إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكرم والضيافة في الاسلام ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكرم والضيافة في الاسلام ..




    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
    السَّلامُ عَلَيْكُمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ..

    الكرم والسخاء من الصفات التي كان يتحلى بها كثير من أهل الجاهلية قبل الاسلام ويمتازون بها حتى صارت مادة يتغنى بها الشعراء وتصدح بها حناجر الخطباء ويتفاخر بها أولاد الكرماء ، فعدوها من مفاخرهم ، واعتبروها من تراثهم .

    وعابوا من لم يمتلك تلك السجية وعدّوها عليه منقصة ومثلبة ، وراحوا أبعد من ذلك فصاروا يعيرونه بل ، بل ان العار قد يلحق حتى ذريته ونسله ما لم يظهر فيهم من يتصف بالكرم والسخاء ليمحو ما لحقهم من البخل والجفاء .

    ولما جاء الاسلام حث على الكرم والسخاء والضيافة واكد عليها في موارد عدة ، قال تعالى :

    "
    وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ "
    (1)


    وقال تعالى :


    " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ *إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَاماً قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ "(2)


    وكذلك شجع المعصومون(عليهم السلام) على اكرام الضيف ورغّبوا في آداب الضيافة ، كون الضيافة والسخاء من الأمور التي تزيد الترابط والود بين الناس وتقوي أواصر المحبة والألفة بين الأصدقاء ، وتستل الضغينة – ان وجدت – من القلوب وتبهث على التراحم واعطف وترقق القلوب وتهذب النفوس لما فيها من تواضع وتأدب واحترام يظهره المضيف أمام الضيف .




    فعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال :

    « من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه ، والضيافة ثلاثة أيام وليالهن ، فما فوق ذلك فهو صدقة ، وجائزه يوما وليلة ، ولا ينبغي للضيف إذا نزل بقوم يملهم فيخرجهم أو يخرجوه »
    (3)


    وقال (صلّى الله عليه وآله) :

    « إذا أراد الله بقوم خيراً أهدى إليهم هدية »

    قالوا : وما تلك الهدية ؟ قال
    (صلّى الله عليه وآله) :

    « الضيف ، ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت »
    (4)


    وعنه (صلى الله عليه وآله) :

    « ليلة الضيف حق واجب على كل مسلم ، ومن أصبح إن شاء أخذه وإن شاء تركه ، وكل بيت لا يدخل فيه الضيف لا تدخله الملائكة »(5)


    وعنه (صلّى اللهّ عليه وآله) قال :

    « الضيف دليل الجنة »(6)



    وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال :

    « ما من مؤمن يسمع
    بهمس الضيف ويفرح بذلك إلاّ غُفرت له خطاياه ، وإن كانت مطبقة ما بين السماء والأرض »
    (7)


    وعن عاصم بن ضمرة ، عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قال :


    « ما من مؤمن يحبّ الضيف إلاّ ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، فينظر أهل الجمع فيقولون : ما هذا إلاّ نبي مرسل ، فيقول ملك :

    " هذا مؤمن يحب الضيف ويكرم الضيف ولا سبيل له إلاّ إِن يدخل الجنة " »
    (8)

    _________________________
    (1) [هود : 69]
    (2) [الذاريات : 24 - 26]
    (3) جامع الأخبار - (ص 378)
    (4) نفس المصدر السابق
    (5) نفس المصدر السابق
    (6) نفس المصدر السابق
    (7) نفس المصدر السابق
    (8) نفس المصدر السابق


    یتبع ..




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    عليكم السلام أضافة بسيطة مشرفنا موضوع يحتاج تصويت-
    فضيلة إطعام المؤمن وسعيه تدل على فضيلة الضيافة،== كقوله (ص) بعد سؤاله عن الحج المبرور: " هو إطعام الطعام وطيب الكلام ". وقال (ص): " من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات: الفردوس، وجنة عدن، وطوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده ". وقول الصادق (ع): " من أشبع مؤمناً وجبت له الجنة ". وقوله (ع): " من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الأجر في الآخرة، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، إلا الله رب العالمين ". وسئل (ص): " ما الإيمان؟ فقال: إطعام الطعام ". وقال: " أن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من أمتى من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام ". وقال (ص): " من أحب الأعمال إلى الله تعالى: إشباع جوعة المؤمن، وتنفيس كربته، وقضاء دينه ". وقال (ص): " إن الله يحب الإطعام في الله، ويحب الذي يطعم الطعام في الله، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير ". وقال (ص): " خيركم من أطعم الطعام ". وقال (ص): " من أطعم الطعام أخاه المؤمن حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه، بعده الله من النار سبع خنادق، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام ". وفي الخبر: " ان الله تعالى يقول للعبد في القيامة: يا ابن آدم، خفت فلم تطعمني. فيقول: كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: جاع أخوك فلم تطعمه، ولو أطعمته كنت أطعمتني ". وقال (ص): " من سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ". وقال (ص): " من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء، فكأنما اعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل (2)(2 صححنا أحاديث هذا الفصل على (البحار): 4مج 15/110، باب إطعام المؤمن. و242، 244. باب آداب الضيف. وعلى (الكافي): باب إطعام المؤمن. وعلى (الوسائل): في آداب المائدة من كتاب الأطعمة والأشربة.
    التعديل الأخير تم بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين; الساعة 01-09-2013, 08:34 AM.
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
      عليكم السلام أضافة بسيطة مشرفنا موضوع يحتاج تصويت-
      فضيلة إطعام المؤمن وسعيه تدل على فضيلة الضيافة،== كقوله (ص) بعد سؤاله عن الحج المبرور: " هو إطعام الطعام وطيب الكلام ". وقال (ص): " من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات: الفردوس، وجنة عدن، وطوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده ". وقول الصادق (ع): " من أشبع مؤمناً وجبت له الجنة ". وقوله (ع): " من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الأجر في الآخرة، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، إلا الله رب العالمين ". وسئل (ص): " ما الإيمان؟ فقال: إطعام الطعام ". وقال: " أن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من أمتى من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام ". وقال (ص): " من أحب الأعمال إلى الله تعالى: إشباع جوعة المؤمن، وتنفيس كربته، وقضاء دينه ". وقال (ص): " إن الله يحب الإطعام في الله، ويحب الذي يطعم الطعام في الله، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير ". وقال (ص): " خيركم من أطعم الطعام ". وقال (ص): " من أطعم الطعام أخاه المؤمن حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه، بعده الله من النار سبع خنادق، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام ". وفي الخبر: " ان الله تعالى يقول للعبد في القيامة: يا ابن آدم، خفت فلم تطعمني. فيقول: كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: جاع أخوك فلم تطعمه، ولو أطعمته كنت أطعمتني ". وقال (ص): " من سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ". وقال (ص): " من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء، فكأنما اعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل (2)(2 صححنا أحاديث هذا الفصل على (البحار): 4مج 15/110، باب إطعام المؤمن. و242، 244. باب آداب الضيف. وعلى (الكافي): باب إطعام المؤمن. وعلى (الوسائل): في آداب المائدة من كتاب الأطعمة والأشربة.


      أشكركم أختنا الفاضلة على اضافتكم القيّمة

      بارك الله تعالى بكم




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        احســــــــــــــــ بارك الله فيك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنتم
        وجعلك من السباقين لكتابة الخير الذي يفيد المجتمع الاسلامي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شيعة ونبقى شيعة مشاهدة المشاركة
          احســــــــــــــــ بارك الله فيك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــنتم
          وجعلك من السباقين لكتابة الخير الذي يفيد المجتمع الاسلامي


          أحسن الله تعالى اليكم أختنا الفاضلة وبارك في
          رزقكم وعملكم وأجزل ثوابكم

          أشكركم على مروركم ودعائكم





          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جزيتم خيرا على ماتنشروه خدمة للاسلام والمسلمين
            بارك الله فيكم
            حسين منجل العكيلي

            تعليق


            • #7


              متابعة ...




              ولم يكتف المعصومون (عليهم السلام) بالحث بالحديث والقول بل ترجموا ذلك الى أفعال فقد روي الكثير عنهم (عليهم السلام) أنهم كانوا أسخى أهل زمانهم وأكرمه للضيف .



              فعن أبي محمد العسكري أنه قال:

              « أعرف الناس بحقوق إخوانه وأشدهم قضاء لها
              أعظمهم عند الله شأنا، ومن تواضع في الدنيا لاخوانه فهو عند الله من الصديقين ومن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام حقا،

              ولقد ورد على أمير المؤمنين عليه السلام أخوان له مؤمنان أب وابن، فقام إليهما وأكرمهما وأجلسهما
              في صدر مجلسه، وجلس بين أيديهما، ثم أمر بطعام فأحضر، فأكلا منه، ثم جاء قنبر بطست وإبريق خشب ومنديل ليلبس . وجاء ليصب على يد الرجل فوثب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخذ الابريق ليصب على يد الرجل، فتمرغ الرجل في التراب وقال: يا أمير المؤمنين الله يراني وأنت تصب على يدي ؟ ! قال (عليه السلام) :

              " اقعد واغسل فإن الله عزوجل
              يراك، وأخوك الذي لا يتميز منك ولا ينفصل عنك يخدمك، يريد بذلك في خدمته في الجنة مثل عشرة أضعاف عدد أهل الدنيا، وعلى حسب ذلك في مماليكه فيها "

              فقعد الرجل
              فقال له علي (عليه السلام):

              " أقسمت بعظيم حقي الذي عرفته ونحلته وتواضعك لله حتى
              جازاك عنه بأن تدنيني لما شرفك به من خدمتي لك لما غسلت مطمئنا كما كنت تغسل لو كان الصاب عليك قنبرا "

              ففعل الرجل ذلك، فلما فرغ ناول
              (عليه السلام) الابريق محمد بن الحنفية وقال:

              " يا
              بني لو كان هذا الابن حضرني دون أبيه لصبيت على يده، ولكن الله عزوجل يأبى أن يسوي بين ابن وأبيه إذا جمعهما مكان لكن قد صب الاب على الاب فليصب الابن على الابن "

              فصب
              محمد بن الحنفية على الابن " »

              ثم قال الحسن
              بن علي العسكري عليه السلام:

              " فمن اتبع
              عليا على ذلك فهو الشيعي حقا " (1)

              _____________________________________
              (1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (41 / 55)



              فهكذا كان أئمتنا (صلوات الله عليهم ) أول من يبادر الى خدمة الضيوف






              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                جزيتم خيرا على ماتنشروه خدمة للاسلام والمسلمين
                بارك الله فيكم



                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                جزاكم الله تعالى أخي الفاضل ابو علاء خير الجزاء




                ومن آداب الضيافة ايضا عدم استخدام الضيف ولو للعمل اليسير

                فعن ابن أبي يعفور قال: رأيت عند أبي عبدالله (عليه السلام) ضيفا فقام يوما في بعض الحوائج فنهاه عن ذلك وقام بنفسه إلى تلك الحاجة وقال (عليه السلام):

                " نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أن يستخدم الضيف "


                وعن عبيد بن أبي عبدالله البغدادي، عمن أخبره قال: نزل بأبي الحسن الرضا (عليه السلام) ضيف وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج فمد الرجل يده ليصلحه فزبره أبوالحسن (عليه السلام) ثم بادره بنفسه فأصلحه ثم قال له:
                "إنا قوم لا نستخدم أضيافنا "



                كتاب الكافي للشيخ الكليني - (6 / 284)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #9

                  متابعة ..

                  من المستحبات في الضيافة هي الترحيب بالضيف وحمل متاعه عند قدومه وترك اعانته عند ارتحاله ؛ وذلك عل الضيف يثني عزمه عن الارتحال ويبقى في منزل مضيفه .



                  عن ميسرة قال: قال أبوجعفر عليه السلام:

                  " إن من التضعيف
                  (1) ترك المكافاة ومن الجفاء استخدام الضيف فإذا نزل بكم الضيف فأعينوه، وإذا ارتحل فلا تعينوه، فإنه من النذالة(2) وزودوه، وطيبوا زاده فإنه من السخاء "(3)

                  _________________________________________
                  (1) اي من اسباب ان يعده الناس ضعيفا والتضعيف عد الشئ ضعيفا ولا يبالي.
                  (2) النذل والنذيل: الخسيس من الناس، المحتقر في جميع أحواله.
                  (3) كتاب الكافي للشيخ الكليني - (6 / 284)





                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10
                    الكرم والضيافة موضوع مهم
                    وما احوجنا اليوم الى العودة الى هذه القيم
                    بارك الله بك اخي الكريم المشرف الصدوق
                    وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك

                    الكاتبة سلام الحاج
                    سلام الحاج
                    كاتبة واعلامية من جنوب لبنان

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X