إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مآتم الإمام الحسين في أحاديث الرسول وأهل بيته عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    يا دنيا ماذا أحب فيكي...إذا الحسين زارك و انظلم فيكي...

    تعليق


    • #22
      يلوُمونِـي ' دَمعتِـي ' علييِـكك أجريِهـاا ..
      مآ يدرووُن / إلك هَالرووُح : أفديِهـاا ..
      لبيك حسين .. لبيك ياحسين

      تعليق


      • #23
        ملك تحكم بالكلوب*** نذوب بحبك نذوب
        نظل يحسين ننعاك*** دنيا واخره وياك

        تعليق


        • #24
          فوائد المجالس الحسينية
          قلت:
          أولا: الإنسان مهما كان ملتزما بأصول الإسلام، وعاملا بالأحكام، فلا يكون معصوما من الذنوب والآثام، فربما زلت به الأقدام، وسقط في مهاوي النفس
          والشيطان، وخالف أمر الله العزيز المنان.
          فلكي لا ييأس من الله الكريم الرحمن،ويرجو منه اللطف والإحسان ، ويسأل منه العفو والغفران، فتح له باب التوبة والإنابة ليشعر بالأمان.
          وأمر الله عز وجل عباده أن يتوسلوا إليه في التوبة والاستغفار وقضاء حوائجهم، بقوله تعالى: ( وابتغوا إليه الوسيلة)(56) ويصف أنبياءه فيقول: (أولئك
          الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا)(57).
          ثم بين النبي (صلى الله عليه واله) الوسائل التي يتوسل بها إلى الله سبحانه، منها حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومنها البكاء على الحسين ومنها
          خدمة الوالدين، ومنها الجهاد في سبيل الله، ومنها العطف على الأيتام، وغير ذلك.
          فالمؤمن إن كان بريئا من الذنب، فهذه الوسائل تسبب رفع درجاته في الجنة، وإن كان مرتكبا بعض السيئات والذنوب فهذه الوسائل تسبب له المغفرة
          وتجلب له رضا ربه عز وجل.
          ثانيا: وأما فوائد المجالس الحسينية فهي كثيرة جدا، ولكنك حيث لم تحضرها ولم تكن من المباشرين والعاقدين لها، فلا ترى فوائدها ولا تدرك بركاتها.
          ولما كنت بعيدا عنها وجاهلا بفلسفتها، فليس لك أن تقول: إنه عمل مخالف للعقل! بل العقل السليم يخالف كلامك، والوجدان القويم ينقض بيانك، فقد
          تسرعت في الحكم على شيء ما عرفت مغزاه، ولما أدركت منتاه.
          فلو كنت تحضر هذه المجالس مع الشيعة، وتستمع إلى كلام خطبائها الكرام، لعرفت فوائدها الجمة التي منها:
          1ـ هذه المجالس تكون كالمدارس، فإن الخطيب يلقي على الحاضرين فيها أحكام الدين، والتاريخ الإسلامي، وتاريخ الأنبياء وأممهم، ويتناول تفسير القرآن
          الحكيم، ويتكلم حول التوحيد والعدل الإلهي والنبوة والإمامة والمعاد، وأخلاق المسلم وما يجب أن يتصف به المؤمن، ويبين للمستمعين فلسفة الأحكام
          وعلل الشرائع ومضار الذنوب، ويقايس الإسلام بسائر الأديان ويثبت بالدليل والبرهان تفوقه وامتيازه على المذاهب والأديان.
          2ـ يشرح الخطيب سيرة رسول الله (صلى الله عليه واله) وتاريخ حياته وسيرة أهل بيته والعترة الهادية والصحابة والصالحين، فيلفت الخطيب أنظار
          مستمعيه إلى النقاط المشرقة الهامة من ذلك التاريخ، فيأخذ الحاضرون دروسا وعبرا منه يطبقونها في حياتهم الشخصية وسيرتهم الاجتماعية.
          3ـ يتناول الخطيب تاريخ النهضة الحسينية، ويبين أسبابها وأهدافها. ويشرح آثارها والدروس التي يجب على المسلم أن يأخذها من تلك النهضة المقدسة،
          ويدعو الخطيب المستمعين إلى تطبيق أهداف الحسين (عليه السلام) وإحياء ثورته وتكرارها ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان.
          4ـ في كل عام يهتدي كثير من الضالين والعاصين، فيتوبون إلى الله تعالى، ويسلكون الصراط المستقيم، ويصبحون من الصالحين المهتدين، حتى إن في
          بعض البلاد التي تسكنها الشيعة والكفار مثل بلاد الهند والبلاد الأفريقية، أسلم كثير منهم بعدما حضروا في المجالس الحسينية وعرفوا تاريخ الإسلام
          وأحكامه وسيرة رسول الله (صلى الله عليه واله) وأخلاقه الحميدة.
          وهذا جانب من معنى الحديث النبوي الذي نقله علماؤكم أيضا في الكتب المعتبرة، قال رسول الله (صلى الله عليه واله): حسين مني وأنا من حسين، أحب
          الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط (58).
          فمعنى: " وأنا من حسين " لعله يكون: إن الحسين والمجالس التي تنعقد باسمه ولأجله هو السبب في إحياء ديني وإبقائه، فالحسين (عليه السلام) بنهضته
          المباركة فضح بني أمية وكشف واقعهم الإلحادي، وحال بينهم وبين الوصول إلى أهدافهم العدوانية ونياتهم الشيطانية التي كانت ستقضي على الدين الحنيف
          ورسالة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه واله).
          واليوم يمر أكثر من ألف عام على إقامة مجالس عظيمة ومحافل كريمة باسم الحسين (عليه السلام) علانية وسرا، والناس يحضرون على مختلف طبقاتهم
          ومستوياتهم، فيقتبسون النور ويتعرفون على الإسلام الحقيقي الذي ضحى الإمام الحسين (عليه السلام) من أجله، ويعرفون أهدافه المقدسة وأسباب نهضته
          المباركة، فيهتدون بهداه وهو على هدى جده المصطفى (عليه السلام) وأبيه المرتضى (عليه السلام).
          فالمجالس الحسينية، ما هي إلا مدارس أهل البيت والعترة الهادية (عليهما السلام).
          الذين يحبون عليا والحسين (عليهما السلام) إنما يحبونهما من أجل الدين، لأنهما استشهدا وقتلا ليبقى الإسلام والقرآن، و لتحيا رسالة محمد السماوية،
          على صاحبها ألف صلاة وسلام وتحية.
          نحن نحب الإمام عليا (عليه السلام) ونقدسه، لأنه كان عبدا مخلصا لله، متفانيا في ذات الله سبحانه، شهيدا في سبيل الله تعالى.
          ولما نقف عند مرقده الشريف نخاطبه، نقول: أشهد أنك عبدت الله مخلصا حتى أتاك اليقين ـ أي الموت ـ.
          وكذلك إذا حضرنا عند مرقد سيد الشهداء الحسين (عليه السلام)، نشهد له ونقول: أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن
          المنكر، وأطعت الله ورسوله حتى أتاك اليقين.
          ثم اعلم أيها الحافظ، وليعلم كل الحاضرين، أن زيارة الحسين (عليه السلام) والبكاء عليه إنما يفيدان ويوجبان الأجر والكثير والثواب العظيم، إذا كانا ممن
          يعرف حق الحسين (عليه السلام)، كما صرحت رواياتنا بذلك عن رسول الله (صلى الله عليه واله) وعن أئمتنا أبناء رسول الله وعترته (عليهما السلام)،
          قالوا: من زار الحسين بكربلاء عارفا بحقه وجبت له الجنة.
          من بكى على الحسين عارفا بحقه وجبت له الجنة.
          فكما إن قبول العبادات كلها ـ فرضها ونفلها ـ تتوقف على معرفة الله سبحانه، لأن العبد إذا لم يعرف ربه كما ينبغي فلا تتحقق نية القربة إليه، وهي تجب
          في العبادات.
          كذلك البكاء والزيارة للنبي والأئمة (عليهما السلام)، لا تفيد ولا تقبل إذا كان الباكي والزائر لا يعرفهم حق المعرفة، وإذا عرفهم حق المعرفة وعرف
          حقهم، علم أنه يجب أن يطيعهم، ويتمسك بأقوالهم، ويسير على نهجهم، ويلتزم بطريقتهم المثلى.

          تعليق


          • #25
            ياحُســــين بأســــمك أنردد ندانه
            أوكَل موالي يلهـج أبحُبك لســانه
            نبقى دوم أويـاك ياعِـزنه أورجانــه
            مانهاب الموت خل تســمع عِدانـه
            حُسين حُسين حُسين ... بيك نرفع الراس ويظل عالي لوانة

            تعليق


            • #26
              الامام الحسين منار العالمين وقبلة المتقين
              إلمامة سريعة بحياة الإمام أبي عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين عليهما السلام، سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وريحانته، وسيد شباب أهل
              الجنة، وخامس أصحاب الكساء، والمنزه عن الرجس بنص القرآن الكريم: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }، فهو عليه
              السلام صورة للخلق المحمدي، والكمال العلوي، ومجمع الفضائل والمكارم، والمثل العليا، وسيد أباة الضيم، ومنه تعلم الناس الإباء، وبموقفه يوم
              عاشوراء أعطى الأمة الإسلامية درساً عملياً في مجابهة الظالمين، والوقوف في وجه العتاة الكافرين.
              إن الإنسانية في تاريخها الطويل لم تشهد موقفاً كموقف سيد الشهداء عليه السلام في يوم عاشوراء، ولم تعرف الكرة الأرضية من يوم دحوها رجلاً قابل
              ببضعة عشر رجلاً من أهل بيته، ونيف وسبعين من أصحابه الألوف من أعدائه :
              بـجـحافـل بـالـطف أولــهـا وأخـيــرهـا بـالـشـام مـتصـل
              إن يوماً واحداً من أيام الحسين عليه السلام - يوم عاشوراء - كبّرت له الدنيا ، وخشعت له الإنسانية، وأشغل العالم بأسره :
              أحسـين فيما أنت قد حملته أشغلت فكر العالمين جميعهـا
              هذا وكل أيام الحسين عليه السلام خالدة، وكل أدوار حياته مجيدة، واستشهاده عليه السلام قبس منير، ومشعل وضاء، ينيران لنا الدرب، ويستصرخان
              ضمير المسلمين للسير في الطريق الذي رسمه أبو الشهداء و الأحرار.
              هو ثالث أئمة أهل البيت الطاهر عليهم السلام، وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة، وريحانتي المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيدالشهداء.

              تعليق


              • #27
                سهم مسموم قد انقعه حرملة في السم لعدة ايام.ما أفظعها من جريمة أتى بها حرمله.انها جريمة من عددجرائمه
                الجرائم التي تحدد منها ثلاث جرائم ..
                السهم الاول/ قد وقع في عين العباس عليه السلام
                السهم الثاني/ قد وقع في نحر عبدالله الرضيع
                السهم الثالث/ هو السهم الذي تزلزلت له السماوات والأراضين..السهم الذي وقع في كبد الامام الحسين عليه السلام ..لقد خرج ذلك السهم من ظهر الامام
                عليه السلام ليقع بعيداَ عن ارض المعركةاذ وقع في احد بساتين كربلاء .وبعد زمن طويل من واقعة الطف وجد أحد المزارعين ذلك السهم عندما كان
                يحرث أرضه وحين وجده كان السهم لا يزال طرياَ عليه دم الإمام عليه السلام ولم تغير الأرض معالمه وقد وجد ذلك الفلاح السهم مكتوب على ريشه هذا
                الأبيات الثلاثة
                لا تعجبوا من تراب لا يغيرني ** بل اعجبوا من عظيم الخطب والمحن
                وحمرة قد كستني من محاسنها ** كسبتها من غريب الدار والوطن
                اني وقعت على قلب الحسين** بسم فليت الدهر أعدمني
                ..ما أفجعها من واقعه..إنها ساعة الخلود ..ساعة زمنيه لا نعلم مدى حجمها الزمني إلا أنها الخلود

                تعليق


                • #28
                  على نهج الحق سرنا *** منهج الباري ونبيه
                  بصوت واحد كلنا صحنا *** نبقه شيعة جعفرية
                  والمشه بدرب الحسين *** ما يهاب من المنية
                  والي نبراسه الحسين *** ما يهاب من المنية
                  تبقه يحسين انت ثورة *** عالظلم والعبودية
                  انت نور للهداية *** انت هادي للبرية

                  تعليق


                  • #29
                    روى عَن رَسولِ الله صلَى الله عليهِ وَآلِه: " كُلُّ عَينٍ بَاكِيَة يَومُ القيَامَة، إِلاّ عَينٌ بَكت علَى مُصَابِ الحُسِين فِإنَها ضَاحِكَةٌ مُسْتَبشِرَة ".

                    تعليق


                    • #30
                      بارك الله فيك أخي علي رجب علي
                      ورزقنا الله وإياكم شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود




                      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X