إن الأشخاص الملتزمين بأداء الصلاة في أول وقتها، والملتزمين بأداء الصلاة الكاملة، يجدون فيما لو حافظوا على أنفسهم بأن حالتهم النفسية قد اختلفت بالنسبة إلى الحالة التي كانوا عليها قبل الصلاة.. فلا تفقدوا هذه الحالة باختياركم، ونأمل بأن تكونوا ﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾ وأن تكونوا دائماً من المصلين ومن الذاكرين، ومن يصلي ليذكر الله تعالى، فإن هذا الذكر يخلق طاقة هائلة في النفس، وبهذه الطاقة يعيش الإنسان حالة ذكر الله -تعالى- بصورة دائمة، وبهذا يحافظ الإنسان دائماً على القوة التي يمتلكها.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أثر الصلاة في أول الوقت
تقليص
X
-
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساء
إن مراد من تمسك بهذا الاستدلال لاثبات فضيلة الصلاة في وقتها الأول هو وجود وجه مشترك بين صلاة الامام (ع) وبين من يقيم الصلاة في أول الوقت أينما كان ؛ لأن صلاة الامام (عج) تقام أول الوقت بلا شك وببركة هذا الوجه المشترك تجد صلوات الآخرين فضيلة عند الله جل وعلا ولاتأثير لاختلاف الأفق في هذا الموضوع . وبعبارة أخرى : ليس المراد الاتيان بالصلاة في وقت واحد ، بل اتحادها في عنوان واحد هو "أداء الصلاة أول الوقت" كل حسب أفقه
بوركت اخي على هذا الطرح الجميل وما اجمل الصلاة عندما تسمع النداء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق