إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كشف المشكل من نهج البلاغة ( متجدد )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف المشكل من نهج البلاغة ( متجدد )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه السلسلة خاصة بنصوص نهج البلاغة التي يكثر احتجاج المخالفين بها على الشيعة ، وبعد ان كتبتها متفرقة وودت ان اضعها بين ايديكم مجتمعة في هذه الصفحة ، وقد ابتدأتها بالنصوص الخاصة بمسألة الخلافة والامامة لأهميتها من جهة وكثرة ايراد المخالفين للنصوص الخاصة بها من جهة اخرى ، وبقية المواضيع تأتي تباعا ان كان في العمر بقية .


    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه سلسلة جديدة قطب رحاها النصوص المشكلة في نهج البلاغة التي يكثر الاستشهاد والاستشكال بها من المناوئين للشيعة فقد تتبعتها وجمعتها ورتبتها حسب المواضيع وبدأت بالرد عليها ، نبدأها باذن الله تعالى من هذا النص الذي ترتبط اشكاليته بموضوع الإمامة ، وقبل البدء لا يفوتني التنبه على ان المجال متاح لإضافة اي جواب او نكتة سيما العلمية منها بل ارحب بذلك وأكون لصاحبها من الشاكرين .

    م / كشف المشكل من نهج البلاغة (1) { والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ..}

    *** *** ***

    النص :

    نهج البلاغة بتحقيق صبحي الصالح ص 322

    205 - و من كلام له (عليه السلام) كلم به طلحة و الزبير بعد بيعته بالخلافة و قد عتبا عليه من ترك مشورتهما، و الاستعانة في

    الأمور بهما :


    لَقَدْ نَقَمْتُمَا يَسِيراً وَ أَرْجَأْتُمَا كَثِيراً أَ لَا تُخْبِرَانِي أَيُّ شَيْءٍ كَانَ لَكُمَا فِيهِ حَقٌّ دَفَعْتُكُمَا عَنْهُ أَمْأَيُّ قَسْمٍ اسْتَأْثَرْتُ عَلَيْكُمَا بِهِ أَمْ أَيُّ حَقٍّ

    رَفَعَهُ إِلَيَّ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ضَعُفْتُ عَنْهُ أَمْ جَهِلْتُهُ أَمْ أَخْطَأْتُ بَابَهُ.


    وَ اللَّهِ مَا كَانَتْ لِي فِي الْخِلَافَةِ رَغْبَةٌ وَ لَا فِي الْوِلَايَةِ إِرْبَةٌ وَ لَكِنَّكُمْ دَعَوْتُمُونِي إِلَيْهَا وَ حَمَلْتُمُونِي عَلَيْهَا فَلَمَّا أَفْضَتْ إِلَيَّ نَظَرْتُ إِلَى

    كِتَابِ اللَّهِ وَ مَا وَضَعَ لَنَا وَ أَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ وَ مَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله)فَاقْتَدَيْتُهُ فَلَمْ أَحْتَجْ فِي ذَلِكَ إِلَى رَأْيِكُمَا وَ

    لَا رَأْيِغَيْرِكُمَا وَ لَا وَقَعَ حُكْمٌ جَهِلْتُهُ فَأَسْتَشِيرَكُمَا وَ إِخْوَانِيمِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ لَمْ أَرْغَبْ عَنْكُمَا وَ لَا عَنْغَيْرِكُمَا.



    وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُمَا مِنْ أَمْرِ الْأُسْوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَمْرٌلَمْ أَحْكُمْ أَنَا فِيهِ بِرَأْيِي وَ لَا وَلِيتُهُ هَوًى مِنِّي بَلْ وَجَدْتُأَنَا وَ أَنْتُمَا مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ

    (صلى الله عليه وآله) قَدْفُرِغَ مِنْهُ فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَيْكُمَا فِيمَا قَدْ فَرَغَ اللَّهُ مِنْقَسْمِهِ وَ أَمْضَى فِيهِ حُكْمَهُ فَلَيْسَ لَكُمَا وَ اللَّهِ عِنْدِي وَ لَا

    لِغَيْرِكُمَا فِي هَذَا عُتْبَى. أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَ قُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ الصَّبْرَ.


    ثم قال (عليه السلام): رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا رَأَى حَقّاً فَأَعَانَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى جَوْراً فَرَدَّهُ وَ كَانَ عَوْناً بِالْحَقِّ عَلَى صَاحِبِهِ.

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }



    تعليق


    • #3
      الجواب في نقاط :

      1ـ هذا الكلام رواه قبل الرضي ابو جعفر الاسكافي في كتاب ( نقض العثمانية )على ما حكاه ابن ابي الحديد في « شرح نهج البلاغة م 2 ص 173 كما جاء في مصادرالنهج للخطيب ، وايضا وجدته بعد البحث في كتاب اخر للاسكافي عنوانه : " المعيار والموازنة" ص 114 وابو جعفر من شيوخ المعتزلة .قال بحر العلوم في الفوائد الرجالية ج 3ص 223 : " .. وأبو جعفر محمد بن عبد الله الاسكافي أحد المتكلمين من معتزلة بغداد، تنسب إليها الاسكافية، وهم طائفة من المعتزلة. " اهـ

      2ـ عجبا لمن يحتج علينا بالنهج وحين نستشهد بما ورد فيه مسندا في مصادر اخرى او قامت القرائن والشواهد عليه يواجهونا بالقول ان كله موضوع وكذب .
      قال الجبهان في تبديد الظلام ص 25 متحدثا عن النهج : " ..ونحن نؤكد ان عليا بريء من كلما تضمنه هذا السفر من الحاد وزندقة .." اهـ
      أقول : سبحانك الله اللهم هذا بهتان عظيم .


      [
      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
      ]

      { نهج البلاغة }



      تعليق


      • #4
        3ـ ثم ان الكلام اعلاه عن الخلافة بالمعنى الذي يفهمهالمخاطب ـ طلحة والزبير ـ وهي ازهد عنده بل عن كل الدنيا من عفطة عنز ، وثمة فرقبين ما كان لي حق فيها وبين ما كان لي رغبة . كمن يقول عن امواله : لا رغبة لي فيهافهل تراه بهذا ينفي حق فيه ؟ ! كلا والف كلا ، ولم تكن له ايضا في الولاية اربة ـاي حاجة ـ فان الناس كل الناس هم المحتاجون اليه وهو ـ بابي وامي ـ مستغن عن الكلكما اجاب الخليل بن احمد حين سئل عن الدليل على امامته . فالخلافة والرئاسة ليستمقوما لإمامة الامام كما هو الحال بالنسبة لنبوة النبي ، وان كانت من استحقاقاتها ومنهنا فان له بالانبياء اسوة حسنة .
        فقد روي عنه كما في علل الشرائع ص 149 قال : " .. فان لي بسنةالانبياء اسوة فيما فعلت قال الله عزوجل في كتابه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوةحسنة) قالواو من هم يا أميرالمؤمنين؟ قال أولهم إبراهيم " ع " إذقاللقومه: (واعتزلكم وماتدعون من دون الله) فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغيرهمكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر.

        ولي يابن خالته لوط أسوة إ قال لقومه: لو أن لي بكم قوة او آوي إلى ركنشديد، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصياعذر، ولي بيوسف " ع " أسوة إذ قال: (رب السجن أحب إلى مما يدعوننياليه) فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم، وان قلتم انهأراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر، ولي بموسى " ع" أسوة إذ قال: (ففررت منكم لما خفتكم) فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوفكان له منهم فقد كفرتم، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر، ولي بأخي هارون" ع " أسوة إذ قال لاخيه: (بابن أم ان القوم استضعفونى وكادوا يقتلونني)فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه واشرفواعلى قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر.
        ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهموانا مني على فراشه، فإن قلتم فر من قومه لغيرخوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهموانامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر.

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #5
          كشف المشكل من نهج البلاغة (2) { دعوني والتمسوا غيري + انا لكم وزير خيرا لكم مني اميرا }
          النص :

          نهج البلاغة / ت صبحي الصالح ص 137

          92 - و من كلام له (عليه السلام) لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان :

          دَعُونِي وَالْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ لَا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَ إِنَّ الْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَالْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ . وَ اعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ وَ إِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ وَ لَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وَ أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً ." اهـ


          الجواب :
          1ـ المصدر الذي نقل منه الشريف الرضي هذا الكلام هو تاريخ الطبري ج 3 ص 456
          ( كتب إلي السري ) عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا فقالوا لهم دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غدا عليا وطلحة والزبير وأناسا كثيرا فغشى الناس عليا فقالوا نبايعك فقد ترى ما نزل بالاسلام وما ابتلينا به من ذوي القربى فقال علي دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وله ألوان.....الخ "

          اذن فمدارها على شعيب بن ابراهيم راوية كتب سيف بن عمر واليك حال كلٌ منهما :

          أما شعيب فقال صاحب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير ص 238 :
          1731 - [تخ 2/ 247]شعيب بن إبراهيم، الكوفي، راوية كتب سيف بن عمر عنه، من التاسعة، قال ابن عدي في" الكامل ": " له أحاديث وأخبار، وهو ليس بذلك المعروف ،ومقدار ما يروي من الحديث، والأخبار، ليست بالكثيرة، وفيه بعض النكرة؛ لأنفي أخباره، وأحاديثه، ما فيه تحامل على السلف ".

          وأما سيف بن عمر فأمره واضح جدا فهو الذي روى اغلب ما جاء عن ابن سبأ وقد اتهم سيف بالزندقة والكذب ووضع الحديث .
          قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 296 :
          قلتُ : بقية كلام ابن حبان : اتهم بالزندقة . و قال البرقانى ،عن الدارقطنى : متروك . و قال الحاكم : اتهم بالزندقة ، و هو فى الرواية ساقط . قرأت بخط الذهبى : مات سيف زمن الرشيد . اهـ .
          قال العلامة علاء الدين مغلطاي في اكمال تهذيب الكمال :
          2329 - (ت)سيف بن عمر التميمي البرجمي، ويقال: السعدي، ويقال: الضبي، ويقال: الأسيدي الكوفي صاحب كتاب «الردة والفتوح».
          كذا ذكره المزي معتقدا المغايرة بين ضبة وتميم وسعد ولا مغايرة؛ لأن ابن حبيب قال في«المحبر»: ضبة بن عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل.
          وقال ابن الجارود: ضعيف يحدث عنه البخاري.
          وقال الدارقطني - فيما حكاه البرقاني -: متروك.
          وقال أبوسعيد النقاش: عامة أحاديثه موضوعة، وقال الحاكم أبوعبد الله: اتهم بالسرقة وهو في الرواية ساقط.
          وقال ابن الجوزي في كتاب «الموضوعات»: هو كذاب بإجماعهم.
          وذكره أبو العرب والساجي، والعقيلي، والبلخي في «جملة الضعفاء».
          وقال ابن حبان البستي : اتهم بالزندقة ويروي الموضوعات عن الأثبات، أبنا محمد بن عبد الله قال: سمعت جعفر بن أبان يقول سمعت ابن نمير يقول : سمعت سيفا الضي،وكان جميع يقول: حدثني رجل من بني تميم وكان سيف يضع الحديث، وكان اتهم بالزندقة.
          وفي «كتاب الصريفيني»: يقال توفي بعد السبعين ومائة. اهــ
          والحاصل مما مر خمسة اوصاف نقلت عن العلماء في سيف بن عمر :
          1ـ متهم بالزندقة .
          2ـ متهم بالسرقة .
          3ـ عامة احاديثه موضوعة .
          4ــ يروي الموضوعات عن الاثبات .
          5ـ كذاب بالاجماع .

          2ـ قد أجاب علمائنا قديما بعد صرف النظر عن مصدره وحصر الكلام عن مضمونه بأوجه ثلاثة وهي كالتالي :
          الوجه الأول :
          إن الذين أرادوه على البيعة هم كانوا العاقدين بيعة الخلفاء من قبل و قد كان عثمان منعهم أو منع كثيرا منهم عن حقه من العطاء لأن بني أمية استأصلوا الأموال في أيام عثمان فلما قتل قالوا لعلي نبايعك على أن تسير فينا سيرة أبي بكر و عمر لأنهما كانا لا يستأثران بالمال لأنفسهما و لا لأهلهما فطلبوا من علي ع البيعة على أن يقسم عليهم بيوت الأموال قسمة أبي بكر و عمر فاستعفاهم و سألهم أن يطلبوا غيره ممن يسير بسيرتهما و قال لهم كلاما تحته رمز و هو قوله إنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول و إن الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت .

          قالوا و هذا كلامله باطن و غور عميق معناه الإخبار عن غيب يعلمه هو و يجهلونه هم و هو الإنذار بحرب المسلمين بعضهم لبعض و اختلاف الكلمة و ظهور الفتنة . و معنى قوله له وجوه و ألوان أنه موضع شبهة و تأويل فمن قائل يقول أصاب علي و من قائل يقول أخطأ و كذلك القول في تصويب محاربيه من أهل الجمل و صفين و النهروان و تخطئتهم فإن المذاهب فيه وفيهم تشعبت و تفرقت جدا . و معنى قوله الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت أن الشبهة قد استولت على العقول و القلوب و جهل أكثر الناس محجة الحق أين هي فأنا لكم وزيرا عن رسول الله ص أفتي فيكم بشريعته و أحكامه خير لكم مني أميرا محجورا عليه

          مدبرا بتدبيركم فإني أعلم أنه لا قدرة لي أن أسير فيكم بسيرة رسول الله ص في أصحابه مستقلا بالتدبير لفساد أحوالكم و تعذر صلاحكم .
          الوجه الثاني : هذا كلام مستزيد شاك من أصحابه يقول لهم دعوني و التمسوا غيري على طريق الضجر منهم و التبرم بهم و التسخط لأفعالهم لأنهم كانوا عدلوا عنه من قبل واختاروا عليه فلما طلبوه بعد أجابهم جواب المتسخط العاتب .
          الوجهالثالث : ان هذا الكلام مخرج على جهة التهكم و السخرية أي أنا لكم وزيرا خير مني لكم أميرا فيما تعتقدونه كما قال سبحانه ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْكَرِيمُ أي تزعم لنفسك ذلك و تعتقده .

          [
          الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
          ]

          { نهج البلاغة }



          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            م / كشف المشكل من النهج : ان احق الناس بهذا الامر اقواهم عليه واعلمهم بامر الله فيه(3)

            النص :

            نهج البلاغة / ت صبحي الصالح ص 248
            173 - و من خطبة له(عليه السلام) في رسول اللّه، صلى اللّه عليه و سلم، و من هو جدير بأن يكون للخلافة و في هوان الدنيا : ......


            ( الجدير بالخلافة )

            أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّأَحَقَّ النَّاسِ بِهَذَا الْأَمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ فِيهِ فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ اسْتُعْتِبَ فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ وَ لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتِ الْإِمَامَةُ لَا تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ فَمَا إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ وَ لَكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ وَلَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ أَلَا وَ إِنِّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ رَجُلًا ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ وَ آخَرَ مَنَعَ الَّذِي عَلَيْهِ أُوصِيكُمْ عِبَادَاللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهَا خَيْرُ مَا تَوَاصَى الْعِبَادُ بِهِ وَخَيْرُ عَوَاقِبِ الْأُمُورِ عِنْدَ اللَّهِ وَ قَدْ فُتِحَ بَابُ الْحَرْبِبَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ وَ لَا يَحْمِلُ هَذَا الْعَلَمَ إِلَّاأَهْلُ الْبَصَرِ وَ الصَّبْرِ وَ الْعِلْمِ بِمَوَاضِعِ الْحَقِّ فَامْضُوا لِمَاتُؤْمَرُونَ بِهِ وَ قِفُوا عِنْدَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ وَ لَا تَعْجَلُوا فِيأَمْرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا فَإِنَّ لَنَا مَعَ كُلِّ أَمْرٍ تُنْكِرُونَه ُغِيَراً.

            ( هوان الدنيا )

            أَلَا وَ إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَصْبَحْتُمْ تَتَمَنَّوْنَهَا وَ تَرْغَبُونَ فِيهَا وَأَصْبَحَتْ تُغْضِبُكُمْ وَ تُرْضِيكُمْ لَيْسَتْ بِدَارِكُمْ وَ لَا مَنْزِلِكُمُ الَّذِي خُلِقْتُمْ لَهُ وَ لَا الَّذِي دُعِيتُمْ إِلَيْهِ أَلَا وَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِبَاقِيَةٍ لَكُمْ وَ لَا تَبْقَوْنَ عَلَيْهَا وَ هِيَ وَ إِنْغَرَّتْكُمْ مِنْهَا فَقَدْ حَذَّرَتْكُمْ شَرَّهَا فَدَعُوا غُرُورَهَالِتَحْذِيرِهَا وَ أَطْمَاعَهَا لِتَخْوِيفِهَا وَ سَابِقُوا فِيهَا إِلَىالدَّارِ الَّتِي دُعِيتُمْ إِلَيْهَا وَ انْصَرِفُوا بِقُلُوبِكُمْ عَنْهَا وَلَا يَخِنَّنَّ أَحَدُكُمْ خَنِينَ الْأَمَةِ عَلَى مَا زُوِيَ عَنْهُ مِنْهَا وَاسْتَتِمُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَايَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْ ءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَدِينِكُمْ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْ ءٌحَافَظْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ أَخَذَ اللَّهُ بِقُلُوبِنَا وَقُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ وَ أَلْهَمَنَا وَ إِيَّاكُمُ الصَّبْرَ.اهـ

            فيتمشكل بعضهم بكونالخلافة دائرة مدار الاقوائية كما هو ظاهر مدلول النص اعلاه ، لا بالنص كما تعتقد الشيعة .!

            [
            الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
            ]

            { نهج البلاغة }



            تعليق


            • #7
              الجواب :


              1ـ بعد البحث والتنقيب في المصادر لم اعثر على المصدر الذي نقل منه الشريف الرضي المقطع المستشكل به

              تحديدا ـ دون الكلام الأخير ـ على ان هذا من نافلة القول فإن الكلام تام ولا اشكال فيه البتة .


              2ـ وبقطع النظر عن المصدر فالمقطع لا يحتوي على اي منافاة مع عقيدتنا بالامامة وانها بالنص لابالشورى لا

              بحسب بمدلوله المطابقي ولا التضمني ولا الالتزامي بل يمكننا القول بانه مؤيد لما نعتقده من ان تعيين الامام

              بالنص لا بالشورى لسببين :


              الأول : ان الكلام الوارد الخطبة جعل الاقوائية والاعلمية هي الملاك في الاستخلاف ومعلوم ان ذلك لا يمكن

              معرفته وتشخيصه الا من قبل علّام الغيوب وهذه حقيقة قرآنية لا مناص منها فقد بينت في مواضع من القرآن

              نكتفي باثنين منها:



              1ـ طالوت :{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّاللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ

              وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ

              وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة :247]



              2ـ آدم : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

              [البقرة : 31]



              الثاني :ان الاحقية غير متقومة باختيار الناس بل بمؤهلات نفس الخليفة سواء مكنه الناس ام لم يمكنوه .


              هذا وقد توفر هذا الملاك في شخص مولى الموحدين عليه سلام الله وصلوات المصلين فقد جاء في صحيح

              البخاري :

              4481 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى،حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ

              اللَّهُ عَنْهُ : " أَقْرَؤُنَا أُبَيٌّ،
              وَأَقْضَانَا عَلِيٌّ، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ،وَذَاكَ أَنَّ أُبَيًّا يَقُولُ: لاَ أَدَعُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

              وَسَلَّمَ ". وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} [البقرة: 106]

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                النص :
                نهج البلاغة ت صبحي الصالح ص 367
                6 - { و من كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية }
                إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ وَ لَا لِلْغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ وَ إِنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِفَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَ سَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذَلِكَ لِلَّهِ رِضًا فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْنٍ أَوْ بِدْعَةٍ رَدُّوهُ إِلَى مَا خَرَجَ مِنْهُ فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَلَّاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّى وَ لَعَمْرِي يَامُعَاوِيَةُ لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ وَ لَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَةٍ عَنْهُ إِلَّا أَنْ تَتَجَنَّى فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ وَ السَّلَامُ. اهـ

                ووجه ايراد المخالفين للنص واستشكالهم به على الشيعة امور :
                اولا : فيه اقرار بالشورى ، وهو مخالف لعقيدتنا في ان الامامة لا تثبت الا بالنص .
                ثانيا : فيه اقرار بشرعية الذين سبقوه وهو خلاف ما يراه الشيعة .
                ثالثا : فيه اعتراف ايضا بانعقاد الاجماع على بيعتهم وعلى الاقل الأول منهم .

                [
                الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                ]

                { نهج البلاغة }



                تعليق


                • #9
                  والجواب عنها في نقاط:
                  1ـ ( الكتاب لكشف معاوية بالزامه والاحتجاج عليه بما يدعيه )
                  فبالعودة الى الكتاب في بعض المصادر التي نقلت الكتاب بجملته تقريبا ستتضح لنا الحقيقة ، منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب المناقب للخوارزمي ج 1 ص 118 فقد اورده كما يلي :
                  " قال رضي الله عنه : " كتب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قبل نهضته إلى صفين إلى معاوية
                  لاخذ الحجة عليه . أما بعد : انه لزمتك بيعتى بالمدينة وأنت بالشام ... " إهــ

                  فهنا عبارات مهمتان :
                  الاولى : لأخذ الحجة عليه .. وهي تبين الغرض الذي عقد الكتاب لاجله ..

                  الثانية : لزمتك بيعتي بالمدينة وانت بالشام .. وهي تدل بالصراحة على ان الكتاب لأجل الالزام

                  2ـ ( الظرف يعرف من عنوانه )

                  بعد العودة الى عنوان النص( من كتاب له الى معاوية ) سنعرف ان الهدف منه الاحتجاج على معاوية والزامه فهو ملزم له ولأشياعه وليس بحجة على منهج علي واتباعه .

                  [
                  الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                  ]

                  { نهج البلاغة }



                  تعليق


                  • #10
                    3ـ ( لا اجماع في السقيفة ولو حصل فحجيته لدخول المعصوم فيه )

                    العبارة الواردة في النص اعلاه : " فإن اجتمعوا على رجل ... " مشعرة بعدة امور :

                    أـ التعريض بالاجماع المدعى بمن تقدم على امير المؤمنين عليه السلام اذ كما هومعلوم انهم لم يحصل لهم اجماع ولا اجتماع وهذا من ابجديات التاريخ ..

                    ب ـ التعبير بـ إن الشرطية دون اذا والفرق بينهما واضح لمن له ادنى المام بالبلاغة فان الاولى لا تفيد التحقق بخلاف الثانية ..

                    د ـ التعبير بــ "اجتمعوا " يعني لنا اجماع المهاجرين والانصار وهو حجة لدخول المعصوم فيه فلو كان المعصوم قد دخل في تلك الفلتة ـ وفرض المحال ليس بمحالـ لكان دخوله حجة ..هذا إن ــ ان اجتمعوا لكن هل اجتمعوا ؟!! كيف والمشيرون من بني هاشم غيّب ؟!!
                    فهذا الجواب على قاعدة : {لَئِنْأَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر :65]



                    تابع البقية .
                    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 04-04-2013, 06:57 PM.

                    [
                    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                    ]

                    { نهج البلاغة }



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X