إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشي الى الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    الصفحة العاشرة

    وجاء في الرواية السابعة التي رواها ابن شهر آشوب في المناقب عن جامع الترمذي وكتاب السدي وفضائل السمعاني ، أن أم سلمة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه التراب . فقلت : مالك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً .. » .
    ومن روايات الشيعة في ذلك ما رواه الصدوق في الأمالي بسنده عن سلمى قالت : « دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت لها : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته أثر التراب فقلت : مالك يا رسول الله مغبراً ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفاً » .
    وروى المفيد في المجالس والشيخ الطوسي في الأمالي بسندهما عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : « أصبحت يوماً أم سلمة تبكي ، فقيل لها : مم بكاؤك ؟ فقالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أنني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ مضى إلا الليلة ، فرأيته شاحباً كئيباً . فقلت : مالي أراك يا رسول الله شاحباً كئيباً ؟ فقال : لم أزل منذ الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه » .
    هذا وقد رويت امثال هذه الأحاديث باسانيدها من مصادر شيعية وسنية موثوق بها بكثرة لا تحصى .



    وجاء في الرواية الثامنة ............................

    تعليق


    • #22
      المشي الى الحسين عليه السلام
      سلسلة صفحات تتعلق بقضية المشي الى الحسين وفق ماجاء من روايات واردة عن النبي واهل بيته عليهم السلام
      بقلم عظيم الفضل

      انتظرونا في الصفحة 11

      تعليق


      • #23
        الصفحة الحادية عشر


        وقد ورد ان ابن نباتة اشار في كتاب خطبه المشهور الذي وضعه ليقرأ على منابر الاسلام في الجمعات ، ولا يزال يقرأ على المنابر الى اليوم حيث قال في الخطبة الثانية للمحرم ضمن ما قال :
        « وكان عليه الصلاة والسلام ـ يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ـ من حبه للحسين يقبل شفتيه ، ويحمله كثيراً على كتفه فكيف لو رآه ملقى على جنبيه ، شديد العطش والماء بين يديه ، وأطفاله يضجون بالبكاء عليه ؟ لصاح عليه الصلاة والسلام وخر مغشياً عليه . فتأسفوا رحمكم الله على هذا السبط السعيد الشهيد ، وتسلوا بما أصابه لكم من موت الأحرار والعبيد واتقوا الله حق تقواه .. » .

        أما أم سلمة فهي إحدى زوجات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تقدم بها العمر الى أواخر سنة 61 للهجرة التي توفيت فيها . وتقول الدكتورة بنت الشاطئ في الصفحة «320» من كتابها « موسوعة آل النبي » الذي تكرر طبعه عدة مرات في القاهرة وبيروت ، عن هذه السيدة الجليلة ما نصه :
        « وتقدم العمر بأم سلمة زوجة النبي حتى امتحنت كما امتحن الاسلام كله بمأساة كربلاء ومذبحة أهل بيت الرسول هناك . وتقول رواية : انها ماتت في آخر سنة 61 هجرية ، بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي عليه السلام ـ الى ان تقول بنت الشاطئ ـ : وأم سلمة آخر من مات من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى عليها أبو هريرة الصحابي ، و دفنت بالبقيع .. » .




        انتظرونا في الصفحة 12 والتي سنذكر فيها بكاء الامام علي ع والسيدة فاطمة الزهراء ع على ولدهما الحسين ع

        تعليق


        • #24
          الصفحة 12

          بكاء الامام علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء ع على ولدهما الحسين ع

          الرواية الاولى روى الصدوق في الامالي بسنده عن ابن عباس قال : « كنت مع أمير المؤمنين علي عليه السلام في خروجه الى صفين ، فلما نزل نينوى ، وهي بشط الفرات ، قال بأعلى صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال عليه السلام : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي ، قال : فبكى كثيراً حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معه وهو يقول : آه آه ، مالي ولآل أبي سفيان ، صبراً يا أبا عبد الله ، فقد لقى أبوك مثل الذي تلقى منهم » .
          الرواية الثانية وروى ذلك غيره كسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » حيث قال : روى الحسن بن كثير وعبد خير ، قالا : لما وصل علي عليه السلام الى كربلاء وقف وبكى وقال : بأبي أغيلمة يقتلون ها هنا ، هذا مناخ ركابهم ، هذا موضع رحالهم ، هذا مصرع الرجل ، ثم ازداد بكاؤه .

          الرواية الثالثة قال ابن حجر في صواعقه : روى الملا : ان علياً مر بقبر الحسين فقال : « ها هنا مناخ ركابهم ، وها هنا موضع رحالهم ، وهاهنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والارض .. »

          وجاء في الرواية الرابعة روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال : « نظر علي الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا ابني .. » .



          انتظرونا في الصفحة 13

          تعليق


          • #25
            الصفحة 13



            ويروي المفيد في إرشاده عن عثمان بن قيس العامري ، عن جابر بن الحر عن جويرية بن مسهر العبدي قال : كنت مع الامام علي عليه السلام عندما توجهنا الى صفين عام 36 هـ فبلغنا طفوف كربلاء ، فوقفت في ناحية من المعسكر ، ثم رأيت الامام عليه عليه السلام ينظر يميناً وشمالاً واستعبر ، ثم قال : « هذا والله مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسئل ما هذا الموضع ؟ فاجاب عليه السلام ؛ هذه كربلاء ، يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب . ثم سار الامام دون أن يعرف الناس تأويل حديثه حتى كان
            مر الحسين عليه السلام ومقتله في كربلاء عام 61 هـ » .


            وأورد ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام انه قال : « نظر أمير المؤمنين عليه السلام الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن . فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا بني » .


            أما السيدة فاطمة الزهراء أم الامام الشهيد عليه السلام فقد تواترت الروايات أيضاً عن بكائها عليه في مواقف مختلفة ، من ذلك ما جاء في الصفحة «94» من أمالي الشيخ المفيد ، نقلاً عن النيسابوري : « ن درة النائحة رأت فاطمة الزهراءعليها السلام فيما يرى النائم انها وقفت على قبر الحسين تبكي وأمرتها أن تنشد :
            أيها العينان فيضا * واستهلا لا تغيضا
            وابكيا بالطف ميتا * ترك الصدر رضيضا
            لم أمرضه قتيلا * لا ولا كان مريضا




            صفحة 14.........

            تعليق


            • #26
              صفحة 14


              نقل كتاب « بغية النبلاء » لمؤلفه السيد عبد الحسين سادن الروضة الحسينية بكربلا في صفحة «154» عن كتاب « نشوار المحاضرة » لمؤلفه أبي علي القاضي التنوخي المتوفى سنة 384 هـ ما عبارته :
              « حدثني أبي قال : خرج الينا يوماً أبو الحسن الكاتب فقال : أتعرفون ببغداد رجلاً يقال له ابن أصدق ؟ قال : فلم يعرفه من أهل المجلس غيري ، فقلت : نعم ، فلماذا سألت عنه ؟ فقال : أي شيء يفعل ؟ قلت : ينوح على الحسين عليه السلام . قال :
              فبكى أبو الحسن وقال : إن عندي عجوزاً ربتني من أهل كرخ جدان عفيطة اللسان الأغلب على لسانها النبطية لا يمكنها أن تقيم كلمة عربية صحيحة فضلاً عن أن تروي شعراً ، وهي من صالحات نساء المسلمين ، كثيرة الصيام والتهجد وانها انتبهت البارحة في جوف الليل ومرقدها قريب من موضعي ، فصاحت بي : يا أبا الحسن ، فقلت :مالك ؟ فقالت : الحقني ، فجئتها فوجدتها ترتعد . فقلت : ما اصابك ؟ فقالت : إني كنت قد صليت وردي فنمت ، فرأيت الساعة في منامي كأني في درب من دروب الكرخ ، وإذا بحجرة نظيفة ، مليحة الساحة ، مفتوحة الباب ، ونساء وقوف ، فقلت لهن : من مات أو ما الخبر ؟ فأومأن الى داخل الدار فدخلت ، فاذا بحجرة نظيفة في نهاية الحسن ، وفي صحنها امرأة شابة لم أر قط أحسن منها ولا أبهى ولا أجمل ، وعليها ثياب حسنة بيضاء مروي لينة وهي ملتحفة فوقها بأزار أبيض جداً وفي حجرها رأس رجل يشخب دماً. فقلت : من أنت ، فقالت : لاعليك ، أنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا رأس ابني الحسين عليه السلام . قولي لابن اصدق ينوح :
              لم أمرضه فأسلوا * لا ولا كان مريضا
              فانتبهت فزعة . قال : وقالت العجوز : « لم امرطه » بالطاء لانها لا تتمكن من إقامة الضاد ، فسكنت روعها الى ان نامت .
              ثم قال لي : يا أبا القاسم مع معرفتك الرجل قد حملتك الامانة ولزمتك أن تبلغها له . فقلت : سمعاً وطاعة لأمرسيدة نساء العالمين .
              قال : وكان هذا في شعبان والناس اذ ذاك يلقون جهداً جهيداً من الحنابلة اذا أرادوا الخروج الىالحاير . فلم أزل أتلطف حتى خرجت فكنت في الحاير ليلة النصف من شعبان فسألت عن ابن أصدق حتى رأيته ، فقلت له : إن فاطمة عليها السلام
              تأمرك بان تنوح بالقصيدة .
              لم أمرضه فأسلوا * لا ولا كان مريضا
              وما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك . قال : فانزعج من ذلك ، فقصصت عليه وعلى من حضر الحديث ، فاجتمعوا بالبكاء وماناح تلك الليلة إلا بهذه القصيدة ، وأولها :
              أيها العينان فيضا * واستهلا لا تغيضا
              وهي لبعض الشعراء الكوفيين . وعدت الى أبي الحسن فاخبرته بما جرى .






              صفحة 15..............

              تعليق


              • #27
                صفحة 15


                جاء في كتاب « اللهوف » للسيد ابن طاووس ما نصه :
                « إن إحدى السبايا [ كانت ] سكينة بنت الحسين قالت : لما كان اليوم الرابع من مقامنا بدمشق رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها ، فسألت عنها فقيل لي : هذه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليها أم أبيك ، فقلت : والله لا نطلقن اليها ولا خبرنها ما صنع بنا ، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها ، فوقفت بين يديها ابكي وأقول : يا أماه جحدوا والله حقنا . يا أماه بددوا والله شملنا ، يا أماه استباحوا والله حريمنا ، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا . فقالت لي : كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي ، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به .. ».






                صفحة 16

                تعليق


                • #28

                  صفحة 16 أهل الحجاز يبكون الحسين عليه السلام عند مفارقته لهم


                  جاء في موسوعة « أعيان الشيعة » القسم الاول منها عند بيان تفاصيل كيفية خروج الحسين عليه السلام من المدينة يصحبه اخوته وأهله وشيعته يريد مكة ثم الكوفة قوله :
                  « وأقبلت نساء عبد المطلب فاجتمعن للنياحة لما بلغهن أن الحسين عليه السلام يريد الشخوص من المدينة حتى مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء ؟ فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور .. » .
                  وكأن القدر كان أوحى لهؤلاء النسوة بأن الامام وأهل بيته ومن يرافقه في هذه الرحلة مستشهدون لا محالة .
                  وفي الصفحة «42» من كتاب « المجالس السنية في مناقب ومصائب العترة النبوية » لمؤلفه العلامة الامين العاملي عند ذكر اجتماع محمد ابن الحنفية ـ أخي الامام الحسين عليه السلام ـ في المدينة به قبيل مغادرة الامام لها ، ونصيحة محمد للحسين بأن يخرج الى مكة فان اطمأن الى أهلها وإلا فإلى اليمن ، وإلا اللحاق بالرمال وشعوب الجبال ، هرباً من تعقيب يزيد وزمرته الامويين له ، قال له الحسين : يا أخي والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية ، فقطع محمد بن الحنفية عليه الكلام وبكى فبكى الحسين عليه السلام معه ساعة ثم قال : يا أخي ، جزاك الله خيراً ، فقد نصحت وأشرت بالصواب ، وأنا عازم على الخروج الى مكة .
                  3 ـ وفي الصفحة «45» من الكتاب نفسه ، ينقل المؤلف الجليل كيفية خروج الحسين عليه السلام من مكة وشخوصه مع أهله وأصحابه الى العراق في 8 ذي الحجة سنة 60 هـ ، واجتماع أخيه محمد ابن الحنفية به مرة أخرى ومنعه من السفر الى العراق والرحيل الى اليمن ، وامتناع الامام عليه السلام عن ذلك ، ثم يقول :
                  « وسمع عبد الله بن عمر بخروج الامام من مكة فقدم راحلته وخرج خلفه مسرعاً فأدركه في بعض المنازل ، فقال له : أين تريد يا بن رسول الله ؟ قال : العراق . قال : مهلاً ارجع الى حرم جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأبى الحسين عليه السلام فلما رأى ابن عمر إباءه فقال : يا أبا عبد الله اكشف لي عن الموضع الذي كان رسول الله يقبله منك ، فكشف الحسين عليه السلام عن سرته ، فقبلها ابن عمر ثلاثاً وبكى ، وقال : استودعك الله يا أبا عبد الله فانك مقتول في وجهتك هذه » .

                  في صفحة 17 سنتحدث عن ان الامام الحسين عليه السلام يتنبأ الكارثة



                  تعليق


                  • #29
                    السلام على الحسين و على علي ابن الحسين
                    و على اولاد الحسين و على اصحاب الحسين
                    السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
                    السلام على الخد التريب
                    السلام على ظهرك المكسور
                    وعلى جسدك الشريف


                    يا حسين يا حسين
                    لو تعبن الرجلين اوصل زحف لحسين

                    تحياتي لكم:شيعيه

                    تعليق


                    • #30
                      شكررا لمرورك

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X