إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عدم نسيان الاساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ..؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    المشاركة الأصلية بواسطة متيمة الحسين*ع* مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته موضوع في غاية الاهمية بارك الله فيك اختي العشق المحمدي وانا والحمد لله قلبي لايحمل على من يسئ الي وهذا من فضل الله تبارك وتعالى وليس من عند نفسي جميل ان يكون الانسان متسامح لان اغلب المشاكل الحاصلة تكون بسبب هذه الدنيا الدنية واذا علم الانسان ان هذه الدنيا في زوال ولا دوام لها فلم يبني العداءات مع الآخرين من اجل امور الدنيا الزائلة اسألكم الدعاء
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    صدقت أختي الغالية الدنيا لا تستحق أن نتعادى على أمر من أمورها وهي مادامت لأحد

    sigpic

    تعليق


    • #42
      السلام عليكم

      يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب ..
      فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
      وبعضهم يختزنها في أعماقة لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
      فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

      والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التناسي او النسيان ) نعمة من الله عز وجل
      تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

      أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ، وتكسر قلبة لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها
      المطبوعة في قلبه أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو لا ينسى ...
      لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...

      هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
      ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
      أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!!
      بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
      مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ، طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله ......ولنتذكر (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) الاخت العشق المحمدي بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #43
        اني اتعرضت لاسائات كثيرة ومن كل الناس ولكن ابدا لا ارد الاساءة يتجمر قلبي ولكن لا اردها ولا اذكرة في يوم عنها اكمل معه واتناساهة لكن يبقى جرح في قلبي ونقطة اتذكها احيانا

        تعليق


        • #44
          المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم

          يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب ..
          فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
          وبعضهم يختزنها في أعماقة لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
          فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

          والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ، واثقاً من أن ( التناسي او النسيان ) نعمة من الله عز وجل
          تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

          أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءه ، تؤلم مشاعرة ، وتكسر قلبة لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها
          المطبوعة في قلبه أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصه ومع ذلك فهو لا ينسى ...
          لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...

          هذه الحاله لا تعبر عن قلب أسود البته .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
          ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
          أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر ..!!
          بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
          مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ، طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله ......ولنتذكر (فمن عفا وأصلح فأجره على الله) الاخت العشق المحمدي بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
          أختي الغالية سهاد سعدت بمرورك الكريم

          sigpic

          تعليق


          • #45
            المشاركة الأصلية بواسطة هدى الكرعاوي مشاهدة المشاركة
            اني اتعرضت لاسائات كثيرة ومن كل الناس ولكن ابدا لا ارد الاساءة يتجمر قلبي ولكن لا اردها ولا اذكرة في يوم عنها اكمل معه واتناساهة لكن يبقى جرح في قلبي ونقطة اتذكها احيانا

            ضيفتنا الجديده الأخت هدى الكرعاوي مرحبا بك في منتدانا الغالي وشكرا لمشاركتك موضوعي سعيدة بتواجدك


            sigpic

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X