إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا اخي على هذه المشاركه
    وبارك الله فيك ننتظر المزيدك
    ومع الشكر و السلام

    تعليق


    • #12
      مشكور

      مشكور اخوي على الموضوع الرائع

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
        روى أكثر المفسرين في قوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر)(1)




        المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة


        معجزة النوى






        أشكر الأخت الفاضلة / عطر الكفيل


        وأشكر الأخ الفاضل / عمار الطائي


        على إضافتيهما القيّمتين




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #14

          عن حبة العرني قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:

          « إن يوشع بن نون (عليه السلام) كان وصي موسى بن عمران (عليه السلام) , وكانت ألواح موسى من زمرد أخضر، فلما غضب موسى (عليه السلام) ألقى الألواح من يده، فمنها ما تكسر، ومنها مابقي، ومنها ما ارتفع ، فلما ذهب عن موسى عليه السلام الغضب قال يوشع بن نون : أعندك تبيان ما في الالواح ؟

          قال: نعم ، فلم يزل يتوارثونها رهط من بعد رهط حتى وقعت في أيدي أربعة رهط من اليمن، وبعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) بتهامة وبلغهم الخبر، فقالوا: ما يقول هذا النبي ؟

          قيل : ينهى عن الخمر والزنا ، ويأمر بمحاسن الاخلاق وكرم الجوار ، فقالوا: هذا أولى بما في أيدينا منا، فاتفقوا أن يأتوه في شهركذا وكذا ، فأوحى الله إلى جبرئيل ائت النبي(صلى الله عليه وآله) فأخبره ، فأتاه فقال: إن فلانا وفلانا وفلانا ، وفلانا ورثوا ألواح موسى عليه السلام وهم يأتونك في شهر كذا وكذا ، في ليلة كذا وكذا ، فسهر لهم تلك الليلة ، فجاء الركبفدقوا عليه الباب، وهم يقولون: يا محمد،

          قال (صلى الله عليه وآله) : نعم يا فلان بن فلان، ويافلان بن فلان، ويافلان بن فلان، ويافلان بن فلان، أين الكتاب الذي توارثتموه من يوشع بن نونوصي موسى بن عمران ؟

          قالوا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك محمدارسول الله (صلى الله عليه وآله)، والله ما علم به أحد قط منذ وقع عندنا قبلك،

          قال(عليه السلام) : فأخذه النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق فدفعه إلي ، ووضعته عند رأسي، فأصبحت بالغداة [بالكتاب] وهو كتاب بالعربية جليل فيه علم ما خلق الله منذ قامت السماوات والارض إلى أن تقوم الساعة ، فعلمت ذلك »

          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 138)





          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #15
            معجزة قلب السم على المتآمرين ...

            معجزة قلب الله ( تعالى) السم على اليهود الذين قصدوا به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأهلاكهم به:



            فإن رسول الله صلى الله عليه وآله لما ظهر بالمدينة اشتد حسد ابن أبي له، فدبر عليه أن يحفر له حفيرة في مجلس من مجالس داره ، ويبسط فوقها بساطا، وينصب في أسفل الحفيرة أسنة رماح، ونصب سكاكين مسمومة ، وشد أحد جوانب البساط والفراش إلى الحائط ، ليدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وخواصه مع علي عليه السلام ، فإذا وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجله على البساط وقع في الحفيرة ، وكان قد نصب في داره ، وخبأ رجالا بسيوف مشهورة يخرجون على علي عليه السلام ومن معه عند وقوع محمد في الحفيرة فيقتلونهم بها ، ودبر أنه إن لم ينشط للقعود على ذلك البساط أن يطعموه من طعامهم المسموم ليموت هو وأصحابه معه جميعا، فجاءه جبرئيل عليه السلام وأخبره بذلك ، وقال له: إن الله يأمرك أن تقعد حيث يقعدك ، وتأكل مما يطعمك ، فإنه مظهر عليك آياته ، ومهلك أكثر من تواطأ على ذلك فيك ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وقعد على البساط ، وقعدوا عن يمينه وشماله وحواليه ، ولم يقع في الحفيرة ، فتعجب ابن أبي ونظر وإذا قد صار ما تحت البساط أرضا ملتئمة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعليا عليه السلام وصحبهما بالطعام المسموم ، فلما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله )وضع يده في الطعام قال:
            « يا علي ارق هذا الطعام بالرقية النافعة »
            فقال علي (عليه السلام) :« بسم الله الشافي، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء، وهوالسميع العليم »
            ثم أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام)، ومن معهما حتى شبعوا، ثم جاء أصحاب عبد الله ابن أبي وخواصه فأكلوا فضلات رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وصحبه ظنوا أنه قد غلط ولم يجعل فيه سموما لما رأوا محمدا وصحبه لميصبهم مكروه ، وجاءت بنت عبد الله بن أبي إلى ذلك المجلس المحفور تحته المنصوب فيهما نصب، وهي كانت دبرت ذلك ونظرت فإذا تحت البساط أرض ملتئمة، فجلست على البساط واثقة فأعاد الله الحفيرة بما فيها فسقطت فيها وهلكت، فوقعت الصيحة، فقال عبد الله ابن أبي: إياكم وأن تقولوا: إنها سقطت في الحفيرة، فيعلم محمد ما كنا قد دبرنا عليه، فبكوا وقالوا: ماتت العروس ــ وبعلّة عرسها كانوا دعوا رسول الله صلى الله عليه وآله ــ ومات القوم الذين أكلوا فضلة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فسأل رسول الله عن سبب موت الابنة والقوم، فقال ابن ابي: سقطت من السطح ، ولحق القوم تخمة ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
            «الله أعلم بماذا ماتوا »




            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 328)






            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #16
              تكليم الجبل له(صلى الله عليه وآله) وانقلاب أعلى الجبل أسفله وأسفله أعلاه

              لما نزلت هذه الآية:
              (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [البقرة/74])

              في حق اليهود والنواصب قالوا له: يا محمد زعمت أنه ما في قلوبنا شئ من مواساة الفقراء، ومعاونة الضعفاء والنفقة في إبطال الباطل، وإحقاق الحق، وأن الاحجار ألين من قلوبنا، وأطوع لله منا، وهذه الجبال بحضرتنا فهلم بنا إلى بعضها فاستشهده علىتصديقك وتكذيبنا، فإن نطق بتصديقك فأنت المحق، يلزمنا اتباعك، وإن نطق بتكذيبك أوصمت فلم يرد جوابك فاعلم أنك المبطل في دعواك، المعاند لهواك،
              فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله ) : "نعم هلموا بنا إلى أيها شئتم فأستشهده ليشهد لي عليكم "

              فخرجوا إلى أوعر جبل رأوه ، فقالوا، يا محمد هذا الجبل فاستشهده ، فقال رسول الله صلى الله عليهوآله للجبل: إني أسألك بجاه محمد وآله الطيبين، الذين بذكر أسمائهم خفف الله العرشعلى كواهل ثمانية من الملائكة بعد أن لم يقدروا على تحريكه وهم خلق كثير لا يعرفعددهم إلا الله عزوجل، وبحق محمد وآله الطيبين الذين بذكر أسمائهم تاب الله على آدم عليه السلام وغفر خطيئته وأعاده إلى مرتبته، وبحق محمد وآله الطيبين الذين بذكرأسمائهم وسؤال الله بهم رفع إدريس عليه السلام في الجنة مكانا عليا، لما شهدت لمحمدبما أودعك الله بتصديقه على هؤلاء اليهود في ذكر قساوة قلوبهم، وتكذيبهم في جحدهم لقول محمد رسول الله،
              فتحرك الجبل وتزلزل وفاض عنه الماء ونادى:
              يا محمد أشهدأنك رسول رب العالمين، وسيد الخلائق أجمعين، وأشهد أن قلوب هؤلاء اليهود كماوصفت أقسى من الحجارة، لا يخرج منها خير، كما قد يخرج من الحجارة الماء سيلا أوتفجرا ، وأشهد أن هؤلاء كاذبون عليك فيما به يقذفونك من الفرية على رب العالمين.

              ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "وأسألك أيها الجبل، أأمرك الله
              تعالى بطاعتي فيما ألتمسه منك بجاه محمد وآله الطيبين الذين بهم نجى الله تعالى نوحا عليه السلام من الكرب العظيم، وبرد الله النار على إبراهيم عليه السلام وجعلها عليه سلاما ، ومكنه في جوف النار على سرير وفراش وثير، لم ير ذلك الطاغية مثله لاحد من ملوك الارض أجمعين، فأنبتت حواليه من الاشجار الخضرة النضرة النزهة، وغمر ما حوله من أنواع النور بما لا يوجد إلا في فصول أربعة من السنة "

              قال الجبل: بلى ، أشهد لك يا محمد بذلك، وأشهد أنك لو اقترحت على ربك أن يجعل رجال الدنيا قردا وخنازير لفعل، أو يجعلهم ملائكة لفعل، وأن يقلب النيران جليدا والجليد نيرانا لفعل: أو يهبط السماء ألى الارض أو يرفع الارض إلى السماء لفعل، أو يصير أطراف المشارق والمغارب والوهاد كلها صرة كصرة الكيس لفعل، وأنه قد جعل الارض والسماء طوعك، والجبال والبحار تنصرف بأمرك وسائر ما خلق الله من الرياح والصواعق وجوارح الانسان وأعضاء الحيوان لك مطيعة، و ما أمرتها به من شئ ائتمرت.


              فقالت اليهود: يا محمد أعلينا تشبه وتلبس ؟ قد
              أجلست مردة من أصحابك خلف صخور هذا الجبل، فهم ينطقون بهذا الكلام، ونحن لا ندري أنسمع من الرجال أم من الجبال، لا يغتر بمثل هذا إلا ضعفاؤك الذين تبحبح [تنجنج] في عقولهم، فإن كنت صادقا فتنح من موضعك هذا إلى ذلك القرار، وأمر هذا الجبل أن ينقلع من أصله فيسير إليك إلى هناك، فإذا حضرك ونحن نشاهده فأمره أن ينقطع نصفين من ارتفاع سمكه، ثم ترتفع السفلى من قطعته فوق العليا، وتنخفض العليا تحت السفلى، فإذا أصل الجبل قلته (أي أعلى الجبل) وقلته أصله لنعلم أنه من الله، لا يتفق بمواطأة ولا بمعاونة مموهين متمردين.

              فقال رسول الله صلى الله عليه وآله - وأشار إلى حجر فيه قدر خمسة أرطال – :
              " يا أيها الحجر تدحرج "

              فتدحرج، فقال لمخاطبه :
              " خذه وقربه من اذنك فسيعيد عليك ما سمعت، فإن هذا جزء من ذلك الجبل "

              فأخذه الرجل فأدناه إلى أذنه فنطق الحجر بمثل ما نطق به الجبل أولا من تصديق رسول الله صلى الله عليه وآله وفيما ذكره عن قلوب اليهود، فيما أخبر به من أن نفقاتهم في دفع أمر محمد باطل ووبال عليهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله :
              " أسمعت هذا ؟ أخلف هذا الحجر أحد يكلمك يوهمك أنه الحجر يكلمك ؟
              "

              قال: لا، فأتني بما اقترحت في الجبل،


              فتباعد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى فضاء واسع، ثم نادى الجبل:
              " يا أيها الجبل بحق محمد وآله الطيبين الذين بجاههم ومسألة عباد الله بهم أرسل الله على قوم عاد ريحا صرصرا عاتية، تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل خاوية، وأمر جبرئيل أن يصيح صيحة في قوم صالح عليه السلام حتى صاروا كهشيم المحتظر، لما انقلعت من مكانك بإذن الله، وجئت إلى حضرتي هذه "

              ووضع
              يده على الارض بين يديه - فتزلزل الجبل وسار كالقارح الهملاج (اي سيراً حسناً فيه سرعة وتبختر) حتى دنا من أصبعه أصله فلزق بها، ووقف ونادى:
              ها أنا ذا سامع لك مطيع يارسول رب العالمين، وإن رغمت أنوف هؤلاء المعاندين فأمرني أءتمر بأمرك.

              فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
              " إن هؤلاء اقترحوا على أن آمرك أن تنقلع من أصلك فتصير نصفين، ثم ينحط أعلاك، ويرتفع أسفلك فتصير ذروتك أصلك وأصلك ذروتك "

              فقال الجبل: أفتأمرني بذلك يارسول رب العالمين ؟


              قال
              (صلى الله عليه وآله) :" بلى "

              فانقطع نصفين وانحط أعلاه إلى الارض وارتفع أسفله فوق أعلاه، فصار فرعه أصله، وأصله فرعه،


              ثم نادى الجبل: معاشر اليهود هذا الذي ترون دون معجزات موسى الذي تزعمون أنكم به تؤمنون ؟

              فنظر اليهود بعضهم إلى بعض فقال بعض : ما عن هذا محيص، وقال آخرون منهم: هذا رجل مبخوت مؤتى له والمبخوت تؤتى له العجائب ولا يغرنكم ما تشاهدون، فناداهم الجبل: يا أعداء الله قد أبطلتم بما تقولون نبوة موسى عليه السلام: هلا قلتم لموسى: إن قلب العصا ثعبانا، وانفلاق البحر طرقا، ووقوف الجبل كالظلمة فوقكم إنما تأتي لك لانك مؤاتى لك، يأتيك جدك بالعجائب، فلا يغرنا ما نشاهده، فألقمتهم الجبال بمقالتها الصخور، ولزمتهم حجة رب العالمين.


              قال الامام عليه السلام: " فلما بهر رسول الله صلى الله عليه وآله هؤلاء اليهود بمعجزته، وقطع معاذيرهم بواضح دلالته، لم يمكنهم مراجعتهم في حجته، ولا إدخال التلبيس عليه من معجزته قالوا: يا محمد قد آمنا بأنك الرسول الهادي المهدي، وأن عليا أخوك هو الولي والوصي وكانوا إذا خلوا باليهود الآخرين يقولون لهم: إن إظهارنا له الايمان به أمكن لنا من مكروهه، وأعون لنا على اصطلامه واصطلام إصحابه، لانهم عند اعتقادهم أننا منهم يقفوننا على أسرارهم، ولا يكتموننا شيئا فنطلع عليهم أعداءهم فيقصدون أذاهم بمعاونتنا ومظاهرتنا في أوقات اشتغالهم واضطرابهم، وفي أحوال تعذر المدافعة والامتناع من الاعداء عليهم، وكانوا مع ذلك ينكرون على سائر اليهود الاخبار للناس عما كانوا يشاهدونه من آياته، ويعاينونه من معجزاته، فأظهر الله تعالى محمدا رسوله على سوء اعتقاداتهم، وقبح دخيلاتهم(أي بواطنهم ) ، وعلى إنكارهم على من اعترف بما شاهده من آيات محمد وواضحات بيناته وباهرات معجزاته "

              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 335)




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #17
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد
                ولادة النبي صلى الله عليه وآله وفزع إبليس





                روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : ...قالت آمنة : إنّ ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده ،
                ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها ، ثم خرج مني نور أضاء له كل شيء ،
                وسمعت في الضوء قائلا يقول : إنك قد ولدتِ سيد الناس فسميّه محمدا ،
                وأتي به عبد المطلب لينظر إليه وقد بلغه ما قالت أمه ، فأخذه فوضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي أعطاني هذا الغلام الطيب الأردان ،
                قد ساد في المهد على الغلمان ، ثم عوّذه بأركان الكعبة ، وقال فيه أشعارا ،
                قال : وصاح إبليس - لعنه الله - في أبالسته فاجتمعوا إليه ، فقالوا : ما الذي أفزعك يا سيدنا ؟!..
                فقال لهم : ويلكم !.. لقد أنكرت السماء والأرض منذ الليلة ، لقد حدث في الأرض حدثٌ عظيمٌ ما حدث مثله منذ رُفع عيسى بن مريم (ع) ،
                فاخرجوا وانظروا ما هذا الحدث الذي قد حدث ، فافترقوا ثم اجتمعوا إليه فقالوا : ما وجدنا شيئا .
                فقال إبليس لعنه الله : أنا لهذا الأمر ، ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهى إلى الحرم ،
                فوجد الحرم محفوظا بالملائكة ، فذهب ليدخل فصاحوا به ، فرجع ثم صار مثل الصرّ - وهو العصفور - فدخل من قبل حراء ،
                فقال له جبرائيل : وراك لعنك الله ، فقال له : حرفٌ أسألك عنه يا جبرائيل ، ما هذا الحدث الذي حدث منذ الليلة في الأرض ؟..
                فقال له : وُلد محمد () ، فقال له : هل لي فيه نصيبٌ ؟.. قال : لا ،
                قال : ففي أمته ؟.. قال : نعم ، فقال : رضيت....


                ****
                عن النبي (صلّى الله عليه وآله) يقول: أكثروا الصلاة عليّ ... فإن الصلاة عليّ .. نور في القبر ..
                ونور على الصراط ..
                ونور في الجنة ..
                من صلى عليّ في كتاب ..
                لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب.
                sigpic

                تعليق


                • #18
                  معجزة إخباره (صلى الله عليه وآله) عن واقعة بدر بتفاصيلها قبل وقوعها بثمانية وعشرين يوماً





                  جاء رسول أبي جهل الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهدده ويقول:يا محمد إن الخيوط التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة، ورمت بك إلى يثرب. وإنها لاتزال بك حتى تنفرك وتحثك على ما يفسدك ويتلفك إلى أن تفسدها على أهلها، وتصليهم حر نار تعديك طورك، وما أرى ذلك إلا وسيؤول إلى أن تثور عليك قريش ثورةرجل واحد لقصد آثارك ، ودفع ضررك وبلائك، فتلقاهم بسفهائك المغترين بك، و يساعدعلى ذلك من هو كافر بك مبغض لك، فيلجئه إلى مساعدتك ومظاهرتك خوفه لان يهلك بهلاكك، ويعطب عياله بعطبك، يفتقر هو ومن يليه بفقرك، وبفقر متبعيك إذ يعتقدون أن أعدائك إذا قهروك ودخلوا ديارهم عنوة لم يفرقوا بين من والاك وعاداك، و اصطلموهم باصطلامهم لك وأتوا على عيالهم وأموالهم بالسبي والنهب، كما يأتون على عيالك وأموالك، وقد أعذر من أنذر (1) وبالغ من أوضح، اديت هذه الرسالة إلى محمد وهو بظاهر المدينة بحضرة كافة أصحابه، وعامة الكفار به من يهود بني إسرائيل، وهكذا امر الرسول ليجبن المؤمنين، ويغري بالوثوب عليه سائر من هناك من الكافرين.
                  فقال رسول
                  الله صلى الله عليه وآله للرسول:
                  « قد أطريت مقالتك ؟ واستكملت رسالتك ؟ »


                  قال:بلى،
                  قال
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « فاسمع الجواب، إن أبا جهل بالمكاره والعطب يتهددني، ورب العالمين بالنصر
                  والظفر يعدني، وخبر الله أصدق، والقبول من الله أحق، لن يضر محمدا من يخذ له أويغضب عليه بعد أن ينصره الله ويتفضل بجوده وكرمه عليه، قل له: يا أبا جهل إنك راسلتني بما ألقاه في خلدك (2) الشيطان، وأنا اجيبك بما ألقاه في خاطري الرحمن إن الحرب بيننا وبينك كائنة إلى تسعة وعشرين يوما، وإن الله سيقتلك فيها بأضعف أصحابي ، وستلقى أنت وعتبة وشيبة والوليد وفلان وفلان - وذكر عددا من قريش - في قليب بدر مقتلين أقتل منكم سبعين، وآسر منكم سبعين، أحملهم على الفداء العظيم الثقيل ، ثم نادى جماعة من بحضرته من المؤمنين واليهود وسائر الاخلاط : ألا تحبون أن اريكم مصرع كل من هؤلاء ؟ هلموا إلى بدر، فإن هناك الملتقى والمحشر ،وهناك البلاء الاكبر، لاضع قدمي على مواضع مصارعهم، ثم ستجدونها لا تزيد ولا تنقصولا تتغير ولا تتقدم ولا تتأخر لحظة ولا قليلا ولا كثيرا »

                  فلم يخف ذلك على أحد منهم
                  ولم يجبه إلا علي بن أبي طالب وحده، وقال(علیه السلام) : « نعم بسم الله »

                  وقال الباقون: نحن
                  نحتاج إلى مركوب وآلات و نفقات فلا يمكننا الخروج إلى هناك وهو مسيرة أيام، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لسائر اليهود:
                  « فأنتم ماذا تقولون ؟ »

                  قالوا: نحن نريد أن نستقر في بيوتنا، ولا حاجة لنا في
                  مشاهدة ما أنت في ادعائه محيل.
                  فقال رسول الله
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « لا نصب عليكم في
                  المسير إلى هناك، اخطوا خطوة واحدة فإن الله يطوي الارض لكم ويوصلكم في الخطوة الثانية إلى هناك »

                  فقال المؤمنون: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله، فلنتشرف بهذه الآية، وقال الكافرون والمنافقون: سوف نمتحن هذا الكذب ليقطع عذر محمد، ويصير دعواه حجة عليه، وفاضحة له في كذبه، قال: فخطا القوم خطوة ثم الثانية فإذا هم عند بئر بدر فعجبوا، فجاء رسول الله
                  (صلى الله عليه وآله) فقال:
                  « اجعلوا البئر العلامة، واذرعوا من عندها كذا ذراعا »
                  فذرعوا فلما انتهوا إلى آخرها قال
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « هذا مصرع أبي جهل يجرحه فلان الانصاري، ويجهز (3) عليه عبد الله بن مسعود أضعف أصحابي »
                  ثم قال
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « اذرعوا من البئر من جانب آخر ثم من جانب آخر كذا وكذا ذراعا وذراعا، و ذكر أعداد الاذرع مختلفة »
                  فلما انتهى كل عدد إلى آخره قال محمد
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « هذا مصرع عتبة، وذلك مصرع شيبة، وذلك مصرع الوليد، وسيقتل فلان وفلان » - إلى أن سمى
                  (صلى الله عليه وآله) تمام سبعين منهم بأسمائهم - « وسيؤسر فلان وفلان » إلى أن ذكر سبعين بأسمائهم وأسماء آبائهم وصفاتهم ونسب المنسوبين إلى الآباء منهم، ونسب الموالي منهم إلى مواليهم، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
                  «
                  أوقفتم على ما أخبرتكم به ؟ »

                  قالوا: بلى، قال(صلى الله عليه وآله) :
                  « إن ذلك لحق كائن إلى ثمانية وعشرين يوما من اليوم، في اليوم التاسع والعشرين وعدا من الله مفعولا، وقضاء حتما لازما »
                  ثم قال رسول الله
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « يا معشر المسلمين واليهود اكتبوا بما سمعتم »

                  فقالوا: يا رسول الله قد سمعنا ووعينا ولا ننسى

                  فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

                  « الكتابة أذكر لكم »

                  فقالوا: يارسول الله وأين الدواة والكتف ؟


                  فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
                  « ذلك للملائكة »
                  ثم قال
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « يا ملائكة ربي، اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في أكتاف واجعلوا في كم كل واحد منهم كتفا من ذلك »
                  ثم قال
                  (صلى الله عليه وآله) :
                  « معاشر المسلمين تأملوا أكمامكم وما فيها وأخرجوه واقرءوه » فتأملوها فإذا في كم كل واحد منهم صحيفة، قرأها وإذا فيها ذكر ما قال رسول الله
                  (صلى الله عليه وآله) في ذلك سواء، لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر >

                  فقال(صلى الله عليه وآله) :
                  « أعيدوها في أكمامكم تكن حجة عليكم، وشرفا للمؤمنين منكم، وحجة على أعدائكم »
                  فكانت معهم، فلما كان يوم بدر جرت الامور كلها ببدر، ووجدوها كما قال
                  (صلى الله عليه وآله) لا يزيد ولا ينقص، قابلوا بها ما في كتبهم فوجدوها كما كتبته الملائكة فيها لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم (4)، ووكلوا باطنهم إلى خالقهم، فلما أفضى بعض هؤلاء اليهود إلى بعض قالوا: أي شئ صنعتم أخبرتموهم بما فتح الله عليكم من الدلالات على صدق نبوة محمد وإمامة أخيه علي ليحاجوكم به عند ربكم، بأنكم كنتم قد علمتم هذا وشاهدتموه فلم تؤمنوا به ولم تطيعوه ؟ وقدروا بجهلهم أنهم إن لم يخبروهم بتلك الآيات لم يكن لهم عليهم حجة في غيرها، ثم قال عزوجل: " أفلا تعقلون " أن هذا الذي تخبرونهم به بما فتح الله عليكم من دلائل نبوة محمد حجة عليكم عند ربكم، قال الله عزوجل: " أولا يعلمون " يعني أو لا يعلم هؤلاء القائلون لاخوانهم " أتحدثونهم بما فتح الله عليكم " " أن الله يعلم ما يسرون " من عداوة محمد ويضمرونه من أن إظهارهم الايمان به أمكن لهم من اصطلامه وإبارة أصحابه " وما يعلنون " من الايمان ظاهرا ليؤنسوهم ويقفوا به على أسرارهم فيذيعونها بحضرة من يضرهم، وأن الله لما علم ذلك دبر لمحمد تمام أمره، و بلوغ غاية ما أراد الله ببعثه، وأنه يتم أمره، وأن نفاقهم وكيادهم لا يضره (5)



                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

                  (1) أي من حذرك ما يحل بك فقد أعذر إليك، أي صار معذورا عندك

                  (2)الخلد: البال والقلب.

                  (3) جهز على الجريح، شد عليه وأتم قتله.

                  (4) أي فأقرت اليهود بما رأوا وأظهروا التصديق بذلك فقبل المسلمون ما أظهروا.
                  (5) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 342)









                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #19
                    عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

                    « كان في رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة لم تكن في أحد غيره : لم يكن له فيء, وكان لا يمر في طريق فيمر فيه بعد يومين أو ثلاثة إلا عرف أنه قد مرّ فيه لطيب عرفه، و كان لا يمرّ بحجر ولا شجر إلا سجد له »

                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 346)




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #20

                      روت عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث عليا يوما في حاجة فانصرف علي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في حجرتي، فلما دخل علي من باب الحجرة استقبله رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الفضاء بين الحجر فعانقه وأظلتهما غمامة سترتهما عني، ثم زالت عنهما الغمامة، فرأيت في يد رسول الله صلى الله عليه وآله عنقود عنب أبيض
                      وهو يأكل ويطعم عليا، فقلت: يارسول الله تأكل وتطعم عليا ولا تطعمني ؟

                      قال (صلى الله عليه وآله) :
                      « هذا من ثمار الجنة لا يأكلها إلا نبي أو وصي نبي في الدنيا »



                      *****



                      وعن ثابت، عن أنس قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن اسرج بغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ففعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وآله، فاستوى على بغلته واستوى علي على حماره، وسارا وسرت معهما، فأتينا سفح جبل فنزلا وصعدا حتى صارا على ذروة الجبل، ثم رأيت غمامة بيضاء كدارة الكرسي وقد أظلتهما، ورأيت النبي صلى
                      الله عليه وآله وقد مد يده إلى شئ يأكل وأطعم عليا حتى توهمت أنهما قد شبعا،ثم رأيت النبي صلى الله عليه وآله وقد مد يده إلى شئ وقد شرب وسقى عليا حتى قدرت أنهما قد شربا ريهما، ثم رأيت الغمامة وقد ارتفعت، ونزلا فركبا وسارا وسرت معهما والتفت النبي صلى الله عليه وآله فرأى في وجهي تغيرا، فقال:
                      « ما لي أرى وجهك متغيرا ؟ ! »

                      فقلت: ذهلت مما رأيت،

                      فقال (صلى الله عليه وآله) :« فرأيت ما كان ؟ »

                      فقلت: نعم فداك أبي وامي يارسول الله،

                      قال (صلى الله عليه وآله) :

                      « يا أنس والذي خلق ما يشاء لقد أكل من تلك الغمامة ثلاث مأة وثلاثة عشر نبيا وثلاث مأة وثلاثة عشر وصيا، ما فيهم نبي أكرم على الله مني، ولا فيهم وصي أكرم على الله من علي »



                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 360)




                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X