إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لجميع رواد المنتدى : هل نستطيع تطبيق أوامر أمير المؤمنين!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    سيدي الغريفي الكريم .. موضوع رائع وسفرة فكرية فرشتها لنا كي نتمتع باصناف موادها .. اسمح لي ان اشارككم في هذا الموضوع كوني اعتقد ان مسألة الزهد لاتخضع الى مزاج او راي بل هي اما ان نكون بها او لانكون فكيف نستطيع ان نجمع الترف والبذخ والاسراف مع الواقع الايماني الذي طالبنا بالزهد ، علينا فعلا ان نأخذ المسألة بجعل الزهد قيمة معيارية لايماننا او لقربنا من وصايا قائدنا وصي النبي الطاهر الامين سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ومن هذه الفكرة ولدت عندي القناعة كي اكون زاهدا في النظر الى الامور من مقياس المتمكن الروحي ، احيانا تغلبني ماديات العصر فاستغفر الله واتذكر قدوتي ومنارة رشادي سيدي المرتضى ، فلذلك اعتقد بوجوب اتخاذ الزهد طريقا دون الامنيات .. لكم محبتي ومودتي ودعائي

    تعليق


    • #12
      موضوع يستحق الثناء اخي الغريفي
      جعله الله في ميزان حسناتك

      من وجهة نظري القاصرة ارى من الصعوبة ان نكون مثل سيدي ومولاي امير المؤمنين "ع" نعم هو قدوتنا في الحياة وكل شيعي محب للعترة الطاهرة يتمنى ان يكون سيره في هذه الدنيا مثل سير الائمة المعصوين وذريتهم "ع" ولكن المكونات الشخصية والتكوينية تختلف بيننا وبينهم "ع" ، فإذا كان علم الاولياء والانبياء "ع" مراتب كما هو واضح في قصة الخضر "ع" مع نبي الله موسى "ع" فكيف نحن الفقراء .
      اما بالنسبة للزهد والتقشف عن ملذات الدنيا فللاسف هناك فئة من المجتمع تتصور هذا المعنى بطريقة خاطئة فنجدهم مثلا يهملون مظهرهم ويقطرون على انفسهم وذويهم بحجة ان الامام "ع" كان زاهد ولابد ان نكون كذلك ، فالله تعالى يحب ان يرى آثار نعمته على عبده بالمظهر اللائق والتدبير الحكيم ، قال تعالى في محكم كتابة (
      ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) وليس فقط الموضوع مقتصرا على الزهد بل كثير من امور حيتنا تحتاج لدروس وعبر من حياة الائمة "ع" ولا يتأتى ذلك الا بالعلم والمعرفة الى الجانب الروحي والعرفاني .
      sigpic

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة علي حسين الخباز مشاهدة المشاركة
        سيدي الغريفي الكريم .. موضوع رائع وسفرة فكرية فرشتها لنا كي نتمتع باصناف موادها .. اسمح لي ان اشارككم في هذا الموضوع كوني اعتقد ان مسألة الزهد لاتخضع الى مزاج او راي بل هي اما ان نكون بها او لانكون فكيف نستطيع ان نجمع الترف والبذخ والاسراف مع الواقع الايماني الذي طالبنا بالزهد ، علينا فعلا ان نأخذ المسألة بجعل الزهد قيمة معيارية لايماننا او لقربنا من وصايا قائدنا وصي النبي الطاهر الامين سيدي ومولاي امير المؤمنين عليه السلام ومن هذه الفكرة ولدت عندي القناعة كي اكون زاهدا في النظر الى الامور من مقياس المتمكن الروحي ، احيانا تغلبني ماديات العصر فاستغفر الله واتذكر قدوتي ومنارة رشادي سيدي المرتضى ، فلذلك اعتقد بوجوب اتخاذ الزهد طريقا دون الامنيات .. لكم محبتي ومودتي ودعائي
        أشكر الأستاذ الأديب والمفكِّر المبدع استاذنا العزيز (علي حسين الخباز) على لطف تكرمه واهتمامه بهذا الموضوع، تشرفنا بمشاركتم الرائعة المعبرة عن صميم الواقع الإنساني الذي يخوضه ضمير المؤمن.
        أسأل الله تعالى أن يتفضَّل علينا ويلهمنا سُبل الرشاد ويحَبِّبَ إِلَيْنا الْإِيمَانَ وَيُزَيِّنَهُ فِي قُلُوبِنا وَيُكَرِّهَ إِلَيْنا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ.إنَّه ذو الفضل العظيم.

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة زاهرة بولائها مشاهدة المشاركة
          موضوع يستحق الثناء اخي الغريفي
          جعله الله في ميزان حسناتك

          من وجهة نظري القاصرة ارى من الصعوبة ان نكون مثل سيدي ومولاي امير المؤمنين "ع" نعم هو قدوتنا في الحياة وكل شيعي محب للعترة الطاهرة يتمنى ان يكون سيره في هذه الدنيا مثل سير الائمة المعصوين وذريتهم "ع" ولكن المكونات الشخصية والتكوينية تختلف بيننا وبينهم "ع" ، فإذا كان علم الاولياء والانبياء "ع" مراتب كما هو واضح في قصة الخضر "ع" مع نبي الله موسى "ع" فكيف نحن الفقراء .
          اما بالنسبة للزهد والتقشف عن ملذات الدنيا فللاسف هناك فئة من المجتمع تتصور هذا المعنى بطريقة خاطئة فنجدهم مثلا يهملون مظهرهم ويقطرون على انفسهم وذويهم بحجة ان الامام "ع" كان زاهد ولابد ان نكون كذلك ، فالله تعالى يحب ان يرى آثار نعمته على عبده بالمظهر اللائق والتدبير الحكيم ، قال تعالى في محكم كتابة (
          ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) وليس فقط الموضوع مقتصرا على الزهد بل كثير من امور حيتنا تحتاج لدروس وعبر من حياة الائمة "ع" ولا يتأتى ذلك الا بالعلم والمعرفة الى الجانب الروحي والعرفاني .

          شكراً للأخت زاهرة بولائها على المشاركة الرائعة.
          نعم لا يتمكن الإنسان العادي المجرَّد عن العصمة واللطف الإلهي السمو إلى مرتبة الأئمة عليهم السلام، و أمَّا تطبيق أوامر الله تعالى، وأوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والأئمة (عليهم السلام) فلا يحتاج إلى العصمة أو الوصول إلى درجة المعصومين، لأنَّ الشيعة الإمامية تعتقد بأنَّ الله تعالى لا يكلف الإنسان فوق طاقته؛ قال الله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ).
          والنظر إلى الدنيا بالمقدار الذي طلبه أمير المؤمنين(عليه السلام) منَّا ليس أمراً مستحيلاً.
          كما أنّ الزهد في الدنيا لا يعني إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين بالتقشف.

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة الغريفي مشاهدة المشاركة
            من جملة الأوامر التي أمر بها أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه كان يأمر شيعته بالزهد في الدنيا، ومِن جميل أقواله قوله:
            (فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا أَصْغَرَ في أَعْيُنِكُمْ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ).
            والقرظ: هو نبات صحراوي يستعمل ورقه لدباغة الجلود.
            فهل يستطيع أحدنا أنْ ينظر إلى الدنيا بهذا المنظار وبهذا المقدار الذي أمرنا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن ننظر به إلى الدنيا؟!!!
            اللهم لا تجعل الدنيا مبلغ همَّنا، ولا منتهى علمنا.

            أرجو المشاركة والجواب؟
            هل يجب علينا تنفيذ جميع أوامر أمير المؤمنين (عليه السلام) التي من جملتها هذا الأمر؟

            (فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا أَصْغَرَ في أَعْيُنِكُمْ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ).
            أرجو من جميع الأعضاء المشاركة والجواب.


            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة شكر على طرح هذا الموضوع الراقي الذي لطالما كان يدور في ذهني هذا السؤال لوكنا نطبق اقوال وافعال الائمة ليس فقط الامام روحي لة الفداء وايضا اقوال الرسول لكيف كان حالنا اكيد باحسن حال لكن للاسف يضنون في هذا الوكت ان كل من يطبق اقوال الامام علية السلام معقدبلعكس بل عليهم ان يصبحون المسلمون مثل في تطبيق اقوال الامام علي علية السلام ويرون الدنيا باصغر شيىء ولايبالون مايصدر منها من عطاء واخذا فهكذا الدنيا اخذا وعطا والدنيا الامام علية السلام روحي لة الفداء طلقها ثلاث مرات وكذالك قال لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سائرية وشكر
              sigpicقال الأمام علي علية السلام.كن في الدنيا ببدنك وفي الأخرة بقلبك وعملك

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة هبة الرافدين مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة شكر على طرح هذا الموضوع الراقي الذي لطالما كان يدور في ذهني هذا السؤال لوكنا نطبق اقوال وافعال الائمة ليس فقط الامام روحي لة الفداء وايضا اقوال الرسول لكيف كان حالنا اكيد باحسن حال لكن للاسف يضنون في هذا الوكت ان كل من يطبق اقوال الامام علية السلام معقدبلعكس بل عليهم ان يصبحون المسلمون مثل في تطبيق اقوال الامام علي علية السلام ويرون الدنيا باصغر شيىء ولايبالون مايصدر منها من عطاء واخذا فهكذا الدنيا اخذا وعطا والدنيا الامام علية السلام روحي لة الفداء طلقها ثلاث مرات وكذالك قال لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سائرية وشكر

                الأخت هبة الرافدين
                أهلاً بك في قسم الحكم والأخلاق في نهج البلاغة.
                أشكرك على هذا المساهمة الرائعة التي نصف حال بعض الناس في العصر الحاضر، فهم كما
                قال أمير المؤمنين(عليه السلام): الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
                وكما قال الله تعالى: (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا)
                فهؤلاء غافلون نائمون لا يعرفون مصيرهم فإذا ماتوا انتبهوا ، وهم قيام ينظرون إلى عالم جديد لا يحيط به التوصيف والتحديد قد أحسوا بالمصيبة الكبرى ، وقد أخذتهم الدهشة فصاروا حيارى وغلبت عليهم الخشية قد اتضح لديهم ما قدموا وبدى ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا .
                فقدوا الناصر والمعين .
                و أمَّا مَن نهى نفسه عن الهوى وأقلع قلبه عن حبال الشيطان فقد سعد بالحياة السّرمديّة الطبيعيّة .


                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة الغريفي مشاهدة المشاركة

                  هل يجب علينا تنفيذ جميع أوامر أمير المؤمنين (عليه السلام) التي من جملتها هذا الأمر؟

                  (فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا أَصْغَرَ في أَعْيُنِكُمْ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ).
                  أرجو من جميع الأعضاء المشاركة والجواب.


                  للجواب على السؤال المتقدم يقال:

                  إنَّ صيغة الأمر في اللغة العربية تأتي بمعانٍ عديدة تصل إلى ستة عشر معنًى، فالأوامر الإلهية وأوامر الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وكذا أوامر الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، تارة تحمل على الوجوب وأخرى تحمل على الإستحباب، فقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (فَلْتَكُنِ الدُّنْيَا أَصْغَرَ في أَعْيُنِكُمْ مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ) لا يمكن حمله على الأمر الوجوبي بل هو أمر إرشادي الهدف منه تهذيب النفس، وحملها على التقوى والاستعداد للآخرة.

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة الغريفي مشاهدة المشاركة



                    الأخ الصدوق
                    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                    ردّ جميل وإضافة أجمل
                    أشكركم على هذه المشاركة، و سأكون مشكوراً لكم إذا تكرمتم ببيان:
                    كيف السبيل إلى هذه الرياضة الروحية والأخلاقية مع وجود المغريات التي ذكرتها؟





                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    من الامور التي تنفع الانسان في التغلب على المغريات هي الاطلاع على سير الصالحين من الانبياء والأئمة والعلماء وغيرهم والوقوف على حياتهم

                    وكيف استطاعوا العزوف عن تلك المغريات وكيف عاش أغلبهم حياة زهد وتقشف ولم يتأثر بما حوله .

                    وفي نفس الوقت قراءة حياة الظالمين والمتجبرين الذي ملكوا الممالك الواسعة والأراضي الشاسعة ولم يأخذوا من الدنيا سوى الوزر والويل !


                    اضافة الى ذلك فان الاكثار من الصوم يقوي من عزيمة المرء أمام الشهوات والمغريات .







                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #20
                      أشكر الأخ الصدوق على هذه الإجابة الرائعة، ونسأل الله تعالى أن يعصمنا مِن الخطأ والزلل.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X