إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسرائليات في صحيح البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسرائليات في صحيح البخاري

    0Share
    الاسرائيليات في صحيح البخاري


    للوهلة الاولى يبدو الموضوع مدهشاً لا يصدّق ، فهل يمكن لكتاب يورد لعناً في بعض أبوابه لليهود والنصارى أن يتضمن ترويجاً لهم في بعض أبوابه ؟ كما هو الحال في باب الذبائح !! في الرواية التالية
    وفي كتاب « الذبائح » نسب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكل لحوم ما ذُبح على الاصنام! فروى :
    « حَدَّثَنا مُعَلى بنُ أسَد ، حَدَّثَنا عَبدُالعَزيزِ ـ يَعني ابنَ المُختارِ ـ : أخبَرَنا مُوسى بنُ عُقبَةَ قالَ : أخبَرَني سالِمُ أنَّهُ سَمِعَ عَبدَاللهِ يُحَدِّثُ عَن رَسُولِ الله : أنَّهُ لَقِيَ زَيدَ بنَ عَمروبنَ نُفَيل بِأسفَل بَلْدَح ـ وَذاكَ قَبلَ أنْ يُنزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ الوَحيُ ـ فَقَدَّمَ إلَيهِ رَسُولُ اللهِ سُفرَةً فِيها لَحْمٌ ، فَأبى أنْ يَأكُلَ مِنْها ، ثُمَّ قالَ : إنّي لاآكُلُ مِما تَذْبَحونَ عَلَى أنْصابِكُمْ ، وَ لاآكُلُ إلاّ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيهِ » (1) !!

    وهذا ما نلاحظه أيضاً في الرواية التي تقول :
    1 ـ حَدَثَني إبْراهِيْمُ بْنُ الْمُنْذِرِ : حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْح ، حَدَثَني أبي ، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلي مِنْ بَني عامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، عَنْ عَطاءِ بْنِ يَسار ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضي الله عَنْهُ ، عَنْ الْنبي ( صلى الله عليه وسلم ) قالَ : « مَنْ قالَ أنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتّى فَقَدْ كَذَبَ » (2).
    وكذا قوله :
    2 ـ حَدَّثَنا يَحيى بنُ بُكَيرِ ، عَن اللَيثِ ، عَن عَبدِالعَزيزِ بنِ أبي سَلمَةَ ، عَن عَبْدِاللهِ بنِ الفَضلِ ، عَنِ اْلاعرَجِ ، عَن أبي هُرَيرَة قالَ : بَيْنَما يَهُوديٌّ يَعرِضُ سلعَتَهُ أُعطيَ بِها شيئاً كَرهَهُ ، فَقالَ : لا وَالذي اصْطَفى مُوسى عَلَى البَشَر فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِن الانْصارِ فَقامَ فَلَطَمَ وَجْهَهُ ، وَقالَ : تَقُولُ وَالذي اصْطَفى مُوسى عَلَى البَشَرِ وَالنَّبيّ ( صلى الله عليه وسلم ) بَينَ أظْهُرِنا !
    فَذَهَبَ إلَيهِ فَقالَ : يا أبَا القاسِم! إنّ لي ذِمَّةً وَعَهداً فَما بالُ فُلان لَطَمَ وَجهي ؟!
    فَقالَ : « لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ » ؟ فَذَكَرَهُ ، فَغَضِبَ النَّبيُّ ( صلى الله عليه وسلم ) حَتّى رُؤىَ في وَجْهِهِ ثُمَّ قالَ : « لا تُفَضِّلوا بَيْنَ أنْبِياءَ اللهِ ; فَانّهُ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمواتِ وَ مَنْ فِي اْلارْضِ إلاّ مَنْ شاءَ اللهِ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ اْلاُخرى فَأكُونُ أوّلَ مَنْ بُعِثَ ، فَإذا مُوسى آخِذٌ بِالعَرشِ !

    فَلا أدري أحُوسِبَ بِصَعقَتِةِ يَومَ الطُّورِ ؟ أمْ بُعِثَ قَبْلي ؟! وَلا أقُولُ إنّ أحَداً أفْضَلُ مِن يُونُسَ بْنِ مَتّى » (3



    3 ـ وفي رواية « كتاب الرقاق » : ... فَقالَ رَسُولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) « : لا تُخَيِّروني عَلَى مُوسى ; فَانَّ النّاسَ يُصْعَقُونَ يَومَ القِيامَةِ ... الخ »(4).



    4 ـ وروى في أكثر من سبعة موارد ، قوله : « لا يَنْبَغي لِعَبْد أنْ يَقُولَ : أنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتّى ».
    5 ـ وفي كتاب « الخصومات » ... فَقالَ : « لا تُخَيِّروا بَيْنَ الانْبِياءِ ، فَإنَّ النّاس يُصعَقُونَ يَومَ القِيامَةِ ... الخ » (5).



    وفي الشروح على هذه الرواية وفي تأويلها تكلم المحب والمبغض ، فلم يقدر أحدٌ منهم أن يدافع عنه في ذلك ، وإنّهم قد ابتلوا بالمغالطات البيِّنة الواضحة ; حتّى لقد سلك بعضهم سبيل من لا يدافع عنه ، فصرَّح بالبطلان!
    اعترف الحافظ ابن حجر بأنّها تدل على فضيلة موسى على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وقال : « فإن كان أفاق قبله فهي فضيلة ظاهرة ، وإن كان ممَّن استثنى الله فلم يصعق فهي فضيلة أيضاً ... » (6) !
    ولا شبهة لمسلم في أنّ النبي الخاتم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أفضل الانبياء وأشرفهم في الدنيا والاخرة ، وشريعته خاتمة الشرائع وناسختها ; وان هذا وامثاله يشكل احراجاً شديداً لمن يعتقد بصحة البخاري ، وهذا ما دفع بالنهاية ابن حجر في « فتح الباري » إلى الاعلان عن هذه الرواية تؤكد أفضلية النبي موسى ( عليه السلام ) على سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهو خلاف الاجماع الذي تؤكده جميع الفرق الاسلامية ..
    وهناك أيضاً رواية المعراج.
    وقد أثارت الرواية جدلاً لدى شارحي البخاري ، لان قبولها يعني تأكيد أعلمية موسى ( عليه السلام ) من نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأمته ، وهي تصرح ذلك علناً في قول موسى : أنا أعلم بالناس منك (7) !!



    --------------&&&&------------------

    1 ـ صحيح البخاري 6 : 225 ، كتاب الذبائح ، باب : ما ذبح على النصب والاَصنام ط باموق ، فتح الباري 9 : 518.

    2- صحيح البخاري 6 : 31 ، كتاب التفسير ، سورة الصافات ، و 4 : 125 كتاب الانبياء ، باب قول الله : ( وَكَلَّم اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً ) 4 : 132 ، باب : إنَّ يونسَ لَمِنَ المُرسَلِين.


    3- ـ صحيح البخاري 4 : 133 ، كتاب الانبياء ، و 3 : 88 ـ 89 ، كتاب الخصومات ، مكرراً و7 : 193 ، كتاب الرقاق ، باب : نفخ الصور ، ط باموق استانبول.
    4 ـ صحيح البخاري 7 : 193 ، كتاب الرقاق ، باب : نفخ الصور.
    5 ـ صحيح البخاري 3 : 88ـ89 كتاب الخصومات ، باب : مايذكر في الاشخاص والخصومة بين المسلم واليهود و4 : 131 باب : وفاة موسى.

    6ـ فتح الباري ، 6 : 346 ، كتاب الانبياء.
    7 ـ صحيح البخاري كتاب بدء الخلق رقم 2968 ، والرواية قد ذكرت أيضاً في الصلاة بالرقم 336 وفي الانبياء بالرقم 3094 ، ولكن ليس فيهما لفظة « انا أعلم بالناس منك ».



    مقتبس من كتاب


    البخاري وصحيحه » ::: مؤلف « الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي »
    !!
    التعديل الأخير تم بواسطة الراصد; الساعة 27-08-2011, 07:33 AM.




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الواقع لو راجعنا بتحقيق كتاب البخاري وعرضناه على الميزان العلمي وبحثنا عن أسباب تأليفه؟ ولماذا صنف كتاب البخاري؟ ولأي غرض !!لعرفنا الجواب واضحاً وجلي, ؟
    وهو بعبارة مختصره أرادوا ,أعداء الله, وأعداء رسوله, وضع دستور بديل عن القران الكريم وعن أهل البيت (عليهم السلام ) وذلك ليفعلوا ما يشاؤون وينصبوا ما يشاؤون ولكي يحرفوا الحق عن أهله ؟ والله يقول في محكم كتابه { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا{ سورة الأنعام .
    والاّ فأن القران الكريم فيه تبيان لك شيء وعدل القران أيضاً بجانب القران الكريم وهم آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وقد اكد رسول الله على جميع أصحابه عدت مرات في حديث الثقلين ؟ حيث قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ؟ فلا بجوز إلى أي احد مخالفة رسول الله (صلى الله عليه واله) لانه من يخالف رسول الله متعمداً فهو كافر بنص القران الكريم, ولا يجوز لأي احد التمسك بجزء وصية رسول لا كلها -اعني فقط القران ويترك العترة -.
    لذلك ترى الأهمية للبخاري من المخالفين وترى الغلو الكبير الذي أعطوه للبخاري لانه الطريق البديل الذي وضعه أعداء الله ورسوله لكي يحرفوا الناس عن السراط المستقيم الذين هم محمد واله الطاهرين .
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-08-2011, 05:17 PM.
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      احسنتم استاذي فكيف يرجون من رجلا كان جده مجوسي ان يضع كتابا يوضح فيه منهج الاسلام

      عجبا ثم عجبا لهم صدقوه وصححوه واعظم واقعة في الاسلام واقعة الغدير لم يذكرها
      لكن هو صحيح كما تهوى النفوس الضالة



      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X