إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مامعنى قوله تعالى:قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مامعنى قوله تعالى:قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥)

    س/ماهو تفسير السورة الكريمة
    س/ماهو سبب نزول هذه السورة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين


    إنّ المخاطب هو رسول الله صلّى الله عليه وآله والمراد طبعاً جميع الأمة الاسلامية ...

    (قل أعوذ برب الفلق)/ العوذ هو الاعتصام من الشر ، والفلق هو من فَلَقَ أي شق وفصَلَ ، والمقصود هو الصبح لأنه يشق ظلمة الليل ، فيكون معنى الآية الكريمة هو إعتصم برب الصبح الذي هو ظاهرة عجيبة الخلقة والتدبير . وقيل بان الفلق هو كل مايفطر ويفلق عنه الخلق والايجاد ، وقيل هو جب في قعر جهنم .

    (من شر ماخلق)/ من شر من يحمل شرا من الخلق أجمعين من الجن والانس والحيوانات .

    (ومن شر غاسق إذا وقب)/ الغسق هو ظلمة الليل الذي غالباً مايكون الوقت المناسب لفعل الشر للتستر به ، وقيل من المعاني الملازمة للغاسق هو الهاجم بالشر ، أما (وقب) فهي من وقب يقب والتقوب هو الدخول ، الوقبة هي الحفرة .

    (من شر النفاثات في العقد)/ النفاثات النساء الساحرات اللاتي ينفثن الشر والسحر بين الناس ، وقيل النساء اللائي يملن رأي الرجال ويعدلنه من الخير الى الشر بوسوستهن وخبثهن ، وقيل إنها النفوس الشريرة .

    (من شرّ حاسد إذا حسد)/ الحسد هو تمني زوال النعمة من صاحبها ، وهو من الخصال الرذيلة لأنه يحمل صاحبها على فعل الشر بالمحسود .

    أعاذنا الله وإياكم من هذه الشرور ...

    وقد قيل إنّ سبب النزول هو إنّ أحدا من اليهود أصاب النبي صلّى الله عليه وآله بسحره ...

    وهذا لايجوز لأن الرجل المسحور شبيه بالمخبول وهذه الصفة لايمكن أن تتمكن من النبي بحفظ الله ورعايته لقوله تعالى ((وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا)) .




    (((السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين))




    تعليق


    • صورة الزائر الرمزية
      ضيف تم التعليق
      تعديل التعليق
      السلام على الرسول الكريم نبينا محمد ص ع س

  • #3
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتمنى ان يتم رفد الموضوع المهم باكثر من تفسير حسب كتب التفسير المعتبرة واود من جنابكم الكريم ان يصار الى اضافة المصادر .
    وتقبلوا مني كل الاحترام والتقدير.
    استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتج إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره.

    تعليق


    • صورة الزائر الرمزية
      ضيف تم التعليق
      تعديل التعليق
      بارك الله فيك وجزاك الله خير

  • #4
    حياكم الله ووفقكم لكل خير بمنه وكرمه
    بين يديكم من مجموعة من اقوال علماء التفسير حول هذه السورة المباركة


    ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) .
    فلق الشيء أي شقّه ، ويطلق الفلق على الخلق كله ، لأن اللَّه سبحانه نقله من العدم إلى الوجود ، فكأنه كان مستورا فكشف عنه ، وأيضا يطلق الفلق على الصبح لأنه يزيل الظلام ويحل مكانه ، وهو المراد

    هنا عند أكثر المفسرين.

    ( ومِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) . الغاسق هو الليل المظلم ، والوقب هنا الدخول ، والمراد بشرّ الليل ما يحدث فيه من مكروه كتنفيذ الدسائس والمؤامرات ، والسرقة والاغتيالات ، والفسق والفجور ، وما إلى ذلك من شر يدبر بليل

    .
    ( ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ ) . ليس المراد بالنفاثات هنا الساحرات أو جماعات السحرة ذكورا وإناثا كما قال كثير من المفسرين . . كلا ، وانما المراد كل مشعوذ محتال يتاجر بالشعارات والمبادئ سواء أنفث في العقد مدعيا تسخير الجن كذبا ونفاقا ، أم لم ينفث . . وخص سبحانه النفاثات بالذكر لأنها مظهر الشعوذة وعنوان النفاق.

    ( ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ) . الحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة عن أهلها ، وان تكون له من دونهم . وفي الحديث المنافق يحسد ، والمؤمن يغبط أي يتمنى أن يكون له من النعمة مثل ما لأخيه ، ولا يتمنى زوالها عنه.

    بتصرف
    تفسير الكاشف: الشيخ محمد جواد مغنية
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    أمر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يعوذ بالله من كل شر ومن بعضه خاصة والسورة مدنية على ما يظهر مما ورد في سبب نزولها


    قوله تعالى : " قل أعوذ برب الفلق " العوذ هو الاعتصام والتحرز من الشر بالالتجاء إلى من يدفعه ، والفلق بالفتح فالسكون الشق والفرق ، والفلق بفتحتين صفة مشبهة بمعنى المفعول كالقصص بمعنى المقصوص ، والغالب إطلاقه على الصبح لأنه المشقوق من الظلام ، وعليه فالمعنى أعوذ برب الصبح الذي يفلقه ويشقه ومناسبة هذا التعبير للعوذ من الشر الذي يستر الخير ويحجب دونه ظاهر




    قوله تعالى : " من شر ما خلق " أي من شر من يحمل شرا من الإنس والجن والحيوانات وسائر ماله شر من الخلق فان اشتمال مطلق ما خلق على الشر لا يستلزم الاستغراق . قوله تعالى : " ومن شر غاسق إذا وقب " في الصحاح : الغسق أول ظلمة الليل وقد غسق الليل يغسق إذا أظلم والغاسق الليل إذا غاب الشفق...


    قوله تعالى : " ومن شر النفاثات في العقد " أي النساء الساحرات اللاتي يسحرن بالعقد على المسحور وينفثن في العقد . وخصت النساء بالذكر لان السحر كان فيهن ومنهم أكثر من الرجال ، وفي الآية تصديق لتأثير السحر في الجملة ، ونظيرها قوله تعالى : في قصة هارون وماروت " فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله "


    قوله تعالى : " ومن شر حاسد إذا حسد " أي إذا تلبس بالحسد وعمل بما في نفسه من
    الحسد بترتيب الأثر عليه.

    بتصرف
    تفسير الميزان:العلامة الطباطبائي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

    (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) * - 113 / 3 الفلق : انشقاق مع حصول إبانة بين الطرفين ، والانفلاق هو السبب للوجود في أىّ عالم ولجميع الموجودات . والغسق : هو الظلمة النازلة المحيطة مادّيّة أو معنويّة .
    قد ذكر أوّلا : ربّ الفلق : إشارة إلى أنّ تربية المخلوقات الَّتى توجد بانفلاق ، إنّما هي من أوّل الأمر تحت نظره وسلطانه .
    ثمّ استعيذ ثانيا به من شرّ تلك المخلوقات ، أي من الشرور الَّتى توجد في أثر سوء أعمالهم وخبث نيّاتهم ، وهذه الشرور تؤثّر في نظم الحياة ، وتوجب اختلالا في الأمور ، ظاهرا وباطنا .
    ثمّ استعيذ ثالثا به من شرّ الغسق إذا وقب : فانّ الغسق إذا دخل قلب العبد وأحاط به : يمنع عن ورود النور ، بل يخرج النور أىّ مرتبة منه عن القلب ، وبهذا ينقطع العبد عن تجلَّى أنوار الحقّ وعن الارتباط الباطني

    التحقيق في كلمات القران: الشيخ حسن المصطفوي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

    ( قل أعوذ برب الفلق ) : ما يفلق عنه ، أي : يفرق عنه ، وخص عرفا بالصبح وفسر به . وسئل عن الفلق ، فقال : ( صدع في النار فيه سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف أسود ، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم ، لابد لأهل النار من أن يمروا عليها )

    تفسير الصافي: الفيض الكاشاني


    تعليق


    • #5
      حياكم الله ووفقكم لكل خير بمنه وكرمه
      بين يديكم من مجموعة من اقوال علماء التفسير حول هذه السورة المباركة


      ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) .
      فلق الشيء أي شقّه ، ويطلق الفلق على الخلق كله ، لأن اللَّه سبحانه نقله من العدم إلى الوجود ، فكأنه كان مستورا فكشف عنه ، وأيضا يطلق الفلق على الصبح لأنه يزيل الظلام ويحل مكانه ، وهو المراد

      هنا عند أكثر المفسرين.

      ( ومِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) . الغاسق هو الليل المظلم ، والوقب هنا الدخول ، والمراد بشرّ الليل ما يحدث فيه من مكروه كتنفيذ الدسائس والمؤامرات ، والسرقة والاغتيالات ، والفسق والفجور ، وما إلى ذلك من شر يدبر بليل

      .
      ( ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ ) . ليس المراد بالنفاثات هنا الساحرات أو جماعات السحرة ذكورا وإناثا كما قال كثير من المفسرين . . كلا ، وانما المراد كل مشعوذ محتال يتاجر بالشعارات والمبادئ سواء أنفث في العقد مدعيا تسخير الجن كذبا ونفاقا ، أم لم ينفث . . وخص سبحانه النفاثات بالذكر لأنها مظهر الشعوذة وعنوان النفاق.

      ( ومِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ ) . الحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة عن أهلها ، وان تكون له من دونهم . وفي الحديث المنافق يحسد ، والمؤمن يغبط أي يتمنى أن يكون له من النعمة مثل ما لأخيه ، ولا يتمنى زوالها عنه.

      بتصرف
      تفسير الكاشف: الشيخ محمد جواد مغنية
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      أمر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يعوذ بالله من كل شر ومن بعضه خاصة والسورة مدنية على ما يظهر مما ورد في سبب نزولها


      قوله تعالى : " قل أعوذ برب الفلق " العوذ هو الاعتصام والتحرز من الشر بالالتجاء إلى من يدفعه ، والفلق بالفتح فالسكون الشق والفرق ، والفلق بفتحتين صفة مشبهة بمعنى المفعول كالقصص بمعنى المقصوص ، والغالب إطلاقه على الصبح لأنه المشقوق من الظلام ، وعليه فالمعنى أعوذ برب الصبح الذي يفلقه ويشقه ومناسبة هذا التعبير للعوذ من الشر الذي يستر الخير ويحجب دونه ظاهر




      قوله تعالى : " من شر ما خلق " أي من شر من يحمل شرا من الإنس والجن والحيوانات وسائر ماله شر من الخلق فان اشتمال مطلق ما خلق على الشر لا يستلزم الاستغراق . قوله تعالى : " ومن شر غاسق إذا وقب " في الصحاح : الغسق أول ظلمة الليل وقد غسق الليل يغسق إذا أظلم والغاسق الليل إذا غاب الشفق...


      قوله تعالى : " ومن شر النفاثات في العقد " أي النساء الساحرات اللاتي يسحرن بالعقد على المسحور وينفثن في العقد . وخصت النساء بالذكر لان السحر كان فيهن ومنهم أكثر من الرجال ، وفي الآية تصديق لتأثير السحر في الجملة ، ونظيرها قوله تعالى : في قصة هارون وماروت " فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله "


      قوله تعالى : " ومن شر حاسد إذا حسد " أي إذا تلبس بالحسد وعمل بما في نفسه من
      الحسد بترتيب الأثر عليه.

      بتصرف
      تفسير الميزان:العلامة الطباطبائي
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

      (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ ) * - 113 / 3 الفلق : انشقاق مع حصول إبانة بين الطرفين ، والانفلاق هو السبب للوجود في أىّ عالم ولجميع الموجودات . والغسق : هو الظلمة النازلة المحيطة مادّيّة أو معنويّة .
      قد ذكر أوّلا : ربّ الفلق : إشارة إلى أنّ تربية المخلوقات الَّتى توجد بانفلاق ، إنّما هي من أوّل الأمر تحت نظره وسلطانه .
      ثمّ استعيذ ثانيا به من شرّ تلك المخلوقات ، أي من الشرور الَّتى توجد في أثر سوء أعمالهم وخبث نيّاتهم ، وهذه الشرور تؤثّر في نظم الحياة ، وتوجب اختلالا في الأمور ، ظاهرا وباطنا .
      ثمّ استعيذ ثالثا به من شرّ الغسق إذا وقب : فانّ الغسق إذا دخل قلب العبد وأحاط به : يمنع عن ورود النور ، بل يخرج النور أىّ مرتبة منه عن القلب ، وبهذا ينقطع العبد عن تجلَّى أنوار الحقّ وعن الارتباط الباطني

      التحقيق في كلمات القران: الشيخ حسن المصطفوي
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

      ( قل أعوذ برب الفلق ) : ما يفلق عنه ، أي : يفرق عنه ، وخص عرفا بالصبح وفسر به . وسئل عن الفلق ، فقال : ( صدع في النار فيه سبعون ألف دار ، في كل دار سبعون ألف بيت ، في كل بيت سبعون ألف أسود ، في جوف كل أسود سبعون ألف جرة سم ، لابد لأهل النار من أن يمروا عليها )

      تفسير الصافي: الفيض الكاشاني


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X