إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التفسير الروائي الميسر للقرآن الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    الصفحة 2
    بسم اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    ج = تفسیر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قد مر في سورة الفاتحة المباركة
    الم [1]
    من كتاب
    تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 27
    5- و باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: «الم» هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن الذي يؤلفه النبي صلى الله عليه و آله و الامام، فاذا دعا به أجيب ....
    7- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المعروف بابى الحسن الجرجاني المفسر رضوان الله عليه قال: حدثني ابو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابو الحسن على بن محمد ابن سيار عن أبويهما عن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب عليهم السلام انه قال كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: «سحر مبين تقوله» فقال الله: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» اى يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو بالحروف المقطعة التي منها «الف، لام، ميم» و هي بلغتكم و حروف هجائكم، فأتوا بمثله ان كنتم صادقين، و استعينوا على ذلك بساير شهدائكم، ثم بين انهم لا يقدرون‏
    عليه بقوله: «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‏ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً» «1» ثم قال الله، «الم» هو القرآن الذي افتتح بألم هو ذلك الكتاب الذي أخبرت به موسى فمن بعده من الأنبياء، فأخبروا بنى إسرائيل انى سأنزله عليك يا محمد كتابا عزيزا «لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»
    وقال صاحب
    تفسير الصافي، ج‏1، ص: 91
    أقول: و من الأسرار الغريبة في هذه المقطعات أنها تصير بعد التركيب و حذف المكررات «عليّ صراط حق نمسكه أو صراط علي حق نمسكه».
    ج = وستمر علینا الاحرف المقطعة في السور الاخرى فلا نعيد الروايات التي وردت عن الاحرف المقطعة بصورة عامة الا ان يكون هناك امر يخصه على الخصوص

    تعليق


    • #62
      الصفحة 3
      - (((ذلِكَ الْكِتاب‏))) -

      عن ?تاب
      تفسير الصافي، ج‏1، ص: 91
      ذلِكَ الْكِتابُ: في تفسير الامام عليه السلام يعني القرآن الذي افتتح ب الم هو ذلِكَ الْكِتابُ الذي أخبرت به موسى عليه السلام و من بعده من الأنبياء و هم أخبروا بني إسرائيل اني سأنزله عليك يا محمد لا رَيْبَ فِيهِ: لا شك فيه لظهوره عندهم.
      العيّاشي عن الصادق عليه السلام قال: كتاب علي لا رَيْبَ فِيهِ.
      أقول: ذلك تفسيره و هذا تأويله و إضافة الكتاب إلى علي بيانيّة يعني أن ذلِكَ إشارة إلى علي و الْكِتابُ عبارة عنه، و المعنى أن ذلِكَ الْكِتابُ الذي هو علي لا مرية فيه و ذلك لأن كمالاته مشاهدة من سيرته و فضائله منصوص عليها من اللَّه
      و رسوله و اطلاق الكتاب على الإنسان الكامل شائع في عرف اهل اللَّه و خواص أوليائه. قال أمير المؤمنين عليه السلام:
      دواؤك فيك و ما تشعر و داؤك منك و ما تبصر
      و انت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المُضْمَرُ
      و تَزعُم أنّكَ جِرْمٌ صغير و فيكَ انطَوَى العالَم الأكبرُ
      و قال الصادق عليه السلام الصورة الانسانية هي أكبر حجّة للَّه على خلقه و هي الكتاب الذي كَتَبَه اللَّه بيده." انتهى تفسير الصافي"
      ج = لقد ورد عن امير المؤمنين صلوات الله عليه في كتاب
      وسائل الشيعة / ج‏27 / 34 / 5 - باب تحريم الحكم بغير الكتاب و السنة و وجوب نقض الحكم مع ظهور الخطإ .....
      عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله علیه قَالَ: هَذَا كِتَابُ اللَّهِ الصَّامِتُ وَ أَنَا كِتَابُ ‏اللَّهِ‏ النَّاطِقُ‏.
      عن ?تاب

      البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 123
      أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني أبي، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «الكتاب: علي (عليه السلام) لا شك فيه»
      312/ [3]- العياشي: عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ، قال: «كتاب علي لا ريب فيه»" انتهى تفسير البرهان "
      ج =
      ال?تاب هو القرآن الكريم وبما ان علي بن ابي طالب هو القرآن الناطق بلا ريب فيكون ذلك الكتاب هو علي بن ابي طالب صلوات الله عليه لاريب فيه لانه لا يُفهم القرآن الا عن علي بن ابي طالب لاحظوا هذه الرواية المباركة :
      الكافي ج : 1 ص : 61
      7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه واله وَ أَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَ أَنْتُمْ أُمِّيُّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَ مَنْ أَنْزَلَهُ وَ عَنِ الرَّسُولِ وَ مَنْ أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَ انْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ وَ اعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ وَ انْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ وَ عَمًى عَنِ الْحَقِّ وَ اعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ وَ امْتِحَاقٍ مِنَ الدِّينِ وَ تَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلَى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنَّاتِ الدُّنْيَا وَ يُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا وَ انْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا وَ يَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا وَ اغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدَى فَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدَى فَالدُّنْيَا مُتَهَجِّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرَّةٌ مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ وَ طَعَامُهَا الْجِيفَةُ وَ شِعَارُهَا الْخَوْفُ وَ دِثَارُهَا السَّيْفُ مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ وَ قَدْ أَعْمَتْ عُيُونَ أَهْلِهَا وَ أَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيَّامُهَا قَدْ قَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ وَ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَ دَفَنُوا فِي التُّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَ رَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدُّنْيَا لَا يَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ثَوَاباً وَ لَا يَخَافُونَ وَ اللَّهِ مِنْهُ عِقَاباً حَيُّهُمْ أَعْمَى نَجِسٌ وَ مَيِّتُهُمْ فِي النَّارِ مُبْلَسٌ فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَعَلَّمْتُكُمْ

      تعليق


      • #63
        السلام علی?م ورحمة الله وبر?اته
        ش?را جزیلا أستاذنا العزیز وسیدنا الجلیل سماحة سید جلال نور عیني
        الحمدلله علی هذا التفسیر القیّم
        جزا?م الله خیرا في الدارین
        وتحیاتي ل?م ویحفظ?م الله في عافية

        أللهمّ صَلِّ عَلی محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العَن أعدائهم أجمعین


        تعليق


        • #64
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جهود كبيرة ومباركة سيدنا الجليل
          احسنت بارك الله فيك في ميزان حسناتك
          حسين منجل العكيلي

          تعليق


          • #65
            الصفحة 4
            (((لا ريب فيه )))
            البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 123
            310/ [1]- أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني أبي، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «الكتاب: علي (عليه السلام) لا شك فيه»
            تفسير الصافي، ج‏1، ص: 92
            لا رَيْبَ فِيهِ: لا شك فيه لظهوره عندهم.

            (((هُدىً لِلْمُتَّقينَ (2)))



            البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 123

            **العياشي: عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ، قال: «كتاب علي لا ريب فيه». هُدىً لِلْمُتَّقِينَ قال: «المتقون: شيعتنا».
            **عن يحيى بن أبي القاسم، قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فقال: «المتقون: شيعة علي (عليه السلام)
            ** العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ، قال: «كتاب علي لا ريب فيه». هُدىً لِلْمُتَّقِينَ قال: «المتقون: شيعتنا»."انتهى تفسير البرهان"
            تفسير الصافي، ج‏1، ص: 93
            و في المعاني و العياشي عن الصادق عليه السلام: المتّقون شيعتنا.
            هُدىً: بيان من الضلالة.
            أقول: و إنّما خص المتّقين بالاهتداء به لأنهم المنتفعون به و ذلك لأن التقوى شرط في تحصيل المعرفة الحقّة."انتهى تفسير الصافي"

            تعليق


            • #66
              اعزائي القراء
              يمكنكم متابعة التفسير الروائي في المواقع الاخرى التي اكتب فيها وهي كثيرة
              وشكرا لمن تابع

              تعليق


              • #67
                بارك الله بيك سيدنــا وجزاك الله خير الجــزاء المحسنين

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X