أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بعد ان استشهد المختار وقتله مصعب بن الزبير فأنه قد دفن الجسد الطاهر في سور القصر(( قصر الامارة )) وكان بالقرب من المسجد وبقي القبر مغمور الى ان جاء العالم الرباني المسدد السيد مهدي بحر العلوم رحمه الله بتنقيب المسجد ومعرفة أثاره ومحاربيه وقد ترجح عند السيد رحمه الله ان يدفن مسجد الكوفة بالتراب حيث كانت ارض المسجد القديمة منخفضة تساوي مقام النبي صلى الله عليه واله وسلم الاسفل وبيت نوح عليه السلام . وقد اصبحت ارض المسجد تطفوا على سطحها المياه الجوفية وذلك بسبب مجرى نهر الفرات فقام السيد رحمه الله بدفن المحاريب بالتراب الجديد الطاهر حفاظاً على قدسية المسجد من التلوث الطارئ وبنى على اسس تلك المحاريب ، المحاريب الجدد كما هي عليه الان. ففي ذلك الوقت من التنقيب والاستدلال على آثار المسجد من قبل السيد وجماعة العلماء عثر السيد بحر العلوم رحمه الله على القبر الشريف الذي كان معفى سابقاً فعندئذ ظهر قبر المختار في آخر الدهليز النافذ إليه تحت الارض الى خارج المسجد المؤدي الى قصر الامارة ووجدوا عليه دكة مكتوب عليها اسمه ولقبه ثم تصدى الوجيه محسن الحاج عبود شلاش فأنشأ له حرماً جديداً واسعاً والحقه برواق مسلم بن عقيل عليه السلام جنوباً وجعل لقبره شباكاً حديدياً وسد باب الدهليز القديم من حجرة الزاوية في مسجد الكوفة.
تعليق