إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لجميع رواد المنتدى : هل نستطيع تطبيق أوامر أمير المؤمنين!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اسال الله ان يوفقنا لتطبيق اوامر امير المؤمنين اللذي هو اميرنا و
    قدوتنا الحسنه
    اشكرك على الموضوع الرائع

    تعليق


    • #22
      نشكر الأخت عاشقة الحسن على المرور الكريم و تقبل الله أعمالك.

      تعليق


      • #23
        جزاكم الله خيرا فعلا جهود مشكورة\جعلها الله في ميزان حسناتكم\ام محمد

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة زينب محمد علي مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيرا فعلا جهود مشكورة\جعلها الله في ميزان حسناتكم\ام محمد
          نشكر الأخت أم محمد على متابعتها، واهتمامها بالموضوع، تقبل الله تعالى أعمالك.

          تعليق


          • #25
            السلام عليكم
            السؤال المطروح يجرنا الى سؤال اهم عن ماهية الدنيا التي ذمها الامام (عليه السلام) فهل ان معناها ترك العمل والاهتمام بهذه الحياة ؟
            بالطبع الجواب هو بالنفي والا يلزم تسلط اعداء الله على المؤمنين وهذا ما نهى عنه الشارع المقدس وايضا هذا خلاف الغاية التي خلق من اجلها الانسان وهي ان يكون خليفة الله في الارض فالانطواء والابتعاد وعدم الاهتمام بالشؤون الحياتية ليس هو من ترك الدنيا .
            اذن مالمراد من الدنيا المذمومة؟
            بعبارة بسيطة نقول:ان المراد منها هو ان تكون غاية الانسان من افعاله ليست الاخرة فطالب الدنيا يعمل العمل وقصده الوصول الى غايات محرمة او على الاقل غير نافعة في وصوله الى الغاية التي خُلق من اجلها وهذا ما اشارت اليه الاية الكريمة (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) فالشق الاول من الاية اشار الى ضرورة الاخلاص في العبادة واما الشق الثاني فاشار الى ضرورة جعل الله سبحانه وتعالى هو المقصود من وراء كل فعل.
            فالكلام اذن في الغاية من وراء الافعال فمن جعل غايته من افعاله هي الوصول الى طاعة الله تبارك وتعالى بصورة مباشرة او غير مباشرة فمثلا العمل في وظيفة معينة قديكون بقصد ظلم الناس وهذا طاب للدنيا وقد يكون بقصد سد الحاجة او التوسعة على العيال او المؤمنين فهذا من طلب الاخرة .
            وبحسب ما تقدم يمكن القول ان الانسان يجب عليه الاهتمام باكبر قدر ممكن بهذه الحياة الدنيا من خلال العمل لكن يكون مقصوده ومهدوفة من وراء هذا العمل لايخالف ما امر به الشارع المقدس فيكون حينئذ من طلاب الاخرة وهذا امر يمكن الالتزام به وفي متناول ابسط الخلق فالله اعدا وارحم من ان يامرنا بما يشق على انفسنا.
            تقبلوا مروري

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام علي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              السؤال المطروح يجرنا الى سؤال اهم عن ماهية الدنيا التي ذمها الامام (عليه السلام) فهل ان معناها ترك العمل والاهتمام بهذه الحياة ؟
              بالطبع الجواب هو بالنفي والا يلزم تسلط اعداء الله على المؤمنين وهذا ما نهى عنه الشارع المقدس وايضا هذا خلاف الغاية التي خلق من اجلها الانسان وهي ان يكون خليفة الله في الارض فالانطواء والابتعاد وعدم الاهتمام بالشؤون الحياتية ليس هو من ترك الدنيا .
              اذن مالمراد من الدنيا المذمومة؟
              بعبارة بسيطة نقول:ان المراد منها هو ان تكون غاية الانسان من افعاله ليست الاخرة فطالب الدنيا يعمل العمل وقصده الوصول الى غايات محرمة او على الاقل غير نافعة في وصوله الى الغاية التي خُلق من اجلها وهذا ما اشارت اليه الاية الكريمة (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) فالشق الاول من الاية اشار الى ضرورة الاخلاص في العبادة واما الشق الثاني فاشار الى ضرورة جعل الله سبحانه وتعالى هو المقصود من وراء كل فعل.
              فالكلام اذن في الغاية من وراء الافعال فمن جعل غايته من افعاله هي الوصول الى طاعة الله تبارك وتعالى بصورة مباشرة او غير مباشرة فمثلا العمل في وظيفة معينة قديكون بقصد ظلم الناس وهذا طاب للدنيا وقد يكون بقصد سد الحاجة او التوسعة على العيال او المؤمنين فهذا من طلب الاخرة .
              وبحسب ما تقدم يمكن القول ان الانسان يجب عليه الاهتمام باكبر قدر ممكن بهذه الحياة الدنيا من خلال العمل لكن يكون مقصوده ومهدوفة من وراء هذا العمل لايخالف ما امر به الشارع المقدس فيكون حينئذ من طلاب الاخرة وهذا امر يمكن الالتزام به وفي متناول ابسط الخلق فالله اعدا وارحم من ان يامرنا بما يشق على انفسنا.
              تقبلوا مروري

              أشكر الأخ محب الامام علي على المشاركة ، والاضافة الرائعة، ونعم يجب على المؤمن أن يختار الآخرة إذا تعارضت المصالح الدنوية مع مصالح الآخر، فالظاهر أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يرمز إلى هذا المعنى لأنَّ معاوية كان يغدق بالأموال على بعض الناس كي يتركوا معسكر أمير المؤمنين ويلتحقوا بمعاوية، وقد اشتهر المتشيعون لعلِيٍّ (عليه السلام) بالعبادة والتقوى والصلاح، وكانوا يعملون مخلصين لربهم، بخلاف جماعة معاوية بن أبي سفيان،فكانوا أصحاب دنيا؛ قال ابن عبد البر:
              Sحدثنا خلف بن قاسم، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثنا حفص بن غياث، حدثنا الثوري، عن أبي قيس الأودي، قال: أدركت الناس وهم ثلاث طبقات: أهل دين يحبون علياًّ وأهل دنيا يحبون معاوية وخوارج.R[1]. والخوارج خسروا الدنيا والآخرة.



              [1]الاستيعاب في معرفة الأصحاب ليوسف بن عبد الله القرطبي:3/213[باب حرف العين/1875-عليّ بن أبي طالب الهاشمي]،تحقيق: الشيخ علي محمد معوض و الشيخ عادل أحمد الموجود، دار الكتب العلمية،بيروت- لبنان،ط. الثانية؛ 1422هـ- 2002م.



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X