إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    منقول من كتاب الاحتجاج الجزء الاول للطبرسي







    رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة والجواب عنها بالرواية عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام

    من معجزات النبي محمد صل الله عليه واله

    وهي أن قال: يا محمد إن الخيوط التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة ورمت بك إلى يثرب، وإنها لا تزال بك تنفرك وتحثك على ما يفسدك ويتلفك إلى أن تفسدها على أهلها وتصليهم حر نار جهنم وتعديك طورك، وما أرى ذلك إلا وسيؤول إلى أن تثور عليك قريش ثورة رجل واحد لقصد آثارك ودفع ضرك وبلائك، فتلقاهم بسفهائك المغترين بك ويساعدك على ذلك من هو كافر بك مبغض لك، فيلجئه إلى مساعدتك ومظافرتك خوفه لأن لا يهلك بهلاكك ويعطب عياله بعطبك ويفتقر هو ومن يليه بفقرك وبفقر شيعتك، إذ يعتقدون أن أعداءك إذا قهروك ودخلوا ديارهم عنوة لم يفرقوا بين من والاك وعاداك، واصطلموهم (1) باصطلامهم لك وأتوا على عيالاتهم وأموالهم بالسبي والنهب كما يأتون على أموالك وعيالك، وقد أعذر من أنذر وبالغ من أوضح.

    ____________
    (1) اصطلموهم: استأصلوهم.

    وأديت هذه الرسالة إلى محمد وهو بظاهر المدينة بحضرة كافة أصحابه وعامة الكفار من يهود بني إسرائيل، وهكذا أمر الرسول ليجبن المؤمنين ويغري بالوثوب عليه سائر من هناك من الكافرين.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للرسول: قد أطريت مقالتك واستكملت رسالتك؟ قال: بلى. قال: فاسمع الجواب، إن أبا جهل بالمكاره والعطب يتهددني ورب العالمين بالنصر والظفر يعدني، وخبر الله أصدق والقبول من الله أحق، لن يضر محمدا من خذله أو يغضب عليه بعد أن ينصره الله ويتفضل بجوده وكرمه عليه، قل له: يا أبا جهل إنك واصلتني بما ألقاه في خلدك الشيطان، وأنا أجيبك بما ألقاه في خاطري الرحمن، إن الحرب بيننا وبينك كائنة إلى تسع وعشرين يوما، وإن الله سيقتلك فيها بأضعف أصحابي، وستلقى أنت وشيبة وعتبة والوليد وفلان وفلان - وذكر عددا من قريش - في قليب بدر مقتولين أقتل منكم سبعين وآسر منكم سبعين وأحملهم على الفداء الثقيل.
    ثم نادى جماعة من بحضرته من المؤمنين واليهود وسائر الاخلاط: ألا تحبون أن أريكم [ مصارع هؤلاء المذكورين و ] مصرح كل واحد منهم [ قالوا:
    بلى. قال: ] هلموا إلى بدر فإن هناك الملتقى والمحشر وهناك البلاء الأكبر لأضع قدمي على مواضع مصارعهم، ثم ستجدونها لا تزيد ولا تنقص ولا تتغير ولا تتقدم ولا تتأخر لحظة ولا قليلا ولا كثيرا فلم يخف ذلك على أحد منهم ولم يجبه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام وحده قال: نعم بسم الله. فقال الباقون: نحن نحتاج إلى مركوب وآلات ونفقات ولا يمكننا الخروج إلى هناك وهو مسيرة أيام.
    فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لسائر اليهود: فأنتم ماذا تقولون؟
    فقالوا: نحن نريد أن نستقر في بيوتنا ولا حاجة لنا في مشاهدة ما أنت في ادعائه محيل (1) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا نصب لكم في المسير إلى هناك اخطوا خطوة واحدة فإن الله يطوي الأرض لكم ويوصلكم في الخطوة الثانية إلى
    ____________
    (1) المحال من الكلام: ما عدل عن وجهه.

    هناك. قال المسلمون: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله فلنشرف بهذه الآية، وقال الكافرون والمنافقون: سوف نمتحن هذا الكذاب لينقطع عذر محمد ويصير دعواه حجة عليه وفاضحة له في كذبه.
    قال: فخطا القوم خطوة ثم الثانية فإذا هم عند بئر بدر، فتعجبوا فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اجعلوا البئر العلامة واذرعوا من عندها كذا ذراع، فذرعوا فلما انتهوا إلى آخرها قال: هذا مصرع أبي جهل يجرحه فلان الأنصاري ويجهز عليه عبد الله بن مسعود أضعف أصحابي.
    ثم قال: اذرعوا من البئر من جانب آخر ثم من جانب آخر ثم من جانب آخر كذا وكذا ذراعا وذراعا وذكر أعداد الأذرع مختلفة، فلما انتهى كل عدد إلى آخره قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا مصرع عتبة، وهذا مصرع شيبة، وذاك مصرع الوليد، وسيقتل فلان وفلان إلى أن سمى سبعين منهم بأسمائهم [ وأسماء آبائهم ]، وسيؤسر فلان وفلان إلى أن ذكر سبعين منهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وصفاتهم ونسب المنسوبين إلى أمهاتهم وآبائهم ونسب الموالي منهم إلى مواليهم.
    ثم قال صلى الله عليه وآله: أوقفتم على ما أخبرتكم به؟ قالوا: بلى. قال:
    إن ذلك [ من الله ] لحق كائن بعد ثمانية وعشرين يوما في اليوم التاسع والعشرين وعدا من الله مفعولا وقضاءا حتما لازما - تمام الخبر.
    ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين واليهود اكتبوا بما سمعتم. فقالوا: يا رسول الله قد سمعنا ووعينا ولا ننسى. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكتابة أذكر لكم. فقالوا: يا رسول الله فأين الدواة والكتف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذلك للملائكة. ثم قال: يا ملائكة ربي اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في الكتاب واجعلوا في كم كل واحد منهم كتفا من ذلك.
    ثم قال: يا معشر المسلمين تأملوا أكمامكم وما فيها واخرجوها واقرأوها،

    </span>فتأملوها وإذا في كم كل واحد منهم صحيفة قرأوها وإذا فيها ذكر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك سواء لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر. فقال:
    أغيضوها في أكمامكم تكن حجة عليكم وشرفا للمؤمنين منكم وحجة على أعدائكم فكانت معهم، فلما كان يوم بدر جرت الأمور كلها ببدر كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزيد ولا ينقص، قابلوها في كتبهم فوجدوها كما كتبها الملائكة لا تزيد ولا تنقص ولا تتقدم ولا تتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم ووكلوا باطنهم إلى خالقهم.

    منقول من كتاب الاحتجاج الجزء الاول للطبرسي
    نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت
    وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
    اللهم صلي على محمد و ال محمد

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة ramialsaiad مشاهدة المشاركة
      منقول من كتاب الاحتجاج الجزء الاول للطبرسي







      رسالة لأبي جهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لما هاجر إلى المدينة والجواب عنها بالرواية عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام

      من معجزات النبي محمد صل الله عليه واله

      وهي أن قال: يا محمد إن الخيوط التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكة ورمت بك إلى يثرب، وإنها لا تزال بك تنفرك وتحثك على ما يفسدك ويتلفك إلى أن تفسدها على أهلها وتصليهم حر نار جهنم وتعديك طورك، وما أرى ذلك إلا وسيؤول إلى أن تثور عليك قريش ثورة رجل واحد لقصد آثارك ودفع ضرك وبلائك، فتلقاهم بسفهائك المغترين بك ويساعدك على ذلك من هو كافر بك مبغض لك، فيلجئه إلى مساعدتك ومظافرتك خوفه لأن لا يهلك بهلاكك ويعطب عياله بعطبك ويفتقر هو ومن يليه بفقرك وبفقر شيعتك، إذ يعتقدون أن أعداءك إذا قهروك ودخلوا ديارهم عنوة لم يفرقوا بين من والاك وعاداك، واصطلموهم (1) باصطلامهم لك وأتوا على عيالاتهم وأموالهم بالسبي والنهب كما يأتون على أموالك وعيالك، وقد أعذر من أنذر وبالغ من أوضح.

      ____________
      (1) اصطلموهم: استأصلوهم.

      وأديت هذه الرسالة إلى محمد وهو بظاهر المدينة بحضرة كافة أصحابه وعامة الكفار من يهود بني إسرائيل، وهكذا أمر الرسول ليجبن المؤمنين ويغري بالوثوب عليه سائر من هناك من الكافرين.
      فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للرسول: قد أطريت مقالتك واستكملت رسالتك؟ قال: بلى. قال: فاسمع الجواب، إن أبا جهل بالمكاره والعطب يتهددني ورب العالمين بالنصر والظفر يعدني، وخبر الله أصدق والقبول من الله أحق، لن يضر محمدا من خذله أو يغضب عليه بعد أن ينصره الله ويتفضل بجوده وكرمه عليه، قل له: يا أبا جهل إنك واصلتني بما ألقاه في خلدك الشيطان، وأنا أجيبك بما ألقاه في خاطري الرحمن، إن الحرب بيننا وبينك كائنة إلى تسع وعشرين يوما، وإن الله سيقتلك فيها بأضعف أصحابي، وستلقى أنت وشيبة وعتبة والوليد وفلان وفلان - وذكر عددا من قريش - في قليب بدر مقتولين أقتل منكم سبعين وآسر منكم سبعين وأحملهم على الفداء الثقيل.
      ثم نادى جماعة من بحضرته من المؤمنين واليهود وسائر الاخلاط: ألا تحبون أن أريكم [ مصارع هؤلاء المذكورين و ] مصرح كل واحد منهم [ قالوا:
      بلى. قال: ] هلموا إلى بدر فإن هناك الملتقى والمحشر وهناك البلاء الأكبر لأضع قدمي على مواضع مصارعهم، ثم ستجدونها لا تزيد ولا تنقص ولا تتغير ولا تتقدم ولا تتأخر لحظة ولا قليلا ولا كثيرا فلم يخف ذلك على أحد منهم ولم يجبه إلا علي بن أبي طالب عليه السلام وحده قال: نعم بسم الله. فقال الباقون: نحن نحتاج إلى مركوب وآلات ونفقات ولا يمكننا الخروج إلى هناك وهو مسيرة أيام.
      فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لسائر اليهود: فأنتم ماذا تقولون؟
      فقالوا: نحن نريد أن نستقر في بيوتنا ولا حاجة لنا في مشاهدة ما أنت في ادعائه محيل (1) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا نصب لكم في المسير إلى هناك اخطوا خطوة واحدة فإن الله يطوي الأرض لكم ويوصلكم في الخطوة الثانية إلى
      ____________
      (1) المحال من الكلام: ما عدل عن وجهه.

      هناك. قال المسلمون: صدق رسول الله صلى الله عليه وآله فلنشرف بهذه الآية، وقال الكافرون والمنافقون: سوف نمتحن هذا الكذاب لينقطع عذر محمد ويصير دعواه حجة عليه وفاضحة له في كذبه.
      قال: فخطا القوم خطوة ثم الثانية فإذا هم عند بئر بدر، فتعجبوا فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اجعلوا البئر العلامة واذرعوا من عندها كذا ذراع، فذرعوا فلما انتهوا إلى آخرها قال: هذا مصرع أبي جهل يجرحه فلان الأنصاري ويجهز عليه عبد الله بن مسعود أضعف أصحابي.
      ثم قال: اذرعوا من البئر من جانب آخر ثم من جانب آخر ثم من جانب آخر كذا وكذا ذراعا وذراعا وذكر أعداد الأذرع مختلفة، فلما انتهى كل عدد إلى آخره قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هذا مصرع عتبة، وهذا مصرع شيبة، وذاك مصرع الوليد، وسيقتل فلان وفلان إلى أن سمى سبعين منهم بأسمائهم [ وأسماء آبائهم ]، وسيؤسر فلان وفلان إلى أن ذكر سبعين منهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وصفاتهم ونسب المنسوبين إلى أمهاتهم وآبائهم ونسب الموالي منهم إلى مواليهم.
      ثم قال صلى الله عليه وآله: أوقفتم على ما أخبرتكم به؟ قالوا: بلى. قال:
      إن ذلك [ من الله ] لحق كائن بعد ثمانية وعشرين يوما في اليوم التاسع والعشرين وعدا من الله مفعولا وقضاءا حتما لازما - تمام الخبر.
      ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا معشر المسلمين واليهود اكتبوا بما سمعتم. فقالوا: يا رسول الله قد سمعنا ووعينا ولا ننسى. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكتابة أذكر لكم. فقالوا: يا رسول الله فأين الدواة والكتف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذلك للملائكة. ثم قال: يا ملائكة ربي اكتبوا ما سمعتم من هذه القصة في الكتاب واجعلوا في كم كل واحد منهم كتفا من ذلك.
      ثم قال: يا معشر المسلمين تأملوا أكمامكم وما فيها واخرجوها واقرأوها،

      </span>
      فتأملوها وإذا في كم كل واحد منهم صحيفة قرأوها وإذا فيها ذكر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في ذلك سواء لا يزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتأخر. فقال:
      أغيضوها في أكمامكم تكن حجة عليكم وشرفا للمؤمنين منكم وحجة على أعدائكم فكانت معهم، فلما كان يوم بدر جرت الأمور كلها ببدر كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا يزيد ولا ينقص، قابلوها في كتبهم فوجدوها كما كتبها الملائكة لا تزيد ولا تنقص ولا تتقدم ولا تتأخر، فقبل المسلمون ظاهرهم ووكلوا باطنهم إلى خالقهم.

      منقول من كتاب الاحتجاج الجزء الاول للطبرسي



      أشكرك أخي / ramialsaiad

      على المشاركة

      ولكني أرى بأنك لم تقرأ المشاركات السابقة ؛ لأن مشاركتك هذه قد أوردناها في الصفحة السابقة لهذه الصفحة , برقم (18 ) .......
      اضغط هنا

      وإن هدفنا من وضع المواضيع هو لقرائتها والاستفادة منها .

      أشكرك مرة أخرى , وأرجو منك ملاحظة هذا الأمر في المستقبل


      وفقنا الله تعالى وإيّاكم وجميع المؤمنين لخير الدنيا والآخرة




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #23
        - لمّا وَضَعَت آمنةُ بنت وهب رسولَ الله محمّداً صلّى الله عليهوآله رأتْ نوراً أضاءت له قصور الشام. وحَدَّثَت أنّها أُتيَتْ حين حملت برسول اللهصلّى الله عليه وآله، فقيل لها: إنّكِ حَمَلتِ بسيّد هذه الأُمّة، فإذا وقع علىالأرض فقولي:
        أُعيذُه بـالواحـدِ
        مِن شرِّ كلِّ حاسدِ
        فإنّ آية ذلك ( أي علامته ) أن يخرج معه نورٌ يملأ قصورَ بُصرى منأرض الشام، فإذا وقع فسمّيه « محمّداً »، فإنّ اسمه في التوراة « أحمد » يَحمَدهأهل السماء والأرض، واسمه في الإنجيل « أحمد » يَحمدُه أهلُ السماء والأرض، واسمهفي الفُرقان « محمّد ». قالت: فسمّيتُه بذلك.(إعلام الورى بأعلام الهدىللطبرسي 55:1 ـالبابالثاني في ذكر آياته الباهرة. ورواه: الإربلّي في كشف الغمّة 20:1، وابن هشام في السيرة النبويّة 166:1، والطبريفي تاريخه 156:2، والبيهقي في دلائل النبوّة 82:1 ـ 83، وابن الأثير في الكامل فيالتاريخ 458:1).
        2- وروى أبو أُمامة قال: قيل: يا رسولالله، ما كان بدَءُ أمرك ؟ قال: دعوةُ أبي « إبراهيم »، وبشرى « عيسى »، ورأتْأُمّي أنّه خرج منها نورٌ أضاءت له قصور الشام. ( إعلام الورى للطبرسي 56:1. مسندالطيالسي 155 / ح 1140. الطبقات الكبرى لابن سعد 102:1. مسند أحمد بن حنبل 262:5. تاريخ الطبري 165:2. دلائل النبوّة للبيهقي 84:1).
        3- روىأبو سعد الواعظ الخركوشي بإسناده عن مخزوم بن أبي المخزومي، عن أبيه وقد أتت عليهمئةٌ وخمسون سنة، قال: لمّا كانت الليلةُ التي وُلد فيها رسول الله صلّى الله عليهوآله ارتجس إيوان كسرى ( أي اضطرب وتحرّك وسُمع له صوت )، فسقطت منه أربع عشرةشُرفة، وخَمَدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك منذ ألف عام، وغاضَت بحيرة ساوة... فلمّا أصبح كسرى راعَهُ ذلك وأفزَعَه، وتصبّر عليه تشجّعاً، ثمّ رأى أن لا يدّخرعلى وزرائه ومَرازِبته ( أي أمراءه )، فجمعهم وأخبرهم بما هاله، فبينا هم كذلك إذأتاه كتاب بخمود نار فارس!... ( إعلام الورى للطبرسي 56:1 ـ 58. كمال الدين وتمامالنعمة للشيخ الصدوق 191 / ح 38. تاريخ اليعقوبي 8:2. تاريخ الطبري 166:2 ـ 168. دلائل النبوّة للإصبهاني 174:1 ـ 177. دلائل النبوّة للبيهقي 126:1 ـ 129. الوفابأحوال المصطفى لابن الجوزي 97:1 ـ 100).
        4- وكان بمكّةيهوديّ يُقال له « يوسف »، فلمّا رأى النجوم تُقذَف وتتحرّك ليلةَ وُلِد النبيّصلّى الله عليه وآله قال: هذا نبيٌّ قد وُلِد في هذه الليلة؛ لأنّا نجد في كتبناأنّه إذا وُلِد آخِر الأنبياء رُجمت الشياطين وحُجِبوا عن السماء.
        فلمّا أصبحجاء إلى نادي قريش فقال: هل وُلِد فيكم الليلةَ مولود ؟!
        قالوا: قد وُلد لعبدالله بن عبدالمطّلب ابنٌ في هذه الليلة.
        قال: فاعرِضوه علَيّ.
        فمشَوا إلىآمنة فقالوا لها: أخرجِي ابنَكِ. فأخرَجَتْه في قماطه، فنظر في عينه، وكشف عنكتفَيه فرأى شامةً سوداءَ وعليها شُعَيرات، فلمّا نظر إليه اليهودي وقع إلى الأرضمغشيّاً عليه، فتَعجبَّت منه قريشٌ وضحكوا منه، فقال: أتضحكون يا معشرَ قريش! هذانبيُّ السيف لَيُبيرنّكم، وذهبت النبوّة عن بني إسرائيل إلى آخِر الأبد.
        وتفرّقالناس يتحدّثون بخبر اليهوديّ! ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي 58:1، تفسيرالقمّي 373:1 ـ 374، كمال الدين وتمام النعمة للشّيخ الصّدوق 97).
        5- عن سالم بن أبي حفصة العجلي، عن أبي جعفر ( الباقر ) عليه السّلامقال: ((كان في رسول الله صلّى الله عليه وآله ثلاثةٌ لم تكن في أحدٍ غيره: لم يكن لهفَيْء ( أي ظِلّ )، وكان لا يمرّ في طريقٍ فيُمرَّ فيه بعد يومينِ أو ثلاثة إلاّعُرِف أنّه قد مَرّ فيه لِطِيب عَرْفه، وكان لا يمرّ بحَجَرٍ ولا شجرٍ إلاّ سَجَدله ( أي ذلك الحجر أو الشجر )))! ( الكافي للكليني 442:1 ـ عنه: بحار الأنوار للشيخالمجلسي 346:17 / ح 17).
        6- روى الراوندي أنّه صلّى اللهعليه وآله كان في سفرَينِ مِن أسفاره قبل البعثة معروفَينِ مذكورين عند عشيرتهوغيرهم، لا يدفعون حديثَهما ولا يُنكرون ذِكرَهما، فكانت سَحابةٌ أظَلَّتْ عليه حينيمشي تدور معه حيثما دار، وتزول حيث زال، يراها رفقاؤه ومُعاشروه. ( الخرائجوالجرائح لقطب الدين الراوندي 30:1 / ح 24 ـ عنه: بحار الأنوار للشيخ الملجسيّ 354:17 / ح 7).
        7- ومن معجزاته صلّى الله عليه وآله أنّأبا طالب سافر به صلّى الله عليه وآله فقال: ((كلّما كنّا نسير في الشمس تسيرالغمامةُ بِسَيرنا، وتقف بوقوفنا، فنزلنا يوماً على راهبٍ بأطراف الشام في صومعة،فلمّا قَرُبنا منه نظر إلى الغمامة تسير بسَيرنا قال: في هذه القافلة شيء! فنزلفأضافنا، وكشف عن كتفيَه فنظر إلى الشامة بين كتفيه، فبكى وقال: يا أبا طالب، لمتجب أن تخرجه من مكة، وبعد إذ أخرَجْتَه فاحتَفِظْ به، واحذَرْ عليه اليهود؛ فلهشأن عظيم، وليتني أُدركه فأكون أوّل مجيب لدعوته)). ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 355:17 / ح 9 ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي).
        وقد وجدنا فيه روايتينغير هذه:
        الأولى:عن الإمام جعفر الصادق عليه السّلاموفيها:.. ((ثمّ إنّ أبا طالبٍ خرج به معه إلى الشام في تجارة قريش، فلمّا انتهى بهإلى بُصرى ـ وفيها راهب لم يكلّمْ أهلَ مكّةَ إذ مرّوا به ـ ورأى علامة رسول اللهصلّى الله عليه وآله في الركب، فإنّه رأى غمامةً تُظلُّه في مسيره، ونزل تحت شجرةٍقريبةٍ من صومعته فتَثنّتْ أغصانُ الشجرة عليه والغمامة على رأسه بحالها.. ((الخرائج والجرائح 71:1 / ح 130 ـ عنه: بحار الأنوار 214:15 / ح 28. ورواه: ابن هشامفي السيرة النبوية 191:1، والبيهقي في دلائل النبوّة 26:2، والسيوطي في الخصائصالكبرى 208:1).
        والثانية:عن جابر الأنصاري في سببتزويج خديجة بمحمّدٍ صلّى الله عليه وآله عن أبي طالب:.. وجاء « بَحِيرا » الراهبوخَدَمنا لمّا رأى الغمامة على رأسه تسير حيثما سار تُظلّه بالنّهار... فتقدّممحمّد صلّى الله عليه وآله على راحلته، وكانت خديجة في ذلك اليوم جالسةً على غرفةمع نسوةٍ فوق سطحٍ لها، فظهر لنا محمّدٌ صلّى الله عليه وآله راكباً، فنظرت خديجةُإلى غمامةٍ عاليةٍ على رأسه تسير بسيره..) (الخرائج والجرائح 139:1 ـ 140 / ح 226 ـعنه: بحار الأنوار 3:16 / ح 8).
        9- عن عائشة، أنّ رسولالله صلّى الله عليه وآله بعث عليّاً عليه السّلام يوماً في حاجةٍ له، فانصرف إلىالنبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في حجرتي، فلمّا دخل عليٌّ من باب الحجرة استقبلهرسول الله إلى وسطٍ واسعٍ من الحجرة فعانقه، وأظَلَّتْهما غمامة سَتَرتهما عنّي،ثمّ زالت عنهما الغمامة.. فرأيت في يد رسول الله عنقودَ عِنب أبيض وهو يأكل ويُطعمعليّاً.
        فقلت: يا رسول الله، تأكل وتطعم عليّاً ولا تُطعمُني ؟!
        قال: إنّ هذامِن ثمار الجنّة لا يأكله إلاّ نبي أو وصيُّ نبي في الدنيا. ( الخرائج والجرائحلقطب الدين الراوندي 165:1 / ح 254 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 360:17 / ح 16 و 101:37 / ح 4، و 125:39 / ح 11).
        10- قالت فاطمة بنتأسد: لمّا ظهرت أمارةُ وفاة عبدالمطّلب قال لأولاده: مَن يكفل محمّداً ؟ قالوا: هوأكيسُ منّا، فقل له يختار لنفسه. فقال عبدالمطّلب: يا محمّد، جَدُّك على جَناحالسفر إلى القيامة، أيّ عمومتك وعمّاتك تريد أن يكفلك ؟ فنظر في وجوههم، ثمّ زحفإلى عند أبي طالب، فقال له عبدالمطّلب: يا أبا طالب، إنّي قد عرفتُ ديانتك وأمانتك،فكُنْ له كما كنتُ له.
        قالت فاطمة بنت أسد: فلما تُوفّي ( عبدالمطّلب ) أخذه أبوطالب وكنتُ أخدمه، وكان يدعوني الأُمّ. وكان في بستان دارنا نخلات، وكان أوّل إدراكالرُّطَب، وكان أربعون صبيّاً من أتراب محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) يدخلون عليناكلَّ يوم في البستان فيلتقطون ما يسقط، فما رأيتُ قطُّ محمّداً أخذ رطبةً من يدصبيّ سبق إليها، والآخَرون يختلس بعضهم من بعض.

        وكنتُ كلَّ يومٍ ألتقط لمحمّدٍحفنةً فما فوقها، وكذلك جاريتي، فاتّفق يوماً أن نَسِيتُ أن ألتقط له شيئاًونَسِيَتْ جاريتي، وكان محمّد نائماً، ودخل الصبيان وأخذوا كلَّ ما سقط من الرطبوانصرفوا، فنمتُ فوضعت الكُمَّ على وجهي حياءً من محمّد إذا انتبه.
        قالت: فانتبهمحمّد، ودخل البستانَ فلم يَرَ رطبةً على الأرض، فانصرف، فقالت له الجارية: إنّانَسِينا أن نلتقط شيئاً والصبيان دخلوا وأكلوا جميع ما كان قد سقط! فانصرَفَ إلىالبستان وأشار إلى نخلةٍ وقال لها: أيّتُها الشجرة أنا جائع. قالت فاطمة: فرأيتُالشجرةَ قد وضعت أغصانها التي عليها الرطب حتّى أكل منها محمّدٌ صلّى الله عليهوآله ما أراد، ثمّ ارتفعت إلى موضعها.
        قالت فاطمة: فتعجّبتُ! وكان أبو طالبٍ قدخرج من الدار، وكلَّ يومٍ إذا رجع وقرعالبابكنتُ أقول للجارية حتّى تفتحالباب. فقَرَع أبو طالب، فعَدَوتُ حافيةً إليه وفتحتُ البابَ وحكيتُ له ما رأيت،فقال: هو إنّما يكون نبيّاً، وأنتِ تَلِدينَ وزيرَه بعد ثلاثين.
        قالت: فولدتُعليّاً عليه السّلام كما قال. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 138:1 ـ 139 / ح 225 ـ عنه: بحار الأنوار 363:17 ـ 364 / ح 1).
        sigpic

        تعليق


        • #24
          أشكرك ــ أخي الفاضل ــ عمار الطائي على قدّمته لنا .




          عن موسى بن جعفر عليهما السلام، عن آبائه صلوات الله عليهم - وساق الحديث عن علي عليه السلام في أجوبته عن مقالة اليهودي إلى أن قال: -


          « إن أبا قتادة بن ربعي الانصاري شهد وقعة احد فأصابته طعنة في عينه فبدرت حدقته فأخذها بيده، ثم أتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: امرأتي الآن تبغضني، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وآله من يده، ثم وضعها مكانها، فلم تك تعرف إلا بفضل حسنها على العين الاخرى، ولقد بادر عبد الله بن عتيك فابين يده فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلا ومعه اليد المقطوعة فمسح عليها فاستوت يده »

          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 20 / ص 113)




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #25
            روى محمّد بن المنكدر قال: سمعتُ جابر بن عبدالله الأنصاري يقول: جاء رسول الله صلّى الله عليه وآله يعودني وأنا مريضٌ لا أعقِل، فتَوضّأ وصَبَّ علَيّ مِن وَضوئه، فعقلت.
            وشكا إليه طُفيل العامريُّ الجُذام، فدعا برَكْوَةٍ ثمّ تَفَل فيها، وأمره أن يغتسل به، فاغتسل طُفيل فعاد صحيحاً.
            وأتاه صلّى الله عليه وآله حسّانُ بن عمرو الخُزاعيّ مجذوماً، فدعا له بماءٍ فتفل فيه، ثمّ أمره فصبَّه على نفسه فخرج من علّته، فأسلم قومُه.
            وأتاه صلّى الله عليه وآله قيسُ اللَّخميّ وبه بَرَص، فتفل عليه فبرئ.
            وتفل صلّى الله عليه وآله في عين عليٍّ عليه السّلام وهو أرمد يوم خيبر، فصحّ من وقته.
            وفُقِئت إحدى عينَي قَتادة بن ربعيّ ( أو قتادة بن النعمان الأنصاري )، فقال: يا رسول الله، الغَوثَ الغَوث. فأخذها صلّى الله عليه وآله بيده فردَّها مكانَها، فكانت أصحَّهما، وكانت تعتلّ الباقيةُ ولا تعتلّ المردودة، فلُقّب ذا العينَين، أي له عينانِ
            مكانَ الواحدة. فقال الخرنق الأوسيّ:

            ومِنّا الـذي سالَت على الخـدِّ عَينُهفَرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسَـنَ الردِّفعادَت كمـا كانت لأحسـنِ حالِـهافياطِيبَ ما عيني ويا طيبَ ما يدي..
            ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 101:1 ـ 105، عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 35:18 ـ 42 / ح 28 ).
            sigpic

            تعليق


            • #26
              بسم الله الرحم الرحيم
              اللهم صل على محمد وال محمد

              قيام الغزال حيا
              جاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا غزالا فأتى فأمر صلى الله عليه وآله وسلم بذبحه.

              ففعلوا. وشووه وأكلوا لحمه.

              ولم يكسروا له عظما.

              ثم أمر صلى الله عليه وآله وسلم أن يوضع جلده وتضرج عظامه في وسط الجلد.

              ثم وضع يده الشريفة عليه فقام الغزال حيا. وانطلق يرعى.

              ما أعظمها من معجزه وهل لأحد من الأنبياء مثلها فما خص سبحانه نبيا من الأنبياء إلا وكان للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مثلها وأعظم منها.

              المصدر: الحق المبين في سر الصادق الأمين للشيخ صبحي رحال

              جزاكم الله خيرا
              عن الامام علي عليه السلام
              (
              الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
                روى محمّد بن المنكدر قال: سمعتُ جابر بن عبدالله الأنصاري يقول: جاء رسول الله صلّى الله عليه وآله يعودني وأنا مريضٌ لا أعقِل، فتَوضّأ وصَبَّ علَيّ مِن وَضوئه، فعقلت.
                وشكا إليه طُفيل العامريُّ الجُذام، فدعا برَكْوَةٍ ثمّ تَفَل فيها، وأمره أن يغتسل به، فاغتسل طُفيل فعاد صحيحاً.
                وأتاه صلّى الله عليه وآله حسّانُ بن عمرو الخُزاعيّ مجذوماً، فدعا له بماءٍ فتفل فيه، ثمّ أمره فصبَّه على نفسه فخرج من علّته، فأسلم قومُه.
                وأتاه صلّى الله عليه وآله قيسُ اللَّخميّ وبه بَرَص، فتفل عليه فبرئ.
                وتفل صلّى الله عليه وآله في عين عليٍّ عليه السّلام وهو أرمد يوم خيبر، فصحّ من وقته.
                وفُقِئت إحدى عينَي قَتادة بن ربعيّ ( أو قتادة بن النعمان الأنصاري )، فقال: يا رسول الله، الغَوثَ الغَوث. فأخذها صلّى الله عليه وآله بيده فردَّها مكانَها، فكانت أصحَّهما، وكانت تعتلّ الباقيةُ ولا تعتلّ المردودة، فلُقّب ذا العينَين، أي له عينانِ
                مكانَ الواحدة. فقال الخرنق الأوسيّ:

                ومِنّا الـذي سالَت على الخـدِّ عَينُه فَرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسَـنَ الردِّ
                فعادَت كمـا كانت لأحسـنِ حالِـها فياطِيبَ ما عيني ويا طيبَ ما يدي..
                ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 101:1 ـ 105، عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 35:18 ـ 42 / ح 28 ).

                أحسنتم أخي الفاضل / عمار

                مشاركات قيّمة




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #28
                  روي عن عمار بن ياسر أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض أسفاره قال: فنزلنا يوما في بعض الصحارى القليلة الشجر، فنظر إلى شجرتين صغيرتين فقال لي:


                  « يا عمار صر إلى الشجرتين فقل لهما: يأمركما رسول الله أن تلتقيا حتى يقعد تحتكما »




                  فأقبلت كل واحدة إلى الاخرى حتى التقتا فصارتا كالشجرة الواحدة، ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله خلفهما فقضى حاجته، فلما أراد الخروج قال:


                  « لترجع كل واحدة إلى مكانها »

                  فرجعتا كذلك .





                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #29

                    روى أكثر المفسرين في قوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر)(1)


                    أنه بعدما طلب مشركو قريش في مكة من النبي صلّى الله عليه وآلِهِ معجزة أشار النبي صلّى الله عليه وآلِهِ إلى القمر فانشق فلقتين، وفي رواية أنها كانت في ليلة الرابع عشر من ذي الحجة.




                    عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «اجتمع أربعة عشر رجلاً من أصحاب العقبة ليلة أربع عشرة من ذي الحجة، فقالوا للنبي صلّى الله عليه وآلِهِ : ما من نبي إلا وله آية، فما آيتك في ليلتك هذه؟


                    فقال النبي صلّى الله عليه وآلِهِ : ما الذي تريدون؟


                    فقالوا: إن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين.


                    فهبط جبرئيل عليه السلام وقال: يا محمد، إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد أمرت كل شيء بطاعتك.


                    فرفع رأسه، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين فانقطع قطعتين، وسجد النبي صلّى الله عليه وآلِهِ شكراً لله وسجد شيعتنا...» الحديث(2).


                    ــــــــــ


                    (1) سورة القمر: 1.


                    (2) تفسير القمي: ج2 ص341 معجزة شق القمر
                    آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة لبيك ثار الله مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحم الرحيم
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      قيام الغزال حيا
                      جاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا غزالا فأتى فأمر صلى الله عليه وآله وسلم بذبحه.

                      ففعلوا. وشووه وأكلوا لحمه.

                      ولم يكسروا له عظما.

                      ثم أمر صلى الله عليه وآله وسلم أن يوضع جلده وتضرج عظامه في وسط الجلد.

                      ثم وضع يده الشريفة عليه فقام الغزال حيا. وانطلق يرعى.

                      ما أعظمها من معجزه وهل لأحد من الأنبياء مثلها فما خص سبحانه نبيا من الأنبياء إلا وكان للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مثلها وأعظم منها.

                      المصدر: الحق المبين في سر الصادق الأمين للشيخ صبحي رحال

                      جزاكم الله خيرا


                      أشكركم أختنا الفاضلة

                      على هذه المشاركة القيّمة




                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X