إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدليل القاطع ان سماع الاغانى حرام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدليل القاطع ان سماع الاغانى حرام


    بسم الله الرحمن الرحيم

    **::: الدليل القاطع ان سماع الاغانى حرام ::: **
    أولاً : الدليل من القرآن الكريم
    يقول الله عز وجل في كتابة الكريم "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ " قال بن مسعود رضي الله عنه في هذه الأيه " والله هو الغناء " وأقسم علي أن لهو الحديث هو الغناء والصحابة الأجلاء لا يحلفون بالله كذبا فمن يتخذ لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ويصد عن سبيل الحق لهم عذاب مهين فالغناء يدعوا إلي الفجور وإلي سبيل الشيطان لا إلي التقوي وإلي سبيل الله.

    ثانياً : الدليل من السنة الصحيحه
    * في صحيح البخاري بإسناد متصل أن النبي صلى الله عليه وعلي آله وسلم قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "
    معني هذا الحديث أن سوف يأتي أقوام من أمتي يستحلون أي يُحلوا ما حرم الله مثل الحر وهو الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر والمعازف والمقصود هنا بالمعازف كل الآلات الموسيقية وآلات الطرب الحديثة ولو دققت النظر إلي هذا الحديث لرأيت أن النبي صلى الله عليه وعلي آله وسلم ذكر المعازف مع الزنا ولبس الحرير والخمر وهذا يدل علي قبح ذنبها وعظم إثمها.
    * وفي صحيح الترمذي بإسناد حسن وحسنه الألباني في صحيح الجامع " خرج رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلي النخيل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه فوضعه في حجره ففاضت عيناه فقال عبد الرحمن أتبكي وأنت تنهي عن البكاء فقال النبي إني لم أنهي عن البكاء وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنه "
    هذا الحديث يبين لنا أن البكاء ليس به تحريم وأن صوت البكاء ليس محرم ولكن ما تم تحريمه هو صوت النغمة عند لهو ولعب ومزامير شيطان وهو الغناء المصحوب بالموسيقي والمعازف والصوت الأخر هو الصوت الذي يصدر من المرأه عندما يموت زوجها أو تحدث لها مصيبه وتقوم بتقطيع ثيابها وتفعل أفعال الجاهليه لا تليق بالإسلام ولا تمت له بصله فهل رأيت أن الغناء المصحوب بالموسيقي قد نهي عنه الرسول الذي لا ينطق عن الهوي أي أن كل شيئ يقوله النبي ما هو إلا أمر من الله عز وجل وهذا دليل علي تحريم الغناء .
    * في السلسلة الصحيحة للألباني بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " صوتان ملعونان صوت مزمار عند نغمة وصوت ويل عند مصيبة "
    المقصود من هذا الحديث أن النبي قال صوتان ملعونان واللعن هو الخروج من رحمة الله وذكر صوت مزمار عند نغمة أي أن الموسيقي المصاحبه لصوت المغني لأن الأغنية لا تصبح أغنية إلا بصوت المغني وبإدخال الموسيقي عليها وإذا لاحظت هنا أن النبي صلي الله عليه وسلم ذكر المزمار وهذا دليل علي تحريم الموسيقي وإن كان المزمار صوته لا يخرج عن الإعتدال فكيف بالمعازف الصاخبة التي نراها الان أليست أشد من الزمار في صوته وفي تأثيرها علي الناس عندما يستمعون إليها أليس من الأولي أن تكون هذه المعازف أشد في التحريم من المزمار.
    * وفي صحيح أبي داود عن نافع أنه قال " سمع ابن عمر مزمارا فوضع إصبعيه علي أذنيه ونأي عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئاً قلت لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ".
    هذا الحديث دليل أيضاً علي تحريم الموسيقي فعندما سمع ابن عمر رضي الله عنه المزمار وضع إصبعيه عليه أذنيه ونأي عن الطريق أي بُعد عن الطريق حتي لا يسمع هذا الصوت الذميم وعندما سأل نافع أن الصوت مازال موجود فقال له لا قال له كنا مع رسول الله فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا وفعل النبي هذا هو حجّة قوية علي تحريم الموسيقي فأين نحن من إتباع سنة النبي فابن عمر عندما سمع المزمار فعل مثلما رأي من النبي فهل نحن نفعل مثلما فعل النبي , وعلق الإمام القرطبي علي هذا الحديث " قال علماؤنا : إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الإعتدال فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم "




    منقول
    sigpic

  • #2
    وممَّا ابتُلينا به في هذا الزمان، أنَّ بعض الأناشيد تحوَّل إلى غناء، أمّا لجهلٍ بحكم الغناء في الشرع المقدَّس، وإمَّا لقلة الخبرة، وإمَّا رضوخاً للأجواء السائدة، وإمَّا تقليداً لِما يفعله الآخرون، وإمَّا طمعاً بالمال، وإمَّا لقلة الرادع أو ضعف الوازع، وإمَّا لحداثة الالتزام بالإسلام.‏
    المهم أنَّ آثار ذلك لن تلبث أن تظهر وسيُدفع ثمنها غالياً من رصيد الآخرة.‏
    أنَّ البعض يعتقد أنَّه بمجرَّد كوّن الكلمات إسلامية، أو دخول أسماء الأولياء (عليهم السلام) تُصبح الأغنية أو الأنشودة حلالاً على كُلّ حال، كيفما أُدِّيت!!!‏
    وهذا جهلٌ بالحكم الشرعي الذي ينصُّ على حرمة الغناء ولو كان بآيات اللَّه سبحانه...، رُوي عن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلّم): (أخاف عليكم استخفافاً بالدين... وأن تتخذوا القرآن مزامير).‏
    ومن البلاء أيضاً في هذا الزمان، التشجيع على الغناء، فقد رُوي أنَّه من قول الزور أن يقول للمغني: (أحسنت).‏
    وفي قصة للعبرة، أنَّ مولانا الصادق (عليه السّلام)، نهى رجلاً كان يستمع للغناء وضرب العود عند جيرانه... وقال له: (قُمْ فاغتسِلْ وسَلْ ما بدا لك، فإنَّك كنتَ مقيماً على أمرٍ عظيم، ما كان أسوء حالك لو مُتَّ على ذلك، أُحمدْ اللَّه وسَلْهُ التوبة من كُلّ ما يكره، فإنَّه لا يكره إلاَّ كُلّ قبيح، والقبيح دَعْهُ لأهله، فإنَّ لكلٍّ أهلاً).‏

    الاخت القديرة
    ام حيدر جعلكم الله من الذاكرات العابدات



    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      عن رسولنا الكريم صلى الله عليه واله:
      ((أن الله بعثني رحمة للعالمين ولأمحق المعازف والمزامير وامور الجاهلية))
      ان الغناء مما اوعد الله عليه النار كما قال امامنا الصدق عليه السلام: الغناء مما اوعد الله عزوجل عليه الناروهو قوله : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين)
      نسال الله ان يبعدنا عن سماع الاغاني والاجتناب عن كل باطل يسخط الله تعالى
      جزيتكم كل خير اختي ام حيدر
      sigpic

      تعليق


      • #4
        تحياتي لك أم حيدر الله يبعدنا عن هذا الطريق ويجعلناومن السائرين على نهج أهل البيت الطاهرين .

        تعليق


        • #5
          sigpic

          تعليق


          • #6


            أسعدني تواجدكم العطر

            وأضاء صفحتي

            فلكم الشكر

            عمار الطائي

            جنة الكاظمين

            نور العلي

            الشرطي





            sigpic

            تعليق


            • #7

              الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الهداة المهديين..


              الشكر موصول الى الاخت الفاضلة ( أم حيــــدر) على هذا الجهد المميز في الاضافات والمشاركات التى تدل على عمق الثقافة والوعي وقوة الارتباط باهل البيت(ع) والسير على نهجهم, والاقتداء بهم.

              وهذه طائفة من روايات أهل البيت (ع) في حرمة الغناء وكذلك أسباب حرمة الغناء..

              ففي حديث مروي عن جابر بن عبدالله، عن النّبي (صلى الله عليه وآله): «كان إبليس أوّل من تغنّى»(1).


              وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام): «بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك»(2).


              وفي حديث آخر عنه (عليه السلام): «الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر»(3).


              وفي حديث آخر عن الصادق (عليه السلام): «المغنّية ملعونة، ومن أدّاها ملعون، وآكل كسبها ملعون»(4).

              وبالجملة، فإنّ الرّوايات الواردة في هذا الباب كثيرة جدّاً بحيث تصل إلى حدّ التواتر، ولهذا فإنّ أكثر علماء الإسلام قد أفتوا بالحرمة، علاوةً على علماء الشيعة، الذين يتّفقون بالرأي في هذا الموضوع تقريباً،
              1 ـ وسائل الشيعة
              2 ـ وسائل الشيعة، ج12، ص225 ـ 230.
              3 ـ المصدر السابق.
              4 ـ سفينة البحار، ج2، صفحة 338.


              ـ فلسفة تحريم الغناء:

              إنّ التدقيق في مفهوم الغناء تجعل الغاية من تحريم الغناء واضحة جدّاً.

              فبنظرة سريعة إلى معطيات الغناء سنواجه المفاسد أدناه:

              أوّلا: الترغيب والدعوة إلى فساد الأخلاق.

              الواقعين تحت تأثير موسيقى وألحان الغناء قد تركوا طريق التقوى، واتّجهوا نحو الشهوات والفساد.
              إنّ مجلس الغناء ـ عادةً ـ يُعدّ مركزاً لأنواع المفاسد، والدافع على هذه المفاسد هو الغناء.

              وعندما نرى في الرّوايات الإسلامية: أنّ الغناء ينبت النفاق، فإنّه إشارة إلى هذه الحقيقة، وهي أنّ روح النفاق هي روح التلوّث بالفساد والإبتعاد عن التقوى.

              وإذا جاء في الرّوايات أنّ الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه غناء، فبسبب التلوّث بالفساد، لأنّ الملائكة طاهرة تطلب الطهارة، وتتأذّى من هذه الأجواء الملوّثة.

              ثانياً: الغفلة عن ذكر الله:

              إنّ التعبير باللهو الذي فسّر بالغناء في بعض الرّوايات الإسلامية إشارة إلى حقيقة أنّ الغناء يجعل الإنسان عبداً ثملا من الشهوات حتّى يغفل عن ذكر الله.
              وفي الآيات أعلاه قرأنا أنّ أحد عوامل الضلالة عن سبيل الله، وموجب للعذاب الأليم.


              وفي حديث عن علي (عليه السلام): «كلّ ما ألهى عن ذكر الله (وأوقع الإنسان في وحل الشهوات) فهو من الميسر أي في حكم القمار ـ .

              ثالثاً: الإضرار بالأعصاب:

              إنّ الغناء والموسيقى ـ في الحقيقة ـ أحد العوامل المهمّة في تخدير الأعصاب، وبتعبير آخر: إنّ الموادّ المخدّرة ترد البدن عن طريق الفمّ والشرب أحياناً كالخمر وأحياناً عن طريق حاسّة السمع كالغناء.
              ولهذا فإنّ الغناء والموسيقى المطربة قد تجعل الأفراد منتشين أحياناً إلى حدّ يشبهون فيه السكارى، وقد لا يصل إلى هذه المرحلة أحياناً.


              إنّ الإنتباه بدقّة إلى سيرة مشاهير الموسيقيين يبيّن أنّهم قد واجهوا تدريجيّاً مصاعب وصدمات نفسية خلال مراحل حياتهم حتّى فقدوا أعصابهم شيئاً فشيئاً، وابتُلي عدد منهم بأمراض نفسية، وجماعة فقدوا مشاعرهم وساروا إلى دار المجانين، وبعضهم اُصيبوا بالشلل والعجز، وبعضهم اُصيب بالسكتة، حيث إرتفع ضغط الدم عندهم أثناء عزف الموسيقى.

              وقد جاء في بعض الكتب التي كتبت في مجال لآثار المضرّة للموسيقى على أعصاب الإنسان، حالات جمع من الموسيقيين والمغنّين المعروفين الذين اُصيبوا بالسكتة وموت الفجأة أثناء أداء برامجهم، وزهقت أرواحهم في ذلك المجلس.

              وخلاصة القول فإنّ الآثار المضرّة للغناء والموسيقى على الأعصاب تصل إلى حدّ إيجاد الجنون، وتؤثّر على القلب وتؤدّي إلى إرتفاع ضغط الدم وغير ذلك من الآثار المخرّبة.
              ويستفاد من الإحصاءات المعدّة للوفيّات في عصرنا الحالي بأنّ معدّل موت الفجأة قد إزداد بالمقارنة مع السابق، وقد ذكروا أسباباً مختلفة كان من جملتها الغناء والموسيقى.


              رابعاً: الغناء أحد وسائل الإستعمار:

              إنّ مستعمري العالم يخافون دائماً من وعي الشعوب، وخاصّة الشباب، ولذلك فإنّ جانباً من برامجهم الواسعة لإستمرار وإدامة الإستعمار هو إغراق المجتمعات بالغفلة والجهل والضلال، وتوسعة وسائل اللهو المفسدة.





              عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
              {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
              }} >>
              >>

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة

                الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الهداة المهديين..


                الشكر موصول الى الاخت الفاضلة ( أم حيــــدر) على هذا الجهد المميز في الاضافات والمشاركات التى تدل على عمق الثقافة والوعي وقوة الارتباط باهل البيت(ع) والسير على نهجهم, والاقتداء بهم.

                وهذه طائفة من روايات أهل البيت (ع) في حرمة الغناء وكذلك أسباب حرمة الغناء..

                ففي حديث مروي عن جابر بن عبدالله، عن النّبي (صلى الله عليه وآله): «كان إبليس أوّل من تغنّى»(1).


                وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام): «بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك»(2).


                وفي حديث آخر عنه (عليه السلام): «الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر»(3).


                وفي حديث آخر عن الصادق (عليه السلام): «المغنّية ملعونة، ومن أدّاها ملعون، وآكل كسبها ملعون»(4).

                وبالجملة، فإنّ الرّوايات الواردة في هذا الباب كثيرة جدّاً بحيث تصل إلى حدّ التواتر، ولهذا فإنّ أكثر علماء الإسلام قد أفتوا بالحرمة، علاوةً على علماء الشيعة، الذين يتّفقون بالرأي في هذا الموضوع تقريباً،
                1 ـ وسائل الشيعة
                2 ـ وسائل الشيعة، ج12، ص225 ـ 230.
                3 ـ المصدر السابق.
                4 ـ سفينة البحار، ج2، صفحة 338.


                ـ فلسفة تحريم الغناء:

                إنّ التدقيق في مفهوم الغناء تجعل الغاية من تحريم الغناء واضحة جدّاً.

                فبنظرة سريعة إلى معطيات الغناء سنواجه المفاسد أدناه:

                أوّلا: الترغيب والدعوة إلى فساد الأخلاق.

                الواقعين تحت تأثير موسيقى وألحان الغناء قد تركوا طريق التقوى، واتّجهوا نحو الشهوات والفساد.
                إنّ مجلس الغناء ـ عادةً ـ يُعدّ مركزاً لأنواع المفاسد، والدافع على هذه المفاسد هو الغناء.

                وعندما نرى في الرّوايات الإسلامية: أنّ الغناء ينبت النفاق، فإنّه إشارة إلى هذه الحقيقة، وهي أنّ روح النفاق هي روح التلوّث بالفساد والإبتعاد عن التقوى.

                وإذا جاء في الرّوايات أنّ الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه غناء، فبسبب التلوّث بالفساد، لأنّ الملائكة طاهرة تطلب الطهارة، وتتأذّى من هذه الأجواء الملوّثة.

                ثانياً: الغفلة عن ذكر الله:

                إنّ التعبير باللهو الذي فسّر بالغناء في بعض الرّوايات الإسلامية إشارة إلى حقيقة أنّ الغناء يجعل الإنسان عبداً ثملا من الشهوات حتّى يغفل عن ذكر الله.
                وفي الآيات أعلاه قرأنا أنّ أحد عوامل الضلالة عن سبيل الله، وموجب للعذاب الأليم.


                وفي حديث عن علي (عليه السلام): «كلّ ما ألهى عن ذكر الله (وأوقع الإنسان في وحل الشهوات) فهو من الميسر أي في حكم القمار ـ .

                ثالثاً: الإضرار بالأعصاب:

                إنّ الغناء والموسيقى ـ في الحقيقة ـ أحد العوامل المهمّة في تخدير الأعصاب، وبتعبير آخر: إنّ الموادّ المخدّرة ترد البدن عن طريق الفمّ والشرب أحياناً كالخمر وأحياناً عن طريق حاسّة السمع كالغناء.
                ولهذا فإنّ الغناء والموسيقى المطربة قد تجعل الأفراد منتشين أحياناً إلى حدّ يشبهون فيه السكارى، وقد لا يصل إلى هذه المرحلة أحياناً.


                إنّ الإنتباه بدقّة إلى سيرة مشاهير الموسيقيين يبيّن أنّهم قد واجهوا تدريجيّاً مصاعب وصدمات نفسية خلال مراحل حياتهم حتّى فقدوا أعصابهم شيئاً فشيئاً، وابتُلي عدد منهم بأمراض نفسية، وجماعة فقدوا مشاعرهم وساروا إلى دار المجانين، وبعضهم اُصيبوا بالشلل والعجز، وبعضهم اُصيب بالسكتة، حيث إرتفع ضغط الدم عندهم أثناء عزف الموسيقى.

                وقد جاء في بعض الكتب التي كتبت في مجال لآثار المضرّة للموسيقى على أعصاب الإنسان، حالات جمع من الموسيقيين والمغنّين المعروفين الذين اُصيبوا بالسكتة وموت الفجأة أثناء أداء برامجهم، وزهقت أرواحهم في ذلك المجلس.

                وخلاصة القول فإنّ الآثار المضرّة للغناء والموسيقى على الأعصاب تصل إلى حدّ إيجاد الجنون، وتؤثّر على القلب وتؤدّي إلى إرتفاع ضغط الدم وغير ذلك من الآثار المخرّبة.
                ويستفاد من الإحصاءات المعدّة للوفيّات في عصرنا الحالي بأنّ معدّل موت الفجأة قد إزداد بالمقارنة مع السابق، وقد ذكروا أسباباً مختلفة كان من جملتها الغناء والموسيقى.


                رابعاً: الغناء أحد وسائل الإستعمار:

                إنّ مستعمري العالم يخافون دائماً من وعي الشعوب، وخاصّة الشباب، ولذلك فإنّ جانباً من برامجهم الواسعة لإستمرار وإدامة الإستعمار هو إغراق المجتمعات بالغفلة والجهل والضلال، وتوسعة وسائل اللهو المفسدة.





                نورت الموضوع بأطلالتك المباركة

                مشرفنا التقي

                والحمد والشكر لله تعالى

                على مانحن عليه

                أشكر مرورك وأضافتك الرائعة

                لموضوعي

                نسأل الله العلي القدير

                أن يجنبنا سماع الاغاني

                ويحبب لنا سماع القران الكريم

                تقبل أرق تحياتي



                sigpic

                تعليق


                • #9
                  هل اغاني ام كلثوم حرام ؟؟ مادامت لاتثير المجون والعري بل هي لترقيق النفس والسمو بالمشاعر النبيله كونها كلمات موزونه ولا تدعوا للفسق والفجور وما رأيكم حين غنت في مدح الرسول ( مدحت المالكين فزت قدرا وحين مدحتك اقتدت السحابا ) ولماذا الافتاء المصري لم يحرم سماع ام كلثوم

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X