إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النصوص التي صرح فيها الامام في نهج البلاغة على احقيته في الامامة ( متجدد )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصوص التي صرح فيها الامام في نهج البلاغة على احقيته في الامامة ( متجدد )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سنجمع في هذه الصفحة النصوص التي يصرح فيها الإمام علي عليه السلام في حقه بالخلافة والولاية .. وهي كثيرة جدا ، لاني وجدتُ الكثير من المخالين ـ بعد حملهم على الصحة ـ وجدتهم يجهلون تصريح امير المؤمنين علي عليه السلام بذلك بل النصوص الدالة على تصريحه باحقيته في الامامة تكاد تطفح في نهج البلاغة وهذه جملة منها :

    تنبيه : سنجعل محل الشاهد من كلامه باللون الاحمر وتحته خط ..


    النص الأول : في الخطبة الثانية من النهج بعد كلام طويل يقول عليه السلام :

    [.... لا يُقاسُ بآل محمد من هذه الأُمّة أحد، ولا يسوَّى‏ بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين وعماد اليقين. إليهم يَفي‏ء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة. الآن إذ رجع الحق إلى أهله ونُقل إلى منتقله‏]

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }




  • #2
    النص الثاني : في الخطبة 144 يقول عليه السلام :

    (بعث الله رسله بما خصهم به من وحيه ، وجعلهم حجة له على خلقه ، لئلا تجب الحجة لهم بترك الاعذار إليهم . فدعاهم بلسان الصدق إلى سبيل الحق . ألا إن الله قد كشف الخلق كشفة ، لا أنه جهل ما أخفوه من مصون أسرارهم ومكنون ضمائرهم ، ولكن ليبلوهم أيهم أحسن عملا ، فيكون الثواب جزاء والعقاب بواء .أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم . بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى .
    إن الائمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم . لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم .. )

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }



    تعليق


    • #3
      النص الثالث

      النص الثالث : الخطبة رقم /6ـ وتحمل عنوان :
      (ومن كلام له لما أشير عليه بأن لا يتبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال )
      قال فيها عليه السلام /
      والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم. حتى يصل إليها طالبها ويختلها راصدها . ولكني أضرب بالمقبل إلى الحق المدبر عنه . وبالسامع المطيع العاصي المريب أبدا . حتى يأتي علي يومي فوالله مازلت مدفوعا عن حقي مستأثرا علي منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم حتى يوم الناس هذا
      التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 16-10-2013, 12:44 AM.

      [
      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
      ]

      { نهج البلاغة }



      تعليق


      • #4
        النص الرابع : في نهج البلاغة الخطبة رقم ( 171)

        وقد قال قائل: إنّك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلت: بل أنتم واللَّه لأحرص وأبعد، وأنا أخصّ وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه، فلمّا قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين، هبَّ كأنه بُهت لا يدري ما يجيبني به.
        اللهم إني استعينك على قريش ومن أعانهم؟ فإنهم قطعُوا رحمي وصغّروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هُوَ لي، ثم قالوا: ألا إنَّ في الحق أن تأخذه، وفي الحقّ أن تتركه . ..إهـ

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #5
          النص الخامس :الكتاب رقم : 36( ومن كتاب له عليه السلام إلى عقيل بن أبي طالب في ذكرجيش أنفذه إلى

          بعض الاعداء ، وهو جواب كتاب كتبه إليه عقيل )



          (......فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضلال ، وتجوالهم في الشقاق ، وجماحهم في التيه . فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وآله قبلي ، فجزت قريشا عني الجوازي ، فقد قطعوا رحمي ، وسلبوني سلطان ابن أمي ....)

          [
          الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
          ]

          { نهج البلاغة }



          تعليق


          • #6
            النص السادس : وهو خطبته المعروفة بالشقشقية .

            3- و من خطبة له و هى المعروفة بالشقشقية
            أما و اللّه لقد تقمّصها فلان و إنّه ليعلم أنّ محلّى منها محلّ القطب من الرّحى : ينحدر عنّى السّيل و لا يرقى إلىّ الطّير، فسدلت دونها ثوبا، و طويت عنها كشحا. و طفقت أرتئى بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير، و يشيب فيها الصّغير، و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه فرأيت أنّ الصّبر على هاتا أحجى فصبرت و فى العين قذى، و فى الحلق شجا أرى تراثى نهبا، حتّى مضى الأوّل لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده (ثمّ تمثّل بقول الأعشى)
            شتّان ما يومى على كورها و يوم حيّان أخى جابر
            فيا عجبا بينا هو يستقيلها فى حياته«» إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدّ ما تشطّرا ضرعيها«» فصيّرها فى حوزة خشناء يغلظ كلامها«»، و يخشن مسّها، و يكثر العثار فيها، و الاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصّعبة«» إن أشنق لها خرم، و إن أسلس لها تقحّم، فمنى النّاس لعمر اللّه- بخبط و شماس«» و تلوّن و اعتراض، فصبرت على طول المدّة، و شدّة المحنة، حتّى‏ إذا مضى لسبيله جعلها فى جماعة زعم أنّى أحدهم، فياللّه و للشّورى«» متى‏ اعترض الرّيب فىّ مع الأوّل منهم حتّى صرت أقرن إلى هذه النّظائر«» لكنّى أسففت إذ أسفّوا«» و طرت إذ طاروا، فصغى رجل منهم لضغنه«» و مال الآخر لصهره«» مع هن وهن«» إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه«» بين نثيله و معتلفه، و قام معه بنو أبيه يخضمون مال اللّه خضمة الإبل نبتة الرّبيع«» إلى أن انتكث فتله، و أجهز عليه عمله«» و كبت به‏ بطنته«» فما راعنى إلّا و النّاس كعرف الضّبع إلىّ«» ينثالون علىّ من كلّ جانب، حتّى لقد وطى‏ء الحسنان، و شقّ عطفاى، مجتمعين حولى كربيضة الغنم«» فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفة، و مرقت أخرى، و قسط آخرون«» كأنّهم لم يسمعوا كلام اللّه حيث يقول: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) بلى و اللّه لقد سمعوها و وعوها، و لكنّهم حليت الدّنيا فى أعينهم«» و راقهم زبرجها، أما و الّذى فلق الحبّة، و برأ النّسمة«» لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود النّاصر، و ما أخذ اللّه على العلماء أن لا يقارّوا على كظّة ظالم، و لا سغب مظلوم«»، لألقيت حبلها على غاربها«»، و لسقيت آخرها بكأس أوّلها، و لألفيتم دنياكم هذه أزهد عندى من عفطة عنز. قالوا: و قام إليه رجل من أهل السواد«» عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا، فأقبل ينظر فيه، قال له ابن عباس رضى اللّه عنهما: يا أمير المؤمنين، لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت فقال: هيهات يابن عبّاس، تلك شقشقة«» هدرت ثمّ قرّت قال ابن عباس: فو اللّه ما أسفت على كلام قط كأسفى على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد

            [
            الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
            ]

            { نهج البلاغة }



            تعليق


            • #7
              النص السابع : 67ــ من كلام له عليه السلام ( ومن كلام له عليه السلام في معنى الانصار )
              قالوا لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله قال عليه السلام : ما قالت الانصار ؟ قالوا قالت منا أمير ومنكم أمير قال عليه السلام فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وصى بأن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم ( قالوا وما في هذا من الحجة عليهم ) فقال عليه السلام لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصية بهم . ثم قال عليه السلام . فما ذا قالت قريش ؟ قالوا احتجت بأنها شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم . فقال عليه السلام احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة .. إهــ
              التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 16-10-2013, 12:54 AM.

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق


              • #8
                النص الثامن : الخطبة رقم ( 181 )

                " ....أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ بَثَثْتُ لَكُمُ الْمَوَاعِظَ الَّتِي وَعَظَ الْأَنْبِيَاءُ بِهَا أُمَمَهُمْ، وَ أَدَّيْتُ إِلَيْكُمْ مَا أَدَّتِ الْأَوْصِيَاءُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُمْ، وَ أَدَّبْتُكُمْ بِسَوْطِي فَلَمْ تَسْتَقِيمُوا، وَ حَدَوْتُكُمْ بِالزَّوَاجِرِ فَلَمْ تَسْتَوْسِقُوا. لِلَّهِ أَنْتُمْ أَ تَتَوَقَّعُونَ إِمَاماً غَيْرِي يَطَأُ بِكُمُ الطَّرِيق‏.. "

                [
                الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                ]

                { نهج البلاغة }



                تعليق


                • #9
                  النص التاسع : ( 62 ومن كتاب له عليه السلام الى اهل مصر مع مالك الاشتر لمّا ولاه إمارتها )
                  أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم- نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَ مُهَيْمِناً عَلَى الْمُرْسَلِينَ. فَلَمَّا مَضَى عَلَيهِ السَّلَام تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ. فَوَاللَّهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي، وَ لَا يَخْطُرُ بِبَالِي، أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ بَعْدِهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم- عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ لَا أَنَّهُمْ مُنَحُّوهُ عَنِّي مِنْ بَعْدِهِ فَمَا رَاعَنِي إِلَّا انْثِيَالُ النَّاسِ عَلَى فُلَانٍ يُبَايِعُونَهُ، فَأَمْسَكْتُ يَدِي حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الْإِسْلَامِ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دَيْنِ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم- فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الْإِسْلَامَ وَ أَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً، تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلَايَتِكُمُ الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلَائِلَ، يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ، كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ، أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الْأَحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ الْبَاطِلُ وَ زَهَقَ، وَ اطْمَأَنَّ .."

                  [
                  الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                  ]

                  { نهج البلاغة }



                  تعليق


                  • #10
                    النص العاشر :

                    [162] ومن كلام له (عليه السلام) لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ فقال
                    يَا أَخَا بَنِي أَسَد، إنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ، تُرْسِلُ فِي غَيْرِ سَدَد، وَلَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ الصِّهْرِ، وَحَقُّ الْمَسْأَلَةِ، وَقَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ: أمَّا الاسْتِبْدادُ عَلَيْنَا بِهذَا الْمَقامِ وَنَحْنُ الاْعْلَوْنَ نَسَباً، وَالاشَدُّونَ بِالرَّسُولِ نَوْطاً، فَإنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْم، وَسَخَتْ عَنْهَا نُفوسُ آخَرِينَ، وَالْحَكَمُ اللهُ، وَالْمَعْوَدُ إلَيْهِ الْقِيَامَةُ.
                    وَدَعْ عَنْكَ نَهْباً صِيحَ فِي حَجَرَاتِهِ * [وَلكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ]
                    وَهَلُمَّ الْخَطْبَ فِي ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَقَدْ أَضْحَكَنِي الدَّهْرُ بَعْدَ إبْكَائِهِ، وَلاَ غَرْوَوَاللهِ، فَيَا لَهُ خَطْباً يَسْتَفْرِغُ الْعَجَبَ، وَيُكْثِرُ الاَوَدَ، حَاوَلَ الْقَوْمُ إِطْفَاءَ نَورِ اللهِ مِنْ مِصْباحِهِ، وَسَدَّ فَوَّارِهِ مِنْ يَنْبُوعِهِ، وَجَدَحُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ شِرْباً وَبِيئاً، فَإنْ تَرْتَفِعْ عَنَّا وَعَنْهُمْ مِحَنُ الْبَلْوَى، أَحْمِلْهُمْ مِنَ الْحَقِّ عَلَى مَحْضِهِ، وَإنْ تَكُنِ الاُخْرَى، (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرات إنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).
                    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 16-10-2013, 01:00 AM.

                    [
                    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                    ]

                    { نهج البلاغة }



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X