إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من خصائص السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام …

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11



    :: هذه هي
    فاطمة الزهراء عليها صلوات الله ::

    الكاتب : آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي.



    1.روايات أهل البيت عليهم صلوات الله في سيدة نساء العالمين.
    * عن الإمام الصادق عليه السلام : هي
    فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى [1] .
    * الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ
    فاطمة ـ خير منّي [2] .
    * الإمام الحسن العسكري : وهي ـ
    فاطمة ـ حجة علينا [3] .
    * عن علي عليه السلام : دخلت يوماً منزلي فاذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان إلاّ باللسان ، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفتين . . . أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة [4] .
    * روي عن مجاهد ، أنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيد
    فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله [5] .
    * قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
    فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى [6] .
    * روي عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول :
    فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز البرية عليّ [7] .
    * قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن
    فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً [8] .
    * قال النبي صلى الله عليه وآله : يا
    فاطمة ؛ ابشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين [9] .
    * قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
    فاطمة سيدة نساء أهل الجنة [10] .
    * قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت ابنتي
    فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار [11] .
    * قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ؛ من أحب
    فاطمة بنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار .
    يا سلمان : حب
    فاطمة ينفع في مأة من المواطن أيسر ذلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيتُ عنه ، ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه غضبتُ عليه ، ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه .
    يا سلمان ؛ ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها [12] .
    * قال الإمام علي عليه السلام عن
    فاطمة عليها السلام : " فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز و جل ، ولا أغضبتني ولا عَصَت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان [13] .
    * وروي عن عائشة زوجة النبي إنها قالت : ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده من
    فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    قالت : وكانت إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها [14] .
    * وروي عن عائشة أيضاً أنها قالت : ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من
    فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها صلى الله عليه وسلم [15] .

    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 30-03-2013, 06:49 PM. سبب آخر: حذف روابط

    تعليق


    • #12



      2. الزهراء عليها السلام مدرسة متكاملة.
      جاءت النظرة الإلهية لتنسف روح الاستعلاء ، والسيطرة العنصرية للرجل على المرأة ، هذه السيطرة التي ظلت سائدة في مجال التعامل الاجتماعي مع المرأة طيلة قرون عديدة ، وهي للأسف مازالت سائدة حتى في المجتمعات الغربية التي تدّعي تحرير المرأة ، وإعطائها حقوقها .
      وكان من نتيجة تلك النظرة العادلة ان ظهرت نساء ارتفعن وسمون الى منازل القدوة في جميع الخصال والصفات الرفيعة السامية ، فتراهن مثال الشجاعة والصبر والمقاومة والتحمل حين الإقدام ، والمبادرة الى رفض الظلم والتجبر والطغيان . . فإذا بهن قمم شامخة في الشجاعة والجرأة والعلم والتقوى ، وكل معالم الفضيلة ، والأخلاق الرفيعة ، وآفاقها الواسعة .
      ولا شك ان
      فاطمة الزهراء عليها السلام تقف في مقدمة هؤلاء النساء الرافضات للظلم والطغيان ، والمعلمات للمرأة دروس الجهاد والمشاركة في تحمل اعباء المسؤولية الرسالية .
      والسؤال المهم المطروح في هذا المجال هو : لماذا كان هذا النور الإلهي الذي انبثق من صلب خاتم النبيين والرسل محمد صلى الله عليه وآله ، فتجسد في شخصية
      فاطمة الزهراء عليها السلام ، وامتد في حياة ووجود الرسالة ، وكان ركنا أساسيا في بقائها واستمرارها الى يومنا هذا ، ولماذا اقتصرت ذريته الكريمة صلى الله عليه وآله على هذه الريحانة الطاهرة المباركة ؟
      السبب في ذلك دون شك أن
      فاطمة ، هذه الصديقة الطاهرة ، هي جزء لا يتجزأ من نور الرسالة ، ودعامة أساسية من دعامات الإيمان . فالزهراء البتول عليها السلام غدت من خلال سيرتها الطاهرة ، وظلامتها التي تتصدر كل ظلامة في التاريخ البشري؛ غدت مسيرة رسالية جهادية ، وملاك رحمة للعالمين . فهي بذرة الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء ، وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله عزّ وجلّ له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهاجاً في ضمير الزمان ، وعلى امتداد الدهور . ففاطمة عليها السلام هي أم أبيها قبل أن تكون أما لأحد عشر كوكبا يسطع في سماء الإمامة ، وعالم الرسالة .

      3. منطلق ذرية الرسول (ص).
      فما هي الحكمة ـ يا ترى ـ في ان تشاء الإرادة الإلهية أن تكون ذرية الرسول صلى الله عليه وآله منطلقة من ريحانته الزهراء عليها السلام ؟
      أن هذه الحكمة تتضح لنا اذا ما عرفنا أن المرأة التي أصبحت في أحيان كثيرة عرضة للاستضعاف والاستغلال وسلب حريتها وكرامتها ، هي أحوج ما تكون الى من تقتدي بها في سلوكها وتصرفاتها في نطاق المجتمع والأسرة ، لتكون هذه القدوة هي المدافعة عن حقوقها وكرامتها من الإجحاف والتطاول ، ولتبثّ في النسوة كافة المعنوية العالية ، والثقة بالنفس للدفاع عن كرامتهن ، والمطالبة بحقوقهن ، واستنكار الانحراف والاعوجاج في التعامل الاجتماعي معهنّ ، وخصوصا فيما يتعلق باستبداد الرجال واستضعافهم لهنّ .
      فلو تعرضت المرأة للظلم الاجتماعي ولم يكن بمقدور أي احد ان يطالب بحقوقها لأسباب قاهرة ، فما الذي تصنعه المرأة في هذه الحالة ، وكيف تواجه هذا الظلم والإجحاف ، وهل تتخذ موقف السكوت والصمت فتتنازل وتتراجع وتستسلم للهزيمة ؟
      أن ذلك لا يمكن مادامت هناك
      فاطمة في التأريخ تتحدّى ، وتقف في وجه الانحراف والظلم . فهي القدوة التي وقفت تطالب بحقها ، لا طمعا فيه ، بل لأنه حق يجب أن لا تسكت عنه . وفي نفس الوقت فان مطالبتها هذه هي درس لكل الأجيال ، وخصوصا الشطر النسوي من المجتمع بأن لا يسكتن عن المطالبة بالحق ، وتحقيق العدالة عندما ترتكب المظالم ، وتسحق الكرامات .
      فالزهراء عليها السلام نزلت الى الساحة السياسية ودافعت عن حقها الذي كان ينطوي في حقيقته على الدفاع عن الإمامة ، والتراث النبوي ، وأولوية أهل بيت العصمة عليهم السلام في الإمساك بزمام أمور الأمة .
      والمهم في قضية الزهراء عليها السلام تصدّيها بنفسها للدفاع عن الحق ، حيث ان هذا الدفاع يمثل في حد ذاته قيمة إلهية ، ولاسيّما عندما تنطلق صرخات الاحتجاج والمعارضة من فم امرأة مظلومة كفاطمة .
      ومن ذلك كله تتجلى أمامنا الحكمة الإلهية التي اقتضت أن تكون الصديقة الطاهرة عليها السلام هي العقب الطاهر ، والامتداد الكريم لرسول رب العالمين . فقد شاء الله تبارك وتعالى أن يمنّ على البشرية في آخر عهد من عهود الرسالات الإلهية برجل فوق كل الرجال سموّاً وعلوّاً وأخلاقاً رفيعة ، وهو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله؛ وبامرأة هي سيدة نساء أهل الدنيا والآخرة ، ورثت علم النبوة والرسالة من أبيها ، فكانت المدافعة عن تراثه صلى الله عليه وآله حتى آخر رمق من حياتها الشريفة .
      وهكذا لم يكن من اللهو والعبث أو العاطفة الأبوية المحضة قوله صلى الله عليه وآله : "
      فاطمة ؛ أم أبيها " [16] ، وحاشاه من ذلك وهو كما قال تعالى : ﴿ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾ [17] ، فقوله ذلك وقوله الآخر الذي اجمع عليه أهل القبلة كما في موسوعة بحار الأنوار : " الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا " [18] .لم يصدرا منه اعتباطا ، بل هما تأكيد على الامتداد والبقاء الرسالي في فاطمة وعلي والذرية الطاهرة من أبناء الحسين عليهم السلام أجمعين .
      وهذه الأحاديث وغيرها تعني ان قيم ومفاهيم وتعاليم الإسلام وتشريعاته كادت ان تمحى لولا الجهود التي بذلتها
      فاطمة الزهراء عليها السلام ، ولولا تصدّيها ، وهدير خطبتها التاريخية في نساء الأنصار عندما وضعت النقاط على الحروف ، وأبانت الحقائق لكل ذي لبّ .
      وهكذا فمن أجل أن تدفع المرأة عن نفسها التردي والابتذال الرخيص اللذين ابتليت بهما في العصر الراهن ، فانها لابد لها ان تدافع عن نفسها ، وتستنكر التيارات الجاهلية التي تستهدف النيل من عفّتها وكرامتها ، وذلك من خلال الاقتداء بالزهراء عليها السلام المرشدة والمعلمة الأولى لكل نساء العالم وعلى امتداد التأريخ . فقد علّمت هذه المرأة العظيمة النساء درس العفاف ، وصيانة الشرف والكرامة ، وحذّرتهن من الوقوع في شرك الشهوات الرخيصة ، وسدّت عليهن عبر سيرتها المباركة أبسط منفذ من الممكن ان يؤدي بهنّ الى الانحطاط والابتذال . . فدعت المرأة الى ان تحفظ كرامتها وعزّتها ، وتصون استقلالها وشخصيتها ، وان لا ترتضي لنفسها ان تكون دمية واداة بيد طلاّب الشهوات ، وحذّرتها من التبرج والتهتك المؤديين الى الانحلال والفساد والانحطاط الأخلاقي .

      التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 30-03-2013, 06:51 PM. سبب آخر: حذف روابط

      تعليق


      • #13



        4. حجة الله على النساء.
        وهكذا فان هذا الامتداد الرسالي الذي تمثله سيدة نساء العالمين عليها السلام ، هو مصداق قول النبي صلى الله عليه وآله : "فاطمة أم ابيها" ، وبذلك فإنها عنوان المرأة المتكاملة ، والقدوة والمثل الأعلى لكل النساء اللاتي يردن لأنفسهن الشرف والاستقلال والحشمة ، وعدم الابتذال والتهتك . ومن ذلك يتضح أن حق
        فاطمة عليها السلام على النساء هو حق عظيم . فهي الحجة عليهنّ أولاً ، قبل ان تكون حجة بالغة على المؤمنين .
        وعلى هذا الصعيد نشاهد اليوم بوضوح موجة العودة الى العفاف والتمسك بالحجاب ، وفي المقابل نجد أذيال الاستكبار ورواد الفساد والتحلل واتباعهم يحاولون التصدي لهذه الموجة من خلال محاربة الحجاب ، وشنّ الحملات الإعلاميّة الظالمة ضدّه . ولا غرابة في ان يصدر ذلك منهم ، لأن انتشار هذا المدّ المبارك يعني انهدام ركن أساسي من أركانهم التسلّطية التي يقومون عليها ، وبالتالي فانه سيؤدي إلى دمارهم ونهايتهم .
        انهم يشجّعون التهتك والفساد بمختلف وسائلهم الدنيئة ، بغية إلهـاء الشعوب المسلمة ، وصرفها عن التفكير في مصائرها ، واغفالها عما يجري من نهب لثرواتها ، وسحق لكراماتها . . وعلى هذا فان نشر الفساد ، والخلاعـة ، ومظاهر التبرج انما هو هدف سياسي استعماري قديم . ومن هنا يجب على المرأة ان تعي هذه الحقيقة لكي لا تتحول الى وسيلة لتحقيق تلك الأهداف ، وبالتالي تكون السبب في نزول الضرر والدمار عليها وعلى أبناء جيلها .


        5. الحجاب سيف في وجه الطغيان.
        لقد أصبح الحجاب اليوم سيفاً مشهوراً في وجه الطغيان والفساد ، واذا ما حملته المرأة المسلمة بشكل متواصل فانه يعني الإحباط والهزيمة والزوال للمستكبرين ، وشياطين الإنس المفسدين . فالحجاب يعني بالنسبة الى المرأة الاستقـلال الذاتي والعزة والكرامة ، وهذه الحقيقة يجب أن تفهمها كل نساء الدنيا .
        والحجاب ليس أمراً مفروضاً على إرادة المرأة ، بل انه من جملة التشريعات التي تنسجم مع طبيعتها التكوينية التي هي أحوج ما تكون الى الستر والحشمة والعفاف ، فهذه الأمور مما تناسب المرأة ، وتجعلها تبدو اكثر هيبة وعظمة . ومحافظة على المواهب الطبيعية التي وهبها الخالق عزّ وجلّ لها .
        فالحجاب هو من باب حفظ المرأة من التهتك والابتذال والخلاعة والميوعة ، وهو لا يمكن ان يتعارض مطلقاً مع دورها الاجتماعي ، بل انه يزيد من مسؤوليتها في تحمل أعباء هذه الأدوار ، لان الحجاب هو بالنسبة الى المرأة شعار الالتزام بالمبادئ ، ورفض الوقوع في فخّ دعوات الابتذال والفجور والخلاعة ، وصرخة احتجاج تطلقها المرأة ازاء أعداء الإسلام الذين يحاولون تجريدها من مسؤوليّاتها الرسالية لتنشغل في توافه الأمور وسفاسفها . فالحياء يمثل جزءً لا يتجزء من الطبيعة التي فطرت عليها المرأة ، وجزءً من كيانها الذاتي . وهذه الحقيقة لا يخالفها إلاّ الإنسان الجاهل ، الذي لا يريد الانصياع لنور الحقائق الواضحة .
        وليس ثمة مبالغة إن قلنا إن المرأة المسلمة اليوم وبفضل سيرة الزهراء الطاهرة أصبحت مستعدة لأن تضحّي بكل أتعابها وجهودها التي بذلتها خلال دراستها او عملها في سبيل ان تحافظ على كرامتها الإنسانية واستقلالها المتمثل في الحجاب والعفاف والإصرار على العودة الى الذات المصونة ، والفطرة النقية السليمة ، والقيم الإنسانية النبيلة التي رفعت رايتها عالياً أم الرسالة الإسلامية ، وربّة النجابة والعفاف ، وسيدة الطهر ، ومعدن التقوى والعلم والهدى والإيمان ؛ ألا وهي الراضية المرضية الزهراء البتول التي لا تتّسع صفحات الكتب لوصفها لأنها الكوثر ، وكلمات الله التي لا تنفد ، والقمة والذروة والمثال والمقتدى لجميع النساء في العالم ، وخصوصا النساء المسلمات اللاتي يجب أن يتخذن من هذه المرأة العظيمة قدوة لهنّ وهنّ يواجهن ، ويتصدّين لأعداء الإسلام الذين يحاولون حرفهنّ عن المسيرة التي سارت فيها من قبل الزهراء عليها السلام . وبذلك ستبقى
        فاطمة الزهراء عليها السلام مدرسة ينهل منها ـ جيل بعد جيل ـ كل القيم الرسالية والتعاليم الإسلامية [19] .

        المصادر والهوامش:

        [1] من فقه الزهراء عليها السلام عن امالي الطوسي ، ج2 ، ص280 .
        [2] الإرشاد للشيخ المفيد ، ص232 ، ط بيروت .
        [3] تفسير اطيب البيان ، ج13 ، ص225 .
        [4] كشف الغمة ، ج1 ، ص506 .
        [5] علي بن احمد المالكي الشهير بابن الصباغ ، الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة عليهم السلام ، ص146 .
        [6] الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام ، ج 2 ، ص 66 .
        [7] الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج43 ، ص30 .
        [8] الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص68 .
        [9] الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج43 ، ص36 .
        [10] الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ج43 ، ص37 .
        [11] الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص58 .
        [12] الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص67 .
        [13] الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ج43 ، ص134 .
        [14] ذخائر العقبى للطبري ، ص41 ، الحافظ محب الدين احمد بن عبد الله الطبري .
        [15] المصدر السابق ، ص 44 .
        [16]
        فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى ، عن المناقب ، ج3 ، ص357 .
        [17] القران الكريم : سورة النجم ( 53 ) ، الآيات : 2 - 5 ، الصفحة : 526 .
        [18] بحار الأنوار ج43 ص291 ، ح54 .
        [19]
        فاطمة
        الزهراء عليها السلام قدوة الصديقين ، آية الله السيد محمد تقي المدرسي ، الناشر : دار

        نسألكم الدعاء

        التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 30-03-2013, 06:53 PM. سبب آخر: حذف روابط

        تعليق


        • #14

          جاء في صحيح البخاري :

          حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ سَمِعَ مُجَاهِدًا سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
          [وآله] وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ
          [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ] :
          " أَلَا أُخْبِرُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ
          "

          ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ إِحْدَاهُنَّ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ ، فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ .

          قِيلَ : وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ ؟!

          قَالَ : وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ .




          صحيح البخاري حديث 5362
          التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 04-04-2013, 01:58 PM.




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #15



            عن سلمان الفارسيّ رحمه الله قال:
            كنتُ جالساً عند النبيّ صلّى الله عليه وآله في المسجد إذ دخل العبّاس بن عبدالمطّلب، فسلّم فردّ النبيّ صلّى الله عليه وآله عليه ورحّب به، فقال: يا رسول الله، بما فضّل الله علينا أهلَ البيت عليَّ بن أبي طالب والمَعادِنُ واحدة ؟ فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: إذَنْ أُخبِرك يا عَمّ.. إنّ الله خَلَقني وخلَقَ عليّاً ولا سماءَ ولا أرضَ ولا جنّة ولا نار ولا لوح ولا قلم، فلمّا أراد الله عزّوجلّ بدوَ خَلْقِنا تكلّم بكلمةٍ فكانت نوراً، ثمّ تكلّم كلمةً ثانية فكانت رُوحاً، فمَزَج فيما بينهما واعتدلا، فخَلَقني وعليّاً منهما، ثمّ فتق من نوري نورَ العرش، فأنا أجَلُّ من العرش، ثمّ فَتَق مِن نور عليٍّ نورَ السّماوات، فعليٌّ أجلُّ من السّماوات، ثمّ فتق من نور الحسن نور الشّمس، ومن نور الحسين نور القمر، فهُما أجلُّ من الشّمس والقمر، وكانت الملائكة تسبّح اللهَ تعالى وتقول في تسبيحها: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ من أنوارٍ ما أكرمَها على الله تعالى!

            فلما أراد اللهُ تعالى أن يَبلُوَ الملائكة أرسَل عليهم سَحاباً من ظُلْمة، وكانت الملائكة لا تنظر أوّلَها من آخِرِها ولا آخِرَها من أوّلها، فقالت الملائكة: إلهَنا وسيّدَنا، منذُ خلَقْتَنا ما رأينا مِثلَ ما نحن فيه، فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلاّ ما كشفتَ عنا. فقال الله عزّوجلّ: وعِزّتي وجلالي، لأفعَلَنّ.
            فخَلَق نورَ فاطمة الزّهراء عليها السّلام
            يومئذٍ كالقِنديل، وعَلَّقه في قُرط العرش، فزَهَرَت السّماوات السّبع والأرضون السّبع، مِن أجل ذلك سُمّيتْ فاطمة « الزّهراء ». وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه، فقال الله: وعزّتي وجلالي، لأجعَلَنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.
            قال سلمان: فخرج العبّاس فلَقِيَه عليُّ بن أبي طالب عليه السّلام، فضمّه إلى صدره وقبّل ما بين عينيه، وقال: بأبي عِترةَ المصطفى مِن أهل بيتٍ ما أكرمَكُم على الله تعالى! ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 17:43 / ح 16 ـ عن إرشاد القلوب للديلميّ. وقريب منه: الفضائل لابن شاذان 135 ـ 136، والرّوضة من الكافي للكلينيّ 18 ).

            سُئل الإمام الصّادق عليه السّلام: لِمَ سُمِّيَت « زهراء » ؟ فقال: لأنّها كانت إذا قامَت في محرابها زَهَر نورُها لأهل السّماء كما يَزهر نور الكواكب لأهل الأرض. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 12:43 ـ 13 / ح 6 ـ عن: معاني الأخبار وعلل الشّرائع وكلاهما للشّيخ الصّدوق ).

            • عن أبي هاشم الجعفري قال: سألتُ صاحبَ العسكر ( الإمام الحسن العسكري عليه السّلام ):
            لِمَ سُمِّيَت فاطمة « الزّهراء » عليها السّلام ؟ فقال: كان وجهها يَزهر لأمير المؤمنين عليه السّلام من أوّل النّهار كالشّمس الضّاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشّمس كالكوكب الدّرّي.
            ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 16:43 / ح 14 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ).
            • عن أبان بن تَغلِب قال:
            قلتُ لأبي عبدالله ( الصّادق ) عليه السّلام: يا ابن رسول الله، لِمَ سُمِّيت « الزّهراء » زهراء ؟ فقال: لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السّلام في النّهار ثلاث مرّات بالنّور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداةِ والنّاس في فراشهم، فيدخل بياضُ ذلك النّور إلى حُجُراتهم بالمدينة فتَبَيضُّ حِيطانُهم، فيعجبون من ذلك فيأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السّلام، فيأتون منزلها فيَرَونها قاعدةً في محرابها تصلّي والنورُ يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أنّ الّذي رأوه كان من نور فاطمة.
            فإذا انتَصَف النّهارُ وتَرتّبَت للصّلاة زَهَر نور وجهها عليها السّلام بالصُّفرة، فتدخل الصُّفرةُ في حُجُرات النّاس فتَصفَرّ ثيابهم وألوانهم، فيأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السّلام فيرونها قائمةً في محرابها وقد زَهَر نور وجهها ( صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) بالصُّفرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور وجهها.
            فإذا كان آخر النّهار وغَرَبَت الشّمس احمَرَّ وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحُمرة فرحاً وشكراً لله عزّوجلّ، فكان تدخل حُمرةُ وجهها حُجُراتِ القوم وتَحمرّ حيطانُهم، فيعجبون من ذلك ويأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسله إلى منزل فاطمة عليها السّلام فيرونها جالسةً
            تسبّح اللهَ وتمجّده ونورُ وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليها السّلام، فلم يَزَل ذلك النّور في وجهها حتّى وُلِد الحسين عليه السّلام، فهو يَتَقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهلَ البيت.. إمامٌ بعد إمام.
            ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 11:43 / ح 2 ـ عن علل الشّرائع للشّيخ الصّدوق ).

            في حديث للإمام الصّادق عليه السّلام: سُمِّيَت « الزّهراء »؛ لأنّ نورها اشتُقّ من نور عظمة الله سبحانه، ولمّا أشرق نورها غَشِيَ أبصارَ الملائكة، فخَرُّوا إلى الله سُجّداً وقالوا: إلهَنا وسيّدنا، ما هذا النور ؟! فأوحى إليهم: هذا نورٌ من نوري أسكنتُه في سمائي وأُخرجه من صُلْبِ نبيٍّ من أنبيائي أفضّله على جميع الأنبياء، وأُخرج من ذلك النّور أئمّةً يقومون بأمري ويَهدُون إلى حقّي، أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.
            ( المحتضر للحسن بن سليمان 133 ـ طبعة النجف الأشرف ).

            تعليق


            • #16
              قال النسائي في سننه :



              عن أبي هريرة قال ابطأ رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عنا يوما صدر النهار فلما كان العشى قال له قائلنا يا رسول الله قد شق علينا لم نرك اليوم قال صلى الله عليه [وآله] وسلم :

              " إن ملكا من السماء لم يكن رآني فاستأذن الله في زيارتي فأخبرني أو بشرني أن فاطمة ابنتي سيدة نساء أمتي وأن حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة "


              ***
              وعن عائشة قالت أقبلت فاطمة كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها استخصك رسول الله صلى الله عليه
              [وآله] وسلم بحديثه وتبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت فقلت لها ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن وسألتها عما قال فقالت ما كنت لافشي سر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم حتى إذا قبض سألتها فقالت إنه أسر إلي فقال :

              "إن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة وإنه عارضي به العام مرتين ولا أراني إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي ونعم السلف أنا لك "


              قالت فبكيت لذلك ثم قال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الامة أو نساء المؤمنين قالت فضحكت .


              السنن الكبرى للنسائي - (ج 5 / ص 146) الحديث (8515) - (8516)




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #17
                ما ورد عن الزهراء (عليها السلام) في أمر المهدي (عليه السلام):
                الكليني بسنده عن الباقر (عليه السلام)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

                وبين يديها لوح فيه اسماء الأوصياء والأئمة من ولدها، فعددت إثني عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة، ثلاثة منهم محمد، وأربعة منهم

                علي

                تعليق


                • #18
                  --إن تسبيح الزهراء (عليها السلام)من أفضل تعقيبات الصلاة، وهي هدية النبي (صلى الله عليه وآله)إلى ابنته فاطمة (عليها السلام)وهديتها

                  إلى محبيها إلى يوم القيامة..قال الإمام الصادق (عليه السلام)مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء -عليها السلام- قبل أن يُثني رجليه من صلاة

                  الفريضة؛ غفر الله له.. وليبدأ بالتكبير)..

                  تعليق


                  • #19
                    _فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين عن الحسن بن زياد العطار قال :قلت لأبي عبد الله (عليه السلام ):قول رسول

                    الله(صلى الله عليه وآله):فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أسيدة نساء عالمها ؟ قال: تلك مريم ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين

                    والآخرين فقلت :فقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ؟ قال :هما والله سيدا شباب أهل الجنة من

                    الأولين والآخرين

                    تعليق


                    • #20
                      دعاء الزهراء عليها السلام لا ترد فيه الدعوات وتقضى به الحاجات باذنه تعالى
                      باسناد صحيح وجد ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال للزهراء عليها السلام يا بنية الا اعلمك دعاء لا يدعو به احد الا استجيب له

                      ولا يجوز فيك سحر ولا سم ولا يشمت بك عدو ولا يعرض لك الشيطان ولا يعرض عنك الرحمن ولا يزغ قلبك ولا ترد لك دعوة ويقضي

                      حوائجك كلها ؟ قالت عليها السلام يا ابت لهذا احب الي من الدنيا وما فيها،قال صلى الله عليه وآله تقولين :
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      يا اعز مذكور واقدمه قدما في العز والجبروت ، يا رحيم كل مسترحم ، ومفزع كل ملهوف اليه ، يا راحم كل حزين يشكو بثه وحزنه اليه،يا

                      خير من سئل المعروف منه واسرعه اعطاء ، يا من يخاف الملائكة ، المتوقدة بالنور، منه اسألك بالاسماء التي يدعوك بها حملة عرشك ومن

                      حول عرشك ، بنورك يسبحون ، شفقة من خوف عقابك ، وبالاسماء التي يدعوك بها جبرائيل وميكائيل واسرافيل الا اجبتني ، وكشفت يا

                      الهي كربتي ، وسترت ذنوبي يا من امر بالصيحة في خلقه فاذا هم بالساهرة يحشرونوبذلك الاسم الذي احييت به العظام وهي رميم ، احي

                      قلبي ، واشرح صدري ، واصلح شأني يا من خص نفسه بالبقاء ، وخلق لبريته الموت والحياة والفناء ، يا من فعله قول وقوله امر ، وامره

                      ماض على ما يشاء .
                      اسألك بالاسم الذي دعاك به خليلك حين القي في النار فدعاك به فاستجبت له وقلت يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم ، وبالاسم الذي

                      دعاك به موسى من جانب الطور الايمن فاستجبت له ، وبالاسم الذي خلقت به عيسى من روح القدس ، وبالاسم الذي تبت به على داوود ،

                      وبالاسم الذي وهبت به لزكريا يحي وبالاسم الذي كشفت به عن ايوب الضر ،وتبت به على داوود وسخرت به لسليمان الريح تجري بأمره ،

                      والشياطين ، وعلمته منطق الطير، وبالاسم الذي خلقت به العرش ، وبالاسم الذي خلقت به الكرسي ، وبالاسم الذي خلقت به الروحانيين ،

                      وبالاسم الذي خلقت به الحن والانس ، وبالاسم الذي خلقت به جميع الخلق ، وبالاسم الذي خلقت به جميع ما اردت من شيء ، وبالاسم الذي

                      قدرت به على كل شيء ، اسألك بحق هذه الاسماء الا ما اعطيتني سؤلي وقضيت حوائجي يا كريم وصل على محمد وآل محمد.واطلب

                      حاجتك ..………….. تقضى بأذن الله تعالى

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X