لموضوع النظرة الشرعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. واسعد الله اوقاتكم بكل خير اخواني واخواتي .. اطرح هذا الموضوع لأستمع فيه إلى آرائكم .. وهو غير مخصص لأخواتي فقط بل الى الكل .. موضوعي يتعلق بحق المتقدم للخطوبة او المتقدمين لها بالزواج .. أن يطالبوا بالنظرة الشرعية .. والتي تتمثل في ان يرى الخاطب زوجته قبل العقد .. كما هو حق للمخطوبة أن ترى زوجها قبل العقد .. وهذا امر حثت عليه الشريعة الاسلامية .. والتي لها افق ابعد بكثير عن الافق الذي تحاصره عاداتنا وتقاليدنا .. والتي لربما يرى البعض في هذا الأمر بأنه من غير الممكن او من الصعب تطبيقه .. في حين أن النظرة الشرعية لو تمت للزوجين لساهمت كثيراً في درء الكثير من المشاكل المستقبلية التي قد تحاصر احدهما في نظرته للآخر .. ولساهمت ايضا في زيادة الاطمئنان وتوفير الراحة النفسية للزوجين تجاه بعضهما .. وهو امر ربما نتفق في اغلبنا عليه .. ولا غبار حوله .. بل إن كل الأزواج المعاصرين يطلبون النظرة الشرعية ويشددون عليها ايماناً منهم باهميتها .. وبعضهم تجاوز ذلك إلى توفير فرصة محدودة للحوار ما بين الزوجين قبل ان يرتبطا بالرباط المقدس .. ويكون هذا الحوار وفق اسس ومنهجية لاتخالف الشريعة الاسلامية .. وهي لاتتم عبر غرف مغلقة او اتصالات مشبوهة او محادثات ماسنجرية مشكوك في أمرها .. او تبادل للرسائل الخاصة عبر المنتديات او الايميل .. وانما بعلم الأهل وباشراف ورعاية مباشرة منهم .. إلا ما شد عن ذلك فهو خارج نطاق حديثنا .. إذن اين هي المشكلة بالتحديد في كل ما ذكرته في تمهيدي للموضوع .. المشكلة حين نضع امامنا الاحتمالات الناجمة من طرح السؤال التالي : ماذا بعد النظرة الشرعية ؟وحتى اختصر الاجابة عليكم .. فإنها لن تخرج من احد الاحتمالات التالية : الاحتمال الأول : قد يكون هناك رضا من الطرفين .. وبالتالي وفقهما الله للزواج .. الاحتمال الثاني : قد لايكون هناك رضا من الطرفين .. وبالتالي عدم التوفيق بالزواج .. الاحتمال الثالث : قد يتم رفض الرجل المتقدم لأن المخطوبة لم يرق لها هذا المتقدم بعد النظرة الشرعية وانه لايلبي الحد الأدنى من طموحها .. وهنا سيتقبل الرجل ذلك مجبراً بكل سعة صدر .. ولن يعارض ما تقرره صاحبة الشأن .. فهذا حق من حقوقها والخيار الأول والأخير لها .. الاحتمال الأخير : قد يتم رفض البنت المتقدم لها من قبل الرجل .. وذلك بعد ان حصل على النظرة الشرعية ، ووجد انها لاتلبي الطموح الذي يسعى له ويتمناه وهذا من حقه كما هو من حقها .. ولكن هنا وفي هذا الاحتمال الرابع يتوقف الكل امامه .. ويبدا الكلام باسلوب مختلف .. حيث سيقول البعض بأي نفسية يقبل المتقدم ان يترك هذه البنت بعد ان اعتذر عن الزواج بها بعدما رآها .. وكيف ستكون حالتها النفسية والعصبية والجسدية والروحية وماذا سيحل بها .. وكيف انها سوف تتحطم وربما تمرض وقد تنهار وقد تتفكك وقد تتحلل .. وقد .. وقد.. الخ من الاحتمالات التي يطلقها البعض دون ان يدركوا بعض الأمور .. والتي اود ان اطرحها على طاولة النقاش لأسمع آرائكم حولها .. - اليس من الأفضل للبنت ان تبحث عن التوافق مع المتقدم لها قبل العقد عبر حقها وحق المتقدم لها في النظرة الشرعية ، وذلك كبديل عن البحث عن آليات التوافق مابعد العقد الذي يتم من دون النظرة الشرعية والذي يكون نتيجته ربما المجاملة ما بين الاثنين في حال لم يجد احدهم ماكان يطمح إليه ؟؟- اليس من الأفضل للبنت ان تتعب نفسيا على مدى ساعه او ساعتين او على مدى يوم او يومين او اسبوعين او شهرين في أسوا الأحوال في حال رفضت من قبل المتقدم لها من بعد ماحصل على النظرة الشرعية .. وهو افضل من أن تتعب نفسيا على مدى حياتها في حال لم يحصل المتقدم لها على النظرة الشرعية وكانت بالنسبة له اقل مما يطمح له من بعد ان تم العقد ؟؟ باختصار أكثر .. اسئلكم هذا السؤال أيضا :ألا تروا معي بأن ايجابيات النظرة الشرعية أكثر من مساوئها بمئات المرات ؟بانتظار آرائكم وتعليقاتكم على الموضوع ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. واسعد الله اوقاتكم بكل خير اخواني واخواتي .. اطرح هذا الموضوع لأستمع فيه إلى آرائكم .. وهو غير مخصص لأخواتي فقط بل الى الكل .. موضوعي يتعلق بحق المتقدم للخطوبة او المتقدمين لها بالزواج .. أن يطالبوا بالنظرة الشرعية .. والتي تتمثل في ان يرى الخاطب زوجته قبل العقد .. كما هو حق للمخطوبة أن ترى زوجها قبل العقد .. وهذا امر حثت عليه الشريعة الاسلامية .. والتي لها افق ابعد بكثير عن الافق الذي تحاصره عاداتنا وتقاليدنا .. والتي لربما يرى البعض في هذا الأمر بأنه من غير الممكن او من الصعب تطبيقه .. في حين أن النظرة الشرعية لو تمت للزوجين لساهمت كثيراً في درء الكثير من المشاكل المستقبلية التي قد تحاصر احدهما في نظرته للآخر .. ولساهمت ايضا في زيادة الاطمئنان وتوفير الراحة النفسية للزوجين تجاه بعضهما .. وهو امر ربما نتفق في اغلبنا عليه .. ولا غبار حوله .. بل إن كل الأزواج المعاصرين يطلبون النظرة الشرعية ويشددون عليها ايماناً منهم باهميتها .. وبعضهم تجاوز ذلك إلى توفير فرصة محدودة للحوار ما بين الزوجين قبل ان يرتبطا بالرباط المقدس .. ويكون هذا الحوار وفق اسس ومنهجية لاتخالف الشريعة الاسلامية .. وهي لاتتم عبر غرف مغلقة او اتصالات مشبوهة او محادثات ماسنجرية مشكوك في أمرها .. او تبادل للرسائل الخاصة عبر المنتديات او الايميل .. وانما بعلم الأهل وباشراف ورعاية مباشرة منهم .. إلا ما شد عن ذلك فهو خارج نطاق حديثنا .. إذن اين هي المشكلة بالتحديد في كل ما ذكرته في تمهيدي للموضوع .. المشكلة حين نضع امامنا الاحتمالات الناجمة من طرح السؤال التالي : ماذا بعد النظرة الشرعية ؟وحتى اختصر الاجابة عليكم .. فإنها لن تخرج من احد الاحتمالات التالية : الاحتمال الأول : قد يكون هناك رضا من الطرفين .. وبالتالي وفقهما الله للزواج .. الاحتمال الثاني : قد لايكون هناك رضا من الطرفين .. وبالتالي عدم التوفيق بالزواج .. الاحتمال الثالث : قد يتم رفض الرجل المتقدم لأن المخطوبة لم يرق لها هذا المتقدم بعد النظرة الشرعية وانه لايلبي الحد الأدنى من طموحها .. وهنا سيتقبل الرجل ذلك مجبراً بكل سعة صدر .. ولن يعارض ما تقرره صاحبة الشأن .. فهذا حق من حقوقها والخيار الأول والأخير لها .. الاحتمال الأخير : قد يتم رفض البنت المتقدم لها من قبل الرجل .. وذلك بعد ان حصل على النظرة الشرعية ، ووجد انها لاتلبي الطموح الذي يسعى له ويتمناه وهذا من حقه كما هو من حقها .. ولكن هنا وفي هذا الاحتمال الرابع يتوقف الكل امامه .. ويبدا الكلام باسلوب مختلف .. حيث سيقول البعض بأي نفسية يقبل المتقدم ان يترك هذه البنت بعد ان اعتذر عن الزواج بها بعدما رآها .. وكيف ستكون حالتها النفسية والعصبية والجسدية والروحية وماذا سيحل بها .. وكيف انها سوف تتحطم وربما تمرض وقد تنهار وقد تتفكك وقد تتحلل .. وقد .. وقد.. الخ من الاحتمالات التي يطلقها البعض دون ان يدركوا بعض الأمور .. والتي اود ان اطرحها على طاولة النقاش لأسمع آرائكم حولها .. - اليس من الأفضل للبنت ان تبحث عن التوافق مع المتقدم لها قبل العقد عبر حقها وحق المتقدم لها في النظرة الشرعية ، وذلك كبديل عن البحث عن آليات التوافق مابعد العقد الذي يتم من دون النظرة الشرعية والذي يكون نتيجته ربما المجاملة ما بين الاثنين في حال لم يجد احدهم ماكان يطمح إليه ؟؟- اليس من الأفضل للبنت ان تتعب نفسيا على مدى ساعه او ساعتين او على مدى يوم او يومين او اسبوعين او شهرين في أسوا الأحوال في حال رفضت من قبل المتقدم لها من بعد ماحصل على النظرة الشرعية .. وهو افضل من أن تتعب نفسيا على مدى حياتها في حال لم يحصل المتقدم لها على النظرة الشرعية وكانت بالنسبة له اقل مما يطمح له من بعد ان تم العقد ؟؟ باختصار أكثر .. اسئلكم هذا السؤال أيضا :ألا تروا معي بأن ايجابيات النظرة الشرعية أكثر من مساوئها بمئات المرات ؟بانتظار آرائكم وتعليقاتكم على الموضوع ..
تعليق