إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المختار الثقفي بين الحقيقة والوهم ...........

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
    وعجل الله فرج ولينا أمام النور مهدي العالمين




    رضوان الله عليه
    بارككم الله على الطرح القيم


    دمتم تحت رعايه الشهيد

    دعاء مولانا المهدي(( مولاي! ترى تحيري في أمري، وتقلبي في ضري، وانطوائي على حرقة قلبي وحرارة صدري، فصلِّ يا رب على محمد وآل محمد، وجُد لي يا رب بما أنت أهله فرجاً ومخرجاً ))

    ✿أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ ✿

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      ماشاء الله
      ماجور لتكملة الموضوع وتنوويرنا

      دمتم في رعاية الكفيل وأخيه


      تعليق


      • #13



        بعد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) بايع المختار الحسن(عليه السلام)



        وزعم الطبري وابن الاثير وغيرهما ان المختار قد حرض عمه سعد بن مسعود على تسليم الامام الحسن بن علي (عليهما السلام) الى معاوية بعد أن نزل عندهم نتيجة طعنه(عليه السلام) من قبل أحد الخوارج بخنجر في فخذه ، قالا :




        (... وخرج الحسن حتى نزل المقصورة البيضاء بالمدائن وكان عم المختار بن أبى عبيد عاملا على المدائن وكان اسمه سعد بن مسعود فقال له المختار وهو غلام شاب هل لك في الغنى والشرف قال وما ذاك قال توثق الحسن وتستأمنبه إلى معاوية فقال له سعد عليك لعنة الله أثب على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوثقه بئس الرجل أنت ... ) (1)



        لكن هذا الكلام قد رد عليه السيد الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث بعد ذكره لهذا الخبر عن بعض كتب علمائنا ، فقال :




        ( وروى الصدوق - قدس سره - مرسلا أن الحسن سلام الله عليه لما صارفي مظلم ساباط ، ضربه أحدهم بخنجر مسموم ، فعمل فيه الخنجر ، فأمر عليهالسلام أن يعدل به إلى بطن جريحي ، وعليها عم المختار بن أبي عبيدة مسعودابن قيلة ، فقال المختار لعمه : تعال يحتى تأخذ الحسن ونسلمه إلى معاوية فيجعل لنا العراق ، فنظر بذلك الشيعة من قول المختار لعمه ، فهموا بقتل المختار فتلطفعمه لمسألة الشيعة بالعفو عن المختار ففعلوا .


        وهذه الرواية لارسالها غير قابلة الاعتماد عليها ، على أن لو صحت لامكن
        أن يقال إن طلب المختار هذا لم يكن طلبا جديا ، وإنما أراد بذلك أن يستكشفرأي عمه ، فإن علم أن عمه يريد ذلك لقام باستخلاص الحسن عليه السلام .فكان قوله هذا شفقة منه على الحسن عليه السلام .) (2)


        __________________________________________________ ______________


        (1) تاريخ الطبري - (4 / 122) - الكامل في التاريخ - احداث سنة إحدى وأربعين
        (2) معجم رجال الحديث - (ج 19 / ص 106)



        يتبع ...





        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #14

          وذكر السيد الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث عند ذكره للمختار الثقفي أمورا ثلاثة ، نذكرها :



          ( ... الاوّل: أنه ذهب بعض العلماء إلى أنّ المختار بن أبي عبيدة لم يكن حسن العقيدة، وكان مستحقّاً لدخول النار، وبذلك يدخل جهنم، ولكنه يخرج منها بشفاعة الحسين عليه السلام، ومال إلى هذا القول شيخنا المجلسي : قدّس اللّه نفسه : وجعله وجهاً للجمع بين الاخبار المختلفة الواردة في هذا الباب. البحار: باب أحوال المختار 49، من المجلد 45 من الطبعة الحديثة، في ذيل حديث 5، الذي حكاه عن السرائر.
          واستند القائل بذلك إلى روايتين، الاولى: ما رواه الشيخ باسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أحمد بن أبي قتادة، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسى، عن بعض من رواه، عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال: قال لي يجوز النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلم) الصراط، يتلوه علي ، ويتلو عليا الحسن، ويتلو الحسن الحسين، فاذا توسّطوه نادى المختار الحسين عليه السلام: يا أبا عبداللّه إني طلبت بثارك فيقول النبيّ صلّى اللّه عليه وآله للحسين عليه السلام: أجبه فينقض الحسين في النار كأنه عقاب كاسر، فيخرج المختار حممة ولو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1528.

          وذكر في السرائر عن كتاب أبان بن تغلب، قال: حدّثني جعفر بن إبراهيم بن ناجية الحضرمى، قال: حدثّني زرعة بن محمد الحضرمى، عن سماعة بن مهران، قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: إذا كان يوم القيامة مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بشفير النار، وأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، فيصيح صائح من النار: يارسول اللّه يارسول اللّه يارسول اللّه أغثنى. قال: فلا يجيبه، قال: فينادي ياأمير المؤمنين ياأمير المؤمنين ثلاثاً أغثنى، فلا يجيبه، قال: فينادي ياحسن ياحسن ياحسن أغثنى، قال فلا يجيبه، قال: فينادي ياحسين ياحسين ياحسين أغثني أنا قاتل أعدائك، قال فيقول له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قد احتجّ عليك، قال: فينقض عليه كأنه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار، قال: فقلت لابي عبداللّه عليه السلام: من هذا جعلت فداك؟ قال عليه السلام: المختار، قلت له: فلم عذّب بالنار وقد فعل مافعل؟ قال عليه السلام: إنه كان في قلبه منهما شى‏ء، والذي بعث محمداً صلّى اللّه عليه وآله بالحقّ لو أنّ جبرئيل، وميكائيل، كان في قلبهما شى‏ء لاكبّهما اللّه في النار على وجوههما (إنتهى). السرائر: في المستطرفات، ما استطرفه من كتاب أبان بن تغلب.

          ثم علق السيد الخوئي(قدس سره) فقال :

          أقول: الروايتان ضعيفتان، أما رواية التهذيب فبالارسال أوّلاً، وبأمية بن علي القيسي ثانياً. وأما ما رواه في السرائر فلانّ جعفر بن إبراهيم الحضرمي لم تثبت وثاقته، على أنّ رواى‏ؤة أبان عنه وروايته عن زرعة عجيبة، فإنّ جعفر بن إبراهيم، إن كان هو الذي عدّه الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام فلا يمكن رواية أبان عنه، وإن كان هو الذي عدّه البرقي من أصحاب الباقر عليه السلام فروايته عن زرعة عجيبة، وقد أشرنا في ترجمة محمد بن إدريس، إلى أنّ كتاب بن إدريس فيه تخليط.
          هذا وقد قال بن داود فيما تقدّم منه (478) بعد ماذكر روايات المدح وما روي فيه (المختار) مما ينافي ذلك: قال الكشّي نسبته إلى وضع العامّة أشبه : إنتهى.
          أقول: ما نسبه بن داود إلى الكشّى، لم نجده في اختيار الكشّى، ولعلّ نسخة أصل الكشّي كان عنده، وكان هذا مذكوراً فيه، وقد ذكرنا أنه مضافاً إلى ضعف إسناد الروايات الذامّة، يمكن حملها على صدورها عن المعصوم تقية، ويكفي في حسن حال المختار إدخاله السرور في قلوب أهل البيت سلام اللّه عليهم بقتله قتلة الحسين عليه السلام، وهذه خدمة عظيمة لاهل البيت عليهم السلام يستحقّ بها الجزاء من قبلهم، أفهل يحتمل أنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) وأهل البيت(عليهم السلام) يغضّون النظر عن ذلك، وهم معدن الكرم والاحسان، وهذا محمد بن الحنفية بين ما هو جالس في نفر من الشيعة وهو يعتب على المختار (في تأخير قتله عمر بن سعد) فما تمّ كلامه، إلاّ والرأسان عنده فخرّ ساجداً، وبسط كفيه وقال:
          اللّهم لاتنس هذا اليوم للمختار وأجزه عن أهل بيت نبيّك محمد خير الجزاء، فواللّه ما على المختار بعد هذا من عتب. البحار: باب أحوال المختار من المجلد 45، من الطبعة الحديثة، المرتبة الرابعة مما حكاها عن رسالة شرح الثار لبن نما، في ذكر مقتل عمر بن سعد وعبيد اللّه بن زياد.


          الامر الثانى: أنّ خروج المختار وطلبه بثار الحسين عليه السلام، وقتله لقتلة الحسين عليه السلام لاشكّ في أنه كان مرضياً عند اللّه، وعند رسوله والائمة الطاهرين عليهم السلام، وقد أخبره ميثم، وهما كانا في حبس عبيد اللّه بن زياد، بأنه يفلت ويخرج ثائراً بدم الحسين عليه السلام، ويأتي في ترجمة ميثم. كيف يكون كذلك وهم كانوا في أعلى درجة النصب الذي هو أعظم من اليهودية والنصرانية، ويظهر من بعض الروايات أنّ هذا كان بإذن خاص من السجّاد عليه السلام. وقد ذكر جعفر بن محمد بن نما في كتابه أنه اجتمع جماعة قالوا لعبدالرحمان بن شريح: إنّ المختار يريد الخروج بنا للاخذ بالثار، وقد بايعناه ولا نعلم أرسله إلينا محمد بن الحنفية، أم لا، فانهضوا بنا إليه نخبره بما قدم به علينا، فإن رخص لنا اتبعناه وإن نهانا تركناه، فخرجوا وجاؤا إلى بن الحنفية (إلى أن قال) فلما سمع (بن الحنفية) كلامه (عبدالرحمان بن شريح) وكلام غيره حمد اللّه وأثنى عليه، وصلّى على النبيّ وقال:
          أما ما ذكرتم مما خصّنا اللّه فإنّ الفضل للّه يعطيه من يشاء واللّه ذو الفضل العظيم، وأما مصيبتنا بالحسين فذلك في الذكر الحكيم، وأما الطلب بدمائنا قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين، فلما دخل ودخلوا عليه، أخبر خبرهم الذي جاؤا لاجله، قال:

          " ياعم، لو أنّ عبداً زنجياً تعصّب لنا أهل البيت لوجب على الناس مؤازرته، وقد ولّيتك هذا الامر فاصنع ماشئت "


          فخرجوا وقد سمعوا كلامه وهم يقولون أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد بن الحنفية القصة. البحار: الجزء 45، ص‏365، الطبعة الحديثة، المرتبة الثانية مما حكاه عن رسالة بن نما في ذكر رجال سليمان بن صرد وخروجه.


          الامر الثالث: أنه نسب بعض العامّة المختار إلى الكيسانية، وقد استشهد لذلك بما في الكشّي من قوله: والمختار هو الذي دعا الناس إلى محمد بن علي بن أبي طالب، بن الحنفية، وسمّوا الكيسانية وهم المختارية، وكان بقية كيسان... إلى آخر ما تقدّم، وهذا القول باطل جزماً، فإنّ محمد بن الحنفية لم يدع الامامة لنفسه حتى يدعو المختار الناس إليه، وقد قتل المختار ومحمد بن الحنفية حيٌّ ، وإنما حدثت الكيسانية بعد وفاة محمد بن الحنفية، وأما أنّ لقب مختار هو كيسان، فإن صحّ ذلك فمنشأه ما تقدّم في رواية الكشّي من قول أمير المؤمنين عليه السلام له مرّتين ياكيس، ياكيس، فثنّى كلمة كيس، وقيل كيسان.)
          معجم رجال الحديث - (ج 19 / ص 107)



          يتبع ...




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #15
            عاشت الايادي
            وانا اضم صوتي الى الباقين واقول رحمة الله والديك وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك ونطلب منك ان تفيدنا بباقي المعلومات وشكرا اخي الكريم
            النساء شقائق الرجال، وبين الفريقين روابط تكوينية من أول وجودهما، أشار لذلك القرآن في أوائل السور المسماة باسمهن -سورة النساء- في قوله –تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء: 1.

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة نهج الهدى مشاهدة المشاركة
              عاشت الايادي
              وانا اضم صوتي الى الباقين واقول رحمة الله والديك وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك ونطلب منك ان تفيدنا بباقي المعلومات وشكرا اخي الكريم



              شكراً لكم أختنا الفاضلة نهج الهدى

              على مروركم واطرائكم

              أسأل الله تعالى لنا ولكم وللمؤمنين التوفيق والسّداد







              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #17




                أما الأخبار التي وردت في المختار فهي على قسمين كما صنفها السيد الخوئي (قدس سره) في معجم الرجال ، فقال :

                (( ... والاخبار الواردة في حقه على قسمين : مادحة وذامة ، وأما المادحة فهي
                متضافرة ، منها ما ذكره الكشي ( 59 ) :

                1 - إبراهيم بن محمد الختلي ، قال : حدثني أحمد بن إدريس القمي ، قال : حدثني
                محمد بن أحمد ، قال : حدثني الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، عن سيف بن عميرة ، عن جارود بن المنذر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :

                ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلواالحسين ( عليه السلام ) "
                . وهذه الرواية صحيحة .


                2 - حمدويه ، قال : حدثني يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن المثنى ،
                عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :

                " لا تسبّوا المختار ، فإنه قتل قتلتنا ، وطلب بثارنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة " .


                3 - محمد بن الحسن ، وعثمان بن حامد ، قالا : حدثنا محمد بن يزداد ، عن محمد
                ابن الحسين ، عن موسى بن يسار ، عن عبدالله بن الزبير ، عن عبدالله بن شريك ، قال : دخلنا على أبي جعفر ( عليه السلام ) يوم النحر وهو متكئ ، وقد أرسل إلى الحلاق فقعدت بين يديه ، إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه ثم قال : من أنت ؟ قال : أنا أبومحمد الحكم بن المختار بن أبي عبيدةالثقفي : وكان متباعدا من أبي جعفر ( عليه السلام ) - فمد يده إليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده ، ثم قال : أصلحك الله إن الناس قد أكثروا في أبي وقالوا والقول والله قولك ، قال
                ( عليه السلام ) :

                " وأي شيء يقولون ؟ "

                قال : يقولون كذاب ، ولاتأمرني
                بشيء إلا قبلته .

                فقال
                ( عليه السلام ) :

                " سبحان الله أخبرني أبي والله إن مهر أمي كان مما بعث
                به المختار ، أو لم يبن دورنا ، وقتل قاتلينا ، وطلب بد مائنا ؟ رحمه الله ، وأخبرنيوالله أبي أنه كان ليتم عند فاطمة بنت علي يمهد لها الفراش ويثني لها الوسائد ، ومنها أصحاب الحديث ، رحم الله أباك رحم الله أباك ، ما ترك لنا حقا عند أحد إلا طلبه ، قتل قتلتنا ، وطلب بدمائنا " .



                4 - جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني العبيدي ، قال : حدثني علي بن أسباط ، عن
                عبدالرحمن بن حماد ، عن علي بن حزور ، عن الاصبغ : قال : رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين عليه السلام وهو يمسح رأسه ويقول
                : يا كيس يا كيس " .

                5 - حدثتي محمد بن مسعود ، قال : حدثني أبوالحسن علي بن أبي علي
                الخزاعي ، قال : حدثني خالد بن يزيد العمري المكي ، قال : ـ حدثني ـ الحسن بن زيد بن علي بن الحسين ، قال : حدثني عمر بن علي بن الحسين : ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما أتي برأس عبيدالله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد ، قال : فخر ساجدا وقال (عليه السلام ):

                " الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً ".
                (1)
                __________________________
                (1) معجم رجال الحديث - (19 / 103)




                يتبع ...




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #18
                  صدقت وأجدت َ يا صدوق رحم الله أبويك

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد السوداني مشاهدة المشاركة
                    صدقت وأجدت َ يا صدوق رحم الله أبويك


                    وفّقكم الله تعالى لما يحبّ ويرضى

                    وغشّاكم وبرحمته الواسعة
                    وشملكم برضوانه ورزقكم من فضله


                    أشكركم على مروركم ودعائكم







                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #20

                      وقال السيد الخوئي (قدس سره) في معجم رجال الحديث نقلا عن الكشي :

                      وأما الروايات الذامة فهي كما تلي :
                      1 - محمد بن الحسن ، وعثمان بن حامد ، قالا : حدثنا محمد بن يزداد الرازي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبدالله المزخرف ، عن حبيب الخثعمي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال :
                      كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليه السلام) .


                      2 - جبرئيل بن أحمد ، حدثني العبيدي ، قال : حدثني محمد بن عمرو ، عن يونس ابن يعقوب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كتب المختار بن أبي عبيدة إلى علي بن الحسين ( عليه السلام ) وبعث إليه بهدايا من العراق ، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الآذن يستأذن لهم فخرج إليهم رسوله فقال :
                      أميطوا عن بابي فإني لا أقبل هدايا الكذابين ، ولا أقرأ كتبهم ،

                      فمحوا العنوان وكتبوا المهدى ـ اليه ـ محمد بن علي ، فقال أبو جعفر
                      (عليه السلام) : والله لقد كتب إليه بكتاب ما أعطاه فيه شيئا إنما كتب إليه يا ابن خير من طشى ومشى ، فقال أبو بصير لابي جعفر عليه السلام : أما المشي فأنا أعرفه فأي شيء ( الطشي ) ؟ فقال أبوجعفر (عليه السلام) : الحياة .

                      3 - محمد بن مسعود ، قال : حدثني ابن أبي علي الخزاعي ، قال : ـ حدثني ـ خالد ابن يزيد العمري ، عن الحسن بن زيد ، عن عمر بن علي : ان المختار أرسل إلى علي بن الحسين ( عليه السلام ) بعشرين ألف دينار فقبلها ، وبنى بها دار عقيل بن أبي طالب ودارهم التي هدمت ، قال : ثم إنه بعث إليه بأربعين ألف دينار بعدما أظهر الكلام الذي أظهره ، فردها ولم يقبلها ، والمختار هو الذى دعا الناس إلى محمد ابن علي بن أبي طالب بن الحنفية وسموا الكيسانية ، وهم المختارية ، وكان لقبه كيسان ولقب بكيسان لصاحب شرطته المكنى أبا عمرة ، وكان اسمه كيسان وقيل إنه سمى كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو الذي حمله على الطلب بدم الحسين ودل على قتلته ، وكان صاحب سره والغالب على أمره . وكان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسين ( عليه السلام ) أنه في دار ، أو موضع ، إلا قصده ، وهدم الدار بأسرها وقتل كل من فيها من ذي روح ، وكل دار بالكوفة خراب فهي مما هدمها ، وأهل الكوفة يضربون به المثل ، فإذا افتقر إنسان قالوا : دخل أبوعمرة بيته ، حتى قال فيه الشاعر :
                      إبليس بما فيه خير من أبي عمرة * يغويك ويطغيك ولا يعطيك كسرة " .




                      وهذه الروايات ضعيفة الاسناد جدا ، على أن الثانية منهما فيها تهافت .وتناقض . ولو صحت فهي لا تزيد على الروايات الذامة الواردة في حق زرارة ، ومحمد بن مسلم ، وبريد وأضرابهم .

                      معجم رجال الحديث - (19 / 104)

                      يتبع ...




                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X