إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من منكم مع الحسين ..؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من منكم مع الحسين ..؟؟؟

    اقرأ هذه القصة التي لا يعرفها إلا القليل القليل،
    وقد حكاها من عاش تفاصيلها وهو رجل كبير السن ..
    يقول:
    في سنة 1991 وبعد دخول قوات الحرس الجمهوري الصدامي إلى مدينة كربلاء المقدسه،
    ...
    وقمع الانتفاضة الشعبانية، وضرب القبة الحسينية.. والدمار منتشر في كل مكان،
    والجثث منتشرة بين أنقاض البنايات، وآلة الموت الصدامية تسحق بجنازير الدبابات
    كل شيء يتحرك، والقوات المختصة وأجهزتها الرهيبة تسوق الآلاف من الشباب إلى
    المذابح.. يقول صاحبنا الرجل الكبير السن:
    كنا حوالي ثلاث سيارات، والأجهزة تأخذنا لا نعرف إلى أين؟ ولكن باتجاه الصحراء!..
    خارج كربلاء.. يقول: وفي الطريق وجدنا قوات أخرى، فحوّلوا مسارنا باتجاه طريق
    فرعي.. وهناك أنزلونا في أرض مستوية، تحيط بها التلال.. وبركلات الجنود،
    والضرب بأخمص البنادق، والشتائم القذرة.. وجدنا أنفسنا وجها لوجه مع المجرم
    حسين كامل.. فقلنا مع أنفسنا: هذه هي نهايتنا.. كان متغطرسا مشمئزا، وكنا نتقصد
    التحديق في التراب؛ لكي لا نرى بشاعة وجهه، ولكن بشاعة ألفاظه وعصبيته تجبرنا للنظر
    إليه، وفي كل لحظة نقول: سيصدر أمره بإطلاق النار علينا، ونعيد التشهد في كل لحظة..
    ثم قال ما خلاصته:
    من منكم مع صدام حسين، ومن منكم مع الحسين؟..
    يقول الرجل: ارتعدنا لهذه المقارنة، وعشرات من فوّهات البنادق مصوبة إلينا،
    ولم يطل تفكيرنا وخيارنا، حتى نهض شاب في حوالي السادسة عشرة من عمره،
    وقال بصوت جريء وثابت:
    أنا مع الحسين.
    فقال له المجرم حسين كامل:
    اذهب وقف هناك!..
    ثم ساد صمت رهيب وكان المجرم يتخطى فوق رقابنا، ويتبختر ثم رفع يده
    فاندفع أحد كلابه وناوله بندقية، وهيأها للرمي، فسددها باتجاه الشاب وافرغ
    فيه طلقات البندقية كاملة.. فسقط الشاب مضرجا بدمائه، ثم عاد والتفت إلينا وأعاد سؤاله ثانية:
    من منكم مع صدام حسين، ومن منكم مع الحسين؟..
    فنهض شاب آخر بعمر الأول تقريبا وقال
    أنا مع الحسين.
    فقال له المجرم:
    اذهب وقف هناك بجانب تلك الجيفة
    (وطبعا كان يقصد الشهيد الذي أطلق النار عليه)
    فذهب الشاب بخطوات ثابتة، ولكن قبل أن يصل أطلق عليه النار،
    وسقط هو الآخر مضرّجا بدمه.
    يقول الرجل: كان حسين كامل مرعوبا، رغم أنه هو الآمر الناهي،
    ولم يكرر السؤال؛ كيلا يتفاجأ بأن الجميع يمكن أن يكونوا مع الحسين .
    يقول الرجل: ثم انهال علينا بأفضع الشتائم والسباب في أعراضنا،
    وشرفنا، ونسائنا.. ثم قال لنا: يله ولو!.. أي اذهبوا!..
    يقول الرجل: لم نصدق كلماته الأخيرة إلا حين انهالت علينا الركلات ثانية،
    فنهضنا بأسرع ما يمكن، وهرولنا على غير هدى، ونحن نتلفت مذعورين،
    ونتفرّس في وجهي الشهيدين؛ لكي نحفظ ملامحهما جيدا، ولكي نعرف على الأقل من هما؟..
    يقول الرجل ساخرا من نفسه: ذهبنا نحن جماعة صدام حسين إلى بيوتنا،
    وفي الليل في عالم الرؤيا رأيت الحسين العظيم قادما، ومن خلفه الشهداء بكل مهابة على
    خيولهم البيضاء.. فتوقف الإمام الحسين عند الشهيد الثاني، فترجل وقبل
    الشهيد وحمله ووضعه على فرسه، ثم قال للشهداء:
    هذا الرجل يدفن معي في الضريح.
    ثم خطى باتجاه الشهيد الذي قتل أولا، وقبله أيضا وحمله على فرس أحد الشهداء وقال:
    أما هذا فيدفن مع الشهداء في ضريحهم.
    فسأله أحد الشهداء.
    لماذا يا سيدي والاثنان استشهدا في سبيل الله . ؟؟؟
    فأجاب الإمام:
    نعم، الاثنان استشهدا في سبيل الله، ولكن الثاني رأى الموت بعينيه، ثم قال:
    أنا مع الحسين.

    اللهم أرزقنا شفاعة الحسين (ع)



    منقول
    sigpic



    يامنتقم

    انتقم لشعب البحرين من ظالميه


  • #2
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين اللهم اجعلنل خدمة مخلصين للحسين عليه السلام وتوفنا بين يديه اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته وفي الاخرة شفاعته ماجور اخي الكريم نسالكم الدعاء

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع
      وعضم الله لكم الأجر
      جعله الله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        الأخ الفاضل
        العطار
        جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الذي تفاعلنا معه ،فقد أبرز لنا صورة أخرى من صور الطغيان التي عرف بها النظام السابق
        وأبرز لنا صورة من صور التضحية والفداء في سبيل الإمام الحسين (عليه السلام ) صورة نقف لها وقفة أجلال وأكبار وقفة حفظها
        الإمام الحسين (عليه السلام ) وكفى به مجازياً .

        تعليق


        • #5

          قصة رائعة تعلمنا الموالاة لأهل البيت عليهم السلام أجمعين
          وتعطينا درسا إضافيا بأن ليس كل الذين يؤمنون بقضية الحسين موالين
          وإلا لنهض الجميع وقالوا اننا كلنا مع الحسين
          فهناك محب للحسين وموالي للحسين
          فالموالي يسير على نهج الحسين
          الذي هو نهج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

          الأخ الفاضل العطار

          كل الشكر والتقدير لتقديمك الرائع
          نسأل الباري عزوجل ان يحفظك من كل سوء

          تعليق


          • #6

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	335.png 
مشاهدات:	13 
الحجم:	40.4 كيلوبايت 
الهوية:	831617

            شكرا لكى اخي الكريم العطار
            على هذه القصة الرائع
            التي تجسد عضمة شهداء الخط الحسيني الخط الذي دائما يقدم الضحياء
            والشهداء الشرف والعزة والكرامة والاباء
            جعلناء الله تعالى وياكم من شهداء هذا الطريق

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	92.png 
مشاهدات:	32 
الحجم:	49.6 كيلوبايت 
الهوية:	831618











            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X