إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا تمشي الناس لزيارة الحسين ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    إنه الشوق
    شوق الحبيب لملاقاة المحبوب
    تتلاشى المسافات وتتذلل الصعاب
    ويفقد المحب كل شعور بالخوف والتعب والجوع والعطش
    الاترى كيف قـُطِّعت الايادي أمام جمال الصديق ,
    كيف وهو لقاء الحسين المظلوم عزيز فاطمة الزهراء
    الاحساس بحتمية اللقاء وسعادة الوصال

    وهج النور في القلوب أوقد شعلة الانطلاق في الجوارح
    (وإذا حلـَّت الهداية قلباً نشطت للعبادةِ الاعظاءُ )

    تعليق


    • #12
      بسم الله الرحمان الرحيم
      أن ثورة الإمام الحسين (ع) هي ذكرى تفطر القلوب بالحزن عندما نتعرض الى الوقائع الكارثية التي لم يشهد التاريخ لها مثيل .. وكثيرون يرون أن ذكر عاشوراء سيد الشهداء ليست أكثر من لطم صدور وشق جيوبٍ وذرف دموع ومواكب عزاء ولكن في الحقيقة ان واقعة الطف هي الكبرياءالمعمد بالدم.. و الإباء الخالد.. وحكايات التحدي بين اثنتين " السلة والذلة" وامداد الهي غيبي الى كل المستضعفين في العالم على مر العصور تعلم الخلق كيف ينتصر الدم على السيف ولهذا يشعر الإنسان عندما يسير إلى كربلاء وخاصة في ذكرى الأربعين انه يواسي سيد الشهداء بالقليل وينفق الغالي والنفيس ويعرض نفسه للموت لان الحسين أعطى كل شيء لله في سبيل ان تصل الينا الرسالة الإسلامية عزيزة كريمة وان القول ما الأفئدة من كل هذه الأمور تعبير خاطئ غير مسند بالوعي من مفاهيم خاطئة من القناعات المحنّطة بأن عاشوراء ليس أكثر من مناسبة سنوية وقد أثبتت التجارب والتقاليد التي جرت عليها بأنها محطة للحزن والبكاء على الإمام الحسين وآله و أصحابه (ع) تحي دين محمد الأصيل في قلوب الحسينين في العالم وان ثورة الأمام الحسين (ع) ليست فقط صراع بين جيشين احدهم 70 ألفا والآخر70 ونيف من الرجال - لا - ونقولها صريحة فهذه الثورة في نصها الأخلاقي والإنساني والثقافي والفكري تبتعد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير لتطال الماضي و الحاضر والمستقبل… وتحرير الإنسان وكل الثقافات من عبودية الجهل و الأثرة.. والأنانيات الضيقة ونوازع النفاق والتملق وهي جامعة عالمية قد لا يكون لها مبنى وعماده ومقررات لكن طلابها هم أبناء الأمم المتعايشة معنا على ربوع هذه البسيطة ولذلك فإن قراءة تضاريس جغرافيتها الروحية والأخلاقية لا بد و أن تطال التضاريس النفسية والفكرية والثقافية لكل أبناء المعمورة الذين على مذابح استغلالالإنسان لأخيه الإنسان سحقت إنسانيتهم وتحريرهم من ربقة الثالوث المخيف بإبعاده الواسعة الجهل.. الفقر..و المرض..ونعني بالجهل الجاهلية الحديثة.. والفقر الروحي والجهادي.. و الأخلاقي والثقافي و المعرفي.. والمرض المتمثل في الحالات المرضية على جميع الصعد النفسية.. و السلوكية..الخ.. حتى يدركوا الحقيقة الكبرى الماثلة بأنه:
      ما من طاغية…. و دخيل.. و موتور…. ومأجور استخف بالإنسان الذي هو خليفة الله على الأرض إلا وكانت الكلمة أقوى من سلطانه و بطشه وجبروته وثقافته ونوازعه الشريرة ولينهلوا من ثقافة الإمام الحسين (ع) التي استطاعت إن تجّسد المسيرة الإلهي الخالدة

      التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 25-12-2012, 04:25 PM. سبب آخر: تكبير الخط

      تعليق


      • #13
        تَمْشِي إِلَيكَ تَوَسُلآً خُطْوَآتِي ***** وآعِدُهَآ إِذْ آنّهَآ حَسَنَآتِيى
        ووددت لو ان الطريق لكربلا ***** من مولدى سيرلحين مماتى
        لانادى فى يوم الحساب تفاخرا ***** افنيت فى حب الحسين حياتى
        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #14
          شكرا لك اخي الفاضل على موضوعك وبارك الله فيك وهذا موضوع ايضا يؤيد موضوعك اسمح لي بتقديمه ولك جزيل الشكر..


          جاءَت روايات كثيرة في فضل زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) بل في وجوبها ، منها :
          1 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ زَارَ الحسينَ بَعد مَوتِه فَلَهُ الجَنَّة ) تهذيب الأحكام 6 / 40 ح 84 .
          2 - روي عَن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( زِيارَةُ الحُسين بن علي ( عليهما السلام ) واجبة على كل من يقرُّ للحسين بالإمامة من الله عزَّ وجلَّ ) كامل الزيارات : 121 .
          3 - وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً : ( زِيارةُ الحسين ( عليه السلام ) تعدل - أي تعدل بثوابها - مِائة حَجَّة مَبرورة ، ومِائة عمرة مُتَقَبَّلَة ) كامل الزيارات : 142 .
          4 - روي أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان ذات يوم جالساً ، وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) لهم : ( كَيفَ بِكُم إذا كُنتُم صَرعَى ، وقبورُكُم شتَّى ؟ ) .
          فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( أنموتُ مَوتاً أو نُقتَل ؟ ) .
          فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( بل تُقتل يا بُنيَّ ظلماً ، ويُقتل أخوك ظُلماً ، وتُشرَّد ذَرارِيكم في الأرض ) .
          فقال الحسين ( عليه السلام ) : ( ومَنْ يقتُلُنا يا رسولَ الله ؟ ) .
          فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( شِرَار النَّاس ) .
          فقال ( عليه السلام ) : ( فَهَلْ يَزورُنا بَعد قتلِنا أحدٌ ؟ ) .
          فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، طَائِفةٌ من أمَّتي يريدون بزيارتكم بِرِّي وصِلَتي ، فإذا كَان يوم القيامَة جِئْتُهم إلى المَوقِف حتى آخُذَ بأعضَادِهِم فأخلِّصُهم من أهوالِهِ وشَدائِدِه ) الإرشاد 1 / 131 .
          وَرَوى الشيخ المفيد بإسناده إلى علي بن ميمون ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( يَا علي ، بَلَغَني أن قوماً مِن شيعتِنا يمرُّ بأحدهم السَّنَة والسَّنَتَان لا يَزُورُ الحُسين ) .
          قلت : جُعلت فداك ، إني أعرف ناساً كثيراً بهذه الصِّفة .
          فقال ( عليه السلام ) : ( أمَا والله لحظِّهم أخطئوا ، وعن ثَواب الله زَاغوا ، وعن جوار محمد ( صلَّى الله عليه وآلِه ) تَبَاعَدوا ) .
          قلت : جُعِلت فداك ، في كَم الزِّيارة ؟
          فقال ( عليه السلام ) : ( يَا عَلي ، إنْ قُدِّرتَ أنْ تَزورَه كُلَّ شَهرٍ فافعَلْ ) تهذيب الأحكام 6 : 45 ح 97 .
          وعن محمد بن داود بن عقبة ، قال : كان لنا جارٌ يُعرف بـ( علي بن محمد ) ، قال : كنتُ أزور الحسين ( عليه السلام ) في كل شهر ، ثمَّ عَلَتْ سِنِيِّ ، وضعُفَ جِسمي ، وانقطعت عنهُ مُدَّة .
          ثم وقع إليَّ أنها آخرِ سِنِيِّ عُمري ، فحمَلْتُ على نفسي وخرجْتُ ماشياً ، فوصلْتُ في أيام ، فَسلَّمت وصَلَّيتُ ركعَتَي الزيارة ، ونمت .
          فرأيت الحسين ( عليه السلام ) قد خَرَجَ من القبر ، فقالَ لي : ( يَا عَلي ، لِمَ جَفَوتَني وكنْتَ بي بِرّاً ؟ ) .
          فقلتُ : يا سيِّدي ، ضَعُفَ جِسْمي ، وقصُرَت خُطاي ، ووقع لي أنَّها آخر سِنِيِّ عُمري ، فأتيتُك في أيام ، وقد رُوي عنكَ شيءٌ أحبُّ أن أسمعُه مِنك .
          فقال ( عليه السلام ) : ( قُلْ ) .
          فقلتُ : رُوي عنك : ( مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ) .
          فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ) .
          قلت : فأرْوِه عنك : ( مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ) ؟
          فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، اِروِ عَنِّي : مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ، وإنْ وجدتُه في النَّار أخرَجتُه ) الدروع الواقية : 75 .
          وأخيراً : نسأل المولَى عزَّ وجلَّ أن يَرزُقَنا في الدنيا زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وفي الآخرة شفاعته ( عليه السلام ) .

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة هدى الكرعاوي مشاهدة المشاركة




            هي صورة مشرقة يمكن وصفها بخلاصة ذلك العشق والوفاء الحقيقي لأبي الاحرار الحسين صلوات الله وسلامه عليه قائمة على تبجيل الشعائر الحسينية وتجديد الولاء لتلك المدرسة الخالدة التي خطها الامام عليه السلام بدمائه

            وقد رسمت هذه الكوكبة المتقدة المتمثلة بالموالين لآل محمد صلوات الله عليهم وسلامه موقفاً سامياً من الوفاء والاخلاص بني على مبادىء أُخذت من منهاج الحسين عليه السلام وكأنما يعني هؤلاء المشاة بأن كل ما لديهم هو فداء للأمام عليه السلام وهذا مايفسر خروجهم بدون مبالاة لما يحدث لهم من مكروه والدماء التي نزفت من تفجيرات أعداء الاسلام هي دليل على ذلك الفداء النابع من أفئدة الموالين التي تهفو الى الشهادة لتكون الجنة هي النتيجة الحتمية والتوق الى بذل كل المقدور في سبيل الرسالة التي سار بها الامام المعصوم عليه السلام

            وكذلك لرفض الظلم والتأسي بما مر به الامام عليه السلام أخذين منها عبر وعظات ورداً للشبهات التي أنتهجها ناصبي العداءلآل محمد عليهم السلام

            والمسيرات تمثيل لسير الامام نحو كربلاء بكل مضامينها فثورته القائمة لأجل بقاء الاسلام ضمت في مكنونتها تقديما للأهل والاصحاب تضحية لاجل بقاء الدين فلا بد أن تحوي هذه المسيرات الحسينية في داخلها الرجل والمرآة والطفل تضامناً مع ثورةالحسين عليه السلام

            ومن جانب الثواب العظيم الذي يحظى به الزائر وماجاءت به الروايات التي تخص هذا المضمار فنرى زيادة أعداد الزائرين مشياً على الاقدام لنيل الجائزة العظمى من الرحمن

            روي عن الصادق عليه السلام ان الله ليباهي بزائرالحسين (عليه السلام) حملةعرشه وملائكته المقربين،ويقول: الاترون زوارقبرالحسين اتوه شوقا.

            عن الإمام الباقر سلام الله عليه فإن مات في سنته حضرته ملائكة الرحمة ،يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ويفسح له في قبره مدّ بصره

            ولما يحمله هذا الزائر من لطف الاهي خصه الله له نجد الناس يتهافتون لخدمته فذاك يطعمه وذاك يستقبله للمبيت

            كما إن الاحداث التاريخية ثبتت وجود الأمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف مع جماهير السائرين يشاركهم السير هذا دافع قوي يدفع بالزائرين لنيل رضاه عجل الله فرجه

            هذا من جانب ما موجود على أرض الواقع وما يُشاهد من شعلة متنورة بنور الحسين عليه السلام

            وقد يكون لوجود هذه المسيرات الحاشدة سر رباني خفي لديمومة ثورة الحسين عليه السلام



            حيث ورد في الحديث: « إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً » فقد جعل الله هذا الحبّ في قلوب المؤمنين .لذا فأن لبقائها سبب تكويني

            أخي الكريم تجيد أختيار المواضيع وتحديد نقاط النقاش فتقبل ما جال في هاجسي وما خطه قلمي الوضيع
            سدد الله خطاك في طريق النور والفلاح
            تحيتي

            اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
            الاخت الموفقة هدى الكرعاوي اشكرك على ماتفضلتِ به من تعليق قيم واضافة رائعة بل لامستم الحقيقة حينما اتيتم بالرواية التي تقول « إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً »
            فجزاك الله خيراً ووفقك لكل خير بمحمد واله الطاهرين

            ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو امنة مشاهدة المشاركة
              إنه الشوق
              شوق الحبيب لملاقاة المحبوب
              تتلاشى المسافات وتتذلل الصعاب
              ويفقد المحب كل شعور بالخوف والتعب والجوع والعطش
              الاترى كيف قـُطِّعت الايادي أمام جمال الصديق ,
              كيف وهو لقاء الحسين المظلوم عزيز فاطمة الزهراء
              الاحساس بحتمية اللقاء وسعادة الوصال
              وهج النور في القلوب أوقد شعلة الانطلاق في الجوارح
              (وإذا حلـَّت الهداية قلباً نشطت للعبادةِ الاعظاءُ )

              اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
              الاخ الفاضل (ابو امنة) بارك الله بك على هذه المشاركة القيمة
              نعم بلاشك ولاريب ان احد العوامل الرئيسية في جذب قلوب الزائرين لمحبوبهم القلبي في كربلاء هو حب الحسين عليه السلام حيث جعلهم هذا الحب نسيان كل الصعوبات والمخاطر و لكن ارجع واقول لابد لهذا الحب من سبب وعله اكيدة جعلتهم يتحدون المستحيل للوصل الى محبوبهم لان حبهم يختلف عن جميع انواعه !! فماهوسسب هذا السر ؟؟.

              ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة صبرك ياكرار مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمان الرحيم
                أن ثورة الإمام الحسين (ع) هي ذكرى تفطر القلوب بالحزن عندما نتعرض الى الوقائع الكارثية التي لم يشهد التاريخ لها مثيل .. وكثيرون يرون أن ذكر عاشوراء سيد الشهداء ليست أكثر من لطم صدور وشق جيوبٍ وذرف دموع ومواكب عزاء ولكن في الحقيقة ان واقعة الطف هي الكبرياءالمعمد بالدم.. و الإباء الخالد.. وحكايات التحدي بين اثنتين " السلة والذلة" وامداد الهي غيبي الى كل المستضعفين في العالم على مر العصور تعلم الخلق كيف ينتصر الدم على السيف ولهذا يشعر الإنسان عندما يسير إلى كربلاء وخاصة في ذكرى الأربعين انه يواسي سيد الشهداء بالقليل وينفق الغالي والنفيس ويعرض نفسه للموت لان الحسين أعطى كل شيء لله في سبيل ان تصل الينا الرسالة الإسلامية عزيزة كريمة وان القول ما الأفئدة من كل هذه الأمور تعبير خاطئ غير مسند بالوعي من مفاهيم خاطئة من القناعات المحنّطة بأن عاشوراء ليس أكثر من مناسبة سنوية وقد أثبتت التجارب والتقاليد التي جرت عليها بأنها محطة للحزن والبكاء على الإمام الحسين وآله و أصحابه (ع) تحي دين محمد الأصيل في قلوب الحسينين في العالم وان ثورة الأمام الحسين (ع) ليست فقط صراع بين جيشين احدهم 70 ألفا والآخر70 ونيف من الرجال - لا - ونقولها صريحة فهذه الثورة في نصها الأخلاقي والإنساني والثقافي والفكري تبتعد إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير لتطال الماضي و الحاضر والمستقبل… وتحرير الإنسان وكل الثقافات من عبودية الجهل و الأثرة.. والأنانيات الضيقة ونوازع النفاق والتملق وهي جامعة عالمية قد لا يكون لها مبنى وعماده ومقررات لكن طلابها هم أبناء الأمم المتعايشة معنا على ربوع هذه البسيطة ولذلك فإن قراءة تضاريس جغرافيتها الروحية والأخلاقية لا بد و أن تطال التضاريس النفسية والفكرية والثقافية لكل أبناء المعمورة الذين على مذابح استغلالالإنسان لأخيه الإنسان سحقت إنسانيتهم وتحريرهم من ربقة الثالوث المخيف بإبعاده الواسعة الجهل.. الفقر..و المرض..ونعني بالجهل الجاهلية الحديثة.. والفقر الروحي والجهادي.. و الأخلاقي والثقافي و المعرفي.. والمرض المتمثل في الحالات المرضية على جميع الصعد النفسية.. و السلوكية..الخ.. حتى يدركوا الحقيقة الكبرى الماثلة بأنه:
                ما من طاغية…. و دخيل.. و موتور…. ومأجور استخف بالإنسان الذي هو خليفة الله على الأرض إلا وكانت الكلمة أقوى من سلطانه و بطشه وجبروته وثقافته ونوازعه الشريرة ولينهلوا من ثقافة الإمام الحسين (ع) التي استطاعت إن تجّسد المسيرة الإلهي الخالدة

                اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                الاخ الموفق (صبرك ياكرار) لقد اجدت وافدت في كلماتك الرائعة ومشاركتك القيمة في خصوص الامام الحسين عليه السلام
                فالشكر الجزيل لك على ماكتبت من تعليق الذي هو في غاية السمو فجزاك الله خيراً
                وحشرك مع الحسين وانصاره .
                ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
                  تَمْشِي إِلَيكَ تَوَسُلآً خُطْوَآتِي ***** وآعِدُهَآ إِذْ آنّهَآ حَسَنَآتِيى
                  ووددت لو ان الطريق لكربلا ***** من مولدى سيرلحين مماتى
                  لانادى فى يوم الحساب تفاخرا ***** افنيت فى حب الحسين حياتى
                  اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                  الاخت الفاضلة شجون الزهراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اشكرك على هذه الابيات التي تحكي حال وواقعية كل من ياتي الى كربلاء الحسين عليه السلام
                  وفعلا هذا مانراه من السائرين الى كربلاء الحسين حيث انهم لايبالون باي شي عائق للمسير للوصول الى الحسين عليه السلام وفعلا يعلمون بان الموت في طريق كربلاء لكن نفس هذا الشعور هو شعور بالحياة الابدية الحياة السعيدة الاخورية .
                  لان لقاء الحسين همهم كما كان انصار الامام الحسين عندما برزوا الى ميدان الحرب والكفاح يهرعون الى الموت بل يتسابقون اليه لكي يفدوا الحسين بن فاطمة عليهم السلام وكان احدهم لايشعر باي انواع الجراحات التي اتتهم من نبال وسهام وسيوف المشركين, بل غايتهم معروفة للجميع وكذلك انصار الامام الحسين اليوم لايهمهم اي شي من الاخطار التي اعدها اليهم اعداء الرسول الاعظم صلى الله عليه واله بل اقدموا بتقديم اغلى شيء عندهم وهي الارواح ؟لاجل الوصول الى الامام الحسين وزيارته ؟.

                  ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج نسيم مشاهدة المشاركة
                    شكرا لك اخي الفاضل على موضوعك وبارك الله فيك وهذا موضوع ايضا يؤيد موضوعك اسمح لي بتقديمه ولك جزيل الشكر..


                    جاءَت روايات كثيرة في فضل زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) بل في وجوبها ، منها :
                    1 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ زَارَ الحسينَ بَعد مَوتِه فَلَهُ الجَنَّة ) تهذيب الأحكام 6 / 40 ح 84 .
                    2 - روي عَن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( زِيارَةُ الحُسين بن علي ( عليهما السلام ) واجبة على كل من يقرُّ للحسين بالإمامة من الله عزَّ وجلَّ ) كامل الزيارات : 121 .
                    3 - وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) أيضاً : ( زِيارةُ الحسين ( عليه السلام ) تعدل - أي تعدل بثوابها - مِائة حَجَّة مَبرورة ، ومِائة عمرة مُتَقَبَّلَة ) كامل الزيارات : 142 .
                    4 - روي أنَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان ذات يوم جالساً ، وحوله علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) لهم : ( كَيفَ بِكُم إذا كُنتُم صَرعَى ، وقبورُكُم شتَّى ؟ ) .
                    فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( أنموتُ مَوتاً أو نُقتَل ؟ ) .
                    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( بل تُقتل يا بُنيَّ ظلماً ، ويُقتل أخوك ظُلماً ، وتُشرَّد ذَرارِيكم في الأرض ) .
                    فقال الحسين ( عليه السلام ) : ( ومَنْ يقتُلُنا يا رسولَ الله ؟ ) .
                    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( شِرَار النَّاس ) .
                    فقال ( عليه السلام ) : ( فَهَلْ يَزورُنا بَعد قتلِنا أحدٌ ؟ ) .
                    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، طَائِفةٌ من أمَّتي يريدون بزيارتكم بِرِّي وصِلَتي ، فإذا كَان يوم القيامَة جِئْتُهم إلى المَوقِف حتى آخُذَ بأعضَادِهِم فأخلِّصُهم من أهوالِهِ وشَدائِدِه ) الإرشاد 1 / 131 .
                    وَرَوى الشيخ المفيد بإسناده إلى علي بن ميمون ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( يَا علي ، بَلَغَني أن قوماً مِن شيعتِنا يمرُّ بأحدهم السَّنَة والسَّنَتَان لا يَزُورُ الحُسين ) .
                    قلت : جُعلت فداك ، إني أعرف ناساً كثيراً بهذه الصِّفة .
                    فقال ( عليه السلام ) : ( أمَا والله لحظِّهم أخطئوا ، وعن ثَواب الله زَاغوا ، وعن جوار محمد ( صلَّى الله عليه وآلِه ) تَبَاعَدوا ) .
                    قلت : جُعِلت فداك ، في كَم الزِّيارة ؟
                    فقال ( عليه السلام ) : ( يَا عَلي ، إنْ قُدِّرتَ أنْ تَزورَه كُلَّ شَهرٍ فافعَلْ ) تهذيب الأحكام 6 : 45 ح 97 .
                    وعن محمد بن داود بن عقبة ، قال : كان لنا جارٌ يُعرف بـ( علي بن محمد ) ، قال : كنتُ أزور الحسين ( عليه السلام ) في كل شهر ، ثمَّ عَلَتْ سِنِيِّ ، وضعُفَ جِسمي ، وانقطعت عنهُ مُدَّة .
                    ثم وقع إليَّ أنها آخرِ سِنِيِّ عُمري ، فحمَلْتُ على نفسي وخرجْتُ ماشياً ، فوصلْتُ في أيام ، فَسلَّمت وصَلَّيتُ ركعَتَي الزيارة ، ونمت .
                    فرأيت الحسين ( عليه السلام ) قد خَرَجَ من القبر ، فقالَ لي : ( يَا عَلي ، لِمَ جَفَوتَني وكنْتَ بي بِرّاً ؟ ) .
                    فقلتُ : يا سيِّدي ، ضَعُفَ جِسْمي ، وقصُرَت خُطاي ، ووقع لي أنَّها آخر سِنِيِّ عُمري ، فأتيتُك في أيام ، وقد رُوي عنكَ شيءٌ أحبُّ أن أسمعُه مِنك .
                    فقال ( عليه السلام ) : ( قُلْ ) .
                    فقلتُ : رُوي عنك : ( مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ) .
                    فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ) .
                    قلت : فأرْوِه عنك : ( مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ) ؟
                    فقال ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، اِروِ عَنِّي : مَنْ زَارَني في حَيَاتِه زُرتُه بَعد وَفاتِه ، وإنْ وجدتُه في النَّار أخرَجتُه ) الدروع الواقية : 75 .
                    وأخيراً : نسأل المولَى عزَّ وجلَّ أن يَرزُقَنا في الدنيا زيارة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وفي الآخرة شفاعته ( عليه السلام ) .


                    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                    الحاج نسيم الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    كما اشكرك على هذه الروايات النوارنية التي تحكي فضائل زيارة الامام الحسين عليه السلام
                    ولاشك ولاريب ان من اكبر الاسباب التي دعت هذه الملاين بالوفود الى كربلاء الحسين هو كلام ائمة اهل البيت عليهم السلام
                    فجزاك الله خير جزاء المحسنين لما قدمته وكتبه
                    .
                    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                    تعليق


                    • #20
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الليلة البارحه تعرض زوار من البحرين والكويت بعد رجوعهم من سامراء الى هجوم من قبل أرهابين حيث قامو برش الباصات بالرصاص مما تسبب في عطل الاطارات وزعزت نفوسهم التى ارتفعت أصواتهم بنداء الحسين لول ستر الله وتدخل الجيش لكانو من ضحايا الأرهاب . كل هذا فدوه للحسين ولن يخيفنا شيء سوف نأتي من جميع أقطار العالم أن لم تتوفر لن الوسيلة سوف نأتي زحفاً لك سيدي ابا عبدالله فقلوب العشاق متلهفه عشطانه لرؤيتك.

                      كما هو لسان حال المشايه تقول لبيك يا حسين ها نحن قد أتينا ملبين نداءك أن لم نكن معك بالأمس فنحن اليوم معكل ملبين بأنفسنا . فيا زينب أطمئني لا تخافي على عضيدك فبعد اليوم لن يكون لوحده .

                      الله يعودكم جميعاً أحبتي والحسين في مسمعاً من أصواتكم
                      طبتم وطابت الأرض التى أنتم عليها مشايه .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X