إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أقوال واحاديث في الامام الحسين (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة على رجب على مشاهدة المشاركة
    من اقوال الامام الحسين الحمد لله ، وما شاء الله ، ولا قوة إلاَّ بالله ، وصلَّى الله على رسوله : خُطَّ الموت على
    وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مَصرع أنا
    لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ، فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً)
    (أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر
    من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان)
    (مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحلاًّ لِحَرام الله ، ناكثاً عهده ، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم
    والعدوان ، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله)
    (إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً)
    (لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد)
    (هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون)
    احسنتم بارك الله فيكم

    تعليق


    • #12
      _قصة الطيور..
      بعد مقتل الحسين(عليه السلام)روي من طريق أهل البيت أنه لما استشهد الحسين بقي في كربلاء صريعا، ودمه
      على الأرض مسفوحا، وإذا بطائر أبيض قد أتى وتمسح بدمه، وجاء والدم يقطر منه فرأى طيورا تحت الظلال
      على الغصون والأشجار وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء، فقال لهم ذلك الطير المتلطخ بالدم:يا ويلكم
      أتشتغلون بالملاهي، وذكر الدنيا والمناهي، والحسين في أرض كربلاء في هذا الحر ملقى على الرمضاء ظامئ
      مذبوح ودمه مسفوح، فعادت الطيور كل منهم قاصدا كربلاء، فرأوا سيدنا الحسين ملقى في الأرض جثة بلا رأس
      ولا غسل ولا كفن قد سفت عليه السوافي، وبدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها زواره وحوش القفار،
      وندبته جن السهول والأوعار، قد أضاء التراب من أنواره وأزهر الجو من أزهاره فلما رأته الطيور، تصايحن
      وأعلن بالبكاء والثبور، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه، وطار كل واحد منهم إلى ناحية يعلم أهلها عن قتل أبي عبد
      الله الحسين فمن القضاء والقدر أن طيرا من هذه الطيور قصد مدينة الرسول ، وجاء يرفرف والدم يتقاطر من
      أجنحته،ودار حول قبر سيدنا رسول الله يعلن بالنداء:ألا قتل الحسين بكربلاء،ألا ذبح الحسين بكربلاء!فاجتمعت
      الطيور عليه وهم يبكون عليه وينوحون.فلما نظر أهل المدينة من الطيور ذلك النوح، وشاهدوا الدم يتقاطر من
      الطير لم يعلموا ما الخبر حتى انقضت مدة من الزمان، وجاء خبر مقتل الحسين ، علموا أن ذلك الطير كان يخبر
      رسول الله ، بقتل ابن فاطمة البتول ، وقرة عين الرسول .وقد نقل أنه في ذلك اليوم الذي جاء فيه الطير إلى
      المدينة، كان في المدينة رجل يهودي وله بنت عمياء زمناء طرشاء مشلولة، والجذام قد أحاط ببدنها، فجاء ذلك
      الطائر والدم يتقاطر منه، ووقع على شجرة يبكي طول ليلته، وكان اليهودي قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارج
      المدينة إلى بستان وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع فيه، فمن القضاء والقدر أن تلك الليلة عرض لليهودي
      عارض فدخل المدينة لقضاء حاجته، فلم يقدر أن يخرج تلك الليلة إلى البستان التي فيها ابنته المعلولة، والبنت لما
      نظرت أباها لم يأتها تلك الليلة، لم يأتها نوم لوحدتها لان أباها كان يحدثها ويسليها حتى تنام. فسمعت عند السحر
      بكاء الطير وحنينه، فبقيت تتقلب على وجه الأرض إلى أن صارت تحت الشجرة التي عليها الطير، فصارت كلما
      حن ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون، فبينما هي كذلك إذ وقع قطرة من الدم فوقعت على عينها ففتحت ثم قطرة
      أخرى على عينها الأخرى فبرأت، ثم قطرة على يديها فعوفيت ثم على رجليها فبرأت، وعادت كلما قطرت قطرة
      من الدم تلطخ به جسدها فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين ، فلما أصبحت أقبل أبوها إلى البستان
      فرأى بنتا تدور ولم يعلم أنها ابنته فسألها أنه كان لي في البستان ابنة عليلة لم تقدر أن تتحرك، فقالت ابنته:والله
      أنا ابنتك، فلما سمع كلامها وقع مغشيا عليه، فلما أفاق قام على قدميه فأتت به إلى ذلك الطير، فرآه واكرا على
      الشجرة يئن من قلب حزين محترق مما رأى مما فعل بالحسين.فقال له اليهودي:أقسمت عليك -بالذي خلقك أيها
      الطير !-أن تكلمني بقدرة الله تعالى، فنطق الطير مستعبرا ثم قال:إني كنت واكرا على بعض الأشجار مع جملة
      الطيور عند الظهيرة، وإذا بطير ساقط علينا، وهو يقول:أيها الطيور تأكلون وتتنعمون، والحسين في أرض كربلاء
      في هذا الحرعلى الرمضاء طريحا ظامئا والنحردام،ورأسه مقطوع،على الرمح مرفوع،ونساؤه سبايا،حفاةعرايا،
      فلما سمعن بذلك تطايرن إلى كربلاء فرأيناه في ذلك الوادي طريحا:الغسل من دمه والكفن الرمل السافي عليه،
      فوقعنا كلنا عليه ننوح ونتمرغ بدمه الشريف وكان كل منا طار إلى ناحية، فوقعت أنا في هذا المكان.فلما سمع
      اليهودي ذلك تعجب وقال:لو لم يكن الحسين ذا قدر رفيع عند الله ما كان دمه شفاء من كل داء، ثم أسلم اليهودي
      وأسلمت البنت وأسلم خمسمائة من قومه.بحار الأنوار-العلامة المجلسي -ج 45 -ص 191 - 193

      تعليق


      • #13
        الباكية :
        وكان لزينب الكبرى عليها السّلام بكاء.. حتّى عُرِفت بـ « الباكية »، بكت ـ كما بكت أمُّها الزهراء عليها
        السّلام ـ من خشية الله تعالى، وبكت ـ كما بكت أمّها الزهراء عليها السّلام على أبيها المصطفى صلّى الله عليه
        وآله ـ ثمّ واصلت زينب صلوات الله عليها تبكي أهل بيتها الشهداء المظلومين واحداً بعد واحد.. وكانت فاجعتها
        العظمى بشهادة أخيها أبي عبدالله الحسين سلام الله عليهما على رمضاء كربلاء، حيث رأتْه على تلك الحالة
        فانفجرت بالبكاء وشكواها إلى جدّها رسول الله صلّى الله عليه وآله:
        يا محمّداه، صلّى الله عليك مليك السماء.. هذا حسينٌ مرمَّلٌ بالدماء، مقطَّع الأعضاء، وبناتك سبايا!
        وقد وصف أحد الشعراء حالها بعد أخيها فقال:
        فـواللهِ لا أنسـى الحسيـنَ مضرَّجـاً *** وبيـن يديـه زينـبٌ وهْــيَ تـنـدبُ
        أخي يا أخي وابنَ أمّي على الثرى *** لَعمرُك هذا في العجائب أعجبُ
        أخي كيف لا أبكي دماً بمدامعي *** وجثمانُك المجروح بالـدمِ يشخـبُ!

        تعليق


        • #14
          _بماذا أصفك ياابنة المرتـــــــــــضى وقد وصفوك بجبل من الصبر وبماذا أنعتك وقد نعتوك بأم المصائب كيف
          السبيل الى وصف لايليق إلا بك وقد عجزت الأقلام عن الوصول الى مبتغاها وهي خجلة أمام موقف من مواقفك.
          سيدتي أستمحيك عذرا فأني لاأجد اليوم غير دموع الوفاء والأخلاص أذرفها بحرقة لأجلك يامن طلب الصبر منك
          صبرا بعد أن نفذ ماعنده من الصبر وهو يراك والسياط تضرب جسدا كل عضو فيه هو رمزا للصبر ..تبكيك
          عيني وفي القلب لوعة وحسرة ويلطمك صدري والسياط تلطم صدرك وها أنا اقف عاجزا أمام وصف ماأريد أن
          أصفك به وكيف لا وأنت أنت تلك المرأة التي لم ينجب التأريخ أبدا مثل صفة من صفاتك..أين منك العذراء وهل
          دنت منك آسية أم أن سارة وهاجر قد وصلت لعشر مالديك وأنت لست للنساء إلا بحرا وهنً القطرات ...
          أبا الفضل كيف تسبى زينب وأنت تنظر إليها ورأسك معلق فوق الرماح فهل هذا القبول منك إلا رضا بما قسمه
          الجبار وإلا فالارض طوع يديك تزلزلها إذا شئت بل كنت عنوانا للصبر والجود

          تعليق


          • #15
            _زيارة الاربعين
            في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلامعلامات المؤمن خمس:التختم باليمين وصلوات إحدى وخمسين
            والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتعفير للجبين وزيارة الأربعين)
            شهر محرم وصفر شهران لم يشهد المؤمن مثلهما على طول أيام السنة- فيما اعتقد- لتجدد أحزان آل محمد
            (صلى الله عليه وآله وسلم)وإن كانت أحزانهم ومظلومياتهم غير مختصة بهذين الشهرين لمصيبة سيدالشهداء)
            (عليه السلام)أبي الظيم خصوصية ولذا ترى المعصومين من النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم)الى
            الإمام القائم (عجل الله فرجه)عندما يتعرضون لمصيبة سيد الشهداء(عليه السلام)يجعلون لها الحظ الأوفر
            وليس معنى هذا سهولة مصيبة باقي المعصومين(عليهم السلام)بل المقصود عظم مصيبة أبي عبد الله(عليه
            السلام)وقد عبّر عن ذلك الإمام الرضا (عليه السلام)حيث قالإن يوم عاشوراء اقرح جفوننا واذلّ عزيزنا
            وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء).
            وقد ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس (رضي الله عنهما)عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)إنَ
            الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً).
            وعن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام):إنَ السماء بكت على الحسين (عليه السلام)أربعين صباحاً بالدم،
            والأرض بالكسوف والحمرة، والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، وما أختضبت إمرأة منا ولا دهنّت ولا اكتحلت
            ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده.
            إذن الفكرة لا تختص بفئةٍ دون فئة ولا بطائفة دون أخرى ولا يمكن لأي انسان منحه الله عقلاً سليماً وفكراً صحيحاً
            أن يتعدى سيد الشهداء ولا يعطية حقه الذي منحه الله تبارك وتعالى فهو الأولى بكل ذلك ومن كل أحد بأن تقام له
            الذكريات في كل مكان وتشتد له الرحال للوقوف عند قبره المقدّس.
            ولهذا اطردَت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعلّ رواية أبي جعفر الباقر
            (عليه السلام)إنَ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء)(تلميح إلى هذه
            العادة المألوفة بين الناس.
            إنَ الأئمة من آل الرسول (عليهم السلام)وإن كانوا كلهم أبواب نجاة وسفن الرحمة وبولائهم يُعرف المؤمن من
            غيره وكلهم استشهدوا على أيدي طواغيت عصرهم فكان الواجب إقامة المأتم في يوم الأربعين من شهادة كل واحد
            منهم وحديث الإمام العسكري(عليه السلام)لم يشتمل على قرينة لفظية تصرف هذه الجملة (زيارةالأربعين)
            إلى خصوص الحسين(عليه السلام)إلا أن القرينة الحالية أوجبت فهم العلماء الأعلام(قدس الله ارواحهم)من
            هذه الجملة خصوص زيارة الحسين (عليه السلام)؛ لان قضية سيد الشهداء (عليه السلام)هي التي ميزت بين
            دعوة الحق والباطل، ولذا قيل:الإسلام بدؤه محمدي وبقاؤه حسيني وحديث الرسول (صلى الله عليه وآله
            وسلم)حسين مني وانا من حسين)
            وفي مصباح المتهجد ذكر شهر صفر وما فيه من الحوادث ثم قال:وفي يوم العشرين منه رجوع حرم أبي عبد الله
            (عليه السلام)من الشام إلى مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)وورود جابر بن عبد الله الأنصاري إلى
            كربلاء لزيارة أبي عبد الله (عليه السلام) فكان أول من زاره من الناس وهي زيارة الأربعين وقال العلامة
            الحلي في المنتهى كتاب الزيارات بعد الحج: يُستحب زيارة الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر ثم
            ساق الحديث نفسه وفي الأقبال للسيد بن طاووس عند ذكر زيارة الحسين (عليه السلام) في العشرين من صفر
            ساق الحديث المذكور.
            ونقل المجلسي (أعلى الله مقامه) في مزار البحار هذا الحديث عند ذكر فضل زيارة الحسين (عليه السلام)
            يوم الأربعين.
            وفي الحدائق للشيخ يوسف البحراني في الزيارات بعد الحج قال: وزيارة الحسين في العشرين من صفر من
            علامات المؤمن.وفي ذكر هؤلاء الاعلام مما هم أهل الدراية والرواية من أمثال شيخ الطائفة فيه غنى وكفاية.
            زيارة جابر لكربلاء:
            ونتذكر هنا رواية مجيء جابر إلى كربلاء التي تشمل فوائد كثيرة فقد روى الشيخ الجليل عماد الدين أبو القاسم
            الطبري الآملي وهو من أجلاء فن الحديث في كتابه بشارة المصطفى مسنداً عن عطية بن سعد بن جنادة العوفي
            (من رواة الإمامية، وقد صرّح أبناء العامة في رجالهم بصدق حديثه) أنه قال: خرجتُ مع جابر بن عبد الله
            الأنصاري (رحمه الله) زائرين قبر الحسين (عليه السلام) فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات
            فاغتسل ثم ائتزر بازار وأرتدى بآخر ثم فتح صُرة فيها سعُد فنثرها على بدنه ثم لم يخطُ خُطوة إلاّ ذكر الله حتى
            إذا دنى من القبر قال: ألمسنيه-أي خذ بيدي إلى القبر- فألمسته فخّرَّ على القبر مغشيّاً عليه، فرششتُ عليه
            شيئاً من الماء فأفاق وقال: يا حسين ثلاثاً، ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه. ثم قال: وأنى لك بالجواب، وقد
            شحطت أوداجك على اثياجك وفرّق بين بدنك ورأسك... الخ. ثم جال ببصره حول القبر وقال: السلام
            عليكم أيتها الأرواح التي حلّت بفناء الحسين (عليه السلام) واناخت برحله... إلى ان قال: لقد شاركناكم
            فيما دخلتم فيه.قال عطية: فقُلتُ لجابر: وكيف ولم نهبط وادياً ولم نعلُ جبلاً ولم نضرب بسيفٍ والقوم قد
            فرّق بين رؤوسهم وأبدانهم وأيتمت أولادهم وارملت الأزواج؟.
            فقال لي:يا عطية سمعتُ حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقولمَن أحبَّ عمل قومٍ أشرك في
            عملهم).والذي بعث محمداً بالحق نبيّاً إن نيّتي ونيّة أصحابي على ما مضى عليه الحسين وأصحابه.
            قال الراوي:فلما صرنا في بعض الطريق فقال لي:يا عطية هل أوصيك؟ وما أظن أنني بعد هذه السفرةملاقيك،
            أحبْ محبَّ آل محمدَ ما أحبهم، وابغض مبغض آل محمد ما أبغضهم، وإن كان صواما قواماً، وارفق بمحب آل محمد
            فأنه إن تزل لهم قدم بكثرة ذنوبهم تثبت لهم أخرى بمحبتهم، فأن محبهم يعود إلى الجنة ومبغضهم يعودإلى النار.
            فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
            اللهم احشرنا مع الحسين (عليه السلام) وارزقنا شفاعته.

            تعليق


            • #16
              _كيف مات يزيد اللعين
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
              قال عبد الرحمن:فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله الإمام الحسين(عليه السلام)بما طلب، وقد
              أخذ على أسف، وما بقي أحد ممن تابعه على قتل الحسين(عليه السلام)أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو
              جذام أو برص.
              قال أبو مخنف: وأما ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشرة آلاف
              فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتى بعد من دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فانطلق بجواده في طلبها،
              وجعل يطردها من واد إلى واد حتى انتهت به إلى واد مهول مخوف، فأسرع في طلبها، فلما توسط الوادي لم ير لها
              خبراً ولم يعرف لها أثراً..وكضّه العطش فلم يجد هنا شيئاً من الماء..وإذا هو برجل ومعه صحن ماء، فقال:
              يا هذا أسقني قليلاً من الماء.فلما سقاه، قال: لو عرفت من أنا لازددت في كرامتي.
              فقال له: ومن تكون؟
              قال: أنا خليفة المسلمين يزيد بن معاوية.
              فقال الرجل:أنت والله قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، يا عدو الله..ثم نهض ليلزمه، فنفر
              الفرس من تحته فرمى به على مستتر فعلقت رجله بالركاب، فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر، فلم يزل كذلك إلى أن
              مزقه وعجل الله بروحه إلى النار، وقد صار وجهه أسود كمثل القار ولم يعلم له قبر.

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة على رجب على مشاهدة المشاركة
                _كيف مات يزيد اللعين
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                قال عبد الرحمن:فوالله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله الإمام الحسين(عليه السلام)بما طلب، وقد
                أخذ على أسف، وما بقي أحد ممن تابعه على قتل الحسين(عليه السلام)أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو
                جذام أو برص.
                قال أبو مخنف: وأما ما كان من أمر يزيد بن معاوية، فإنه ركب في بعض الأيام في خاصته في عشرة آلاف
                فارس يريد الصيد والقنص، فسار حتى بعد من دمشق مسير يومين، فلاحت له ظبية، فانطلق بجواده في طلبها،
                وجعل يطردها من واد إلى واد حتى انتهت به إلى واد مهول مخوف، فأسرع في طلبها، فلما توسط الوادي لم ير لها
                خبراً ولم يعرف لها أثراً..وكضّه العطش فلم يجد هنا شيئاً من الماء..وإذا هو برجل ومعه صحن ماء، فقال:
                يا هذا أسقني قليلاً من الماء.فلما سقاه، قال: لو عرفت من أنا لازددت في كرامتي.
                فقال له: ومن تكون؟
                قال: أنا خليفة المسلمين يزيد بن معاوية.
                فقال الرجل:أنت والله قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، يا عدو الله..ثم نهض ليلزمه، فنفر
                الفرس من تحته فرمى به على مستتر فعلقت رجله بالركاب، فجعل الفرس كلما رآه خلفه نفر، فلم يزل كذلك إلى أن
                مزقه وعجل الله بروحه إلى النار، وقد صار وجهه أسود كمثل القار ولم يعلم له قبر.
                جزاكم الله كل خير

                تعليق


                • #18
                  روي أن نوحاً لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا,فلما مرت بكربلا أخذته الارض وخاف نوح الغرق,
                  فدعا ربه وقال:إلهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الارض,فنزل جبرئيل(عليه
                  السلام),وقال يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين (عليه السلام)سبط محمد خاتم الأنبياء,وابن خاتم
                  الاوصياء,فقال:ومن القاتل له يا جبرئيل؟ قال:قاتله لعين أهل سبع سماوات وسبع أرضين,فلعنه نوح أربع
                  مرات, فسارت السفينة حتى بلغت الجودي واستقرت عليه.
                  بحار الأنوار ج44 ص243

                  تعليق


                  • #19
                    قال غاندي في كتابه(قصة تجاربي مع الحقيقة)أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية
                    وأني اعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي.وقال:لقد تناقشت مع
                    بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاًللمسلمين..وبعد دراسة عميقة
                    لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور:على الهند إذا أرادت
                    أن تنتصر أن تقتدي بالإمام الحسين..
                    وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة
                    ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق..وقد ركّز غاندي في قوله على مظلومية
                    الإمام الحسين بقوله:تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر..غاندي..محرر الهند

                    تعليق


                    • #20

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X