إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم ساعدوني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #51
    بل هناك كثير من كلام امير المؤمنين الذي يصف ان القوم قد غصبوا حقة
    فبالله عليكم هل لكلامه معنى ان لم يكن مظلوم واي ضلامه يكون بها اشد من غصب الخلافة التي اغتصبوها الاخرين
    ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ يقول : وقد قال قائلٌ : إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريصٌ ، فقلت : بل أنتم والله لاحرصُ وأَبعد ، وأنا أخصُّ وأقربُ ، وإنَّما طلبتُ حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينهُ ، وتضربون وجهِي دُونَهُ ، فلما قرّعتُهُ بالحُجةِ في الملأ الحاضرين هَبَّ كأنهُ بُهتَ لا يدري ما يُجِيبني به ؟
    اللهم إني أستعَديك على قُريش ومن أعانهُم ! فإنهُم قطعوا رحمي ، وصغَّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذهُ وفي الحق أن تتركه... الخ الخطبة . / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 246 رقم الخطبة : 172 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص305 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص144 ط مصطفى محمد بمصر وج1 ص134 ط الحلبي ، بتفاوت.
    فاي شي طالب به غير الخلافة التي نصبها بها الله ورسوله واي منازعة نازعوه غير اجباره على البيعة
    فبصريح كلامه ان الخلافة هي حقه لاحق الاخرين الغاصبين لها وانه طالب عدة مرات بها ولم يكن امتثال من الاخرين .

    سادساً اذا تتذكر اني قلت لك ان القوم قد ارتدوا على ادبارهم بعد رحيل رسول الله وكما يصفهم البخاري ارتدوا على ادبارهم القهقرى فامير المؤمنين يطالب بحقة من الذين ارتدوا في هذه الخطبة من نهج البلاغة وسوف تعرف من الذين وصفهم القران بمن يرتد على عقبيه
    بدليل ـخطبة له ـ عليه السلام ـ قال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين
    وهذا الحدث التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة ( وما مُحَمّد إلاّ رسول قد خَلت مِنْ قَبله الرّسُل أفائِن مات او قُتِلَ انقلبتُم على أعقابكم ومَنْ ينقَلِب على عَقبيه فلن يَضُرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) سورة آل عمران : الاية 144.
    فعلي بن ابي طالب يصرح بهذه الخطبة بان هناك اناس بعد رحيل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله قد رجعوا على الاعقاب وقد ارتدوا ولم يصلوا القربى وهم ال محمد الى اخر كلامه الواضح والصريح في من اغتصب الحق من اهله ؟.
    سابعاً
    ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ .
    من خلال هذه الخطبة لامير المؤمنين تعرف الفرق واضحاً بينه وبين الاخرين الذين قد قرنوا انفسهم به في الخلافة و لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني.
    فاذا كان ابو بكر خليفة ومنصب من رسول الله فلماذا يقول اقيلوني فيكون اما صادق واما كاذب فان كان صادق في مايقوله فلايلح للخلافة التي هي لاولياء الله
    وان كان كاذباص في مايقول ابو بكر فليس يصلح الكاذب للخلافة اطلاقاً .
    اما من يقول سلوني فاكيد انه اولى بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانه تقديم المفضول بوجود الفاضل معيب عقلاً وشرعاً .
    يتبع ان شاء الله



    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

    تعليق


    • #52
      واليكم المزيد من كلام امير المؤمنين في ان الخلافة هي حقة من رسول الله وقد غصبت من قبل الغاصبين ؟
      بدليل ـ قول امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ : فإنه لما قَبضَ الله نبيّه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعُنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقّنا طامع ، إذ انبرى لنا قومُنا فغصبونا سلطان نبيّنا ، فصارت الامرة لغيرنا وصرنا سوقة ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزّز علينا الذليل ، فبكتِ الاعين مِنّا لذلك ، وخشِيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيمُ الله لو لا مخافة الفُرْقة بين المسلمين ، وأن يعودَ الكفر ، ويبور الدين ، لكنّا على غيرما كنّا لهم عليه... الخ / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص307.

      ـ قوله ـ عليه السلام ـ في خطبته يشير الى ان الغاصبين للخلافة التي هي حق :
      إنّ الله لما قبض نبيّه ، استأثرتْ علينا قريش بالامر ، ودفعتْنَا عن حقٍ نحن أحقُّ به من الناس كافّة ، فرأيت أنّ الصّبر على ذلك أفضلُ من تفريق كلمة المسلمين ، وسَفْكِ دمائهم ، والناس حديثُوا عهد بالاسلام ، والدين يُمخَضُ مَخْضَ الوطْب ، يُفسِدُه أدْنى وَهن ، ويعكسه أقلّ خُلف ، فولي الامرَ قوم لم يألوا في أمرهم اجتهادا ، ثم انتقلوا إلى دار الجزاء ، والله وليُّ تمحيص سيئاتهم ، والعفو عن هفواتهم... الخ ./ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص308.


      ثم قد يقول قائل كما يقول ابو الحسنين اريد مطالبة في حياة الشيخين لابعد مماتهم ؟
      اقول لك ان التاخر بالمطالبة بالحق ليس معيب وانما المعيب ان ياخذ الانسان حق غيره وهذا ما اكده امير المؤمنين في خطبته ـ قال : لا يُعابُ المرءُ بتأخير حقه ، إنما يُعابُ من أخذَ ما ليس لهُ / نهج البلاغة للامام عليّكمه رقم : 166.

      واليك اكثر من المطالبات الصريحة وجها لوجه ؟
      قال عاصم بن قتادة : لقي عليّ ـ عليه السلام ـ عمر ، فقال له عليّ : أُنشدك الله هل استخلفك رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ؟
      قال : لا.
      قال : فكيف تصنع أنت وصاحبك ؟!!
      قال : أما صاحبي فقد مضى لسبيله ، وأما أنا فسأخلعها من عنقي إلى عنقك.
      فقال : جذع الله أنف من ينقذك منها ! لا ولكن جعلني الله علماً فإذا قمتُ فمن خالفني ضَلّ
      / شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج2 ص.
      فهذه مطالبة صريحة ووجها لوجه يا ابا الحسنين ؟
      انتظر المزيد

      ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

      تعليق


      • #53
        الأخ الصريح أعتقد أن ابو الحسنين ذهب بها عريضة مقتدي بسلفه




        إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
        فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

        تعليق


        • #54
          واليك شهادة كبار الصحابة في احقية علي بن ابي طالب في الخلافة وان ابا بكر مغتصب هذا الحق من اهله ؟
          فيذكر صاحب البحار العلامة المجلسي هذه الحادثة /


          قام أبو ذر فقال: يا معاشر قريش أصبتم قباحة وتركتم قرابة، والله لترتدن جماعة من العرب ولتشكن في هذا الدين، ولو جعلتم الامر في أهل بيت نبيكم ما اختلف عليكم سيفان، والله لقد صارت لمن غلب ولتطمحن
          ثم قال لقد علمتم وعلم خياركم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: الامر بعدي لعلي
          ثم لابني الحسن والحسين، ثم للطاهرين من ذريتي، فأطر حتم قول نبيكم وتناسيتم ما عهد به إليكم، فأطعتم الدنيا الفانية، وبعتم الاخرة الباقية التي لا يهرم شبابها، ولا يزول نعيمها، ولا يحزن أهلها، ولا تموت سكانها، بالحقير التافة الفاني الزائل،وكذلك الامم من قبلكم كفرت بعد أنبيائها، ونكصت على أعقابها، وغيرت وبدلت، واختلفت،فساويتموهم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، وعما قليل تذوقون وبال أمركم، وتجزون بما قدمت أيديكم، وما الله بظلام للعبيد.
          ثانياً - ثم قام المقداد بن الاسود وقال:
          ارجع يا أبا بكر عن ظلمك، وتب إلى ربك، والزم بيتك، وابك على خطيئتك، وسلم الامر لصاحبه الذي هو أولى به منك، فقد علمت ما عقده رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عنقك من بيعته، وألزمك من النفوذ تحت راية اسامة بن زيد وهو مولاه، ونبه على بطلان وجوب هذا الامر لك ولمن عضدك عليه بضمه لكما إلى علم النفاق ومعدن الشنآن والشقاق عمرو بن

          العاص الذي أنزل الله تعالى فيه على نبيه (صلى الله عليه وآله) " إن شانئك هو الابتر " - فلا اختلاف بين أهل العلم أنها نزلت في عمرو - وهو كما أميرا عليكما وعلى سائر المنافقين في الوقت الذي أنفذه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة ذات السلاسل وأن عمرا قلدكما حرس عسكره فمن الحرس إلى الخلافة ؟ اتق الله وبادر
          الاستقاله قبل فوتها، فان ذلك اسم لك في حياتك وبعد وفاتك، ولا تركن إلى دنياك، ولا تغررك قريش وغيرها، فعن قليل تضمحل عنك دنياك، ثم تصير إلى ربك فيجزيك بعملك وقد علمت و تيقنت أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) صاحب هذا الامر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
          فسلمه إليه بما جعله الله له، فانه أتم لسترك وأخف لوزرك فقد والله نصحت لك إن قبلت نصحي، وإلى الله ترجع الامور
          .
          ثالثاً - ثم قام بريدة الاسلمي فقال إنا لله وإنا إليه راجعون،

          يا أبا بكر أنسيت أم تناسيت أم خدعتك نفسك: سولت لك الاباطيل أو لم تذكر ما أمرنا به رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تسمية على (عليه السلام) بإمرة المؤمنين، والنبي بين أظهرنا، وقوله في عدة أوقات: هذا أمير المؤمنين، وقاتل القاسطين، فاتق الله وتدارك نفسك قبل أن لا تدركها، وأنقذها مما يهلكها، واردد الامر إلى من هو أحق به منك، ولا تتماد في اغتصابه، وراجع وأنت تستطيع أن تراجع،فقد محصنتك النصح، ودللتك على طريق النجاة، فلا تكونن ظهيرا للمجرمين.
          رابعاً - ثم قام عمار بن ياسر فقال:
          يا معاشر قريش يا معاشر المسلمين إن كنتم علمتم وإلا فاعلموا أن أهل بيت نبيكم أولى به وأحق بارثه، وأقوم بأمور الدين وآمن على المؤمنين، وأحفظ لملته، وأنصح لامته، فمروا صاحبكم فليرد الحق إلى أهله قبل أن يضطرب حبلكم، ويضعف أمركم، ويظفر عدوكم، ويظهر شتاتكم وتعظم الفتنة بكم، وتختلفون فيما بينكم، ويطمع فيكم عدوكم، فقد علمتم أن بنى هاشم أولى بهذا الامر منكم، وعلي من بينهم وليكم بعهد الله، وبرسوله، وفرق ظاهر قد عرفتموه في حال بعد حال عند سد النبي (صلى الله عليه وآله) أبوابكم التي كانت إلى المسجد فسدها كلها غير بابه وإيثاره إياه بكريمته فاطمة دون سائر من خطبها إليه منكم، وقوله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعلي بابها،فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها، وأنتم جميعا مصطرخون فيما أشكل عليكم من امور دينكم إليه، وهو مستغن عن كل أحد منكم، إلى ماله من السوابق التى ليست لافضلكم عند نفسه، فما بالكم تحيدون عنه، وتغيرون على حقه، وتؤثرون الحياة الدنيا على الاخرة،بئس للظالمين بدلا أعطوه ما جعله الله له " ولا تتولوا عنه مدبرين ولا ترتدوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ".

          خامساً - ثم قام أبى بن كعب
          فقال: يا أبا بكر لا تجحد حقا جعله الله لغيرك ولا تكن أول من عصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيه وصفيه، وصدق عن أمره، اردد الحق إلى أهله تسلم، ولا تتماد في غيك فتندم، وبادر الانابة يخف وزرك ولا تخصص بهذا الامر الذي لم يجعله الله لك نفسك، فتلقى وبال عملك، فعن قليل تفارق ما أنت فيه، وتصير إلى ربك، فيسئلك عما جنيت " وما ربك بظلام للعبيد "

          .
          سادساً - ثم قام خزيمة بن ثابت
          فقال: أيها الناس ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل شهادتى وحدي، ولم يرد معى غيري ؟ قالوا بلى قال: فأشهد أنى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل وهم الائمة الذين يقتدى بهم، وقد قلت ما علمت، وما على الرسول إلا البلاغ المبين0

          سابعاً - ثم قام أبو الهيثم بن التيهان
          فقال: وأنا أشهد على نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أقام عليا (عليه السلام) يعنى في يوم غدير خم، فقالت الانصار ما أقامه إلا للخلافة، وقال بعضهم ما أقامه إلاليعلم الناس أنه مولى من كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) مولاه، وأكثروا الخوض في ذلك، فبعثنا رجالا منا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألوه عن ذلك، فقال:

          قولوا لهم: علي (عليه السلام) ولي المؤمنين بعدي، وأنصح الناس لامتي، وقد شهدت بما حضرني فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إن يوم الفصل كان ميقاتا
          ثامناً - ثم قام سهل بن حنيف
          فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي محمد وآله ثم قال: يا معاشر قريش اشهدوا على أني أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد رأيته في هذا المكان يعنى الروضة، وهو آخذ بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو يقول: أيها الناس هذا علي إمامكم من بعدي، ووصيي في حياتي وبعد وفاتي، وقاضي دينى، ومنجز وعدي،وأول من يصافحني على حوضى، فطوبى لمن تبعه ونصره، والويل لمن تخلف عنه وخذ له. وقام معه أخوه عثمان بن حنيف فقال: سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم يقول: أهل بيتي نجوم الارض فلا تتقدموهم، وقدموهم فهم الولاة بعدى فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله وأي أهل بيتك ؟ فقال (صلى الله عليه وآله) علي والطاهرون من ولده، وقد بين (صلى الله عليه وآله وسلم) فلا تكن يا أبا بكر أول كافر به ولاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون.
          ثم قام أبو أيوب الانصاري فقال:
          أتقوا الله عباد الله في أهل بيت نبيكم و ردوا إليهم حقهم الذي جعله الله

          لهم، فقد سمعتم مثل ما سمع إخواننا في مقام بعد مقام لنبينا (عليه السلام)، ومجلس بعد مجلس يقول أهل بيتي أئمتكم بعدي، ويؤمى إلى علي (عليه السلام) ويقول هذا أمير البررة، وقاتل الكفرة، مخذول من خذ له، منصور من نصره، فتوبوا إلى الله من ظلمكم إن الله تواب رحيم، ولا تتولوا عنه مدبرين، ولا تتولوا عنه معرضين. قال الصادق (عليه السلام): فأفحم أبو بكر على المنبر حتى لم يحر جوابا ثم قال: " وليتكم ولست بخيركم أقيلوني أقيلوني " فقال عمر بن الخطاب: انزل عنها يا لكع؟؟؟
          عن الطبراني في الاوسط ولفظه " قام أبو بكر الصديق الغد حين بويع فخطب الناس فقال:ايها الناس انى قد أقلتكم رأيى انى لست بخيركم فبايعوا خيركم "
          ولفظه بعد ما قالت السيدة فاطمة في محاجة لها معه: "
          والله لا دعون الله عليك في كل صلاة أصليها ": " فخرج أبو بكر باكيا فاجتمع إليه الناس فقال لهم: يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته مسرورا بأهله وتركتموني وما أنا فيه، لا حاجة لى في بيعتكم أقيلوني بيعتى ".وعن الطبراني في الاوسط ولفظه " قام أبو بكر الصديق الغد حين بويع فخطب الناس فقال:ايها الناس انى قد أقلتكم رأيى انى لست بخيركم فبايعوا خيركم " ونقله في شرح النهج
          ج 1 ص 56 وقال: اختلف الرواة في هذه إذا كنت لا تقوم بحجج قريش لم أقمت نفسك هذا المقام ؟ والله لقد هممت أن أخلعك
          وأجعلها في سالم مولى أبي حذيفة، قال: فنزل ثم أخذ بيده وانطلق إلى منزله وبقوا ثلاثة أيام لا يدخلون مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فلما كان في اليوم الرابع جاءهم خالد بن الوليد ومعه ألف رجل، وقال لهم: ما جلوسكم فقد طمع فيها والله بنو هاشم، وجاءهم سالم مولى أبى حذيفة ومعه ألف رجل، وجاءهم معاذ بن جبل ومعه ألف رجل فما زال يجتمع رجل رجل حتى اجتمع أربعة آلاف فخرجوا شاهرين أسيافهم يقدمهم عمر بن الخطأب حتى وقفوا بمسجد النبي (صلى الله عليه وآله) فقال عمر: والله يا صحابة على لئن ذهب الرجل منكم يتكلم بالذي تكلم به بالامس لنأخذن الذي فيه عيناه. فقام إليه خالد بن سعيد بن العاص وقال: يا ابن صهاك الحبشية أبأسيافكم تهددونا، أم بجمعكم تفزعونا ؟ والله إن أسيافنا أحد من أسيافكم، وإنا لاكثر منكم، وإن كنا قليلين، لان حجة الله فينا، والله لو لا أني أعلم أن طاعة إمامى أولى بي لشهرت سيفى، ولجاهدتكم في الله إلى أن ابلى عذري، فقاله له أمير المؤمنين اجلس يا خالد،فقد عرف الله مقامك، وشكر لك سعيك فجلس. وقام إليه سلمان الفارسي وقال: الله أكبر الله أكبر، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإلا صمتا يقول: بينا أخى وابن عمى جالس في مسجدي مع نفر من أصحابه إذ يكبسه جماعة من كلاب أهل النار، يريدون قتله وقتل من معه، ولست أشك ألا وإنكم هم، فهم به عمر بن الخطاب فوثب إليه أميرالمؤمنين (عليه السلام) وأخذ بمجامع ثوبه ثم جلد به الارض، ثم قال يا ابن صهاك الحبشية، لو لا كتاب من الله سبق وعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقدم لاريتك أينا أضعف ناصرا وأقل عددا ثم التفت إلى أصحابه فقال انصرفوا رحمكم الله،
          فوالله لا دخلت المسجد إلا كما دخل أخواى موسى وهارون إذ قال له أصحاب إذهب أنت وربك فقاتلا إنا هيهنا قاعدون،
          اذن اخوتي الرجل تنازل بشكل واضحة عن ما بدأ به لكن تعنت عمر واصراره على مشروعه مع قيام الجماعة ( خالد وسالم ومعذ ابن جبل وغيرهم وجمعهم الاف المقاتلين لتبيت مشروع السقيفة حال دون ارجاع الحق لاهله ،
          الى الله المشتكى وعنده تلتقي الخصوم ، .
          فهذه شهادة كبارالصحابة في احقية علي ابن ابي طالب يامن تسال على رواية في مطالبته بالخلافة
          ولاتانسى سؤالي اذا رجعت من الهروب كيف تعتقد بدين مبني على رواية غير صحيحة وكاذبة وهي (كتاب الله وسنتي) وتطلب روايات كثيرة وصحيحة في خلافة علي بن ابي طالب .


          ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

          تعليق

          يعمل...
          X