إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكتب كرامة او فضيلة لمعصوم ثم اطلب اخرى من الذي بعدك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اعجبني هذا الموضوع فعلا

    واشكر صاحبه على حسن الاختيار


    قال صاحب بحار الأنوار العلامة محمد باقر المجلسي في البحار - (ج 47 /ص 74)


    عن عمر بن علي، عن عمه عمير، عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن محمد بن الاشعث قال: تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الامر ومعرفتنا به، وما كان عندنا فيه ذكر، ولا معرفة بشئ مما عند الناس ؟ قال: قلت: ما ذاك ؟ قال: إن أبا جعفر - يعني أبا الدوانيق - قال لابي محمد بن الاشعث: يا محمد ابغ لي رجلا له عقل يؤدي عني، فقال له أبي: قد أصبته لك، هذا فلان بن مهاجر، خالي قال: ائتني به قال: فأتاه بخاله فقال له أبو جعفر: يا ابن مهاجر خذ هذا المال - فأعطاه الوف دنانير أو ما شاء الله من ذلك - وائت المدينة والق عبد الله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم جعفر بن محمد فقل لهم: إني رجلا غريب من أهل خراسان، وبها شيعة من شيعتكم وجهوا إليك بهذا المال، فادفع إلى كل واحد منهم على هذا الشرط، كذا وكذا فإذا قبضوا المال فقل: إني رسول واحب أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم مني قال: فأخذ المال وأتى المدينة ثم رجع إلى أبي جعفر، وكان محمد بن الاشعث عنده فقال أبو جعفر: ما وراك ؟ قال: أتيت القوم وفعلت ما أمرتني به وهذه خطوطهم بقبضهم المال، خلا جعفر بن محمد، فاني أتيته وهو يصلي في مسجد الرسول الله صلى الله عليه وآله، فجلست خلفه وقلت ينصرف فأذكر له ما ذكرت لاصحابه فعجل وانصرف، ثم التفت إلي فقال عليه السلام:
    يا هذا اتق الله ولا تغرن أهل بيت محمد، وقل لصاحبك: اتق الله ولا تغرن أهل بيت محمد، فانهم قريبو العهد بدولة بني مروان، وكلهم محتاج

    قال: فقلت: وما ذا أصلحك الله فقال عليه السلام : ادن مني فأخبرني بجميع ما جرى بيني وبينك، حتى كأنه كان ثالثنا، قال: فقال أبو جعفر: يا ابن مهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت النبوة إلا وفيهم محدث، وإن جعفر بن محمد محدث اليوم، فكانت هذه دلالة أنا قلنا بهذه المقالة




    اطلب فضيلة للامام الحسن المجتبى عليه السلام

    تعليق


    • #22
      اشكركم اخوتي واخواتي على هذا التواصل وهذه المشاركات

      بارك الله بكم


      ذكر الشيخ العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار - (43 / 350) عدد من فضائل الامام الحسن عليه السلام وذكر هذه الفضيلة منها فقال :
      عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:

      قال علي بن أبي طالب (عليه السلام) للحسن: قم اليوم خطيبا وقال لامهات أولاده: قمن فاسمعن خطبة ابني، قال: فحمد الله تعالى وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال ما شاء الله أن يقول ثم قال: إن أمير المؤمنين في باب ومنزل من دخله كان آمنا، ومن خرج منه كان كافرا، أقول قولي وأستغفر الله العظيم لي ولكم، ونزل فقام علي فقبل رأسه
      وقال: بأبي أنت وامي ثم قرأ: (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)



      اطلب فضيلة للامام الجواد عليه السلام

      المـيـزان(سابقا)
      فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
      أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

      تعليق


      • #23

        ورد في كتاب الاختصاص للشيخ المفيد أعلى الله مقامه ، قال :


        عن علي بن إبراهيم بن هاشم قال: حدثني أبي قال:

        لما مات أبوالحسن الرضا عليه السلام حججنا فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام ) وقد حضر خلق من الشيعة من كل بلد لينظروا إلى أبي جعفر (عليه السلام ) فدخل عمه عبدالله بن موسى وكان شيخا كبيرا نبيلا عليه ثياب خشنة وبين عينيه سجادة فجلس، وخرج أبوجعفر (عليه السلام) من الحجرة وعليه قميص قصب ورداء قصب
        (1) ونعل جدد بيضاء فقام عبدالله فاستقبله وقبل بين عينيه وقام الشيعة وقعد أبوجعفر (عليه السلام) على كرسي ونظر الناس بعضهم إلى بعض وقد تحيروا لصغر سنه فابتدر رجل من القوم فقال لعمه : أصلحك الله ما تقول في رجل أتى بهيمة؟ فقال: تقطع يمينه ويضرب الحد فغضب أبوجعفر (عليه السلام) ثم نظر إليه فقال:

        " يا عم اتّقِ الله اتّقِ الله إنه لعظيم أن تقف يوم القيامة بين يدي الله عزوجل فيقول لك : لم أفتيت الناس بما لا تعلم "


        فقال له عمه: أستغفر الله يا سيدي أليس قال هذا أبوك صلوات الله عليه؟ فقال أبوجعفر (عليه السلام):

        " إنما سئل أبي عن رجل نبش قبر امرأة فنكحها، فقال أبي: تقطع يمينه للنبش ويضرب حد الزنا فإن حرمة الميتة كحرمة الحية "


        فقال: صدقت يا سيدي وأنا أستغفر الله، فتعجب الناس وقالوا: يا سيدنا أتأذن لنا ان نسألك؟

        قال (عليه السلام) :
        " نعم "

        فسألوه في مجلس عن ثلاثين ألف مسألة فأجابهم فيها وله تسع سنين
        (2)

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        (1) القصب: ثياب كتان رقاق [الصحاح للجوهري- (2 / 222)]
        (2) كتاب الاختصاص للشيخ المفيد - ره - ( ص 103)






        أطلب فضيلة للامام موسى بن جعفر (عليهما السلام)






        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #24
          بسم الله الرحمن الرحيم


          حدثنا علي بن إبراهيم المصري، عن صراد بن الارمور، يرفعه إلى المفضل بن عمر، قال: كنت بين يدي مولاي موسى بن جعفر عليهما السلام وكان [الوقت] ) شتاءا شديد البرد، وعلى مولاي عليه السلام جبة حرير صيني سوداء، وعلى رأسه عمامة خز صفراء وبين يديه رجل يقال له مهران بن صدقة، كان كاتبه وعليه طاق قميص، وهو يرتعد

          بين يديه من شدة البرد.

          فقال له المولى عليه السلام: ما استوفيت واجبك ؟ فقال: بلى.
          فقال: أفلا أعددت لمثل ) هذا اليوم ما يدفع عن نفسك البرد ؟ ! فقال: يا مولاي ما علمت أن يأتي الزمهرير عاجلا.

          فقال عليه السلام: أما إنك يامهران لشاك في مولاك موسى ؟ !

          فقال: إنما أنا شاك فيك لانه ما ظهر في الائمة أسود مثلك أو غيرك.

          فقال عليه السلام: ويلك، لا تخاف من سطوات رب العالمين ونقمته ؟ ! ويلك سازيل الشك عن قلبك إن شاء الله.

          فاستدعى البواب فقال: لا تدعه يدخل إلي بعد هذا اليوم إلا أن آذن له بذلك.

          فخرج من بين يديه وهو يقول: " واسوءة منقلباه ! ".

          وخرج إلى الجبانة فإذا السحب قد انقطعت، والغيوم قد انقشعت وكان يتردد متفكرا، فإذا هو بقصر قد حفت به (النخيل والاشجار والرياحين، وإذا بابه مفتوح، فدنا من الباب ودخل القصر.
          فإذا به ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين، وإذا مولاي عليه السلام على سرير من ذهب ونور وجهه يبهر نور الشمس، وحواليه خدم ووصائف فلما رآه تحير. فقال له: يامهران مولاك أسود أم أبيض ؟ ! فخر مهران ساجدا. فقال عليه السلام: لولا ما سبق لك عندنا من الخدمة، لانزلنا بك النقمة. قال فألهمني الله أن أقرأ:



          ذلك " فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
          ثم غاب عني القصر ومن فيه، وعدت إلى موضعي وأنا مذعور وإذا أنا بمولاي، هو على بغلة، فقال لها: قولي له. فقالت لي البغلة بلسان فصيح: ماكان مولاك ؟ أسود أم أبيض ؟ فخررت ساجدا.

          فقال: إرفع رأسك فقد عفوت عنك فان قولك ) من قلة معرفتك. ثم قال لي: انظر الساعة. فرأيته كالقمر المنير ليلة تمامه. ثم قال: أنا ذلك الاسود، وأنا ذلك الابيض، ثم هوى من البغلة ) وقال: " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول "


          المصدر
          نوادر المعجزات في مناقب الائمة الهداة عليهم السلامتأليف أبى جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري

          المطلوب هو ذكر فضيله للامام الصادق عليه السلام
          عن الامام علي عليه السلام
          (
          الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

          تعليق


          • #25
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            وفي
            الكافي:1/474 ، بسند صحيح ، قال أبو بصير (ره): ( كان لي جار يتبع السلطان ، فأصاب مالاً فأعدَّ قياناً وكان يجمع الجمع ويشرب المسكر ويؤذيني ، فشكوته إلى نفسه غير مرة فلم ينته ، فلما أن ألححت عليه قال لي: يا هذا أنا رجل مبتلى وأنت رجل معافى ، فلو عرضتني لصاحبك رجوت أن ينقذني الله بك ، فوقع ذلك في قلبي ، فلما صرت إلى أبي عبد الله (ع)ذكرت له حاله فقال لي: إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة . فلما رجعت إلى الكوفة أتاني فيمن أتى فاحتبسته عندي حتى خلا منزلي ، ثم قلت له: يا هذا إني ذكرتك لأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع)فقال لي: إذا رجعت إلى الكوفة سيأتيك فقل له: يقول لك جعفر بن محمد: دع ما أنت عليه وأضمن لك على الله الجنة ، قال: فبكى ثم قال لي: آلله لقد قال لك أبو عبد الله هذا ؟ قال: فحلفت له أنه قد قال لي ما قلت ، فقال لي: حسبك ومضى . فلما كان بعد أيام بعث إليَّ فدعاني فإذا هو خلف داره عريان ، فقال لي: يا أبا بصير ، لا والله ما بقي في منزلي شئ إلا وقد أخرجته ، وأنا كما ترى !
            قال: فمضيت إلى إخواننا فجمعت له ما كسوته به ، ثم لم تأت عليه إلا أيام يسيرة حتى بعث إليَّ إني عليل فأتني ، فجعلت أختلف إليه وأعالجه حتى نزل به الموت ، فكنت عنده جالساً وهو يجود بنفسه ، فغشي عليه غشية ثم أفاق ، فقال لي: يا أبا بصير قد وفى صاحبك لنا ، ثم قبض (ره) ! فلما حججت أتيت أبا عبد الله (ع)فاستأذنت عليه فلما دخلت قال لي ابتداء من داخل البيت وإحدى رجليَّ في الصحن والأخرى في دهليز داره: يا أبا بصير قد وفينا لصاحبك )
            المطلوب ذكرفضيلة للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام

            تعليق


            • #26
              اشكر الاخوة والاخوات على هذه الاضافات


              قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتابه الامالي ص 130

              حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال :

              إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله الصراط

              قال فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليه السلام بيدها مضمخا بدمه و تقول يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل يا فاطمة لك عندي الرضا فتقول يا رب انتصر لي من قاتله فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها



              اطلب كرامة للامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام

              المـيـزان(سابقا)
              فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
              أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

              تعليق


              • #27



                لما توجه أبو جعفر (عليه السلام) من بغداد منصرفا من عند المأمون ومعه ام الفضل قاصدا بها إلى المدينة صار إلى شارع باب الكوفة، ومعه الناس يشيعونه، فانتهى إلى دار المسيب عند مغيب الشمس نزل ودخل المسجد وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد، فدعا بكوز من الماء فتوضأ في أصل النبقة فصلى بالناس صلاة المغرب فقرأ في الاولى منها الحمد، وإذا جاء نصرالله، وقرأ في الثانية الحمد وقل هو الله أحد، وقنت قبل ركوعه فيها، وصلى الثالثة وتشهد ثم جلس هنيئة يذكر الله جل اسمه وقام من غير أن يعقب وصلى النوافل أربع ركعات وعقب بعدها، وسجد سجدتي الشكر ثم خرج. فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس وقد حملت حملا حسنا فتعجبوا من ذلك وأكلوا منها فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له، وودعوه ومضى (عليه السلام) من وقته إلى المدينة
                .

                كتاب بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي - ره - (ج 50 / ص 89)


                اطلب فضيلة للامام علي بن الحسين (عليهما السلام)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #28

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  - فتح الأبواب : محمد بن الحسن بن داود الخراجي ، عن أبيه ، ومحمد بن علي بن حسن المقري ، عن علي بن
                  الحسين بن أبي يعقوب الهمداني ، عن جعفر بن محمد الحسيني ، عن الآمدي ، عن عبد الرحمن بن قريب ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال : دخلت مع علي بن الحسين
                  على عبد الملك ابن مروان ، قال .
                  فاستعظم عبد الملك ما رأى من أثر السجود بين عيني علي بن
                  الحسين
                  فقال : يا أبا محمد لقد بين عليك الاجتهاد ، ولقد سبق لك من الله الحسنى وأنت بضعة من رسول الله قريب النسب وكيد السبب ، وإنك لذو فضل عظيم على أهل بيتك وذوي عصرك ، ولقد أوتيت من الفضل والعلم والدين والورع ما لم يؤته أحد مثلك ولا قبلك إلا من مضى من سلفك ، وأقبل يثني عليه ويطريه ، قال : فقال علي بن الحسين : كلما ذكرته ووصفته من فضل الله سبحانه وتأييده وتوفيقه فأين شكره على ما أنعم يا أمير المؤمنين ؟ كان رسول الله يقف في الصلاة حتى ترم قدماه ، ويظمأ في الصيام حتى يعصب فوه ، فقيل له : يا رسول الله ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فيقول : أفلا أكون عبدا شكورا ، الحمد لله على ما أولى وأبلى ، وله الحمد في الآخرة والأولى ، والله لو تقطعت أعضائي ، وسالت مقلتاي على صدري ، لن أقوم لله جل جلاله بشكر عشر العشير من نعمة واحدة من جميع نعمه التي لا يحصيها العادون ، ولا يبلغ حد نعمة منها على جميع حمد الحامدين ، لا والله أو يراني الله لا يشغلني شئ عن شكره وذكره ، في ليل ولا نهار ، ولا سر ولا علانية ، ولولا أن لأهلي علي حقا ، ولسائر الناس من خاصهم وعامهم علي حقوقا لا يسعني إلا القيام بها حسب الوسع والطاقة حتى أؤديها إليهم لرميت بطرفي إلى السماء ، وبقلبي إلى الله ، ثم لم أرددهما حتى يقضي الله على نفسي وهو خير الحاكمين ، وبكى وبكى عبد الملك وقال : شتان بين عبد طلب الآخرة وسعى لها سعيها ، وبين من طلب الدنيا من أين جاءته ماله في الآخرة من خلاق ، ثم أقبل يسأله عن حاجاته وعما قصد له فشفعه فيمن شفع ، ووصله بمال .




                  - مناقب ابن شهرآشوب : كتاب الأنوار إن إبليس تصور
                  لعلي بن الحسين (عليه السلام)
                  وهو قائم يصلي في صورة أفعى له عشرة رؤس محددة الأنياب ، متقلبة الأعين بحمرة ، فطلع عليه من جوف الأرض من موضع سجوده ، ثم تطاول في محرابه ، فلم يفزعه ذلك ، ولم يكسر طرفه إليه ، فانقض على رؤس أصابعه يكدمها بأنيابه ، وينفخ عليها من نار جوفه ، وهو لا يكسر طرفه إليه ، ولا يحول قدميه عن مقامه ، ولا يختلجه شك ولا وهم في صلاته ولا قراءته ؟ فلم يلبث إبليس حتى انقض إليه شهاب محرق من السماء ، فلما أحس به صرخ ، وقام إلى جانب علي بن الحسين في صورته الأولى ، ثم قال : يا علي أنت سيد العابدين كما سميت وأنا إبليس ، والله لقد رأيت عبادة النبيين من عند أبيك آدم إليك ، فما رأيت مثلك ولا مثل عبادتك ، ثم تركه وولى وهو في صلاته لا يشغله كلامه ، حتى قضى صلاته على تمامها


                  اطلب فضلية للأمام الحسن بن علي عليه السلام
                  التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 06-06-2012, 02:07 PM. سبب آخر: حذف روابط

                  تعليق


                  • #29
                    اشكركم اخوتي واخواتي على هذا التواصل والتفاعل مع الموضوع

                    واسأل الله سبحانه ان ينفعكم وينفع بكم

                    قال الشيخ العلامة المجلسي في كتاب بحار الأنوار - (ج 43 / ص 343)

                    قدم معاوية المدينة فجلس في أول يوم يجيز من يدخل عليه من خمسة آلاف إلى مائة ألف، فدخل عليه الحسن بن علي (عليهما السلام) في آخر الناس فقال:
                    أبطأت يا أبا محمد فلعلك أردت تبخلني عند قريش، فانتظرت يفنى ما عندنا، يا غلام أعط الحسن مثل جميع ما أعطينا في يومنا هذا، يا أبا محمد وأنا ابن هند

                    فقال الحسن (عليه السلام):

                    لا حاجة لي فيها يا أبا عبد الرحمان ورددتها وأنا ابن فاطمة بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)



                    &&&

                    اطلب فضيلة للامام الصادق عليه السلام

                    المـيـزان(سابقا)
                    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                    تعليق


                    • #30


                      عن محمد بن سنان،قال: وجه المنصور إلى سبعين رجلا من أهل كابل، فدعاهم فقال لهم: ويحكم! إنكم تزعمون أنكم ورثتم السحر عن آبائكم أيام موسى، وأنكم تفرقون بين المرء وزوجه، وأن أبا عبدالله جعفر ابن محمد ساحر مثلكم، فاعملوا شيئا من السحر، فإنكم إن أبهتموه أعطيتكم الجائزةالعظيمة، والمال الجزيل.

                      فقاموا إلى المجلس الذي فيه المنصور، وصوروا له سبعين صورة من صور السباع، لا يأكلون ولا يشربون، وإنما كانت صورا، وجلس كل واحد منهم تحت صورته، وجلس المنصور على سريره، ووضع إكليله على رأسه، ثم قال لحاجبه: ابعث إلى أبي عبد الله.

                      فقام فدخل عليه،فلما أن نظر إليه وإليهم وما قد استعدوا له، رفع يده إلى السماء، ثم تكلم بكلام، بعضه جهرا وبعضه خفيا، ثم قال عليه السلام :

                      ويحكم! أنا الذي أبطل سحركم.

                      ثم نادى عليه السلام برفيع صوته:

                      قسورة، خذهم.

                      فوثب كل سبع منها على صاحبه وافترسه في مكانه،ووقع المنصور من سريره، وهو يقول: يا أبا عبد الله، أقلني، فوالله لا عدت إلى مثلهاأبدا. فقال عليه السلام له:

                      قد أقلتك.

                      قال: يا سيدي،فرد السباع إلى ما أكلوا .
                      قال عليه السلام :

                      هيهات، إن عادت عصا موسى فستعود السباع


                      من كتاب دلائل الإمامة (الصفحة 300 )




                      اطلب فضيلة عن الامام الكاظم عليه السلام

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X