إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حب علي حسنة لا يضر معها سيئة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    الرواية "8"
    بحارالأنوار ج : 8 ص : 41
    15- عن كتاب تفسير القمي‏: أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليهما قَالَا وَ اللَّهِ لَنَشْفَعَنَّ وَ اللَّهِ لَنَشْفَعَنَّ فِي الْمُذْنِبِينَ مِنْ شِيعَتِنَا حَتَّى تَقُولَ أَعْدَاؤُنَا إِذَا رَأَوْا ذَلِكَ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ مِنَ الْمُهْتَدِينَ قَالَ لِأَنَّ الْإِيمَانَ قَدْ لَزِمَهُمْ بِالْإِقْرَارِ .
    الرواية "9"
    بحارالأنوار 8 38 باب 21- الشفاعة
    قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُكَبِّرِ قَالَ دَخَلَ مَوْلًى لِامْرَأَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يُقَالُ لَهُ أَبُو أَيْمَنَ فَقَالَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ تُغْرُونَ النَّاسَ وَ تَقُولُونَ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ صلوات الله عليه حَتَّى تَرَبَّدَ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ يَا أَبَا أَيْمَنَ أَغَرَّكَ أَنْ عَفَّ بَطْنُكَ وَ فَرْجُكَ أَمَا لَوْ قَدْ رَأَيْتَ أَفْزَاعَ الْقِيَامَةِ لَقَدِ احْتَجْتَ إِلَى شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه واله وَيْلَكَ فَهَلْ يَشْفَعُ إِلَّا لِمَنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ثُمَّ قَالَ مَا أَحَدٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِلَّا وَ هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه واله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ صلوات الله عليه إِنَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليه واله الشَّفَاعَةَ فِي أُمَّتِهِ وَ لَنَا شَفَاعَةً فِي شِيعَتِنَا وَ لِشِيعَتِنَا شَفَاعَةً فِي أَهَالِيهِمْ ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْفَعُ حَتَّى لِخَادِمِهِ وَ يَقُولُ يَا رَبِّ حَقَّ خِدْمَتِي كَانَ يَقِينِي الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ .
    وقفة :
    لاحظ قارئي الكريم ان إشكال ابو ايمن هو عين سوء الادب الذي يقوله الناس في هذه الايام بالنسبة لحب علي حسنة لا تضر معها سيئة .
    فان هذا الرجل واجه الامام صلوات الله بكل سوء ادب وبلهجة غير مؤدبة حيث قال " تُغْرُونَ النَّاسَ وَ تَقُولُونَ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ فَغَضِبَ" .
    سبحان الله وكأن من يعترض على ان حب علي حسنة لا تضر معها سيئة هو مطمئن من عصمته وانه سوف يدخل الجنة بدون حاجة الى آثار حب امير المؤمنين عليه السلام .
    فيا ويله كيف يامن مكر الله ِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ (99)"الاعراف "
    فان كلنا نحتاج الشفاعة لذنوبنا بل مَا أَحَدٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ إِلَّا وَ هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى شَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه واله يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
    الرواية "10"
    الخصال‏: الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا عَنْ ابْنِ حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ النَّبِيُّونَ وَ الصِّدِّيقُونَ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ الشُّهَدَاءُ وَ الصَّالِحُونَ وَ خَمْسَةُ أَبْوَابٍ يَدْخُلُ مِنْهَا شِيعَتُنَا وَ مُحِبُّونَا فَلَا أَزَالُ وَاقِفاً عَلَى الصِّرَاطِ أَدْعُو وَ أَقُولُ رَبِّ سَلِّمْ شِيعَتِي وَ مُحِبِّي وَ أَنْصَارِي وَ مَنْ تَوَالَانِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكَ وَ شُفِّعْتَ فِي شِيعَتِكَ وَ يَشْفَعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِي وَ مَنْ تَوَلَّانِي وَ نَصَرَنِي وَ حَارَبَ مَنْ حَارَبَنِي بِفِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ جِيرَانِهِ وَ أَقْرِبَائِهِ وَ بَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ سَائِرُ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ لَمْ يَكُنْ فِي قَلْبِهِ مِقْدَارُ ذَرَّةٍ مِنْ بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ .
    الرواية "10"
    ثواب الأعمال‏: أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيَمُرُّ بِهِ الرَّجُلُ لَهُ الْمَعْرِفَةُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَ قَدْ أُمِرَ بِهِ إِلَى النَّارِ وَ الْمَلَكُ يَنْطَلِقُ بِهِ قَالَ فَيَقُولُ لَهُ يَا فُلَانُ أَغِثْنِي فَقَدْ كُنْتُ أَصْنَعُ إِلَيْكَ الْمَعْرُوفَ فِي الدُّنْيَا وَ أَسْعَفُكَ فِي الْحَاجَةِ تَطْلُبُهَا مِنِّي فَهَلْ عِنْدَكَ الْيَوْمَ مُكَافَاةٌ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِهِ خَلِّ سَبِيلَهُ قَالَ فَيَسْمَعُ اللَّهُ قَوْلَ الْمُؤْمِنِ فَيَأْمُرُ الْمَلَكَ أَنْ يُجِيزَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِ فَيُخَلِّي سَبِيلَهُ .
    وقفة :
    ان الامام الصادق عليه السلام يقول في هذه الرواية وكذلك هناك روايات اخرى بنفس المعنى بان من احب محب علي بن ابي طالب عليه السلام سيرزق الشفاعة بواسطة هذا المحب فكيف بمن احب امير المؤمنين صلوات الله عليه .

    تعليق


    • #22
      الرواية "12"
      **المحاسن‏: أَبِي عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَأْذُونُ لَهُمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا تَقُولُونَ قَالَ نُمَجِّدُ رَبَّنَا وَ نُصَلِّي عَلَى نَبِيِّنَا وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا .
      وقفة :
      قال الامام الصادق عليه السلام :"نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا فَلَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا"
      قال رسول الله صلى الله عليه واله :""حب علي حسنة لا تضر معها سيئة"" وتاتي الروايات الكثيرة جدا وباسناد صحيحة ومعتبرة ومنها ما تعضدها القرائن الكثيرة لتصحيحها كلها تشير بان الشفاعة ستشمل المحب والشيعي والموالي ومنها هذه الرواية التي نحن في صددها .
      الرواية "13"
      بحارالأنوار 8 43 باب 21- الشفاعة .....
      حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ الصَّادِقُ صلوات الله عليه وَ اللَّهِ لَنَشْفَعَنَّ لِشِيعَتِنَا وَ اللَّهِ لَنَشْفَعَنَّ لِشِيعَتِنَا وَ اللَّهِ لَنَشْفَعَنَّ لِشِيعَتِنَا حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‏
      الرواية "14"
      المناقب 2 164 فصل في أنه الساقي و الشفيع .....
      حمران بن أعين قال الصادق صلوات الله عليه و الله لنشفعن لشيعتنا و الله لنشفعن لشيعتنا و الله لنشفعن لشيعتنا حتى يقول الناس فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‏
      وقفة :
      هذه الرواية التي تثلج الفؤاد وردت في عدة مصادر وقد نقلتها لكم من مصدرين ومر عليكم ما يشابهها .
      ان الامام المعصوم صلوات الله علیه حينما يقسم بالله العظيم ليس بالامر الهين ؛ كلامه كلام القرآن ووحي من الرحمن فكيف اذا اقسم بالله وقد قال الله سبحانه :
      إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُم(الانفال)
      الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُم(الحج)
      وكأن الامام يريد ان يقول سياتي في آخر الزمان من ينكر الشفاعة لمذنبي الشيعة والموالين والمحبين فيقسم ثلاث مرات لعل من ينكر الشفاعة يخجل ولكن :
      لقد اسمعت لو ناديت حيا ***ولكن لا حياة لمن تنادي .

      تعليق


      • #23
        الروایة 15
        عن كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَكَّلَنَا اللَّهُ بِحِسَابِ شِيعَتِنَا فَمَا كَانَ سَأَلْنَا اللَّهَ أَنْ يَهَبَهُ لَنَا فَهُوَ لَهُمْ وَ مَا كَانَ لِلْآدَمِيِّينَ سَأَلْنَا اللَّهَ أَنْ يُعَوِّضَهُمْ بَدَلَهُ فَهُوَ لَهُمْ وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لَهُمْ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ‏ .
        الرواية 16
        علل الشرائع‏: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صلوات الله عليه يَقُولُ لِفَاطِمَةَ وَقْفَةٌ عَلَى بَابِ جَهَنَّمَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كُتِبَ بَيْنَ عَيْنَيْ كُلِّ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ أَوْ كَافِرٍ فَيُؤْمَرُ بِمُحِبٍّ قَدْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ إِلَى النَّارِ فَتَقْرَأُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُحِبّاً فَتَقُولُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي سَمَّيْتَنِي فَاطِمَةَ وَ فَطَمْتَ بِي مَنْ تَوَلَّانِي وَ تَوَلَّى ذُرِّيَّتِي مِنَ النَّارِ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقْتِ يَا فَاطِمَةُ إِنِّي سَمَّيْتُكِ فَاطِمَةَ وَ فَطَمْتُ بِكِ مَنْ أَحَبَّكِ وَ تَوَلَّاكِ وَ أَحَبَّ ذُرِّيَّتَكِ وَ تَوَلَّاهُمْ مِنَ النَّارِ وَ وَعْدِيَ الْحَقُّ وَ أَنَا لَا أُخْلِفُ الْمِيعَادَ وَ إِنَّمَا أَمَرْتُ بِعَبْدِي هَذَا إِلَى النَّارِ لِتَشْفَعِي فِيهِ فَأُشَفِّعَكِ لِيَتَبَيَّنَ لِمَلَائِكَتِي وَ أَنْبِيَائِي وَ رُسُلِي وَ أَهْلِ الْمَوْقِفِ مَوْقِفُكِ مِنِّي وَ مَكَانَتُكِ عِنْدِي فَمَنْ قَرَأْتِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِناً فَخُذِي بِيَدِهِ وَ أَدْخِلِيهِ الْجَنَّةَ .
        الرواية 17
        الإختصاص :رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَدْخُلُ وَاحِدٌ مِنْهُمُ الْجَنَّةَ إِلَّا دَخَلُوا أَجْمَعِينَ الْجَنَّةَ قِيلَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ يَشْفَعُ فِيهِمْ فَيُشَفَّعُ حَتَّى يَبْقَى الْخَادِمُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ خُوَيْدِمَتِي قَدْ كَانَتْ تَقِينِي الْحَرَّ وَ الْقُرَّ فَيُشَفَّعُ فِيهَا .
        الرواية 18
        الأمالي للشيخ الطوسي‏ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله لَا تَسْتَخِفُّوا بِشِيعَةِ عَلِيٍّ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَشْفَعُ لِعَدَدِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ .
        وقفة :
        لاحظتم قرائي الكرام
        ان هذه الكرامات والشفاعة لمن احب علي بن ابي طالب عليه السلام فكيف بنفس مولانا امير المؤمنين عليه الصلوات الزاكيات ؛ وقد امرنا ابونا رسول الله صلى الله عليه واله ان لا نستخف بشيعة علي بن ابي طالب فالويل كل الويل لمن انكر واستخف بفضيلة متواترة عن علي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه صلوات الرحمن .

        الرواية 19
        الكافي‏ : عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَابِشِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله عليه قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ لَنَا جَاراً يَنْتَهِكُ الْمَحَارِمَ كُلَّهَا حَتَّى إِنَّهُ لَيَتْرُكُ الصَّلَاةَ فَضْلًا عَنْ غَيْرِهَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ أَعْظَمَ ذَلِكَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ قُلْتُ بَلَى قَالَ النَّاصِبُ لَنَا شَرٌّ مِنْهُ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يُذْكَرُ عِنْدَهُ أَهْلُ الْبَيْتِ فَيَرِقُّ لِذِكْرِنَا إِلَّا مَسَحَتِ الْمَلَائِكَةُ ظَهْرَهُ وَ غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا إِلَّا أَنْ يَجِي‏ءَ بِذَنْبٍ يُخْرِجُهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ إِنَّ الشَّفَاعَةَ لَمَقْبُولَةٌ وَ مَا تُقُبِّلَ فِي نَاصِبٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْفَعُ لِجَارِهِ وَ مَا لَهُ حَسَنَةٌ فَيَقُولُ يَا رَبِّ جَارِي كَانَ يَكُفُ‏ عَنِّي الْأَذَى فَيَشْفَعُ فِيهِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَا رَبُّكَ وَ أَنَا أَحَقُّ مَنْ كَافَى عَنْكَ فَيُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ وَ مَا لَهُ مِنْ حَسَنَةٍ وَ إِنَّ أَدْنَى الْمُؤْمِنِينَ شَفَاعَةً لَيَشْفَعُ لِثَلَاثِينَ إِنْسَاناً فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ أَهْلُ النَّارِ فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‏ .

        تعليق


        • #24
          الرواية 20
          عن كتاب الكافي‏: عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ صلوات الله عليه وَ النَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ يَا سَمَاعَةُ إِلَيْنَا إِيَابُ هَذَا الْخَلْقِ وَ عَلَيْنَا حِسَابُهُمْ فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَمْنَا عَلَى اللَّهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا فَأَجَابَنَا إِلَى ذَلِكَ وَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ النَّاسِ اسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ وَ أَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ وَ عَوَّضَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ .
          وقفة:
          الروايات بهذا الشكل وردت كثيرا عن اهل البيت عليهم السلام بانهم يؤدوا مظالم شيعتهم في القيامة بالشكل الذي شرحوه لنا في الروايات التي مرت ؛ ولا يحق لاحد الاعتراض ما دام شرح المعصومون صلوات الله عليهم كيفية هذه الشفاعة ؛ شرحوها لنا بشكل لا يجهله اي احد ؛ حيث قالوا كيف سيصفى ذنوبهم بالامتحانات الدنيوية ثم حال الاحتضار وهكذا الى يوم القيامة فان بقي شيئ فياتي دور هذه الرواية التي نحن بصددها .
          الرواية 21
          وسائل‏ الشيعة 9 547 4- باب إباحة حصة الإمام من الخمس
          عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ مَنْ وَجَدَ بَرْدَ حُبِّنَا فِي كَبِدِهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى أَوَّلِ النِّعَمِ قَالَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَوَّلُ النِّعَمِ ؟؟ قَالَ طِيبُ الْوِلَادَةِ ؛ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه لِفَاطِمَةَ صلوات الله عليها أَحِلِّي نَصِيبَكِ مِنَ الْفَيْ‏ءِ لآِبَاءِ شِيعَتِنَا لِيَطِيبُوا ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه إِنَّا أَحْلَلْنَا أُمَّهَاتِ شِيعَتِنَا لآِبَائِهِمْ لِيَطِيبُوا .
          وقفة :
          ان هذه الرواية وردت كثيرا والحمد لله رب العالمين وهي قاعدة عامة وهامة بان حب علي بن ابي طالب وآله المعصومين صلوات الله عليهم لا يدخل قلب احد ان لم يكن طاهر المولد ؛فانها حقيقة عظيمة وجائزة نيّرة تبين ان الشيعة كلهم طاهري المولد وكل محب وموالي طاهر المولد فاي نعمة اكبر من هذه للمحب ؟!!
          فاذا كان طاهر المولد فهو مرحوم بهذا الحب وستحترق سيئاته كلها ولا تضره اي سيئة لحبه لامير المؤمنين عليه السلام بل سوف يمر بالمراحل التي مضت بحيث لا ياتي الى القيامة الا والشفاعة تنتظره لتحرق جميع سيئاته التي بقيت عليه .
          الرواية 22
          الكافي 8 212 حديث الصيحة ..... ((صحيحة السند))
          259- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه يَقُولُ خَرَجْتُ أَنَا وَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ إِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنَ الشِّيعَةِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ :
          إِنِّي وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ رِيَاحَكُمْ وَ أَرْوَاحَكُمْ فَأَعِينُونِي عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَايَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ مَنِ ائْتَمَّ مِنْكُمْ بِعَبْدٍ فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِهِ أَنْتُمْ شِيعَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْتُمُ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ وَ السَّابِقُونَ الْآخِرُونَ وَ السَّابِقُونَ فِي الدُّنْيَا وَ السَّابِقُونَ فِي الْآخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ قَدْ ضَمِنَّا لَكُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليه واله وَ اللَّهِ مَا عَلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ أَكْثَرُ أَرْوَاحاً مِنْكُمْ فَتَنَافَسُوا فِي فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ أَنْتُمُ الطَّيِّبُونَ وَ نِسَاؤُكُمُ الطَّيِّبَاتُ كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَيْنَاءُ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّيقٌ وَ لَقَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه لِقَنْبَرٍ :
          يَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله وَ هُوَ عَلَى أُمَّتِهِ سَاخِطٌ إِلَّا الشِّيعَةَ ؛ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِزّاً وَ عِزُّ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ دِعَامَةً وَ دِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ سَيِّداً وَ سَيِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّيعَةِأَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ إِمَاماً وَ إِمَامُ الْأَرْضِ أَرْضٌ تَسْكُنُهَا الشِّيعَةُ وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا رَأَيْتَ بِعَيْنٍ عُشْباً أَبَداً وَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِي الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ خِلَافِكُمْ وَ لَا أَصَابُوا الطَّيِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ لَا لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ كُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى‏ ناراً حامِيَةًفَكُلُّ نَاصِبٍ مُجْتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَبَاءٌ شِيعَتُنَا يَنْطِقُونَ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُخَالِفُهُمْ يَنْطِقُونَ بِتَفَلُّتٍ وَ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَنَامُ إِلَّا أَصْعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُوحَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيُبَارِكُ عَلَيْهَا فَإِنْ كَانَ قَدْ أَتَى عَلَيْهَا أَجَلُهَا جَعَلَهَا فِي كُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ فِي رِيَاضِ جَنَّةٍ وَ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ وَ إِنْ كَانَ أَجَلُهَا مُتَأَخِّراً بَعَثَ بِهَا مَعَ أَمَنَتِهِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِيَرُدُّوهَا إِلَى الْجَسَدِ الَّذِي خَرَجَتْ مِنْهُ لِتَسْكُنَ فِيهِ وَ اللَّهِ إِنَّ حَاجَّكُمْ وَ عُمَّارَكُمْ لَخَاصَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّ فُقَرَاءَكُمْ لَأَهْلُ الْغِنَى وَ إِنَّ أَغْنِيَاءَكُمْ لَأَهْلُ الْقَنَاعَةِ وَ إِنَّكُمْ كُلَّكُمْ لَأَهْلُ دَعْوَتِهِ وَ أَهْلُ إِجَابَتِهِ .
          وقفة :
          لاحظ كلمة الامام عليه السلام :
          " فَأَعِينُونِي عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَايَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ" ثم لاحظ كلمته روحي فداه " قَدْ ضَمِنَّا لَكُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليه واله وَ اللَّهِ مَا عَلَى دَرَجَةِ الْجَنَّةِ أَكْثَرُ أَرْوَاحاً مِنْكُمْ فَتَنَافَسُوا فِي فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ أَنْتُمُ الطَّيِّبُونَ وَ نِسَاؤُكُمُ الطَّيِّبَاتُ كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ عَيْنَاءُ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّيقٌ"

          اذن الضمان تام للمؤمنين ولكن منهم من سيُتعب الائمة في طلب الشفاعة له لذلك يقول الامام عليه السلام اعينوني ولولا ذلك لما طلب سيدنا ان نعينه وباقي الرواية تشهد لكلمة الرسول صلى الله عليه واله :"حب علي حسنة لا تضر كمعها سيئة " فتدبر هذه الرواية الصحيحة السند.

          تعليق


          • #25


            السلام عليكم سيدنا الجليل ورحمة الله وبركاته

            بارك الله تعالى جهودكم ، وسدّد أناملكم ، وأيّد قلمكم ، وسلّم أيديكم ، وحفظكم من كل سوء

            على ما تنثروه من درر ولآلئ من من تراث آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين)


            ارجو السماح لي باضافة يسيرة :

            ومما يؤيد ان الشفاعة هي لمحبي آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين) وأنها لا تنال من أبغضهم ونصب لهم العداوة ، ما جاء في المحاسن للبرقي ، حيث قال :


            قال أبو عبد الله (عليه السلام) :

            " إن الجار ليشفع لجاره و الحميم لحميمه و لو أن الملائكة المقربين و الأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شفعوا "
            (1)


            وقال أيضا :


            عن أبي بصير عن علي الصائغ قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) :

            " إن المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصباً ، ولو أن ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرّب ما شفعوا "
            (2)


            __________________
            (1) كتاب المحاسن - (ص 185)
            (2) كتاب المحاسن - (ص 187)




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #26
              احسنتم شيخنا واستاذنا الصدوق
              اطال الله عمرك وقضى حوائجك

              تعليق


              • #27
                الرواية 23
                بحارالأنوار 8 59 باب 21- الشفاعة .....
                77- مِنْ كِتَابِ فَضَائِلِ الشِّيعَةِ لِلصَّدُوقِ، رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَشْفَعُ فِي الْمُذْنِبِ مِنْ شِيعَتِنَا فَأَمَّا الْمُحْسِنُونَ فَقَدْ نَجَاهُمُ اللَّهُ .
                وقفة :
                هذه الرواية مرت علينا مرارا وباشكال وأسناد مختلفة ؛ وهي من البديهة التي المفروض لا يختلف فيها اثنان ؛ حيث ان الانسان المرتكب للكبيرة اما ان يتوب وهو في الدنيا
                فهذا مغفورة ذنوبه وللتائب مقام عظيم عند الله تعالى فهو لا يحتاج الى الشفاعة ؛ واما انه لم يوفق للتوبة فهذا هو الذي سيمحص في الدنيا بانواع الابتلاءات الى ان يدخل لعالم البرزخ ويصل للاخرة فان وصل ولازالت كبائره عالقة به فهنا ياتي دور الشفاعة لاهل الكبائر من امته صلى الله عليه واله .
                الرواية 24
                الكافي 1 185 باب معرفة الإمام و الرد إليه .....
                14- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ صلوات الله عليه دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ صلوات الله عليه يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَلَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ؟؟
                قَالَ : بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ .
                فَقَالَ : الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَايَةِ وَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ السَّيِّئَةُ إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ .
                وقفة :
                اخواني واخواتي نحن امام هذا الكم الهائل من الروايات وتفسير امير المومنين عليه السلام لهذه الاية المباركة ؛ علينا ان نشكر الله تعالى ان رزقنا حب امير المؤمنين وحب اهل بيته المعصومين صلوات الله عليهم بدل ان ننكر ونعاند .
                هذا كمن يقدم للجائع الطعام وهو في حالة الموت من الجوع فيرمي الطعام ويبقى جائعا فيموت وهو السبب .
                الرواية 25
                بحارالأنوار 6 187 باب 7- ما يعاين المؤمن و الكافر عند
                عن كتاب المحاسن: أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ أَمَا إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ فِيهِ إِلَى حُبِّنَا حِينَ تَبْلُغُ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَالَ لَا بَلْ إِلَى هَاهُنَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ فَيَأْتِيهِ الْبَشِيرُ فَيَقُولُ أَمَّا مَا كُنْتَ تَخَافُهُ فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ .
                وقفة
                لاحظ قول امامنا الصادق صلوات الله عليه " أَمَا إِنَّ أَحْوَجَ مَا تَكُونُونَ فِيهِ إِلَى حُبِّنَا"
                وهذا يعني اننا سنذوق طعم قول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله " حب علي حسنة لا تضر معها سيئة " حينما " تَبْلُغُ نَفْسُ أَحَدِكُمْ هَذِهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَحْرِهِ ثُمَّ قَالَ لَا بَلْ إِلَى هَاهُنَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ فَيَأْتِيهِ الْبَشِيرُ" " فَيَأْتِيهِ الْبَشِيرُ فَيَقُولُ أَمَّا مَا كُنْتَ تَخَافُهُ فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْهُ"ويخسر هناك المعاندين للحق

                تعليق


                • #28
                  الرواية 26
                  بحارالأنوار 65 154 باب 19- صفات الشيعة و أصنافهم و ذم
                  تفسير الإمام عليه السلام‏: قَالَ صلوات الله عليه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله :
                  اتَّقُوا اللَّهَ مَعَاشِرَ الشِّيعَةِ فَإِنَّ الْجَنَّةَ لَنْ تَفُوتَكُمْ وَ إِنْ أَبْطَأَتْ بِهَا عَنْكُمْ قَبَائِحُ أَعْمَالِكُمْ
                  فَتَنَافَسُوا فِي دَرَجَاتِهَا
                  قِيلَ : فَهَلْ يَدْخُلُ جَهَنَّمَ أَحَدٌ مِنْ مُحِبِّيكَ وَ مُحِبِّي عَلِيٍّ صلوات الله عليهما قَالَ :
                  مَنْ قَذِرَ نَفْسُهُ بِمُخَالَفَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ وَاقَعَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ ظَلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ خَالَفَ مَا رُسِمَ لَهُ مِنَ الشَّرِيعَاتِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَذِراً طَفِساً يَقُولُ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ صلوات الله عليهما يَا فُلَانُ أَنْتَ قَذِرٌ طَفِسٌ لَا تَصْلُحُ لِمُرَافَقَةِ مَوَالِيكَ الْأَخْيَارِ وَ لَا لِمُعَانَقَةِ الْحُورِ الْحِسَانِ وَ لَا الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ لَا تَصِلُ إِلَى مَا هُنَاكَ إِلَّا بِأَنْ تَطْهُرَ عَنْكَ مَا هَاهُنَا يَعْنِي مَا عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ فَيَدْخُلُ إِلَى الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُصِيبُهُ الشَّدَائِدُ فِي الْمَحْشَرِ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِ ثُمَّ يَلْقُطُهُ مِنْ هُنَا وَ مِنْ هُنَا مَنْ يَبْعَثُهُمْ إِلَيْهِ مَوَالِيهِ مِنْ خِيَارِ شِيعَتِهِمْ كَمَا يَلْقُطُ الطَّيْرُ الْحَبَّ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ ذُنُوبُهُ أَقَلَّ وَ أَخَفَّ فَيُطَهَّرُ مِنْهَا بِالشَّدَائِدِ وَ النَّوَائِبِ مِنَ السَّلَاطِينِ وَ غَيْرِهِمْ وَ مِنَ الْآفَاتِ فِي الْأَبْدَانِ فِي الدُّنْيَا لِيُدْلَى فِي قَبْرِهِ وَ هُوَ طَاهِرٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرُبُ مَوْتُهُ وَ قَدْ بَقِيَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ فَيُشْتَدُّ نَزْعُهُ وَ يُكَفَّرُ بِهِ عَنْهُ فَإِنْ بَقِيَ شَيْ‏ءٌ وَ قَوِيَتْ عَلَيْهِ يَكُونُ لَهُ بَطَرٌ وَ اضْطِرَابٌ فِي يَوْمِ مَوْتِهِ فَيَقِلُّ مَنْ بِحَضْرَتِهِ فَيَلْحَقُهُ بِهِ الذُّلُّ فَيُكَفَّرُ عَنْهُ فَإِنْ بَقِيَ شَيْ‏ءٌ أُتِيَ بِهِ وَ لَمَّا يُلْحَدْ فَيُوضَعُ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ فَيُطَهَّرُ فَإِنْ كَانَ ذُنُوبُهُ أَعْظَمَ وَ أَكْثَرَ طَهُرَ مِنْهَا بِشَدَائِدِ عَرَصَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ وَ أَعْظَمَ طَهُرَ مِنْهَا فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ وَ هَؤُلَاءِ أَشَدُّ مُحِبِّينَا عَذَاباً وَ أَعْظَمُهُمْ ذُنُوباً لَيْسَ هَؤُلَاءِ يُسَمَّوْنَ بِشِيعَتِنَا وَ لَكِنَّهُمْ يُسَمَّوْنَ بِمُحِبِّينَا وَ الْمُوَالِينَ لِأَوْلِيَائِنَا وَ الْمُعَادِينَ لِأَعْدَائِنَا إِنَّ شِيعَتَنَا مَنْ شَيَّعَنَا وَ اتَّبَعَ آثَارَنَا وَ اقْتَدَى بِأَعْمَالِنَا وَ قَالَ الْإِمَامُ صلوات الله عليه قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلَانٌ يَنْظُرُ إِلَى حَرَمِ جَارِهِ فَإِنْ أَمْكَنَهُ مُوَاقَعَةُ حَرَامٍ لَمْ يَرْعَ عَنْهُ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله َ قَالَ ائْتُونِي بِهِ فَقَالَ رَجُلٌ آخَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ مِنْ شِيعَتِكُمْ مِمَّنْ يَعْتَقِدُ مُوَالَاتَكَ وَ مُوَالَاةَ عَلِيٍّ وَ يَبْرَأُ مِنْ أَعْدَائِكُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله لَا تَقُلْ إِنَّهُ مِنْ شِيعَتِنَا فَإِنَّهُ كَذِبٌ إِنَّ شِيعَتَنَا مَنْ شَيَّعَنَا وَ تَبِعَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَ لَيْسَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتَهُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مِنْ أَعْمَالِنَا وَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَ يَعْسُوبِ الدِّينِ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ صلوات الله عليه إِنَّ فُلَاناً سَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ بِالذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ وَ هُوَ مَعَ ذَلِكَ مِنْ شِيعَتِكُمْ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ كُتِبَتْ عَلَيْكَ كَذِبَةٌ أَوْ كَذِبَتَانِ إِنْ كَانَ مُسْرِفاً بِالذُّنُوبِ عَلَى نَفْسِهِ يُحِبُّنَا وَ يُبْغِضُ أَعْدَاءَنَا فَهُوَ كَذِبَةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّهُ مِنْ مُحِبِّينَا لَا مِنْ شِيعَتِنَا وَ إِنْ كَانَ يُوَالِي أَوْلِيَاءَنَا وَ يُعَادِي أَعْدَاءَنَا وَ لَيْسَ بِمُسْرِفٍ عَلَى نَفْسِهِ كَمَا ذَكَرْتَ فَهُوَ مِنْكَ كَذِبَةٌ لِأَنَّهُ لَا يُسْرِفُ فِي الذُّنُوبِ وَ إِنْ كَانَ يُسْرِفُ فِي الذُّنُوبِ وَ لَا يُوَالِينَا وَ لَا يُعَادِي أَعْدَاءَنَا فَهُوَ مِنْكَ كَذِبَتَانِ وَ قَالَ رَجُلٌ لِامْرَأَتِهِ اذْهَبِي إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليها فَاسْأَلِيهَا عَنِّي أَنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ أَمْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكُمْ فَسَأَلَتْهَا فَقَالَتْ قُولِي لَهُ إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِمَا أَمَرْنَاكَ وَ تَنْتَهِي عَمَّا زَجَرْنَاكَ عَنْهُ فَأَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا وَ إِلَّا فَلَا فَرَجَعَتْ فَأَخْبَرَتْهُ فَقَالَ يَا وَلِيِّي وَ مَنْ يَنْفَكُّ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا فَأَنَا إِذاً خَالِدٌ فِي النَّارِ فَإِنَّ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِهِمْ فَهُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ فَرَجَعَتِ الْمَرْأَةُ فَقَالَتْ لِفَاطِمَةَ مَا قَالَ زَوْجُهَا فَقَالَتْ فَاطِمَةُ قُولِي لَهُ لَيْسَ هَكَذَا شِيعَتُنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ كُلُّ مُحِبِّينَا وَ مُوَالِي أَوْلِيَائِنَا وَ مُعَادِي أَعْدَائِنَا وَ الْمُسْلِمُ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ لَنَا لَيْسُوا مِنْ شِيعَتِنَا إِذَا خَالَفُوا أَوَامِرَنَا وَ نَوَاهِيَنَا فِي سَائِرِ الْمُوبِقَاتِ وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ فِي الْجَنَّةِ وَ لَكِنْ بَعْدَ مَا يُطَهَّرُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ بِالْبَلَايَا وَ الرَّزَايَا أَوْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ بِأَنْوَاعِ شَدَائِدِهَا أَوْ فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ بِعَذَابِهَا إِلَى أَنْ نَسْتَنْقِذَهُمْ بِحُبِّنَا مِنْهَا وَ نَنْقُلَهُمْ إِلَى حَضْرَتِنَا .
                  وقفة :
                  ان هذه الرواية تدفع اشكال بعض من يطرئ في ذهنه امثال هذه المسائل ؛ كما قال احدهم ان كان حب علي حسنة لا تضر معها سيئة فكيف يدخل بعض المحبين النار ؟
                  في هذه الرواية الجواب الكافي لهذا الاشكال.
                  اولا ان حب علي صلوات الله عليه يحرق السيئات و لا تضر معه سيئة كما مر عليكم مفصلا
                  لكن كونوا معي لنرى من يدخل جهنم من المحبين ؟
                  المحبين كلهم تغفر ذوبهم بمحن الدنيا المتنوعة الى ان يموتوا ولا ذنب لهم .
                  القسم الآخر تبقى عليهم الذنوب فتذهب بالاحتضار وسكرات الموت .
                  القسم الاشد وهم من يمحصون في القبر في عالم البرزخ الى ان ياتي يوم القيامة وليس عليه اي ذنب
                  القسم الاشد وهم من تبقى عليهم الكبائر وحقوق الناس فتشملهم الشفاعة كما مر باداء الحقوق التي عليهم والشفاعة لهم الى ان يطهروا .
                  يبقى القسم الاخير :
                  وفي هذا القسم تعرف عظمة رواية الرسول صلى الله عليه واله "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة "
                  فاي ذنوب قد ارتكبها هذا الانسان بحيث لم يطهر بكل تلك المراحل ؛ الله اكبر ؛ فانها ذنوب فوق حقوق الناس وفوق الكبائر ولعله ممن لم يكتمل حب امير المؤمنين عليه السلام في قلبه فهو محب ولكنه مقصر في حبه .
                  فكر يا موالي كم نفعت هذا العاصي حبه للامام علي بن ابي طالب صلوات الله عليه بحيث مع هذه ذنوبه التي هي فوق حقوق الناس وفوق الكبائر مع كل هذا يكون دخوله دخولا خاصا كما قال الامام عليه السلام : (فَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ وَ أَعْظَمَ طَهُرَ مِنْهَا فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ وَ هَؤُلَاءِ أَشَدُّ مُحِبِّينَا عَذَاباً وَ أَعْظَمُهُمْ ذُنُوباً)
                  وقالت سيدة نساء العالمين عن هؤلاء (أَوْ فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ بِعَذَابِهَا إِلَى أَنْ نَسْتَنْقِذَهُمْ بِحُبِّنَا مِنْهَا وَ نَنْقُلَهُمْ إِلَى حَضْرَتِنَا) .

                  تعليق


                  • #29
                    الرواية 27
                    سانقل لك في هذا الحقل بعض الروايات الموضحة للروايات التي سبقت ومنها هذه الرواية
                    مستدرك‏ الوسائل 12 323 37- باب وجوب البراءة من أهل البدع
                    وَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه قَدْ ظَهَرَ فِي هَذَا الزَّمَانِ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الصُّوفِيَّةُ فَمَا تَقُولُ فِيهِمْ ؟؟
                    قَالَ : إِنَّهُمْ أَعْدَاؤُنَا فَمَنْ مَالَ فِيهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ يُحْشَرُ مَعَهُمْ وَ سَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَدَّعُونَ حُبَّنَا وَ يَمِيلُونَ إِلَيْهِمْ وَ يَتَشَبَّهُونَ بِهِمْ وَ يُلَقِّبُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ يُأَوِّلُونَ أَقْوَالَهُمْ أَلَا فَمَنْ مَالَ إِلَيْهِمْ فَلَيْسَ مِنَّا وَ إِنَّا مِنْهُمْ بِرَاءٌ وَ مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ رَدَّ عَلَيْهِمْ كَانَ كَمَنْ جَاهَدَ الْكُفَّارَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله .
                    وقفة :
                    في هذه الرواية حل لكثير من الاشكالات كدخول من يدعي الحب للنار فان هذه الرواية تقول انه لو كان صادقا في حبه لما مال لاعدائنا وللفرقة الضالة والمنحرفة عنا فميله لهم ودخوله معهم دليل كذبه في حبه لنا .
                    الرواية 28
                    لاحظوا هذه الرواية بتامل :
                    بحارالأنوار 27 54 باب 1- وجوب موالاة أوليائهم و
                    عن الأمالي للشيخ الطوسي‏: الْمُفِيدُ عَنِ ... عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ صلوات الله عليه يَقُولُ مَنْ أَحَبَّنَا لِلَّهِ وَ أَحَبَّ مُحِبَّنَا لَا لِغَرَضِ دُنْيَا يُصِيبُهَا مِنْهُ وَ عَادَى عَدُوَّنَا لَا لِإِحْنَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ ثُمَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ .
                    توضيح :
                    وهنا الشرط الاخر ل"حب علي حسنة لا تضر معه سيئة" وهو ان لا يكون الحب لغرض دنيوي يناله المحب بمعنى انه في الحقيقة قد جعل الحب وسيلة لاغراضه الشخصية ؛ وقد مر في التاريخ امثال هؤلاء كالعباسيين الذين انما جاؤوا للحكم ووصلوا الى السلطان باظهارهم الحب لآل البيت عليهم السلام كذبا وزورا .
                    الرواية 29
                    بحارالأنوار 31 5 الجزء الحادي و الثلاثون
                    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِهِ (ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)، قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يَجْتَمِعُ حُبُّنَا وَ حُبُّ عَدُوِّنَا فِي جَوْفِ إِنْسَانٍ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ، فَيُحِبُّ بِهَذَا وَ يُبْغِضُ بِهَذَا، فَأَمَّا مُحِبُّنَا فَيُخْلِصُ الْحُبَّ لَنَا كَمَا يَخْلُصُ الذَّهَبُ بِالنَّارِ لَا كَدَرَ فِيهِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ حُبَّنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ، فَإِنْ شَارَكَهُ فِي حُبِّنَا حُبَّ عَدُوِّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ، وَ اللَّهُ عَدُوُّهُمْ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ.
                    توضيح :
                    وهذا الشرط الاخر وهو ان لا يكون في قلبه حب لاعدائهم لان من كان في قلبه حب اعدائهم فلا يكون حبهم صلوات الله عليهم فيه . فاما حبهم او حب اعدائهم والدليل الاية التي ذكرها الامام صلوات الله عليه .
                    الرواية 30
                    بحارالأنوار 27 90 باب 4- ثواب حبهم و نصرهم و ولايتهم
                    المحاسن: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ قَالَ لِي يَا بِشْرَ بْنَ غَالِبٍ مَنْ أَحَبَّنَا لَا يُحِبُّنَا إِلَّا لِلَّهِ جِئْنَا نَحْنُ وَ هُوَ كَهَاتَيْنِ وَ قَدَّرَ بَيْنَ سَبَّابَتَيْهِ وَ مَنْ أَحَبَّنَا لَا يُحِبُّنَا إِلَّا لِلدُّنْيَا فَإِنَّهُ إِذَا قَامَ قَائِمُ الْعَدْلِ وَسِعَ عَدْلُهُ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ .
                    بيان :
                    ان هناك من يحب امير المؤمنين صلوات الله عليه حبا حقيقيا لكنه يطلب الدنيا بحبه لهم لانه يعتقد ان الدنيا والآخرة هي لهم وهم الشفعاء في الدارين ؛ هذا اقل درجة ممن يحبهم خالصا لله تعالى.وسينال في دولتهم سلام الله عليهم مبتغاه .
                    الرواية 31
                    بحارالأنوار 42 17 باب 116- جوامع معجزاته صلوات الله عليه
                    وَ جَاءَهُ صلوات الله عليه رَجُلٌ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه كَذَبْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ سُبْحَانَ اللَّهِ كَأَنَّكَ تَعْلَمُ مَا فِي قَلْبِي وَ جَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ فِيهِ لِينٌ فَأَثْنَى عَلَيْهِ عِنْدَهُ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه كَذَبْتُمْ
                    توضيح:
                    قرائي الاعزاء وهذه الرواية هي ادل دليل على من يظهر حبهم كذبا وزورا ؛ حيث انه لا يحبهم في قلبه وانما يظهر حبهم على لسانه اما لدفع ضرر او لجلب منفعه فهذا لا ينتفع بحبه الظاهري لانه في الحقيقة كذاب لا يحبهم ابدا .

                    تعليق


                    • #30
                      الرواية 32
                      بحارالأنوار ج : 27 ص : 101
                      عن تفسير الإمام عليه السلام‏:
                      قَامَ ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ ؟؟

                      فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَا أَعْدَدْتَ لَهَا إِذْ تَسْأَلُ عَنْهَا ؟!!
                      قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرَ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ .
                      فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : وَ إِلَى مَا ذَا بَلَغَ حُبُّكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ؟؟
                      قَالَ : وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ فِي قَلْبِي مِنْ مَحَبَّتِكَ مَا لَوْ قُطِّعْتُ بِالسُّيُوفِ وَ نُشِرْتُ بِالْمَنَاشِيرِ وَ قُرِضْتُ بِالْمَقَارِيضِ وَ أُحْرِقْتُ بِالنِّيرَانِ وَ طُحِنْتُ بِإِرْحَاءِ الْحِجَارَةِ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ وَ أَسْهَلَ عَلَيَّ مِنْ أَنْ أَجِدَ لَكَ فِي قَلْبِي غِشّاً أَوْ غِلًّا أَوْ بُغْضاً لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ وَ أَصْحَابِكَ وَ أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ بَعْدَكَ أَحَبُّهُمْ لَكَ وَ أَبْغَضُهُمْ إِلَيَّ مَنْ لَا يُحِبُّكَ وَ يُبْغِضُكَ أَوْ يُبْغِضُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مَا عِنْدِي مِنْ حُبِّكَ وَ حُبِّ مَنْ يُحِبُّكَ وَ بُغْضِ‏ مَنْ يُبْغِضُكَ أَوْ يُبْغِضُ أَحَداً مِمَّنْ تُحِبُّهُ فَإِنْ قُبِلَ هَذَا مِنِّي فَقَدْ سَعِدْتُ وَ إِنْ أُرِيدَ مِنِّي عَمَلٌ غَيْرُهُ فَمَا أَعْلَمُ لِي عَمَلًا أَعْتَمِدُهُ وَ أَعْتَدُّ بِهِ غَيْرَ هَذَا أُحِبُّكُمْ جَمِيعاً أَنْتَ وَ أَصْحَابَكَ وَ إِنْ كُنْتُ لَا أُطِيقُهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ .
                      فَقَالَ صلى الله عليه واله :
                      أَبْشِرْ فَإِنَّ الْمَرْءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّهُ يَا ثَوْبَانُ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ مِلْ‏ءُ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ لَانْحَسَرَتْ وَ زَالَتْ عَنْكَ بِهَذِهِ الْمُوَالَاةِ أَسْرَعَ مِنِ انْحِدَارِ الظِّلِّ عَنِ الصَّخْرَةِ الْمَلْسَاءِ الْمُسْتَوِيَةِ إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ مِنِ انْحِسَارِ الشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ عَنْهَا الشَّمْسُ .
                      ملاحظة:
                      ان ثوبان صرح هنا تصريحا كاملا بانه ليس له اي عمل الا الحب ؛ ورسول الله صلى الله عليه واله بشره بهذه البشارة ولم يقل له : يا ثوبان العمل ؛ يا ثوبان انت مغالي وكلامك خالف القرآن ؛ ابدا لم ينطق من هذا شيئا الا البشارة بقوله " أَبْشِرْ فَإِنَّ الْمَرْءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّهُ يَا ثَوْبَانُ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ مِلْ‏ءُ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ لَانْحَسَرَتْ وَ زَالَتْ عَنْكَ بِهَذِهِ الْمُوَالَاةِ أَسْرَعَ مِنِ انْحِدَارِ الظِّلِّ عَنِ الصَّخْرَةِ الْمَلْسَاءِ الْمُسْتَوِيَةِ إِذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ مِنِ انْحِسَارِ الشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ عَنْهَا الشَّمْسُ ."
                      وهناك من هذه الروايات التي تبشر المحب في كتاب البحار وغيره الكثير جدا ؛ من احب ان يطالعها فالعناوين موجودة هنا .
                      اكتفي بهذا القدر لاذهب للفصل الثالث.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X