بسمه تعالى
قلة الخبرة و الكوارث الاجتماعية
ان الحياة الاجتماعية مليئة بالمساحات المنحرفة التي تؤثر على افرادها بشكل مباشر او غير مباشر, بمعنى آخر بعض الاحيان تعيش بعض الاسر حياة اجتماعية مستقرة نوعا ما على الرغم من انعدام الخبرة في التعامل مع بعض المشاكل الاسرية لكن بعض الاجواء قد تساعد على اذابتها تدريجيا على سبيل المثال ان يكون الزوجين من النوع المتساهل في بعض المشاكل التي يراها البعض كبيرة. لكن هذا الاستقرار لربما لا يستمر عندما يكون هناك اطفال و تبدأ الخلية الاسرية بالتزايد يوما بعد يوم, يعني ان كل زيادة في افراد الاسرة يعني وجود ارتاباطات اكثر مع المحيط الخارجي.
تشعب الارتباطات مع المحيط الخارجي لا محال سوف يضعنا امام مواقف معقدة نوعا ما وتحتاج الى خبرة في كيفية التعاطي معها وايجاد الحلول لها. ولعل حياة الاطفال تزداد تعقيدا كلما زادت المرحلة العمرية و بهذا سوف يكون عامل الخبرة في الحياة الزوجية ضرورة في توفير الاجواء السليمة التي تحمي كيان الاسرة بجيمع افرادها .
اما بخصوص الكوارث التي ربما تحصل فهي واقعة و ليست مجرد تخمينات , فسجلات المحاكم مليئة بالجرائم الاجتماعية التي يندى لها الجبين , ربما نسمع ان ابناً قام بقتل والديه او بالعكس.هذه الامور تجعلنا نقف متأملين عن حجم المشكلة التي تعاني منها مجتمعاتنا من غياب التثقيف الاجتماعي الذي يعد صمام امان لحماية الانسان من الانحراف و الانجرار الى طريق الاجرام و تخريب البلاد.
قلة الخبرة و الكوارث الاجتماعية
ان الحياة الاجتماعية مليئة بالمساحات المنحرفة التي تؤثر على افرادها بشكل مباشر او غير مباشر, بمعنى آخر بعض الاحيان تعيش بعض الاسر حياة اجتماعية مستقرة نوعا ما على الرغم من انعدام الخبرة في التعامل مع بعض المشاكل الاسرية لكن بعض الاجواء قد تساعد على اذابتها تدريجيا على سبيل المثال ان يكون الزوجين من النوع المتساهل في بعض المشاكل التي يراها البعض كبيرة. لكن هذا الاستقرار لربما لا يستمر عندما يكون هناك اطفال و تبدأ الخلية الاسرية بالتزايد يوما بعد يوم, يعني ان كل زيادة في افراد الاسرة يعني وجود ارتاباطات اكثر مع المحيط الخارجي.
تشعب الارتباطات مع المحيط الخارجي لا محال سوف يضعنا امام مواقف معقدة نوعا ما وتحتاج الى خبرة في كيفية التعاطي معها وايجاد الحلول لها. ولعل حياة الاطفال تزداد تعقيدا كلما زادت المرحلة العمرية و بهذا سوف يكون عامل الخبرة في الحياة الزوجية ضرورة في توفير الاجواء السليمة التي تحمي كيان الاسرة بجيمع افرادها .
اما بخصوص الكوارث التي ربما تحصل فهي واقعة و ليست مجرد تخمينات , فسجلات المحاكم مليئة بالجرائم الاجتماعية التي يندى لها الجبين , ربما نسمع ان ابناً قام بقتل والديه او بالعكس.هذه الامور تجعلنا نقف متأملين عن حجم المشكلة التي تعاني منها مجتمعاتنا من غياب التثقيف الاجتماعي الذي يعد صمام امان لحماية الانسان من الانحراف و الانجرار الى طريق الاجرام و تخريب البلاد.
تعليق