إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتقاء المفردات القرآنية الغريبة وبيانها (متجدد)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ( سورةالأعراف )

    (المص) : روي معناه أنا الله المقتدر الصادق.

    (فلايكن في صدرك حرج منه) : ضيق من تبليغه . قيل : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخاف تكذيب قومه، فكان يضيق صدره في الاداء ولا ينبسط له، فأمنه الله سبحانه بهذه الاية.

    (بياتا) : حال كونهم بائتين .

    (والوزن) : أي القضاء أو العدل أو وزن الأعمال بعد تجسيمها أو صحائفها بميزان له لسان وكفتان يراه الخلق إظهارا للعدل وقطعا للعذر

    (قال ما منعك ألا تسجد) : لا زائدة أو أريد ما حملك على أن لا تسجد إذ الممنوع من شيءمحمول على خلافه .

    (الصاغرين) : الأذلاء فالتواضع رفعة والتكبر ضعة.

    (مدحورا) : مطرودا
    (ما ووري) : ستر
    (عنهما من سوءاتهما) : عوراتهما وكانا لا يريانها من أنفسهما ولا أحدهما من الآخر .

    (وقاسمهما) : أي أقسم لهما بالله على ذلك.

    (فدلاهما) : أي جعلهما عن درجتهما العالية إلى رتبة سافلة .

    (بغرور) : بأنغرهما بقسمه لظنهما أن أحدا لا يقسم بالله كذبا .

    (وطفقا يخصفان) : أي أخذا يرقعان ورقة على ورقة .

    (من ورق الجنة) وهو ورق التين ليستترا به .

    (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا) : بترك الأولى .

    (وإن لم تغفر لنا) تستر علينا .
    (وريشا) : تتجملون به . والريش ما يتجمل به، مأخوذ من ريش الطائر، فإنه لباسه وزينته.أو مالا يقال تريش أي تمول .

    (ولباس التقوى) : خشية الله أو الإيمان أو العمل الصالح أولباس الحرب .

    (وقبيله) : جنوده .

    ( يا بني آدم خذوا زينتكم ) : لباسكم لستر عورتكم وللتجمل .

    (عند كل مسجد) : لصلاة أو طواف ويفيد وجوب ستر العورة فيهما، وروي أجود ثيابكم في كل صلاة وروي التمشط عند كل صلاة، وروي الغسل عند لقاء الإمام .

    (حتى إذا جاءتهم رسلنا) : الملائكة .

    (اداركوا) : تداركوا وتلاحقوا .

    (غواش) : أغطية منها وتنوينه عوض عن الياء المحذوفة وقيل للصرف .

    (ونزعنا ما في صدورهم من غل) أخرجنا من قلوبهم الغش والحقد حتى لا يكون بينهم إلا التوادد وعبر بالماضي لتحققه .

    (فأذن مؤذن) : فنادى مناد .

    (ويبغونها عوجا) : يطلبون السبل معوجة أو يبغون لها العوج .

    (وعلى الأعراف) : هو الحجاب أو أعرافه أي شرفه جمع عرف وهوما ارتفع من الشيء .ونقل ان " الاعراف كثبان "اي تلال من الرمل ـ" بين الجنة والنار، يوقف عليها كل نبي وكل خليفة نبي مع المذنبين من أهل زمانه، كما يقف صاحب الجيش مع الضعفاء من جنده، وقد سبق المحسنون إلى الجنة " الحديث.
    وفي رواية: " نحن على الاعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن الاعراف الذين لايعرف الله عزوجل إلا بسبيل معرفتنا، ونحن الاعراف يوقفنا الله عزوجل يوم القيامة على الصراط ".
    وفي لفظ آخر: "نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه، ولا يدخل النار إلامن أنكرنا وأنكرناه ".
    وفي رواية: " إنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم،فقصرت بهم الاعمال، وإنهم لكما قال الله ".
    وزيد في أخرى: " فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته " .
    ولا تنافي بين الروايتين: لان هؤلاء القوم يكونون مع الرجال الذين على الاعراف، وكلاهما أصحاب الاعراف كما دل عليه الحديث الاول.

    (أصحاب الأعراف) : هم الأنبياء والخلفاء .

    ( في ستة أيام ) : في مقدارها إذ لا شمس حينئذ ولا زمان والخلق التدريجي مع القدرة على الدفعي أعظم دليل على الاختيار .

    ( ثم استوى ) : من كل شيء فليس شيء أقرب إليه من شيء أواستقام أمره أو استولى .

    (على العرش) الجسم المحيط بسائر الأجسام .

    (حتى إذا أقلت) : حملت .

    (الفلك) : السفينة .

    (إنهم كانوا قوما عمين) : عمي القلوب عن الحق.

    (الرجفة) : صيحة من السماء وزلزلة فهلكوا .

    (جاثمين) : صرعى على وجوههم.

    (بل أنتم قوم مسرفون) : مجاوزون الحلال إلى الحرام.

    (إنهم أناس يتطهرون) : يتنزهون عن أدبار الرجال.

    (من الغابرين) : الباقين في العذاب .
    (وإلى مدين) : أي وأرسلنا إليهم وهو أولاد مدين بن إبراهيم .

    (لتعودن في ملتنا) : غلبوا الجمع على الواحد في الخطاب إذلم يكن شعيب في ملتهم قط .

    (فأخذتهم الرجفة) : الزلزلة وفي هود الصيحة ولا منافاة .

    (ءاسى) : أحزن .

    (بالبأساء والضراء) : بالفقر والمرض .

    (حتى عفوا) : كثروا عددا أو عدة وأصله الترك أي تركوا حتىكثروا ومنه إعفاء اللحى .

    (بياتا) : ليلا .

    (ونطبع على قلوبهم) : وإسناده إليه تعالى كناية من تمكن الكفر في قلوبهم أو إسناد إلى السبب أو مجاز عن ترك قسرهم على الإيمان

    (قالوا أرجه وأخاه) : أخر أمرهما .

    ( وألقى السحرة ساجدين ) : وخروا سجدا، كأنما ألقاهم ملق لشدة خرورهم، ولعل الحق بهرهم واضطرهم إلى السجود، بحيث لم يبق لهم تمالك،لينكسر فرعون بالذين أراد بهم كسر موسى، وينقلب الامر عليه.

    (قالوا إنا إلى ربنا منقلبون) : أي لا نبالي بالموت والقتل، لانقلابنا إلى لقاء ربنا ورحمته.

    (ربنا أفرغ) : أفض .

    (ويذرك وءالهتك) : قيل اتخذ لقومه أصناما وأمرهم بعبادتها تقربا إليه ولذلك قال أنا ربكم الأعلى وقيل كان يعبد البقر ويأمرهم بعبادتها وعن علي (عليه السلام) (وءالهتك) أي عبادتك .

    ( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ) : بالقحط والجدب .

    (يطيروا بموسى ومن معه) : يتشاءموا بهم ويقولون ما أصابنا إلا بشؤمهم .

    (ألاإنما طائرهم عند الله) : أي : سبب خيرهم وشرهم عنده، وهو حكمه ومشيته، كما قال:" قل كل من عند الله .

    (الطوفان) : المطر الذي طاف بهم أو الطاعون أوالجدري روي أنه خرب دورهم ومساكنهم حتى خرجوا إلى البرية وضربوا الخيام .

    (والدم) : فصارت مياههم في فم القبطي دما وفي فم الإسرائيلي ماء .

    (ولماوقع عليهم الرجز) : العذاب وروي الثلج الأحمر ولم يروه قبل ذلك فماتوا عنه وجزعوا و أصابتهم ما لم يعهدوه .

    (اليم) : البحر .

    (وماكانوا يعرشون) : من الشجر أو يرفعون من البنيان .

    (متبر) : مهلك .

    (قال رب أرني أنظر إليك) : روي لما كرروا سؤال الرؤية وأوحى الله إليه يا موسى اسألني ماسألوك فلن أؤاخذك بجهلهم .

    ( جعله دكا ) : مدكوكا أي مدقوقا .

    (وخر موسى صعقا ) : مغشيا عليه لهول ما رأى .

    (سأريكم دار الفاسقين) : فرعون وقومه وهي مصر أو منازل عاد وثمود وأمثالهم ليعتبروا بهم أودارهم في الآخرة وهي جهنم.

    (من حليهم عجلا جسدا) : من ذهب لا روح فيه .

    (له خوار ) : صوت قيل لما صاغه السامري ألقى في فمه من تراب أثر فرس جبرئيل فصار حيا وقيلاحتال لدخول الريح جوفه فصوت .

    (وألقى الألواح) : ألواح التوراة غضبا لله وحمية للدين فمنها ما تكسر ومنها ما بقي ومنها ما ارتفع

    (الأمي) : المنسوب إلى أم القرى وهي مكة ، اوالذي لا يكتب ولا يقرأ .

    (ويضع عنهم إصرهم) : ما يشق عليهم من التكاليف .

    (والأغلال) : العهود التي كانت عليهم بالعمل بما في التوراة .

    (وعزروه) : وقروه .

    (ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه) : أي مع رسالته وهو علي (عليه السلام) أو القرآن .

    (وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما) : وصيرناهم قطعا متميزا بعضهم عن بعض، والاسباط: ولد الاولاد، وهم في ولد يعقوب بمنزلة القبائل في أولاد إسماعيل.

    (ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) : في الحكم هم الثابتون على الإيمان من أهلزمانه أو مؤمنوا أهل الكتاب، وروي هم قوم وراء الصين مسلمون يخرجون مع قائم آلمحمد.

    (فانبجست) : انفجرت .

    (إذيعدون) : يتجاوزون حد الله .

    (وإذ تأذن ربك) : بمعنى أذن أي أعلم أجري مجرى القسم كعلم الله .

    (وإذ نتقنا الجبل) : رفعناه .

    (فوقهم كأنه ظلة) : وهو ما أظلك من غمامة أو سقيفة .

    (وظنوا) : أيقنوا وقوي في نفوسهم .

    (
    إذأخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم) : وقرىء ذرياتهم أي أخرج من أصلابهم على نحو توالدهم نسلا بعد نسل، وروي أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم نفسه وأراهم صنعه .

    (يلهث) : يدلع لسانه .

    (ولقد ذرأنا ) : خلقنا .

    (وذروا) : واتركوا .

    (سنستدرجهم) : سنقربهم إلى الهلاك درجة درجة .

    (وأمليلهم) : وأمهلهم .

    (أيان مرساها) : متى إرساؤها أي إثباتها .

    (لايجليها لوقتها) : لا يظهرها في وقتها .

    (يسئلونك كأنك حفى عنها) : قيل: أي: عالم بها، وأصله: كأنك أحفيت بالسؤال حتى علمتها، أي: استقصيت وألحفت

    (فلما تغشاها) : جامعها .

    (حملت حملا خفيفا) : هو النطفة .

    (فمرت به) : فاستمرت بالحمل ، يجيء ويذهب لخفته .

    (فلما أثقلت) : بكبر الحمل في بطنها .

    (فلما ءاتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما ءاتاهما) : أي جعل أولادهما له شركاء فيما آتى أولادهما فسموه عبد اللات وعبد العزى .
    وفي العيون: عن الرضا عليه السلام أنه قال له المأمون: يا ابن رسول الله أليس من قولك إن الأنبياء معصومون ؟ قال: بلى، قال: فما معنى قولالله عز وجل: (فلما أتيهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتيهما) ؟ فقال له الرضا عليهالسلام: إن حواء ولدت لآدم عليه السلام خمسمأة بطن في كل بطن ذكرا وأنثى، وأن آدم وحواء عاهدا الله تعالى ودعواه وقالا : لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين، فلما آتيهما صالحا من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة والعاهة كان ما آتيهما صنفين :صنفا ذكرانا، وصنفا إناثا، فجعل الصنفان لله سبحانه شركاء فيما آتيهما، ولم يشكراه كشكر أبويهما له عزوجل، فتعالى الله عما يشركون فقال المأمون: أشهد أنك ابن رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم حقا.

    (ينزغنك من الشيطان نزغ) : أي ينخسك منه نخس أي وسوسة من باب إياك أعني .

    (واذكر ربك في نفسك) : يعم كل ذكر، وروي إذا كنت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك يعني فيما لا يجهر الإمام فيه بالقراءة .

    (تضرعا) : مستكينا .

    (وخيفة) : خائفا من عذابه .

    (ودون الجهر من القول) : القراءة أي لافظا لفظا فوق السرودون الجهر .

    (بالغدو والآصال) : بالبكر والعشيات .



    *
    يتبع بسورة الأنفال بإذن الكبير المتعال .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 09-02-2013, 08:38 PM.

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }



    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبن الطاهرين
      ماشاء الله على هذا الموضوع المبارك
      نسأل الله ان يوفقنا لمتابعته
      بارك الله فيكم سماحة السيد الجليل
      ورفع شأنكم
      اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


      تعليق


      • #13
        ( سورة الانفال )

        (يسألونك عن الأنفال ) عن حكمها وهي كل ما أخذ من دار الحرب بغير قتال، وكل أرض لا رب لها، والمعادن والآجام وبطون الأودية وقطائع الملوك، وميراث من لا وارث له وقرىء يسألونك الأنفال أي أن تعطيهم .

        (وجلت قلوبهم) خافت لذكره تعظيما له أو إذا ذكر وعيده تركوا المعاصي خوفا من عقابه .

        (وتودون أن غير ذات الشوكة ) الشوكة الحدة كنى بها عن الحرب .

        (مردفين) متبعين بعضهم بعضا .

        (فاضربوافوق الأعناق) أي الرءوس

        ( واضربوا منهم كل بنان ) أطرافهم وأيديهم وأرجلهم .

        ( إلا متحرفا لقتال) منعطفا يريهم الفر وهو يريد الكر وهو من مكائد الحرب .

        ( أو متحيزا إلى فئة) منحازا إلى جماعة من المسلمين يستعين بها .

        ( ولكن الله رمى ) إذ لا قدرة للبشر أن يبلغ كفا من الحصى أعين الجيش الكثير .
        روي : أن قريشا لما جاءت بخيلائها أتاه جبرئيل فقال : خذ قبضة من تراب فارمهم بها . فقال لعلي عليه السلام : أعطني قبضة من حصباء ــ حصى ــ الوادي،فأعطاه فرمي بها في وجوههم وقال: شاهت الوجوه، فلم يبق مشرك إلا شغل بعينيه فانهزموا .

        (الدواب) ما دب على الأرض

        (يجعل لكم فرقانا ) ما تفرقون به بين الحق والباطل

        (ليثبتوك) ليحبسوك

        ( ويمكرون ويمكر الله ) بمجازاتهم بمكرهم أورده عليهم أو بمعاملتهم معاملة الماكر بهم بمبيت علي (عليه السلام) في الفراش حين أخرجوك إلى الغار

        (أساطيرالأولين ) ما سطروه من القصص.

        (مكاء ) صفيرا

        (وتصدية )تصفيقا باليدين أي وضعوا ذلك موضع الدعاء أو الصلاة التي أمروا بها فمن هذه صلاته لا يصلح لولاية المسجد، قيل كانوا يفعلون ذلك في طوافهم عراة رجالا ونساء، وقيل يفعلونه إذا صلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ليخلطوا عليه

        (فيركمه جميعا ) يجمعه حتى يتراكب بعضه على بعض لازدحامهم أو يضم ما أنفقوه إليهم ليعذبوا به كالكافرين

        (واعلموا أنما غنمتم) استفدتم

        (يوم الفرقان) يوم بدر إذ فرق فيه بين الحق والباطل

        (يوم التقى الجمعان) المسلمون والكفار

        (أنتم بالعدوة الدنيا) جانب الوادي الأدنى من المدينة

        (والركب) " يعني أبا سفيان وأصحابه " العير التي أفلتت "

        (وتذهب ريحكم) دولتكم، استعير لها الريح لمشابهتها لها في نفاذ الأمر

        (بطرا) فخرا وأشرا

        (ورئآء الناس) ليثنوا عليهم بالشجاعة والسماحة، وذلك أنهم لما بلغوا جحفة ــ وهي قرية ــ وافاهم رسول أبي سفيان أن ارجعوا فقد سلمت عيركم، فأبى أبو جهل وقال: حتى نقدم بدرا. نشرب بها الخمور وتعزف ـــ اللعب بالمعازف وهي الدفوف وغيرها مما يضرب بها.ـــ علينا القيان ـــ الاماء المغنيات ـــ ونطعم بها من حضرنا من العرب. فذلك بطرهم ورئاؤهم، فوافوها فسقوا كأس الحمام ـــ قضاء الموت وقدره ــ مكان الخمر وناحت النوائح مكان القيان، فنهى الله المؤمنين أن يكونوا أمثالهم بطرين مرائين.

        (فلما تراءت الفئتان ) التقى الجمعان

        (نكص على عقبيه) رجع هاربا أي بطل كيده

        (كدأب) أي دأب هؤلاء وعاداتهم كدأب ال فرعون والذين من قبلهم من الأمم

        (ومن رباط الخيل) فعال بمعنى مفعول أي التي تربط في سبيل الله أو مصدر أي ربطها وحبسها فيه

        (يثخن في الأرض) يكثر قتل الكفار ويذلهم


        * يتبع بسورة التوبة ، نسأل الله ان يكتبها لنا .
        التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 13-02-2013, 09:18 PM.

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبن الطاهرين
          ماشاء الله على هذا الموضوع المبارك
          نسأل الله ان يوفقنا لمتابعته
          بارك الله فيكم سماحة السيد الجليل
          ورفع شأنكم
          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، سلمكم الله اختنا الفاضلة نسأل الله لكم التوفيق وان يرفع منزلتكم ومقامكم في الدنيا والآخرة ، و شكرا على مروركم المبارك .

          [
          الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
          ]

          { نهج البلاغة }



          تعليق


          • #15
            ( سورة التوبة )

            (فسيحوا) أيها المشركون أي سيروا
            (غير معجزي الله) لا تفوتونه
            (وأذان) إيذان إعلام
            (الحج الأكبر) سمي الأكبرلأنها كانت سنة تحج فيها المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة
            (انسلخ) انقضى
            (واحصروهم) امنعوهم دخول مكة أو من الخروجإن تحصنوا
            (كل مرصد) طريق يسلكونه
            (استجارك) استأمنك
            (ثم أبلغه مأمنه) موضع أمنه أي وطنه إن لميؤمن
            (لا يرقبوا) لا يرعوا
            (فيكم إلا) قرابة أو حلفا
            (ولا ذمة) عهدا أي لا يبقون عليكم بجهدهم
            (ولما يعلم الله الذين جاهدوا) أريد بنفيالعلم نفي المعلوم مبالغة فإنه مهما كان شيء علمه الله .
            (وليجة) بطانة يناجونهم
            (نعيم مقيم) دائم
            (فتربصوا) فانتظروا
            (مواطن كثيرة) عنهم (عليهمالسلام) أنها ثمانون
            (ويوم حنين) واد بين مكة والطائف
            (وإن خفتم عيلة) فقرا بانقطاع متاجرهم منكم
            (الذين أوتوا الكتاب) اليهود والنصارىوألحقوا بهم المجوس، وروي أن لهم نبيا قتلوه وكتابا حرفوه
            (يعطوا الجزية) ما ضرب عليهم من المال
            (عن يد) حال من الجزية أي نقدا مسلمة عن يدإلى يد أو من الواو أي منقادين مسلمين بأيديهم لا بنائب أو عن قهر عليهم أيمقهورين
            (اتخذوا أحبارهم) علماء اليهود
            (ورهبانهم) عباد النصارى
            (أربابا من دون الله) حيث اتبعوهم في تحليلما حرم وتحريم ما أحل
            (ليظهره على الدين كله) علىجميع الأديان بالحجة والغلبة فينسخها أو على أهلها فيقهرهم، وعن الباقر (عليهالسلام) أن ذلك يكون عند خروج المهدي من آل محمد
            (فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم) لأنهاأصول الجهات الأربع من مقاديم البدن ومؤخره وجنبه فيستوعبه الكي
            (أربعة حرم) ذو القعدة وذو الحجة والمحرمورجب
            (إنما النسيء) مصدر نسأه أخره أي تأخير حرمةشهر إلى آخر كانوا إذا أهل المحرم وهم في حرب أحلوه وحرموا مكانه صفرا وعن الصادق(عليه السلام) تخفيف الياء بلا همز
            (انفروا خفافا وثقالا) نشاطا وغير نشاط أوركبانا ومشاتا أو أغنياء وفقراء أو صحاحا ومرضى ونسخ بآية ليس على الأعمى وليس علىالضعفاء
            (عرضا قريبا) غنيمة سهلة المأخذ
            (وسفرا قاصدا) وسطا
            (لاتبعوك) طمعا في المال
            (ولكن بعدت عليهم الشقة) المسافة التي يشققطعها
            (عفا الله عنك) كان (صلى الله عليه وآلهوسلّم) أذن لجماعة في التخلف عنه وكان الأولى ترك الإذن فعوتب عليه
            (فثبطهم) فكسلهم عنه لذلك
            (إلا خبالا) فسادا أو شرا
            (وهم يجمحون)يسرعون لا يردهم شيء كالفرس الجموح.

            (ولأوضعوا خلالكم) أسرعوا بإبلهم في الدخولبينكم بالنميمة والتخذيل من وضعت الناقة أي أسرعت
            (قل هل تربصون) بحذف إحدى التاءين أيتنتظرون
            (أنفقوا طوعا أو كرها) معناه الخبر أي لنيتقبل منكم ما أنفقتم طوعا أو كرها
            (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) أي الزكاةللمذكورين لا غير واللام لبيان المصرف فلا يجب البسط على الأصناف كما عليه الأصحابوأكثر الجمهور وقيل للملك فيجب البسط عليهم والفقير والمسكين العاجزان عن قوتالسنة لهما ولواجبي نفقتهما
            (هو أذن) يسمع كل قول ويقبله فإذا قلنا لهلم نقل صدقنا، سمي بالجارحة مبالغة كالعين للربيئة أو من أذن أذنا استمع
            (من يحادد) يشاقق
            (نسوا الله فنسيهم) تركوا طاعته فتركهم منلطفه
            (فاستمتعوا بخلاقهم) بنصيبهم من شهواتالدنيا الفانية وآثروها على نعم الآخرة الباقية
            (والمؤتفكات) قرى قوم لوط ائتكفت بهم أيانقلبت
            (في جنات عدن) إقامة وخلدا واسم إحدى الجنانعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عدن دار الله التي لم ترها عين ولم تخطر علىقلب بشر لا يسكنها غير ثلاثة النبيين والصديقين والشهداء
            (يلمزون المطوعين) يعيبون المتطوعين
            (فرح المخلفون) عن تبوك
            (فاقعدوا مع الخالفين) المتخلفينلعذر كالنساء والصبيان أو المخالفين.
            (أولوا الطول) ذو السعة
            (مع القاعدين) المتخلفين لعذر.
            (الخوالف) النساء جمع خالفة أي متخلفة أوالسفلة
            (وجاء المعذرون من الأعراب) المقصرون من عذرأي قصر معتذرا لا عذر له أو المعتذرون أدغمت التاء في الذال ونقلت فتحتها إلىالعين قيل هم من لهم عذر وهم نفر من بني غفار
            (مغرما) غرما وخسرانا إذ لا يرجو ثوابا بل ينفقهخوفا ورياء وهم أسد وغطفان
            (ويتربص بكم الدوائر) ينتظر صروف الزمانوانقلابه عليكم ليخلصوا منكم
            (عليهم دائرة) منقلبة
            (السوء) بالفتح الرد إنه مصدر وبالضمالمكروه أي ينقلب عليهم البلاء والضرر لا عليكم
            (المهاجرين) أهل بدر أو من صلوا القبلتين أومن أسلموا قبل الهجرة (والأنصار) أهل بيعة العقبة الأولى
            (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولهوالمؤمنون) أئمة الهدى فروي أن أعمال الأمة تعرض عليهم وفي قراءتهم والمأمونون
            (مرجون) بالهمزة وبدونها أي مؤخرون وموقوفون
            (إما يعذبهم وإما يتوب عليهم) والترديدباعتبار عدم علم العباد بحالهم (والله عليم)
            (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا) مضارة لأهلمسجد قبا إذ بنوه وسألوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أن يأتيهم فأتاهم وصلىفيهم فحسدهم منافقو بني غنم وبنوا مسجدا وسألوه (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنيصلي فيه وكان متجهزا إلى تبوك فقال أنا على جناح سفر ولو قدمنا صلينا فيه إن شاءالله فلما رجع نزلت
            (وإرصادا) ترقبا
            (خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار): على قاعدة، هي أضعف القواعدوأقلها بقاء، وهو الباطل والنفاق، الذي مثله كمثل شفا جرف هار في قلة الثبات. والشفا: الشفير.وجرف الوادي: جانبه الذي يتحفر أصلهبالماء وتجرفه السيول. والهار: الهائر الذي أشفى على السقوط والهدم.
            (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه) أي عمه أوجده لأمه آزر
            (وعلى الثلاثة) وتاب على الثلاثة مرار بنالربيع، وهلال بن أمية، وكعب بن مالك
            (الذين خلفوا) عن الغزو، وفي قراءتهم خالفوا
            (لا يصيبهم ظمأ) عطش
            (ولا نصب) تعب
            (ولا مخمصة) جوع
            (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) عربي من ولدإسماعيل وقرىء بفتح الفاء أي أشرفكم
            (عزيز) شديد
            (عليه ما عنتم) عنتكم أي مشقتكم .
            * يتبع بسورة يونس باذن منجيه من بطن الحوت .
            التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 22-02-2013, 10:40 PM.

            [
            الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
            ]

            { نهج البلاغة }



            تعليق


            • #16
              ( سورة يونس )

              (الر) روي معناه أنا الله الرءوف
              (لهم قدم صدق) سابقة وفضلا، سميت قدما لان السبق بها،كما سميت النعمة يدا لانها باليد تعطى، وإضافتها إلى الصدق لتحققها، والتنبيه على أنهم إنما ينالونها بصدق القول والنية .
              (حميم) ماء من عين غير الحرارة
              (الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) ذا نور قيل الذاتيضوء والعرضي نور، فما في الشمس من ذاتها وما في القمر مكتسب
              (لجنبه) أي مضطجعا
              (فلما كشفنا عنه ضره مر) استمر على طريقته وكفره
              (الفلك)السفن
              (حصيدا) كالمحصود بآلة
              (كأن لم تغن بالأمس) لم تكن من قبلو " الامس ": مثل في الوقت القريب، والممثل به مضمون الحكاية لا الماء، وإن وليه حرف التشبيه، لانه من التشبيه المركب.
              (ولا يرهق) يغشى
              (وجوههم قتر) سواد
              (ولا ذلة) هوان
              (فزيلنا) قطعنا المواصلة
              (تبلوا كل نفس ما أسلفت) تختبر وتعلم ماعلمت وقرىء تتلو من التلاوة
              (وما أنتم بمعجزين) بفائتين العذاب.
              (وأسروا الندامة لما رأوا العذاب) أخفوها كراهة لشماتة الأعداء أو أخفاها رؤساؤهم عن الأتباع خوف ملامتهم
              (إذ تفيضون فيه) تخوضون في العمل
              (وما يعزب) ما يغيب وما يبعد
              (من مثقال ذرة) وزن نملة صغيرة
              (يخرصون)يكذبون
              (فاجمعوا أمركم و شركائكم) اعزموا على أمر تكيدونني به مع شركائكم
              (ثم لا يكن أمركم عليكم غمة) مغطى أي أظهروه
              (ثم اقضوا إلي) امضوا لما في أنفسكم
              (ولا تنظرون) لا تمهلوني فإن الله يعصمني منكم.
              (لتلفتنا) تصرفنا
              (تبوءا) اتخذا
              (واجعلوا بيوتكم قبلة) مصلى إذا منعكم فرعون الصلاة في مساجده
              (فاليوم ننجيك) بالتخفيف نلقيك على نجوة من الأرض و بالتشديد نخرجك ملاقيا على الماء




              *
              يتبع بسورة هود باذن الله الرءوف الودود .
              التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 25-02-2013, 07:03 PM.

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق


              • #17
                ( سورة هود )
                (أحكمت آياته) أتقنت فلا خلل فيها في اللفظ والمعنى
                (ألا إنهم يثنون صدورهم) يطوونها على عداوة النبي
                (ألا حين يستغشون ثيابهم) يتغطون بها
                (وكان عرشه على الماء) قبل خلقها والماء قائم بقدرة الله أو على متن الريح ورد " يعني أن الله حمل دينه وعلمه الماء قبل أن يكون سماء أو أرض أو جن أو إنس أو شمس أو قمر "
                ( حاق ) نزل .
                (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) أوقات قليلة قال الصادق (عليه السلام): هي أصحاب المهدي عدة أصحاب أهل بدر
                (ويتلوه شاهد منه)عنهم (عليهم السلام) : الذي على بينة من ربه الرسول والشاهد منه علي وقيل : هو جبرائيل أو القرآن
                (لا جرم) لا محالة أو حقا
                (وأخبتوا) أخشعوا
                (بادي الرأي) ظاهره بلا تعمق من البدو أو ابتدائه من البدء أي وقت حدوث ظاهر رأيهم أو أوله
                (أنلزمكموها) أنلجئكم على قبولها
                (تزدري) تحتقر
                (بأعيننا) برعايتنا وحفظنا
                (وفار التنور) ارتفع الماء منه عنهم (عليهم السلام) إن فور الماء من التنور كان ميعادا بينه وبين ربه في إهلاك قومه
                (وقيل يا أرض ابلعي ماءك) اشربيه فشربته
                (ويا سماء أقلعي)أمسكي عن المطر فأمسكت
                (وغيض الماء) قل وغار

                (على الجودي) جبل بالموصل
                (عليكم مدرارا) كثير الدر
                (اعتراك) أصابك
                (حنيذ) مشوي ظنهم أضيافا.
                (فلما رءا أيديهم لاتصل) لايمدون إليه أيديهم
                ( الروع ) الخوف
                ( ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم ) اغتم بسببهم إذ جاءوا في صورة غلمان أضياف
                ( وضاق بهم ذرعا ) صدرا كناية عن فقد الحيلة في دفع المكروه
                ( يا قوم هؤلاء بناتي ) فتزوجوهن وكانوا يخطبوهن فلا يجيبهم لعدم الكفاءة لا للكفر إذ ليس مانعا في شرعه، وقيل أراد نساءهم لأن كل نبي أبو أمته
                ( فأسر بأهلك بقطع من الليل ) بطائفة ، ورد اذا مضى نصفه .
                (وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل) أي: من طين متحجر، هي معربة من " سنك كل "، بدليل قوله: "حجارة من طين "
                (منضود) متتابع بعضه على إثر بعض.
                ( ولا تعثوا ) لا تفسدوا
                (ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي) لا يكسبنكم خلافي
                (الرفد المرفود) العون و المعان رفدهم، لان الرفد - وهو العون والعطاء - إنما يراد للنفع، واللعنة مدر للعذاب في الدارين.
                (وحصيد) دارس كالزرع المحصود.
                ( تتبيب ) تخسير أو تدمير.
                (غير مجذوذ) مقطوع .
                (وأقم الصلاة طرفي النهار) أي صلاة الصبح وعشية أي المغرب أو العصر أو الظهرين إذ ما بعد الزوال عشاء
                (وزلفا من الليل ) ساعات منه قريبة من النهار أي صلاة العشاء أو العشاءين




                * يتبع بسورة يوسف باذن من رفعه من عبد في البئر الى عزيز مصر .
                التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 06-03-2013, 09:29 PM.

                [
                الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                ]

                { نهج البلاغة }



                تعليق


                • #18
                  سورة يوسف

                  (غيابت الجب) قعر البئر المغيب ما فيه من الحس
                  (وتكونوا من بعده قوما صلحين) " أي : تتوبون "
                  (بعض السيارة) الذين يسيرون في الارض ـ المسافرين ـ
                  (يرتع) يتنعم ويأكل من الرتعة، وهي الخصب
                  (نستبق) نرمي أو نعدو
                  ونحن عصبة) : جماعة أقوياء
                  (وجاء وعلى قميصه بدم كذب) : مكذوب فيه، وصف بالمصدر للمبالغة. قال: " ذبحوا جديا على قميصه ". وورد: " لما اوتي بقميصه على يعقوب، قال: اللهم لقد كان ذئبا رفيقا، حين لم يشق القميص "
                  (قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا) : سهلت وهونت في أعينكم أمرا عظيما ، من السول وهو الاسترخاء
                  (فصبر جميل) : فأمري صبر جميل. " الصبرالجميل الذي لاشكوى فيه إلى الخلق "
                  (فأرسلوا واردهم) الذي يرد الماء و يستسقي لهم
                  (فأدلى دلوه) : فأرسلها في الجب ليملاها، فتدلى بها يوسف
                  (وأسروه بضعة) : أخفوه متاعا للتجارة.
                  (أكرمي مثوه): اجعلي مقامه عندنا كريما، أي:حسنا، والمعنى: أحسني تعهده
                  (وقالت هيت لك) اسم فعل أي هلم أو أقبل واللام للتبيين
                  (إنه ربي) أي زوجك سيدي
                  (أحسن مثواي) مقامي بإكرامي فلا أخونه فيأهله أو الهاء لله أي خالقي رفع محلي فلا أعصيه
                  (وهم بها لولا أن رءا برهن ربه) " ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها كما همت به، ولكنه كان معصوما،والمعصوم لايهم بذنب ولا يأتيه ". و" البرهان : النبوة المانعة من ارتكاب الفواحش والحكمة الصارفة عن القبايح ". وفي رواية: " همت بأن تفعل وهم بأن لا يفعل ". وفي أخرى: " إنها همت بالمعصية، وهم يوسف بقتلها إن أجبرته، لعظم ما تداخله ، فصرف الله عنه قتلها والفاحشة " او مال طبعه إليها لا القصد الاختياري والمدح لمن كف نفسه عن الفعل
                  (واستبقا الباب) بادراه هو للهرب وهي لتمسكه فلحقته وجذبته
                  (وألفيا سيدها) وجدا زوجها
                  (وشهد شاهد من أهلها) صبي في المهد ابن أختها أو ابن عمها وقيل رجل كان مع زوجها
                  (إنك كنت من الخاطئين) ذكر تغليبا.
                  (أكبرنه) أعظمنه وبهتن لجماله
                  (وقطعن أيديهن) جرحنها بالسكين للدهشة
                  (فيسقي ربه) سيده خمرا كعادته
                  (عجاف) هزال
                  (أضغاث) تخاليط
                  (وادكر) أصله ادتكر قلبت تاؤه دالا وأدغمت أي تذكر شأن يوسف
                  (دأبا) باجتهاد أو على عادتكم حال أي دائبين أو مصدر أي تدأبون دأبا وهذا تأويل البقرات السمان والسنبلات الخضر
                  (فذروه) فاتركوه
                  (في سنبله إلا قليلا مما تأكلون) فدوسوه.
                  (سبع شداد) مجدبات وهي تأويل العجاف واليابسات
                  (يأكلن ما قدمتم لهن) أي تأكلون فيهن ما ادخرتم لأجلهن في السنين المخصبة من الحب وهو تأويل أكل العجاف السمان
                  (عام فيه يغاث الناس) يمطرون من الغيث أوينقذون من القحط من الغوث
                  (وفيه يعصرون) الثمار كالعنب والزيتون أوينجون، والعصرة النجاة، وعن علي (عليه السلام): يعصرون أي يمطرون من وأنزلنا من المعصرات.
                  (وما أبرىء نفسي) عن الميل الطبيعي
                  (إن النفس) أي جنسها
                  (لأمارة بالسوء) بميلها الطبيعي إلى الشهوات
                  (إلا ما رحم ربي) أي إلا من رحمه فعصمه أوإلا وقت رحمته
                  (مكين) ذو قدرة وجاه
                  (يتبوأ) ينزل
                  (ونمير أهلنا) نحمل لهم الميرة أي الطعام
                  (السقاية) هي مشربة من ذهب أوفضة جعلت صاعا للكيل
                  (إنكم لسارقون) روي ما سرقوا وما كذب يوسف وإنما عنى سرقتهم يوسف من أبيه وقيل هواستفهام.
                  (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) وذلك أن عمة يوسف كان تحضنه وتحبه فأراد أبوه انتزاعه منها فشدت منطقة أبيها على وسطه تحت ثيابه وبعثت به إلى أبيه وقالت سرق المنطقة فوجدت عليه وكان الحكم أن يدفع إليها فأخذته
                  (نجيا) متناجين
                  (واسئل القرية التي كنا فيها والعير ) هي مصر أي أرسل إلى أهلها واسألهم عن ذلك واسأل أهل القافلة
                  (فهو كظيم) مكظوم أي مملوء حزنا وغيظا .
                  (قالوا تالله تفتؤ) لا تفتأ ولا تنفك
                  (تذكر يوسف حتى تكون حرضا) مشرفا على الموت أو ذائبا من الغم أو دنفا فاسد العقل وهو مصدر تصلح للواحد وغيره
                  (أو تكون من الهالكين) الموتى.
                  (قال إنما أشكوا بثي) هو الهم الذي لا يصبرعليه حتى يبث
                  (فتحسسوا) فتفحصوا
                  (مزجاة) رديئة هي المقل أو مدفوعة يدفعها كل تاجر لرداءتها أو قلتها
                  (قال لاتثريب) : لاتأنيب
                  (على العرش) على سرير الملك
                  (نزغ الشيطان) أفسد


                  * يتبع بسورة الرعد باذن من لا يخلف الوعد .
                  التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 30-03-2013, 05:48 PM.

                  [
                  الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                  ]

                  { نهج البلاغة }



                  تعليق


                  • #19
                    سورة الرعد
                    (المر) : مروي معناه أنا الله المحيي المميت الرازق

                    (لأجل مسمى) : إلى وقت مضروب هو يوم القيامة ولمدة معينة يتم فيها أدواره، أوالغاية مضروبة ينقطع دونها سيره، وهي " إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت

                    (يدبر الامر) : أمر ملكوته من الايجاد والاعدام، والاحياء والاماتة وغير ذلك على مقتضى حكمته .

                    (وجعل فيها رواسي) : جبالا ثوابت

                    (وفي الأرض قطع متجاورات) : بقاع متلاصقات مختلفات لكل قطعة كيفية ليست للأخرى منها طيبة وسبخة وسهلة وحزنة واختلافها مع اشتراكها في الأرضية وعوارضها إنما يكون بتخصيص قادر مختار عليم حكيم

                    (وجنات) : بساتين

                    (صنوان) : نخلات، أصلها واحد

                    (وغير صنوان) : متفرقات مختلفة الاصول، أوأمثال وغير أمثال. ورد: " عم الرجل صنو أبيه "

                    (يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل) : في الثمر، شكلا وقدرا، ورائحة وطعما. قال: " يعني هذه الارض الطيبة مجاورة لهذه الارض المالحة، وليست منها، كما يجاور القوم القوم وليسوا منهم " . و عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة

                    (وقد خلت) : مضت .

                    (من قبلهم المثلات) : جمع مثلة بفتح الميم وضم الثاء أي عقوبات أشباههم في التكذيب فهلا يعتبرون بها .

                    (ولكل قوم هاد) : يهديهم إلى الدين، ويدعوهم إلى الله بوجه من الهداية، وبآية خص بها. قيل: لما نزلت هذه الاية قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي، يا علي بك يهتدي المهتدون ". وورد: " كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم ". القمي: هو رد على من أنكر أن في كل عصر وزمان إماما، وأن الارض لا تخلو من حجة

                    (وما تغيض) : تنقص .

                    (وسارب) : سالك في سربه بفتح السين أي طريقه

                    (له معقبات) : اي للمسر والجاهر والمستخفي والسارب ملائكة يتعاقبون في حفظه

                    (وينشىء السحاب الثقال) : بالماء." يعني يرفعها من الارض "

                    (ويسبح الرعد بحمده) : روي انه ملك موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق السحاب وفي رواية " إنه بمنزلة الرجل يكون في الابل فيزجرها، هاي هاي كهيئة ذلك "

                    (وهو شديد المحال) : الكيد لأعدائه أي الأخذ أو النقمة.

                    (له دعوة الحق) : أي كلمته وهي لا إله إلا الله أو الدعوة المجابة فإنه يجيب من دعاه أو دعوة المدعو الحق وهو الله
                    (ولله يسجد من في السموت والارض طوعا وكرها وظللهم بالغدو والاصال) : " أما من يسجد من أهل السماوات طوعا، فالملائكة يسجدون لله طوعا، ومن يسجد من أهل الارض، فمن ولد في الاسلام فهو يسجد له طوعا، وأما من يسجد له كرها، فمن جبر على الاسلام، وأما من لم يسجد له فظله يسجد له

                    (فاحتمل السيل زبدا) : وهو الأبيض المنتفخ على وجه الماء

                    (رابيا) : عاليا عليه

                    (ومما يوقدون عليه في النار) : من الفلزات كالذهب والفضة والنحاس والحديد

                    (ابتغاء حلية) طلب زينة

                    (فأما الزبد) : من السيل والفلز المذاب

                    (فيذهب جفاء) : حال أي مرميا به باطلا

                    (وأما ما ينفع الناس) : من الماء والفلز

                    (فيمكث في الأرض) : يبقى دهرا

                    (وبئس المهاد) : يمهدون في النار.والمهاد الفراش

                    (والذين يصلون مآأمر الله به أن يوصل) : من الرحم، ولاسيما رحم آل محمد عليهم السلام ويندرج فيه موالاة المؤمنين ومراعاة حقوقهم. قال: " نزلت في رحم آل محمد [ عليه وآله السلام ] 2 وقد تكون في قرابتك. ثم قال: فلا تكونن ممن يقول للشئ: إنه في شئ واحد ". وورد: " الرحم معلقة بالعرش تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني، وهو رحم آل محمد، وهو قول الله: " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل "، ورحم كل ذي رحم ". وفي رواية: " ورحم كل مؤمن " .

                    (وإليه متاب) : توبتي أي رجوعي.


                    (جنت عدن يدخلونها) : العدن : الاقامة، أي: جنات يقيمون فيها. قال: " جنة عدن في وسط الجنان، سورها ياقوت أحمر وحصباؤها اللؤلؤ

                    (أفلم ييأس الذين ءامنوا) : فلم يعلموا سمي العلم يأسا لأنه سببه إذ من علم شيئا يئس من خلافه وقيل المعنى أفلم يقنطوا

                    (قارعة) : داهية تقرعهم من الجدب والأسر والقتل

                    (فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم) : الاملاء: أن يترك ملاءة ـ وهي الحين والبرهة ـــ من الزمان في أمن ودعة. يعني: طولت لهم الامل ثم أهلكتهم. وهو تسلية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ووعيد للمستهزئين به.


                    (ومن يضلل الله) : يخذله بسوء اختياره

                    (ومن الأحزاب) : الذين تحزبوا عليك بالعداوة من المشركين وكفرة أهل الكتاب

                    (يمحوا الله ما يشاء ويثبت) : ينسخ ما ينبغي نسخه، وثبت ما يقتضيه حكمته، و يمحو سيئات التائب، ويثبت الحسنات مكانها، ويمحو من كتاب الحفظة مالايتعلق به جزاء ويترك غيره مثبتا، أو يثبت ما رأه في صميم قلب عبده، ويمحو الفاسدات ويثبت الكائنات، ويمحو قرنا ويثبت آخرين. والاخير مروي ، وهو أحد معانيه. وقال: " هل يمحى إلا ماكان ثابتا، وهل يثبت إلا ما لم يكن ؟ ". وورد: " إذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى سماء الدنيا، فكتبوا ما يكون من قضاء الله تلك السنة. فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أويؤخره أو ينقص شيئا، أمر الملك أن يمحو ما يشاء، ثم أثبت الذي أراد "

                    (وعنده أم الكتاب) : أصله وهو اللوح المحفوظ عن التغيير والتبديل الذي لا يتغير ما فيه. وهو جامع للكل، ففيه إثبات المثبت وإثبات الممحو ، ومحوه وإثبات بدله. ورد: " هما كتابان: كتاب سوى أم الكتاب، يمحو الله منه ما يشاء ويثبت، وأم الكتاب لا يغير منه شئ ". وفي رواية: " هما أمران: موقوف ومحتوم، فما كان من محتوم أمضاه، وما كان من موقوف فله فيه المشية يقضي فيه ما يشاء "

                    (فلله المكر جميعا) : أي يملك جزاء المكر

                    (ومن عنده علم الكتاب) : الإحاطة بالقرآن ، وهو علي (عليه السلام) والأئمة كما استفاض، وعن الصادق (عليه السلام) : إيانا عنى. وروي انه سئل علي عليه السلام عن أفضل منقبة له فقرأ هذه الاية وقال: " إياي عنى بــــ " من عنده علم الكتاب "




                    * يتبع بسورة ابراهيم باذن الحليم الكريم .
                    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 06-05-2013, 10:06 PM.

                    [
                    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                    ]

                    { نهج البلاغة }



                    تعليق


                    • #20
                      يرجى من المشرف الفاضل حذف المشاركة الاخيرة لكونها مكررة .

                      [
                      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                      ]

                      { نهج البلاغة }



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X