إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثلاث كذبات جديدة لابن تيمية والرد عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثلاث كذبات جديدة لابن تيمية والرد عليها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    1-قال ابن تيمية:إن يزيد لم يظهر الرضى بقتل الحسين، وإنه أظهر الألم لقتله! (1) فهل أتى بهذا الكلام من إجماع السلف، أم هو من محض الهوى؟
    الجواب:
    لقد نقل التفتازاني إجماع السلف في هذه المسألة، فقال في كتابه (شرح العقائد النسفية) ما نصه: " اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به. والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ". (2) .
    2-قال ابن تيمية: إن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له في زمن يزيد. (3) وقال: إن القصة التي يذكرون فيها حمل الرأس يزيد ونكته في القضيب كذبوا فيها. (4) فهل استند في هذا إلى أخبار الصادقين؟

    الجواب: يقول ابن تيمية: من المعلوم أن الزبير بن بكار ومحمد بن سعد صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والفقه والاطلاع أعلم بهذا الباب وأصدق في ما ينقلونه من المجاهيل الكذابين. (5) ويقول: والمصنفون من أهل الحديث في ذلك كالبغوي وابن أبي الدنيا ونحوهما هم بذلك أعلم وأصدق بلا نزاع بين أهل العلم. (6) إذن ماذا قال هؤلاء؟ هل كذبوا بنقل رأس الحسين إلى الشام ونكت يزيد عليه بالقضيب؟

    الجواب:
    تلاحظون إن ابن تيمية لم ينقل عن هؤلاء الذين ئؤمن بهم حرفا واحدا في ذلك..
    والسبب بسيط: وهو أنهم قد أثبتوا ذلك الذي أنكره ابن تيمية، أثبتوه بأسانيدهم التي قال عنها ابن تيمية أنها الأصدق بلا نزاع بين أهل العلم! أنظر ما نقله عنهم أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه، الرد على المتعصب العنيد، وما جاء في ترجمة الإمام الحسين من طبقات محمد بن سعد المنشورة في مجلة (تراثنا) علما أن هذه الترجمة قد سقطت من كتاب الطبقات. وسنذكر بعد قليل نصا جامعا عنهم.
    أما كل ما نقله ابن تيمية عنهم فهو قوله: إن الذين جمعوا أخبار الحسين ومقتله مثل ابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهما، لم يذكر أحد منهم أن الرأس قد حمل إلى عسقلان أو القاهرة!! (8)
    أليس هذا من دواعي السخرية؟!
    وهل يصدر مثل هذا عمن ينسب إلى العلم وأهل العلم؟!

    3-قال ابن تيمية: ويزيد لم يسب للحسين حريما، بل أكرم أهل بيته! (9) وقال: ولا سبى أهل البيت أحد، ولا سبي منهن أحد. (10) فهل اعتمد في كلامه هذا على نقل من أحد سواء كان من الثقات أو من غيرهم؟

    الجواب:
    كلا أبدا، إنما أطلقها حمية ليزيد..
    أما أصحاب التاريخ فقد أجمعوا على صحة هذا الذي كذب به ابن تيمية، وهذه عبارة ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد صاحب الطبقات اللذين صرح ابن تيمية بصحة ما نقلا من أحداث مقتل الحسين (ع):
    قال ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد - بعد أن ذكرا قتل الحسين وانتهابهم ثيابه وسيفه وعمامته - ما نصه: " وأخذ آخر ملحفة فاطمة بنت الحسين، وأخذ آخر حليها..
    وبعث عمر بن سعد برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد، وحمل النساء والصبيان، فلما مروا بالقتلى صاحت زينب بنت علي: يا محمداه! هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء.. يا محمداه! وبناتك سبايا..
    وذريتك قتلى تسفي عليها الصبا!
    فما بقي صديق ولا عدو إلا بكى..
    قالا: ثم دعا ابن زياد زحر بن قيس فبعث معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد. وجاء رسول من قبل يزيد فأمر عبيد الله بن زياد أن يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من أهله..
    قالا: ثم دعا يزيد بعلي بن الحسين والصبيان والنساء وقد أوثقوا بالحبال فادخلوا عليه، فقال علي بن الحسين:
    يا يزيد، ما ظنك برسول الله (ص) لو رآنا مقرنين بالحبال؟!..
    ودعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه، فقام رجل من أهل الشام فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعني فاطمة بنت الحسين -!! - فأرعدت وظنت أنهم يفعلون فأخذت بثياب عمتها زينب. فقالت زينب: كذبت والله ما ذلك لك ولا له.
    فغضب يزيد لذلك وقال: كذبت، إن ذلك لي لو شئت لفعلته!!
    قالت: كلا والله ما جعل الله عز وجل ذلك إلا أن تخرج من ملتنا أو تدين بغير ديننا.
    ثم بعث بهم يزيد إلى المدينة ". (11) وهذا متفق عليه عند أصحاب التاريخ ولم يشذ فيه أحد. (12) أرأيت هذا الذي ضيع الأمانة في نقل حقائق تواتر نقلها وأجمع عليها أهل الحديث والسير، اتباعا للهوى والعصبية، أيكون مؤتمنا على الدين؟!
    1. رأس الحسين: 207
    2. شذرات الذهب العماد الحنبلي 1: 68 - 69، وانظر الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 62، 66
    3. رأس الحسين: 207، الوصية الكبرى: 53
    4. رأس الحسين. 206
    5. رأس الحسين: 198
    6. رأس الحسين: 206
    7. مجلة تراثنا - العدد: 10
    8. رأس الحسين: 197
    9. منهاج السنة ج2ص226
    10. رأس الحسين208
    11. الرد على المتعصب العنيد49-50، ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى لابن سعد: مجلة تراثنا عدد 10 ص 192
    12. راجع تاريخ الطبري والكامل في التاريخ والبداية والنهاية

  • #2
    احسنت اخي جزاك الله ورعاك اللهم العن قاتلي الحسين والراضين بقتل اللهم العنهم جميعا سلمت اناملك اخي سلمك الله


    (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

    تعليق


    • #3
      يقول الزنديق ابن تيمية : !!!!!!!!!!!!!!!!!!
      من يكفر عليا ويلعنه من الخوارج وممن قاتله ولعنه من أصحاب معاوية وبني مروان وغيرهم فإن هؤلاء كانوا مقرين بالإسلام وشرائعه يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت العتيق ويحرمون ما حرم الله ورسوله وليس فيهم كفر ظاهر بل شعائر الإسلام وشرائعه ظاهرة فيهم معظمة عندهم وهذا أمر يعرفه كل من عرف أحوال الإسلام فكيف يدعي مع هذا أن جميع المخالفين نزهوه دون الثلاثة
      بل إذا اعتبر الذين كانوا يبغضونه ويوالون عثمان والذين كانوا يبغضون عثمان ويحبون عليا وجد هؤلاء خيرا من أولئك من وجوه متعددة فالمنزهون لعثمان القادحون في علي أعظم وأدين .
      ثم يقول الهالك ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة الجزء الخامس ما نصه "فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان"
      اقول : ان الرسول صلى الله عليه واله قال "من اذى عليا فقد اذاني" رواه الالباني في صحيح الجامع وكذلك الصعدي في النوافح العطرة والهيثمي في مجمع الزوائد عن عمرو بن شاس الاسلمي وسعد بن ابي وقاص.
      وفي در السحابة للشوكاني عن سعد بن ابي وقاص: كنت جالساً في المسجد أنا ومعي رجلان فنلنا من علي فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب فتعوذنا بالله من غضبه فقال مالكم ومالي من آذى علياً فقد آذاني.
      فرسول الله يقول ان كل من اذى عليا فقد اذاني, وبطبيعة الحال ان من اذى رسول الله كان كمن اذى الله وهو محكوم بكفره وجائز لعنه اذ يقول الله عز وجل " ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة"
      بينما ابن تيمية يرد على الله ورسوله ويقول: الذي اذوا الامام علي أعلم وادين ممن ووالاه!! فمن نتبع؟؟ الله ورسوله ام ابن تيمية المتهم بالجنون والخروج عن الدين؟؟ احكموا يا ذوي العقول!!
      فائدة: يمكن ان نستفيد من كلام ابن تيمية في ابطال نظرية عدالة الصحابة. فهم والحال هذه يستحيل ان يكونوا كلهم عدول,, بل لا يستبعد ان نحكم بكفر كل من حارب امير المؤمنين علي عليه السلام ونصب له العداء.
      التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 07-10-2012, 05:29 PM.

      ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
      فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

      فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
      وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
      كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        جزاكـــــــــــــــــــ الله ورعاكـــــــــــــــــ


        (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

        تعليق


        • #5
          أحسنتم اخي الفاضل المعطاء ,ومهما لمع بن تيمية بصورة يزيد ,فان أفكاره من الهوى الشيطاني .
          وبن تيمية داب علىعملية صنع التاريخ المزيف الذي يتحدث به السذج ,وتصدقه العقول الضعيفة التي لاتفتش وتبحث عن الحقائق.
          احسنت اخي الكريم ودمت برعاية المولى .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X