زلة لسان يمكن ان تفقدك انسان ،،،،،،،،،،،،

[علاء العلي]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يجب علينا ان نغفر لمن يسيء الينا ونقابل هذه الاساءة بالاحسان

لان هذا الانسان الذي اساء عندما يرى الاحسان من المقابل سوف يأنبه ضميره

وسوف يفكر ويرجع على مما هو عليه

علينا ان نكون اسوة بالانبياء والصالحين

الذين كانوا عندما يساء اليهم بالكلام الجارح كانوا يسامحو ذلك الشخص الذي اساء اليهم ويقابلون ذلك بالاحسان

اختي دمعة مهدوية تقولين إذا فات الفوت ماينفع الصوت ان هذه المقوله لاتنطبق مع الذين يسامحون المسيء

علينا ان نكون مثلما قال رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم صل من قطعك واعط من حرمك واعف عمن ظلمك

نحن لانستطيع ان نكون انبياء ولكن نستطيع ان نكون صالحين
اللهم اجعلنا من الذين اذا حدثوا صدقوا واذا غضبوا غفروا واذا جهلوا رجعوا واذا اسائوا استغفروا واذا ظُلِموا لم يَظلموا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

والحمد الله رب العالمين

[دمعة مهدوية]

ذكر هذا الكلام ( إذا فات الفوت ما ينفع الصوت ) لان اذا جرحنا انسان ما بزلة لسان يمكن ان يأثر عليه ولا ينسى الكلمات المسيئة التي وجههناها اليه مهما اعتذرنا اليه وقبل اعتذارنا سيظل يذكر اساءتنا اليه فنحاول قبل ان نقول نفكر بما سنقوله .. شاكرة لكم مرورك الطيب ع العموم هذا رايك ونحب سمع آراءكم

[kerbalaa]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى ان هناك تخبط بالموضوع ,والردود في نفس الموضوع, المهم انا رأيي لاتوجد علاقات في وقتنا الحالي تخلو من هذه الامور ولكن يترتب على الاثنين معالجة الامر وفي وقت سريع حتى لاتبقى هذه الجروح وهناك طرق كثيره وانا اركز على شي مهم وهو التسامح وصدق الاعتراف بالخطاء وطريقة الاعتذار

كيف تضمد الجراح؟ كيف تسامح؟ وكيف تقبل الاعتذار بكل رحابة صدر حتى لاتسبب جرح اخر انت كذلك
لاتخلو علاقاتنا مع الآخرين من الأخطاء وهذاأمر طبيعي وأحياناً قد

نجرحهم بكلمة نابية أو سلوك غير مبرر وتحضر قوة الشخصية وكمالها

عندما نقدم على الاعتذار بكل شجاعة عن أخطائنا.. والإعتذار فن وله

طرق متعددة وإليك خطوات مجربة لإبداء الاعتذار ومعه ستحافظ على جودة

علاقاتك مع الاخرين وكسبك إحترامهم :
قبل هذه النقاط احب ان اضع هذه الحكم او المقولات
لا تظنَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً، وأنت تجد لها في الخير محملاً
إذا بلغك عن أخيك شيءٌ تكرهه فالتمس له العذر جَهدك، فإن لم تجد له عذراً، فقل في نفسك: لعل لأخيك عذراً لا أعلمه
فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم
فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ (ص) لِعَلِيٍّ (ع) قَالَ : ( يَا عَلِيُّ مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ مُتَنَصِّلٍ عُذْراً صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً لَمْ يَنَلْ شَفَاعَتِي
وعن الطَّبْرِسِيُّ فِي الْمِشْكَاةِ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ : ( مَنِ اعْتَذَرَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِصْرَ صَاحِبِ مَكْسٍ
وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فِي وَصِيَّتِهِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ : ( لَا تَصْرِمْ أَخَاكَ عَلَى ارْتِيَابٍ وَ لَا تَقْطَعْهُ دُونَ اسْتِعْتَابٍ لَعَلَّ لَهُ عُذْراً وَ أَنْتَ تَلُومُ اقْبَلْ مِنْ مُتَنَصِّلٍ عُذْراً صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً فَتَنَالَكَ الشَّفَاعَةُ )
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ آبَائِهِ (ع) فِي حَدِيثٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ لِوَلَدِهِ : ( إِنْ شَتَمَكَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِكَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَيْكَ عَنْ يَسَارِكَ فَاعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَاقْبَلْ عُذْرَهُ )
إن قبول العذر من المعتذر يكشف عن روح إيمانية صادقة ومسئولة لمن يقبل العذر إن الأشخاص الذين يقبلون الأعذار من الآخرين هم في الحقيقة رجال الإصلاح ورجال الوحدة الإسلامية ، ومن لم يقبل العذر فقد ينطوي على مساوئ الخلاق ويستحق الذم .
هذا كله في الأخطاء الشخصية والتي ترجع إلى حقوق الشخص نفسه فإن قبول عذره يكون موضع مدح وتقدير وأما إذا كان يرجع إلى حقوق الآخرين أو قبول العذر يؤدي إلى ضعف الأمة الإسلامية أو ذلها فإن قبول العذر أو العفو يعد قبيحا في نظر العقل والشرع




1/ اظهر ندمك فإبداء الندم الصادق يحطم الحواجز ويرطب القلوب فبمجرد

أن تبدأ حديثك بكلمة (أنا آسف) أو (أعتذر لك) من ذلك التصرف ويبدو

أنني (أزعجتك) وغيره من الكلمات الصريحة يشعر معها الطرف الآخر

براحة حيث أنك قد حفظت له كرامته وقدرددت إعتباره له مع ملاحظةاتفاق

حركات الجسم وتعبيرات الوجه مع ماتقوله ..


2/ عليك أن تكون محددا ودقيقا في إعتذارك بمعنى أن يكون الإعتذار

عن السلوك بعينه الذي مارسته أو الكلمة التي أخطأت فيها وكذلك

الإعتراف بالمسؤولية كاملة وعدم الدفاع والتهرب ويتمثل هذا في قولك

أنا أخطئ في كذا وكذا ..


3/ عوض من أخطأت في حقه ويتمثل هذا في المحاولات الجادة لإيجاد الإجابة

عن سؤال (ماذا يمكنني أن أفعل لك وأصلح ماحدث؟ ) أو تقديم هديه

مناسبة أو دعوته وجبة عشاء وغيرها ..


4/ النية الجازمة الصادقة في عدم تكرار الخطأ ويعني هذا عقد العزم

على عدم العودة إلى ذلك التصرف المزعج ..


5/ طلب العفو والمسامحة هذا يُعد دليلاً جلياً على حرصك على علاقتك مع

الآخرين ..

وتلك الخطوة هي أصعب مراحل الاعتذار وذلك لإحتمال أن يرفض الطلب ومن

ثم يفلت زمام الأمور وتنتهي العلاقة لذا لاتقم بالخطوة الآخيرة الاعندما

ترى انفراجا في نفسيةالطرف الآخر وتفاعلاً إجابياً مع إعتذارك ..

إن إتقانك لتلك الخطوات الخمس كفيل بإذن الله بإذابة جبال الجليد

ورأب الصدع معهم وإصلاح ذات لبين ..

وللأسف الكثير من العلاقات انتهت وأسدل الستار عليها وذلك لفشل الطرف

المذنب في معرفة الوسيلة الجيدة لإنهاء التأزم واخيراً تذكر أنك قد

لاتحتاج بالضرورة إلى استخدام جميع تلك الطرق الخمسة فقد تكفي واحدة

لإعادة المياه إلى مجاريها ..

وشكرا لطرحكم هكذا موضوع وفقكم الله
واقدم اعتذار للاطاله في الموضوع واضافة بعض الامور من مواقع اخرى تكمله

[عاشقة الكفيل]

موضوع جميل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كل منا معرض للخطأ وجل من لا يخطأ
فعلى كل انسان ان يفكر بكل كلمة يقولها قبل ان ينطق بها
وكان أمير المؤمنين وسيد الموحدين يتمنى أن تكون له رقبة كرقبة البعير لكي يمعن بكلامه قبل أن يصدر من فمه, لكي لا يندم على ما يقوله
فيجب علينا ان ننتبه على الكلمات التي نقولها ونتمعن بها قبل ان ننطقها وخاصتآ في حالة الغضب يجب ان نتمثل بأئممتنا عليهم السلام ونكظم الغيظ
وأخيرآ اسأل الباري عز وجل ان يجنبنا من زلة اللسان

[دمعة مهدوية]

شكرا جميعكم على طرح آرآئكم شاكرة لكم مروركم العطر أفدتونا

[رعد كامل]

بارك الله فيكم
اللسان هو وسيلة التفاهم بين البشر وهو الذي ينزه الله عز وجل وهو الذي يدعو الله في الخلوات ومناجات الرب للوصول بالانسان الى ارقى مراتب العبودية
وشكرالكم

[دمعة مهدوية]

صــــح إلسانــكـ و شكــــــــــــرااا علـــــــى المــــــروور العطـــــر ..
تحياتي دمعة مهدوية