إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نثبت اسلام ابو طالب واخلاصه للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نثبت اسلام ابو طالب واخلاصه للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف نثبت اسلام ابو طالب واخلاصه للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله لمن يتهمه بالكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد واله الطاهرين .
    اخي الكريم البيان وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .
    وبعد ؛ فقد اجمع علماء الشيعة على اسلام ابي طالب (رضي الله عنه) تبعاً لأئمتهم (عليهم السلام) .

    والأحاديث الدالة على ايمانه ، والواردة عن أهل بيت العصمة كثيرة ، وقد جمعها العلماء في كتب مفردة ، وكان من الكتب الأخيرة : ( منية الراغب في ايمان ابي طالب ) للشيخ الطبسي .

    وقد ألّف في اثبات ايمانه الكثير من الكتب من السنة والشيعة على حد سواء ، وقد انهاها بعضهم الى ثلاثين كتاباً ، ومنها كتاب : ( أبو طالب مؤمن قريش للاستاذ عبد الله الخنيزي ) .

    هذا عدا البحوث المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب والموسوعات ، ونخص بالذكر هنا ما جاء في الغدير للعلامة الأميني «قده» ج7 و 8 .

    وقد نقل العلامة الاميني عن جماعة من أهل السنة : أنهم ذهبوا الى ذلك أيضاً ، وكتبوا الكتب والبحوث في اثبات ذلك ، كالبرزنجي في أسنى المطالب ص 6 ـ 10 والاجهوري ، والاسكافي ، وأبي القاسم البلخي ، وابن وحشي في شرحه لكتاب : شهاب الاخبار ، والتلمساني في حاشية الشفاء ، والشعراني ، وسبط ابن الجوزي ، والقرطبي ، والسبكي ، وأبي طاهر ، والسيوطي ، وغيرهم .

    بل لقد حكم عدد منهم ـ كابن وحشي والاجهوري ، والتلمساني بأن من أبغض أبا طالب فقد كفر ، أو من يذكره بمكروه فهو كافر ـ راجع : الغدير : 7 / 382 وغير ذلك ـ .

    بعض الأدلة على ايمان أبي طالب :

    1 ـ ما روي عن الائمة (عليهم السلام) والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مما يدل على ايمانه ، وهم أعرف بأمر كهذا من كل احد .

    2 ـ نصرته للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتحمله تلك المشاق والصعاب العظيمة ، وتضحيته بمكانته في قومه ، وحتى بولده ، اكبر دليل على ايمانه .

    3 ـ استدل سبط ابن الجوزي على ايمانه بانه لو كان ابو طالب كافراً لكان شنّع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون وأعوانهم ، وسائر أعدائه ( عليه السلام ) ، راجع ( أبو طالب مؤمن قريش ) ص272 عن تذكرة الخواص .

    4 ـ تصريحاته وأقواله الكثيرة جداً ، فانها كلها ناطقة بايمانه واسلامه ومنها اشعاره التي عبر عنها ابن ابي الحديد المعتزلي بقوله : ان كل هذه الاشعار قد جاءت مجيء التواتر ، من حيث مجموعها . شرح النهج : 14 / 78 .

    5 ـ قد صرح ابو طالب في وصيته بأنه كان قد اتخذ سبيل التقية في شأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وان ما جاء به الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قبله الجنان وانكره اللسان ؛ مخافة الشنآن . واوصى قريشاً بقبول دعوة الرسول ومتابعته على امره ، ففي ذلك الرشاد والسعادة ـ الروض الأنف : 2 / 171 وثمرات الاوراق : 94 وتاريخ الخميس 1 / 300 والسيرة الحلبية 1 / 352 والبحار 35/ 107 والغدير 7 / 366 عن مصادر أخرى ـ .

    6 ـ ترحّم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه ، واستغفاره له باستمرار ، وحزنه عليه عند موته ـ تذكرة الخواص : 8 ـ وواضح : أنه لا يصح الترحم إلاّ على المسلم .

    7 ـ وبعد كل ما تقدم نقول :

    إن اسلام أي شخص أو عدمه ، إنما يستفاد من أمور أربعة :

    أ ـ من مواقفه العملية ، ومواقف أبي طالب ، قد بلغت الغاية التي ما بعدها غاية في الوضوح والدلالة على اخلاصه وتفانيه في الدفاع عن هذا الدين .

    ب ـ من اقراراته اللسانية بالشهادتين ، ويكفي أن نشير إلى ذلك القدر الكثير منها في شعره في المناسبات المختلفة .

    ج ـ وإما من موقف ممثل الاسلام ورائد الحق النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه . والموقف الرضي أيضاً ثابت منه ( عليه السلام ) تجاه أبي طالب على أكمل وجه .

    د ـ من إخبار المطلعين على أحواله عن قرب ، وعن حس ، كأهل بيته ، ومن يعيشون معه . وقد قلنا : انّهم مجمعون على ذلك .

    بل إن نفس القائلين بكفره لما لم يستطيعوا إنكار مواقفه العملية ، ولا الطعن بتصريحاته اللسانية ، حاولوا : أن يشبهوا على العامة بكلام مبهم ، لا معنى له ؛ فقالوا : « إنه لم يكن منقاداً ـ راجع : سيرة دحلان 1 / 44 ـ 47 ، والاصابة 4 / 116 ـ 119 » !! .

    ومن أجل أن نوفي أبا طالب بعض حقه ، نذكر بعض ما يدل على إيمانه ، ونترك سائره ، وهو يعد بالعشرات ، لأن المقام لا يتسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة ، وهي :

    1 ـ قال العباس : يا رسول الله ، ما ترجو لأبي طالب ؟ قال : كل الخير أرجوه من ربي ـ الاذكياء ص128 وشرح النهج للمعتزلي14 / 68 ، وطبقات ابن سعد ج1 قسم 1 ص79 ، والبحار 35 / 151 و 109 ـ .

    2 ـ قال المعتزلي : « روي بأسانيد كثيرة ، بعضها عن العباس بن عبد المُطلب ، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة : أن أبا طالب مامات حتى قال : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ـ شرح النهج للمعتزلي 14 / 71 ، وراجع : الغدير 7 / 369 عن البداية والنهاية 3 / 123 ، وسيرة ابن هشام 2 / 87 والاصابة 4 / 116 ، وعيون الاثر 1 / 131 ، والمواهب اللدنية 1 / 71 والسيرة الحلبية 1 / 372 والسيرة النبوية لدحلان بهامشها 1 / 89 ، واسنى المطالب ص20 ودلائل النبوة للبيهقي وتاريخ أبي الفداء 1 / 120 وكشف الغمة للشعراني 2 / 144 ـ » .

    3 ـ وكتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها : « ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق » ـ وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص471 والفتوح لابن أعثم 3 / 260 ، ونهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده 3 / 18 الكتاب رقم 17 وشرح النهج للمعتزلي 15 / 117 والامامة والسياسة 1 / 118 ، والغدير 3 / 254 عنهم ، وعن : ربيع الابرار للزمخشري باب 66 ، وعن مروج الذهب 2 / 62 . وراجع أيضاً : الفتوح لابن اعثم 3 / 260 ومناقب الخوارزمي الحنفي ص180 ـ .

    فإذا كان أبو طالب كافراً وأبو سفيان مسلماً ، فكيف يفضل الكافر على المسلم ثم لا يردّ عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان ؟ .

    4 ـ وورد عنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أيضاً قوله : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ـ ذخائر العقبى ص7 عن تمام الرازي في فوائده ، والدرج المنيفة للسيوطي ص8 ومسالك الحنفا ص14 عن ابي نعيم وغيره وذكر أن الحاكم صححه ، وتفسير القمي 1 / 380 وتفسير البرهان 2 / 358 وتاريخ اليعقوبي 2 / 35 وتاريخ الخميس 1 / 232 ـ .

    5 ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : إن الله عز وجل قال له على لسان جبرئيل : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك . أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه، يعني أبا طالب ، وفاطمة بنت أسد . وبمعناه غيره مع اختلاف يسير ـ أصول الكافي 1 / 371 والبحار 35 / 109 والتعظيم والمنة للسيوطي ص27 وراجع : روضة الواعظين ص139 وشرح النهج 14 / 67 والغدير 7 / 378 عنهم ، وعن : كتاب الحجة لابن معد ص8 ، وتفسير أبي الفتوح 4 / 210 ـ .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X