إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعة الاسئلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوعة الاسئلة

    السلام عليكم
    احاول في هذه الموسوعة باذن الله تعالى طرح الاسئلة المفيدة للمسابقات والنافعة للمناسبات المختلفة سواء افراحا او احزانا . وفي شتى المواضيع والجواب حر للجميع وجوابي يكون من ضمن الاجوبة واساله تعالى ان يسددنا ويؤجرنا على مانوينا
    السؤال =1
    هناك زيارة للامام الحسين عليه السلام نقلت في اهم المصادر الشيعية الكافي والتهذيب وكامل الزيارات والبحار ويقول عنها الشيخ الصدوق رحمه الله وهو المتخصص ؛ استاذ الحديث والرواية وشيخها والمتولد بدعاء الامام عليه السلام بان هذه الزيارة هي من اصح الزيارات . فاي زيارة هذه؟؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    احاول في هذه الموسوعة باذن الله تعالى طرح الاسئلة المفيدة للمسابقات والنافعة للمناسبات المختلفة سواء افراحا او احزانا . وفي شتى المواضيع والجواب حر للجميع وجوابي يكون من ضمن الاجوبة واساله تعالى ان يسددنا ويؤجرنا على مانوينا
    السؤال =1
    هناك زيارة للامام الحسين عليه السلام نقلت في اهم المصادر الشيعية الكافي والتهذيب وكامل الزيارات والبحار ويقول عنها الشيخ الصدوق رحمه الله وهو المتخصص ؛ استاذ الحديث والرواية وشيخها والمتولد بدعاء الامام عليه السلام بان هذه الزيارة هي من اصح الزيارات . فاي زيارة هذه؟؟
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بداية نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك شهر الله الكريم

    ونشكركم سيدنا الفاضل الجليل من أعماق القلب على هذا الموضوع ونرحب بهذه المبادرة الطيبة


    سنترك الاجابة للأخوة الآعضاء الكرام لكي نفسح لهم المجال في البحث والتفكير

    ونسأل الله تعالى لكم التوفيق والنجاح والتسديد




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم
      احاول في هذه الموسوعة باذن الله تعالى طرح الاسئلة المفيدة للمسابقات والنافعة للمناسبات المختلفة سواء افراحا او احزانا . وفي شتى المواضيع والجواب حر للجميع وجوابي يكون من ضمن الاجوبة واساله تعالى ان يسددنا ويؤجرنا على مانوينا
      السؤال =1
      هناك زيارة للامام الحسين عليه السلام نقلت في اهم المصادر الشيعية الكافي والتهذيب وكامل الزيارات والبحار ويقول عنها الشيخ الصدوق رحمه الله وهو المتخصص ؛ استاذ الحديث والرواية وشيخها والمتولد بدعاء الامام عليه السلام بان هذه الزيارة هي من اصح الزيارات . فاي زيارة هذه؟؟


      عليكم السلام

      اشكر سماحة السيد المحترم على هذه الفكرة الجميلة

      وارغب ان اكون اول من يجيب واسأل الله التوفيق


      اظن ان الزيارة هي هذه :




      اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي اَرْضِهِ وَشاهِدَهُ عَلى خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ عَليِّ الْمُرْتَضى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِ اللهِ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، فَصَلّى اللهُ عَلَيْكَ حَيّاً وَميّتاً

      ثمّ تضع خدّك الايمن على القبر وتقول :

      اَشْهَدُ اَنَّكَ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكَ، جِئْتُ مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ لِتَشْفَعَ لي عِنْدَ رَبِّكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ

      ثم سمّ الائمة (عليهم السلام) بأسمائهم واحداً بعد واحد وقُل :

      اَشْهَدُ اَنَّكُمْ حُجَجُ اللهِ

      (ثمّ قُل) :

      اُكْتُبْ لي عِنْدَكَ ميثاقاً وَعَهْداً اِنّي اَتَيْتُكَ مُجَدِّداً الْميثاقَ فَاشْهَدْ لي عِنْدَ رَبِّكَ اِنَّكَ اَنْتَ الشّاهِدُ .

      المـيـزان(سابقا)
      فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
      أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        بداية نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك شهر الله الكريم

        ونشكركم سيدنا الفاضل الجليل من أعماق القلب على هذا الموضوع ونرحب بهذه المبادرة الطيبة


        سنترك الاجابة للأخوة الآعضاء الكرام لكي نفسح لهم المجال في البحث والتفكير

        ونسأل الله تعالى لكم التوفيق والنجاح والتسديد
        السلام عليكم
        الاخ الاستاذ الشيخ المبارك
        اشكر كلماتكم التي كلها ادب وفقه وطيب
        ابارك لكم وللعائلة الكريمة هذا الشهر المبارك

        تعليق


        • #5
          الميزان
          السلام عليكم
          تقبل الله صيامكم
          واساله تعالى لكم مزيد العلم وتوفيق العمل
          لا يا عزيزي هي زيارة اخرى

          تعليق


          • #6
            الجواب:هي الزيارة الجامعة ارجو ان تكون معلومتي ليست خاطئة

            سيدي الفاضل
            اشكرك على هذه المبادرة التي توسع من معلوماتنا وثقافتنا العقائدية
            بارك الله فيك ووفقك لكل خير
            التعديل الأخير تم بواسطة هدى الكرعاوي; الساعة 24-07-2012, 11:20 PM.

            تعليق


            • #7
              بنتي هدى
              اساله تعالى لك كل خير واساله تعالى بحق العباس روحي فداه لك الذرية الصالحة
              لا ليست هي وان كان زيارة الجامعة صحيحة السند

              تعليق


              • #8
                الزيارة هي هذه وقد نقلها الشيخ عباس القمي في كتاب المفاتيح وبعنوان الزيارة المطلقة الاولى وانا انقلها لكم من كتاب الكافي الشريف

                الكافي ج : 4 ص : 576
                * عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ كَانَ الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا يُونُسَ وَ كَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْضُرُ مَجْلِسَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ يَعْنِي وُلْدَ الْعَبَّاسِ فَمَا أَقُولُ فَقَالَ إِذَا حَضَرْتَ فَذَكَرْتَنَا فَقُلِ اللَّهُمَّ أَرِنَا الرَّخَاءَ وَ السُّرُورَ فَإِنَّكَ تَأْتِي عَلَى مَا تُرِيدُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَثِيراً مَا أَذْكُرُ الْحُسَيْنَ عليه السلام فَأَيَّ شَيْ‏ءٍ أَقُولُ فَقَالَ قُلْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تُعِيدُ ذَلِكَ ثَلَاثاً فَإِنَّ السَّلَامَ يَصِلُ إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ وَ مِنْ بَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ ع لَمَّا قَضَى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَنْقَلِبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى‏بكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثَةُ الْأَشْيَاءِ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ وَ لَا آلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ فَكَيْفَ أَقُولُ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَاغْتَسِلْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ثُمَّ امْشِ حَافِياً فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ حَرَمِ رَسُولِهِ وَ عَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّعْظِيمِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً وَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى بَابِ الْحَيْرِ ثُمَّ تَقُولُ :

                السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللَّهِ وَ زُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطُوَاتٍ ثُمَّ قِفْ وَ كَبِّرْ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ثُمَّ امْشِ إِلَيْهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ فَاسْتَقْبِلْ وَجْهَكَ بِوَجْهِهِ وَ تَجْعَلُ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ثُمَّ قُلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللَّهِ وَ ابْنَ قَتِيلِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثَارِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللَّهِ الْمَوْتُورَ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ وَ بَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ ابْنُ حُجَّتِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَتِيلُ اللَّهِ وَ ابْنُ قَتِيلِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ ثَائِرُ اللَّهِ وَ ابْنُ ثَائِرِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَتْرُ اللَّهِ الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَ نَصَحْتَ وَ وَفَيْتَ وَ أَوْفَيْتَ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَضَيْتَ لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً وَ مُسْتَشْهَداً وَ شَاهِداً وَ مَشْهُوداً أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَ مَوْلَاكَ وَ فِي طَاعَتِكَ وَ الْوَافِدُ إِلَيْكَ أَلْتَمِسُ كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللَّهِ وَ ثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ السَّبِيلَ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تَسِيخُ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ وَ تَسْتَقِرُّ جِبَالُهَا عَنْ مَرَاسِيهَا إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ وَ تَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ الصَّادِرُ عَمَّا فَصَلَ مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تُسْتَشْهَدْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‏ءٌ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتَأْتِي ابْنَهُ عَلِيّاً عليه السلام وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ وَ فَاطِمَةَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ تَقُولُهَا ثَلَاثاً أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِيءٌ ثَلَاثاً ثُمَّ تَقُومُ فَتُومِئُ بِيَدِكَ إِلَى الشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ثَلَاثاً فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فَلَيْتَ أَنِّي مَعَكُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بَيْنَ يَدَيْكَ فَصَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ فَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ .

                وقد قال الشيخ عباس القمي عن هذه الزيارة هكذا :
                ان الشيخ الطوسي في كتابه التهذيب و...وقال الشيخ الصدوق انني في كتاب الزيارات نقلت انواع من الزيارات ولكنني لهذا الكتاب اخترت هذه الزيارة لانها باعتبار الرواية فهي من اصح الزيارات عندي وهذه الزيارة كافية وافية لنا .(انتهى)
                ويقصد من عبارته كافية وافية اي انها اصح الزيارات متنا وسندا

                والآن سنطرح الاسئلة من هذه الزيارة نفسها

                السؤال الاول :
                قال الامام عليه السلام :

                بكَى عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هَذِهِ الثَّلَاثَةُ الْأَشْيَاءِ قَالَ لَمْ تَبْكِ عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَ لَا دِمَشْقُ وَ لَا آلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّه

                لماذا نسب الامام عليه السلام عدم البكاء في دمشق والبصرة للبلد بينما نسب في عثمان لآل عثمان ؟
                ماذا نفهم من قوله هذا روحي فداه .

                تعليق


                • #9
                  الجواب

                  قال الله سبحانه وتعالى
                  وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتي‏ كُنَّا فيها وَ الْعيرَ الَّتي‏ أَقْبَلْنا فيها وَ إِنَّا لَصادِقُونَ (82)(يوسف)

                  هنا في هذه الاية المباركة واضح ان القرية لا تتكلم وانما يتكلم اهلها لذلك فهنا مقدر وهو وسئل اهل القرية وعليه فان المقصود اهل البصرة واهل الشام ؛ وباعتبار ان آل عثمان متاصل فيهم العداء لاهل البيت عليهم السلام فنسب عدم البكاء لهم الى يوم القيامة اما اهل البصرة واهل الشام فان اهلها في ذلك اليوم هم اعداء لايبكون للحق المظلوم اما باعتبار ان اهلها ستتغير ويختلف عقائدهم فنسب العداء لاهلها في تلك الايام فان تغير اهلها فلا تشملهم الرواية كما نجد في الرواية التي ينقلها الشيخ المفيد قدس سره في كتاب الاختصاص عن اهل الشام قائلا :

                  بحارالأنوار 52 304 باب 26- يوم خروجه و ما يدل عليه و م
                  عن الإختصاص‏: عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ إِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ الْقَائِمِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيُّهَا النَّاسُ قُطِعَ عَنْكُمْ مُدَّةُ الْجَبَّارِينَ وَ وَلِيَ الْأَمْرَ خَيْرُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَالْحَقُوا بِمَكَّةَ فَيَخْرُجُ النُّجَبَاءُ مِنْ مِصْرَ وَ الْأَبْدَالُ مِنَ الشَّامِ وَ عَصَائِبُ الْعِرَاقِ رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لُيُوثٌ بِالنَّهَارِ كَأَنَّ قُلُوبَهُمْ زُبَرُ الْحَدِيدِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ ..............

                  وكذلك فان اهل الكوفة ورد الذم فيهم في زمان كانوا لا يعرفون اهل البيت عليهم السلام ولكن في اواخر عمر امير المؤمنين عليه السلام كما ينقل سليم بن قيس الهلالي عرفوا الحق واعتذروا للامام عليه السلام لذلك حينما حكمها الدعي زياد بن ابيه اراد ان يستاصلهم ودفع الله البلاء عن الشيعة كما في هذه الرواية:

                  بحارالأنوار 27 228 باب 10- ذم مبغضهم و أنه كافر حلال ...
                  32- قَالَ وَ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَسَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السُّلَمِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَتَكِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَمَعَنَا زِيَادٌ فِي الرَّحْبَةِ فَمَلَأَ مِنَّا الرَّحْبَةَ وَ الْقَصْرَ وَ حَمَلَنَا عَلَى شَتْمِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ الْبَرَاءَةِ عَنْهُ وَ النَّاسُ فِي أَمْرٍ عَظِيمٍ قَالَ أَبِي فَهَوَّمْتُ بِرَأْسِي هُوَيْمَةً فَإِذَا شَيْ‏ءٌ أَهْدَبُ أَهْدَلُ ذُو مِشْفَرٍ طَوِيلٍ مُتَدَلٍّ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فَفَزِعْتُ وَ قُلْتُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا النَّقَادُ ذُو الرَّقَبَةِ أَرْسَلَنِي رَبُّكَ إِلَى صَاحِبِ هَذَا الْقَصْرِ فَانْتَبَهْتُ فَحَدَّثْتُ أَصْحَابِي فَقَالُوا أَنْتَ مَجْنُونٌ فَمَا بَرِحْنَا أَنْ خَرَجَ الْآذِنُ فَقَالَ انْصَرِفُوا فَإِنَّ الْأَمِيرَ قَدْ شُغِلَ وَ إِذَا الْفَالِجُ قَدْ ضَرَبَهُ فَأَنْشَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَقُولُ .....

                  وبهذا نجمع بين الروايات المادحة والذامة ؛ لاحظ هذه الرواية التي يمدح فيها الامام زين العابدين عليه السلام اهل العراق باجمل المدح :

                  الكافي 6 497 باب الحمام .....
                  8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ جَمِيعاً عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبِي وَ جَدِّي وَ عَمِّي حَمَّاماً بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا رَجُلٌ فِي بَيْتِ الْمَسْلَخِ فَقَالَ لَنَا مِمَّنِ الْقَوْمُ فَقُلْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ وَ أَيُّ الْعِرَاقِ قُلْنَا كُوفِيُّونَ فَقَالَ مَرْحَباً بِكُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنْتُمُ الشِّعَارُ دُونَ الدِّثَارِ ثُمَّ قَالَ مَا يَمْنَعُكُمْ مِنَ الْأُزُرِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ عَوْرَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ حَرَامٌ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِي كِرْبَاسَةً فَشَقَّهَا بِأَرْبَعَةٍ ثُمَّ أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا وَاحِداً ثُمَّ دَخَلْنَا فِيهَا فَلَمَّا كُنَّا فِي الْبَيْتِ الْحَارِّ صَمَدَ لِجَدِّي فَقَالَ يَا كَهْلُ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْخِضَابِ فَقَالَ لَهُ جَدِّي أَدْرَكْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَ مِنْكَ لَا يَخْتَضِبُ قَالَ فَغَضِبَ لِذَلِكَ حَتَّى عَرَفْنَا غَضَبَهُ فِي الْحَمَّامِ قَالَ وَ مَنْ ذَلِكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنِّي فَقَالَ أَدْرَكْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ لَا يَخْتَضِبُ قَالَ فَنَكَسَ رَأْسَهُ وَ تَصَابَّ عَرَقاً فَقَالَ صَدَقْتَ وَ بَرِرْتَ ثُمَّ قَالَ يَا كَهْلُ إِنْ تَخْتَضِبْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ خَضَبَ وَ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ع وَ إِنْ تَتْرُكْ فَلَكَ بِعَلِيٍّ سُنَّةٌ قَالَ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحَمَّامِ سَأَلْنَا عَنِ الرَّجُلِ فَإِذَا هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ مَعَهُ ابْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
                  والنتيجة ان الذم لاهل البصرة والشام في ذلك الزمان والذم لآل عثمان في كل زمان والله العالم .

                  السؤال الجديد عن نفس هذه الزيارة :
                  فيها عبارات تشمل ليلة القدر المبارك ما هي العبارة وما المقصود منها ؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    نعم أشكرك سيدنا على هذا الجواب وعلى التوضيح

                    فانا اعرف الجواب ولكن اشتبهت به فبدلا من ان انقل الزيارة الاولى نقلت الثانية




                    ولدي سؤال عن عبارتين وردتا في هذه الزيارة . ماهو معنى كل منهما :




                    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني مشاهدة المشاركة
                    أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَ اقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ الْعَرْشِ وَ بَكَى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ ...
                    وَ مَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَ النَّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا وَ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى


                    كيف يبكي اهل النار على الحسين عليه السلام وهم في اسوأ حال ؟؟؟



                    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني مشاهدة المشاركة
                    السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ

                    الخطاب لعلي بن الحسين وقال : يابن الحسن

                    كيف يمكنكم توجه العبارة ؟؟؟

                    المـيـزان(سابقا)
                    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X