إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفسير الروائي الميسر للقرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    صفحة 3
    النقطة 2
    ان القرآن الكريم هو كتاب الخالق الذي خلق الوجود لهدف يناسب ربوبيته وحكمته وكل شيئ في الوجود يسبح الله ويصلي له :
    تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً (44)"الاسراء"
    أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَ تَسْبيحَهُ وَ اللَّهُ عَليمٌ بِما يَفْعَلُونَ (41)"النور"
    وجعل التسبيح والتهليل والطاعة باختيارنا حيث هدانا للنجدين :
    إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً (3)"الانسان"
    أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ (9)وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ (10)"البلد"
    وقد بين ربنا العزيز الحكيم الهدف من خلقنا والسبب من وجودنا ؛ فاي فرصة عظيمة للبشر حيث يرى الهدف من وجوده واضحا بيّنا في كتاب الله سبحانه وهي فرصة عظيمة لنجاته من النار التي هي مصير من خالف هذا الهدف :
    كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (185)
    "آل عمران"

    ولذلك فان هذا الاعراض عن القرآن الكريم الذي يبين الهدف المبارك مورد للعجب العجاب ولذلك قال الله سبحانه وتعالى
    وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)
    وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (22)
    وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)
    وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)
    وَ لَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51)"القمر"
    ورد عن هذه الاية في
    كتاب كنز الدقائق
    وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ: سهّلناه، أو هيّأناه، من يسر ناقته للسّفر: إذا رحّلها.
    لِلذِّكْرِ: للإذكار و الاتّعاظ، بأن صرّفنا فيه أنواع المواعظ و العبر. أو للحفظ بالاختصار و عذوبة اللّفظ.
    فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17): متّعظ.
    وورد في
    تفسير الصافي، ج‏5، ص: 102
    وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ سهّلناه لِلذِّكْرِ للاذكار و الاتّعاظ لمن يذّكر بأن صرّفنا فيه انواع المواعظ و العبر فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ متّعظ."انتهى"
    بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)(النحل)
    لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى‏ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)(الحشر)
    فلو سالنا ربنا لحظات الاحتضار وقال لنا فهل تدبرتم آيات كتابي الذي ارسلته لكم ؟؟
    ام كنتم من الذين على قلوبهم اقفال الغفلة والضلالة:

    أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها (24)(محمد)
    فان هذا التفسير الروائي الميسر احسن فرصة لك يا موالي للادكار والتذكر لتكون ممن تفكر وتدبر من نافذة العترة الطاهرة عليهم السلام وهم من نزل القرآن الكريم في بيوتهم وصاحب الدار ادرى بالذي فيه.

    تعليق


    • #12
      الصفحة 4
      النقطة 3
      ان في القرآن الكريم آيات تنبه الانسان المسلم من فرقة عظيمة موجودة دوما بين صفوف المسلمين وليس هدفها الا الصد عن سبيل الله وابعاد الناس عن قبول الحق ؛ ويأتون بلباس الدين وقد ياتون بلباس الهوى وباشكال مختلفة وليس لهم هدف الا ابعاد الناس عن قبول الحق ومن هذه الآيات :
      **الَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ (45)"الاعراف"
      **وَ لا تَكُونُوا كَالَّذينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَ رِئاءَ النَّاسِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحيطٌ (47)"الانفال"
      **يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنَّ كَثيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ الَّذينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها في‏ سَبيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَليمٍ (34)"التوبة"
      **الَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (19)" هود"
      **الَّذينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ في‏ ضَلالٍ بَعيدٍ (3)" ابراهيم"
      **إِنَّ الَّذينَ كَفَرُوا وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فيهِ وَ الْبادِ وَ مَنْ يُرِدْ فيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَليمٍ (25)" الحج "
      **وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبيلِ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)"الزخرف"
      وقد جاء في كتب اللغة عن كلمة الصد :
      المحيط في اللغة ج‏8 79
      صَدَّه‏ عن الأَمْرِ و أصَدَّه‏: مَنَعَه. و أصْدَدْتُه‏ إصْدَاداً: بمعنى‏ صَدَدْته‏.
      الفروق في اللغة 106
      (الفرق) بين‏ المنع‏ و الصد أن الصد هو المنع عن قصد الشي‏ء خاصة،
      معجم المقاييس اللغة ج‏3 282
      صَدَّ يصُدُّ، و هو مَيلٌ إلى أحد الجانبين. ثم تقول: صدَدْتُ‏ فلاناً عن الأمر، إذا عَدَلْتَه عنه‏
      كتاب الماء ج‏2 759
      و صَدَدْتُ‏ المعلولَ عن شَهوته: اذا منعته عمّا يشتهيه مما يضرّه.
      أساس البلاغة 350
      و من المجاز: صَدَّ السّبيلُ: إذا اعترض دونَه مانع من عقبة أو غيرها فأخذتَ في غيره‏
      مجمع‏ البحرين ج : 3 ص : 83
      (صدد) قوله تعالى: و صدها ما كانت تعبد من دون الله [37/43] أي منعها من الإيمان عبادة الشمس، من قولهم صده صدا و صدودا من باب قتل: صرفه و منعه.
      قارئي الكريم :
      اليس من الضرورة الملحة معرفة هذه الفرقة الخطرة التي تريد صدنا عن سبيل الله؟؟
      فمرة تاتي بلباس الاحبار والرهبان ومرة بلباس الحاكم الجائر ومرة بلباس الصديق الحميم الذي يظهر بشاشة الملق ويديه تحيك لنا وتحفر البئر تحت اقدامنا .

      فما هو سبيل الله؟
      ومن هم الذين يمثلون سبيل الله لنسير خلفهم ونقفوا اثرهم ؟
      ومن هم الصادين عن سبيل الله ؟ لنجتنبهم ونهرب منهم .
      كل هذا سياتي في هذا التفسير الروائي الميسر بلسان اهل البيت عليهم السلام ان شاء الله .

      تعليق


      • #13
        الصفحة :5
        ملاحظة:
        **لا انقل في التفسير الميسر الا رواية وردت عن المعصومين عليهم السلام ومن اراد المزيد كروايات ابن عباس وغيره فالمطولات موجودة والحمد لله رب العالمين.
        ** الاصل في التفسير الميسر هو تفسير البرهان للبحراني نور الله ضريحه واحاول نقل الروايات الاخرى من التفاسير الروائية ان لم اجدها في تفسير البرهان.
        ** سوف اذكر المصدر اول الرواية ليسهل معرفة المصدر ان شاء الله .
        سورة فاتحة الكتاب‏
        البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 93
        بسم الله الرحمن الرحيم‏
        ثواب فاتحة الكتاب و فضلها، و البسملة آية منها، و فضلها
        * عن كتاب التهذيب : عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن السبع المثاني و القرآن العظيم، أهي الفاتحة؟ قال: «نعم».
        قلت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ من السبع؟ قال: «نعم، هي أفضلهن».
        * محمد بن علي بن بابويه، قال: حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف: بأبي الحسن الجرجاني (رضي الله عنه)، قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد، و علي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن ابن علي، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ آية من فاتحة الكتاب، و هي سبع آيات، تمامها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: إن الله تعالى قال لي: يا محمد:
        وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب، و جعلها بإزاء القرآن العظيم.
        و إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، و إن الله عز و جل خص محمدا (صلى الله عليه و آله) و شرفه بها، و لم‏يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه، ما خلا سليمان (عليه السلام) فإنه أعطاه منها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حكى عن بلقيس حين قالت: إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
        ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد (صلى الله عليه و آله) و آله الطيبين، منقادا لأمرها، مؤمنا بظاهرها و باطنها، أعطاه الله بكل حرف منها أفضل من الدنيا و ما فيها، من أصناف أموالها و خيراتها و من استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ما للقارى‏ء، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنه غنيمة، لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
        وقفة :
        * قول الامام عليه السلام " إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش"
        ان الامام صلوات الله عليه يقول هنا بان فاتحة الكتاب هي اشرف ما في كنوز العرش ونحن نسأل من يقول حسبنا كتاب الله لا الرواية هل تعلم ما في كنوز العرش؟وهل انك تعلم مكانة السور في كنوز العرش ؟ وهل يعلم القرآن واسراره سوى من نزل القرآن الكريم في بيوتهم ؟!!.
        * قول الامام عليه السلام :" ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد (صلى الله عليه و آله) و آله الطيبين، منقادا لأمرها، مؤمنا بظاهرها و باطنها، أعطاه الله بكل حرف منها أفضل من الدنيا و ما فيها"
        هنا اشترط الامام عليه السلام كل ذلك الاجر لمن كان معتقدا لموالاة محمد واله الطيبين الى اخر الشروط . نعم هناك اجر وثواب لمن يقرء السورة مرة وهناك اجر وثواب لمن يقرء السورة بشرط المداومة عليها كل يوم او كل اسبوع او كل ليلة او كل شهر .
        فخصوصيات السور تختلف ؛ فمن اراد الحصول على آثار تلاوة السور في الدنيا والآخرة فعليه الالتزام بالشرائط التي ستاتي لكل سورة ان شاء الله وانا انبه عليها في حينها.
        * قول الامام عليه السلام "من استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ما للقارى‏ء"
        تبين لنا آثار السماع الى قارئ القرآن الكريم وكما سياتي في تفسير "وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)"الاعراف"
        لكن مع الاسف الشديد لا تراعا هذه الآداب القرآنية الكريمة في كثير من المجالس وبالخصوص مجالس الفواتح التي تقام للاموات تجد القارئ يرتل القرآن والناس مشغولون بالحديث مع بعضهم ؛ معرضين عن قوله تعالى " إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا" مستغنين عن هديته تعالى " لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"

        تعليق


        • #14
          الصفحة 6
          بحارالأنوار 73 305 باب 58- الافتتاح بالتسمية عند كل...
          عن كتاب تفسير الإمام عليه السلام‏: قَالَ الصَّادِقُ صلوات الله عليه وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ فِي افْتِتَاحِ أَمْرٍ بَعْضُ شِيعَتِنَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ وَ يُنَبِّهُهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يَمْحُو فِيهِ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللَّهِ ؛ لَقَدْ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه وَ بَيْنَ يَدَيْهِ كُرْسِيٌّ فَأَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ عَلَيْهِ فَجَلَسَ عَلَيْهِ فَمَالَ بِهِ حَتَّى سَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ فَأَوْضَحَ عَنْ عَظْمِ رَأْسِهِ وَ سَالَ الدَّمُ فَأَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِمَاءٍ فَغَسَلَ عَنْهُ ذَلِكَ الدَّمَ ثُمَّ قَالَ ادْنُ مِنِّي فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى مُوضِحَتِهِ وَ قَدْ كَانَ يَجِدُ مِنْ أَلَمِهَا مَا لَا صَبْرَ لَهُ مَعَهُ وَ مَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَ تَفَلَ فِيهَا فَمَا هُوَ أَنْ فَعَلَ ذَلِكَ حَتَّى انْدَمَلَ فَصَارَ كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ شَيْ‏ءٌ قَطُّ ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه يَا عَبْدَ اللَّهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ تَمْحِيصَ ذُنُوبِ شِيعَتِنَا فِي الدُّنْيَا بِمِحَنِهِمْ لِتَسْلَمَ لَهُمْ طَاعَاتُهُمْ وَ يَسْتَحِقُّوا عَلَيْهَا ثَوَابَهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَفَدْتَنِي وَ عَلَّمْتَنِي فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُعَرِّفَنِي ذَنْبِيَ الَّذِي امْتُحِنْتُ بِهِ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ حَتَّى لَا أَعُودَ إِلَى مِثْلِهِ قَالَ تَرْكُكَ حِينَ جَلَسْتَ أَنْ تَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ لِسَهْوِكَ عَمَّا نُدِبْتَ إِلَيْهِ تَمْحِيصاً بِمَا أَصَابَكَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلوات الله عليه واله حَدَّثَنِي عَنِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ أَنَّهُ قَالَ كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ فَقُلْتُ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا أَتْرُكُهَا بَعْدَهَا قَالَ إِذاً تَحْظَى بِذَلِكَ وَ تَسْعَدُ .
          وقفة هامة
          ان الكثير منا قد يصاب بابتلاءات ومصائب ولا يعلم السبب ولربما تساءل مع نفسه عن السبب واذا به قد اتته من غفلات بسيطة وهو لا يعلم ؛ والرواية اعلاه اوضح دليل فيما اقول فان عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى ابتلي بتلك المصيبة التي شجت راسه لنسيانه ان يسمي باسم الله الرحمن الرحيم فكيف بمن نسي الشكر ونسي او غفل عن صلة الارحام وهكذا ؛ نساله تعالى ان لا يكلنا لانفسنا طرفة عين ابدا.
          نرجع لمصدرنا
          البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 97
          عن ابن بابويه أيضا مرسلا، قال: قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أهي من فاتحة الكتاب؟فقال: «نعم، كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقرأها و يعدها منها، و يقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني».
          عن محمد بن يعقوب:.. عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «لو قرئت الحمد على ميت سبعين مرة، ثم ردت فيه الروح، ما كان عجبا».
          و عنه: عن عبدالله بن الفضل، رفعه، قال: «ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة إلا سكن».
          و عنه، قال:...عن محمد بن سنان، عن الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) أنه قال: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها».
          وعن علي بن إبراهيم في (تفسيره): عن ابن أذينة، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أحق ما جهر به، و هي الآية التي قال الله عز و جل: وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».
          وقفة :
          سبحان الله مع كل هذه التاكيدات وجمال اسم الرحمن والامل فيه وفي اسمه الرحيم ويقتطعها اعداء اهل البيت عليهم السلام فلا رحم الله من حرم نفسه من اسمه الكريم وجمال بسم الله الرحمن الرحيم .

          تعليق


          • #15
            سيدنا تصويت ومتابعين إن شاء الله
            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • #16
              احســــــــــــــــ بارك الله فيك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنتم
              وجعلك من السباقين لكتابة الخير الذي يفيد المجتمع الاسلامي

              تعليق


              • #17
                الصفحة 7
                **عن صفوان الجمال، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما أنزل الله من السماء كتابا إلا و فاتحته بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و إنما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ابتداء للأخرى .

                **عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
                و يرفع صوته بها، فإذا سمع المشركون ولوا مدبرين، فأنزل الله: وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً .
                ** قال الحسن بن خرزاد، و روي عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إذا أم الرجل القوم، جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قريب إلى الإمام، فيقول: هل ذكر الله؟ يعني هل قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإن قال: نعم، هرب منه، و إن قال: لا، ركب عنق الإمام، و دلى رجليه في صدره، فلم يزل الشيطان إمام القوم حتى يفرغوا من صلاتهم.
                وقفة :
                الحمد لله الذي جعل اعداءنا حمقى .
                دوما وابدا وفي كل صلاة وإمام جماعة القوم الشيطان ؛ في حين هو هارب من ائمة الجماعة للموالين لاهل البيت عليهم صلوات الله حيث انهم يجهرون ب بسم الله الرحمن الرحيم .
                **عن إسماعيل بن أبان، يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه و آله) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لجابر بن عبدالله: يا جابر، ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ .
                قال: فقال جابر: بلى- بأبي أنت و أمي، يا رسول الله- علمنيها.
                قال: قال: فعلمه الْحَمْدُ لِلَّهِ أم الكتاب.
                قال: ثم قال له: يا جابر، ألا أخبرك عنها؟ .
                قال: بلى- بأبي أنت و أمي- فأخبرني.
                قال: هي شفاء من كل داء، إلا السام» يعني الموت.
                **عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا كانت لك حاجة، فاقرأ المثاني و سورة أخرى، وصل ركعتين، وادع الله.
                قلت: أصلحك الله، و ما المثاني؟ قال: فاتحة الكتاب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
                وقفة :
                الالتزام بالرواية بدقة لحصول الاجابة واجبة ؛ في هذه الرواية يقرء اولا : المثاني و سورة أخرى
                ثم الصلاة ركعتين
                والان وبعد الانتهاء من الركعتين تبدء بالدعاء لحاجتك .
                **عن سليمان الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: «إذا أتى أحدكم أهله، فليكن قبل ذلك ملاطفة، فإنه ألين لقلبها، و أسل لسخيمتها ، فإذا أفضى إلى حاجته، قال: بِسْمِ اللَّهِ ثلاثا، فإن قدر أن يقرأ أي آية حضرته من القرآن فعل، و إلا قد كفته التسميةالحديث.
                وقفة :
                ان هذه الرواية من الروايات المهمة في اصلاح الحياة الزوجية ؛ لان الانسان وخلال طول النهار والليل تحصل عادة بين الزوجين اختلافات في النظر والتخطيط للحياة وهذا امر طبيعي لتكامل الزوجين ولكن في بعض الاحيان تحصل كدورات في قلب الزوجة للشدة او الجفاء في النقاش او ان الزوجة متعبة من مهام البيت وصعوبات الحياة وما اشبه ذلك ؛ فحينما يحتاج لزوجته تلبية للغريزة ؛ عليه اولا ان يلاطفها بجميل الكلام ويذكر لها من الامور ما يسرها والهدية تحببه اليها وان هذه الملاطفة ستسل السخيمة والاتعاب من قلب الزوجة فحينها تستقبل الزوج باكليل الرضا وورود المحبة فيصل الرجل الى حاجته وفيها تلبية لحاجتها.

                تعليق


                • #18
                  الصفحة 8
                  **عن خالد بن المختار، قال: سمعت جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: ما لهم- قاتلهم الله- عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله، فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها، و هي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ .
                  وقفة :
                  نستفيد من هذه الرواية بان اعظم آية في القرآن الكريم هي بسم الله الرحمن الرحيم والاستفادة الاخرى هي ان هؤلاء لعنهم الله انما زعموا ان إظاهرها بدعة ليسوا غافلين ولا لجهلهم وانما كما قال امامنا صلوات الله عليه انهم متعمدين في ذلك .
                  ** عن أمالي الشيخ: بإسناده، قال: قال الصادق (عليه السلام): من نالته علة، فليقرأ الحمد في جيبه سبع مرات، فإن ذهبت، و إلا فليقرأها سبعين مرة، و أنا الضامن له العافية .
                  **عن جامع الأخبار: عن ابن مسعود، عن النبي (صلى الله عليه و آله): من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر، فليقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فإنها تسعة عشر حرفا، ليجعل الله كل حرف منها عن واحد منهم.
                  ملاحظة :
                  مادام لم نذكر اسم المصدر فالرواية من كتاب البرهان واذا اردنا ذكر رواية من مصدر آخر ذكرنا اسم المصدر
                  تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 7
                  ** عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن إدريس الحارثي عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: احتجبوا من الناس كلهم ب (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اقرأها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك، و إذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر اليه ثلاث مرات، و اعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده.
                  ** في كتاب التوحيد باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من حزنه أمر يتعاطاه فقال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، و هو يخلص لله و يقبل بقلبه اليه، لم ينفك من احدى اثنتين اما بلوغ حاجته في الدنيا، و اما تعد له عند ربه و تدخر لديه، و ما عند الله خير و أبقى للمؤمنين.
                  وقفة :
                  ان من القديم ونحن نسمع من امهاتنا اعز الله مقامهن ان حزنهم امر او دوهموا بشيئ علا صوتهن ب "بسم الله الرحمن الرحيم " فهذه الرواية تبين ان عملهن هذا له اصل .
                  ** و فيه عن الصادق عليه السلام حديث طويل و فيه، و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فيمتحنه الله عز و جل بمكروه لينبهه على شكر الله‏ تبارك و تعالى و الثناء عليه، و يمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
                  ** و باسناده الى الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال: سألت الرضا عليه السلام عن بسم الله قال: معنى قول القائل بسم الله اى اسم على نفسي بسمة من سمات الله عز و جل، و هي العبادة قال فقلت له: ما السمة؟ قال العلامة.
                  ** و باسناده الى الحسن بن راشد عن ابى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن معنى الله؟ قال استولى على ما دق و جل.
                  ** في كتاب معاني الاخبار باسناده الى ابى إسحاق الخزاعي عن أبيه قال: دخلت مع ابى عبد الله عليه السلام على بعض مواليه يعوده، فرأيت الرجل يكثر من قول آه، فقلت له: يا أخي اذكر ربك و استغث به، فقال ابو عبد الله عليه السلام ان آه اسم من أسماء الله عزّ و جلّ، فمن قال: آه فقد استغاث بالله تبارك و تعالى.

                  تعليق


                  • #19
                    جعلــــــــــــ الله في ميزان حسناتك ــــــــــــــه
                    أن شاء الله علي شفيعك

                    تعليق


                    • #20
                      الصفحة 9
                      لازلنا مع "بسم الله الرحمن الرحيم "
                      البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 100
                      و روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: من قرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء، في كل قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء، في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء، فوق كل سرير سبعون ألف فراش من سندس و إستبرق، و عليه زوجة من حور العين، و لها سبعون ألف ذؤابة، مكللة بالدر و الياقوت، مكتوب على خدها الأيمن: محمد رسول الله، و على خدها الأيسر:علي ولي الله، و على جبينها الحسن، و على ذقنها: الحسين، و على شفتيها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
                      قلت: يا رسول الله، لمن هذه الكرامة؟ قال: لمن يقول بالحرمة و التعظيم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
                      **محمد بن يعقوب: عن عبدالله بن سنان، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن تفسير بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قال: الباء بهاء الله، و السين سناء الله، و الميم مجد الله- و روى بعضهم: الميم ملك الله- و الله إله كل شي‏ء، الرحمن بجميع خلقه، و الرحيم بالمؤمنين خاصة.
                      ** و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن النضر بن سويد، عن هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن أسماء الله و اشتقاقها، و الله مم هو مشتق؟ فقال: يا هشام، الله مشتق من إله، و الإله يقتضي مألوها، و الاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر و لم يعبد شيئا، و من عبد الاسم و المعنى فقد أشرك و عبد اثنين، و من عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد، أ فهمت يا هشام؟ .
                      قال: قلت زدني. قال: لله تسعة و تسعون اسماء، فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها، و لكن لله معنى يدل عليه بهذه الأسماء، و كلها غيره.
                      يا هشام، الخبز اسم للمأكول، و الماء اسم للمشروب، و الثوب اسم للملبوس، و النار اسم للمحرق، أ فهمت- يا هشام- فهما تدفع به و تناضل به أعداء الله، المتخذين مع الله عز و جل غيره؟».
                      قلت: نعم، فقال: نفعك الله به و ثبتك، يا هشام .
                      قال هشام: فو الله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X