إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد بعض الاطعمة والاشربة نقلا عن روايات واقوال لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد بعض الاطعمة والاشربة نقلا عن روايات واقوال لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام

    ينبغي اكرام الخبز سواء كان من الحنطة ام الشعير ، ففي الحديث عن الامام أبي عبد الله ( ع ) قال قال النبي صلى الله عليه وآله : أكرموا الخبز ، فانه قد عمل فيه ما بين العرش إلى الارض والارض وما فيها من كثير من خلقها .
    وعنه صلى الله عليه وآله : انه قال : أكرموا الخبز ، قيل يا رسول الله وما اكرامه ؟ قال : إذا وضع لا ينتظر به غيره ، إلى ان قال : ومن كرامته أن لا يوطأ ، ولا يقطع ، والمراد ان لا يقطع بالسكين ، وقد تكرر في الروايات النهي عن ذلك وهي دالة على كراهة ذلك . ويكره وضع الرغيف تحت القصعة ، وتحرم اهانة الخبز ودوسه بالارجل بقصدها ، بل تحرم اهانة غيره مما أنعم الله به على الناس من المطعومات والاحاديث به كثيرة ودلالتها عليه واضحة .


    المسألة 156

    عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال : في التمرة والكسرة تكون في الارض مطروحة فيأخذها انسان ويأكلها لا تستقر في جوفه حتى تجب له الجنة ، وعنه ( ع ) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من وجد تمرة أو كسرة ملقاة فأكلها لم تستقر في جوفه حتى يغفر الله له ، وعنه ( ع ) : قال دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على بعض ازواجه فرأى كسرة كاد أن يطأها ، فأخذها وأكلها وقال : يا فلانه اكرمي جوار نعم الله عليك فانها لم تنفر عن قوم فكادت تعود إليهم .


    المسألة 157

    في الرواية : كان علي بن الحسين ( ع ) يحب أن يرى الرجل تمريا ، لحب رسول الله صلى الله عليه وآله التمر ، وعن ابي عبد الله ( ع ) : ما قدم إلى رسول صلى الله عليه وآله طعام فيه تمر الا بدأ بالتمر . وعنه صلى الله عليه وآله : انه قال لعلي ( ع ) : انه ليعجبني الرجل أن يكون تمريا . وفي المرفوعة : من أكل التمر على شهوة رسول الله صلى الله عليه وآله اياه لم يضره ، وعن علي ( ع ) قال : خالفوا أصحاب المسكر وكلوا التمر فان فيه شفاءا من الادواء .


    المسألة 158

    في بعض الاحاديث عن أبي عبد الله ( ع ) قال : خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا : الرمان الملاسي ، والتفاح الشيقان ، والسفرجل ، والعنب الرازقي ، والرطب المشان . وعن ابي جعفر ( ع ) : قال : أربعة نزلت من الجنة ، العنب الرازقي ، والرطب المشان ، والرمان الملاسي ، والتفاح الشيقان . وعن ابي عبد الله ( ع ) قال : يا أهل الكوفة لقد فضلتم الناس في المطعم بثلاث : سمككم هذا البناني ، وعنبكم هذا الرازقي ، ورطبكم هذا المشان .


    المسألة 159

    ورد عن الامام جعفر بن محمد ( ع ) قال : شكا نبي من الانبياء إلى الله عز وجل الغم ، فأمره عز وجل بأكل العنب . وقال ( ع ) : ان نوحا شكا إلى الله الغم ، فأوحى الله إليه : كل العنب فانه يذهب بالغم .


    المسألة 160

    عنه ( ع ) قال : الزبيب يشد العصب ويذهب بالنصب ويطيب النفس . وعن الامام أبي الحسن الرضا ( ع ) عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالاعياء ، ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم .


    المسألة 161

    عن أبي عبد الله ( ع ) : عليكم بالرمان فانه لم يأكله جائع الا أجزأه ولا شبعان الا امرأه . وعنه ( ع ) : من أكل الرمان طرد عنه شيطان الوسوسة . وعن النبي صلى الله عليه وآله : الرمان سيد الفاكهة . وعن ابي عبد الله ( ع ) قال : كلوا الرمان بشحمه فانه يدبغ المعدة ويزيد في الذهن .


    المسألة 162

    وعن أحدهم ( ع ) : كل التفاح فانه يطفئ الحرارة ، ويبرد الجوف ، ويذهب بالحمى . وعن الامام الصادق ( ع ) : لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم الا به . وعنه ( ع ) : أطعموا محموميكم التفاح ، فما من شئ أنفع من التفاح .


    المسألة 163

    عن أبي ابراهيم ( ع ) : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لجعفر ، يا جعفر ، كل السفرجل فانه يقوي القلب ويشجع الجبان ، وفي الخصال : أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف ويطيب المعدة ويزيد في قوة الفؤاد ويشجع الجبان ويحسن الجلد . وعن أبي عبد الله ( ع ) : السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين . وعن الرسول صلى الله عليه وآله : عليكم بالسفرجل فانه يجلو القلب ويذهب بطخاء الصدر . وعن أحدهم ( ع ) : عليكم بالسفرجل فكلوه فانه يزيد في العقل والمروة .


    المسألة 164

    عن أبي الحسن الرضا ( ع ) : التين يذهب بالبخر ويشد العظم ، وينبت الشعر ويذهب بالداء ولا يحتاج معه إلى دواء ، وقال ( ع ) : التين أشبه شئ بنبات الجنة .


    المسألة 165

    عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( ع ) قال : كان في ما أوصى به آدم ولده هبة الله ان قال له : كل الزيتون فانه من شجرة مباركة . وعن أبي عبد الله ( ع ) : أنه ذكر عنده الزيتون فقال رجل : انه يجلب الرياح ، فقال : لا ولكن يطرد الرياح ، وعنه ( ع ) : الزيتون يزيد في الماء .


    المسألة 166

    عن أبي عبد الله ( ع ) : كلوا الكمثرى فانه يجلو القلب ويسكن اوجاع الجوف باذن الله . وعنه ( ع ) الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها ، وهو والسفرجل سواء ، وهو على الشبع أنفع منه على الريق


    المسألة 167

    عن ابراهيم بن عمر اليماني ، قال : قلت لابي عبد الله ( ع ) : انهم يزعمون ان الاترج على الريق أجود ما يكون ، فقال أبو عبد الله ( ع ) : ان كان قبل الطعام خيرا ، فبعد الطعام خير وخير . وعنه ( ع ) : كلوا الاترج بعد الطعام : فان آل محمد يفعلون ذلك . وعن أبي الحسن الرضا ( ع ) : ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعجبه النظر إلى الاترج الاخضر والتفاح الاحمر .


    المسألة 168

    ورد عن الامام أبي عبد الله ( ع ) : كلوا البطيخ فان فيه عشر خصال مجتمعة ، هو شحمة الارض لاداء فيه ولا غائلة ، وهو طعام وشراب ، وهو فاكهة ، وهو ريحان ، وهو أشنان ، وهو أدام ، ويزيد في الباه ، ويغسل المثانة ويدر البول . وعن أبي الحسن الاول ( ع ) : قال أكل رسول الله صلى الله عليه وآله البطيخ بالسكر ، وأكل البطيخ بالرطب . وعن أبي عبد الله ( ع ) : كان النبي صلى الله عليه وآله يعجبه الرطب بالخربز . ( وهو البطيخ ، أو هو نوع منه ) . وفي العيون عن الرضا ( ع ) قال : أتي النبي صلى الله عليه وآله ببطيخ ورطب فأكل منهما وقال : هذان الاطيبان .


    المسألة 169

    تولد مع الزمان مئات الاجناس والانواع والاصناف من الفواكه ، مختلفة الطعوم والاشكال والعطور والمنافع ، ومتشابهتها ، وقد عرفها الانسان وجربها ، وأفاد منها ، ودله الطب الحديث وبعض العلوم الاخرى على الكثير الجم من فوائدها ومنافعها ، وكلها من الحلال الطيب الذي خلقه الله للناس من هذه الارض ، والطيبات من الرزق التي أخرجها لعباده . والانسان في هذه الابواب وأمثالها لا يبتغي تعريفا بالنعمة ، بقدر ما يبتغي تنبيها على حق المنعم ، والتفاتا واعيا الى وجوب شكره واداء حقه ، فالانسان لربه جحود كنود ، ومنه سبحانه الدلالة لمعرفة النعمة والهداية لعرفان الحق ، والعون والتمكين من اداء الواجب .


    المسألة 170

    في الحديث عن حنان ، قال : كنت مع أبي عبد الله ( ع ) على المائدة ، فمال على البقل ، وامتنعت انا منه لعلة كانت بي ، فالتفت الي فقال : يا حنان اما علمت ان امير المؤمنين ( ع ) لم يؤت بطبق الا وعليه بقل ؟ قلت : ولم ؟ قال : لان قلوب المؤمنين خضرة فهي تحن إلى شكلها . وقد ورد عن ابي عبد الله ( ع ) : الهندباء سيد البقول . وعنه ( ع ) قال : بقلة رسول الله صلى الله عليه وآله الهندباء ، وبقلة أمير المؤمنين ( ع ) الباذروج ( وهي الريحان ) وبقلة فاطمة الفرفخ ، وعنه ( ع ) عن الرسول صلى الله عليه وآله : عليكم بالفرفخ وهي المكيسة فإذا كان شئ يزيد في العقل فهي . وعنه ( ع ) قال : ذكر البقول عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : سنام البقول ورأسها الكراث وفضله على البقول كفضل الخبز على سائر الاشياء ، وهي بقلتي وبقلة الانبياء قبلي وانا أحبه . وعنه ( ع ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله : عليكم بالكرفس فانه طعام الياس واليسع ويوشع بن نون . وعنه ( ع ) قال : عليكم بالخس فانه يصفي الدم . وعنه ( ع ) : الفجل أصوله تقطع البلغم ولبه يهضم ، وورقه يحدر البول حدرا . وعنه ( ع ) : البصل يذهب بالنصب ويشد العصب ويزيد في الخطى ويزيد في الماء ويذهب بالحمى ، وفي رواية أخرى انه ذكر البصل فقال ( ع ) : يطيب النكهة ويذهب بالبلغم ويزيد في الجماع .


    المسألة 171

    عن أبي عبد الله ( ع ) عن آبائه ( ع ) : كان النبي صلى الله عليه وآله يحب من الشراب اللبن . وعنه ( ع ) قال : اللبن طعام المرسلين . وعنه ( ع ) : كان النبي صلى الله عليه وآله إذا شرب اللبن قال : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه .

    وعنه ( ع ) : ان رجلا قال له : اني اجد الضعف في بدني فقال : عليك باللبن فانه ينبت اللحم ويشد العظم . وعن الامام أبي جعفر ( ع ) : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل طعاما ولا يشرب شرابا الا قال : اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه ، الا اللبن ، فانه كان يقول : اللهم بارك لنا فيه ، وزدنا منه ، والحديث الشريف واضح الدلالة على أن اللبن غذاء كامل كما يقول العلم الحديث ، ولذلك فهو صلى الله عليه وآله يطلب من الله المزيد منه ، ولا يطلب غذاءا خيرا منه ، وعن أبي عبد الله ( ع ) : اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر ، وعن ابي الحسن ( ع ) : من تغير له ماء الظهر ، فانه ينفع له اللبن الحليب والعسل .


    المسألة 172

    روي عن الرسول صلى الله عليه وآله : كلوا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة ، وعن أمير المؤمنين ( ع ) : ادهنوا بالزيت وائتدموا به فانه دهنة الاخيار وأدام المصطفين ، سبحت بالقدس مرتين ، بوركت مقبلة وبوركت مدبرة ، لا يضر معها داء ، وعن ابي عبد الله ( ع ) قال : الزيت طعام الاتقياء .


    المسألة 173

    ورد عن أبي عبد الله ( ع ) : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعجبه العسل ، وورد عنه ( ع ) ما استشفى الناس بمثل العسل ، وعن امير المؤمنين : لعق العسل شفاء من كل داء ، قال الله عز وجل : يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ، وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذهب البلغم .


    المسألة 174

    الحسو ، وهو يتخذ عادة من دقيق بعض الحبوب ، من جنس واحد منها أو أكثر ، مع الدهن والتوابل ، يطبخ بالماء حتى يكون طعاما رقيقا ، وقد يحلى بالسكر أو بالعسل ونحوهما ، وقد يطبخ باللبن أو يجعل فيه ، ويسمى التلبين والتلبينية ، ثم يحتسى . وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله : لو أغنى من الموت شئ لاغنت التلبينة . فقيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله وما التلبينة ؟ قال : الحسو باللبن ، الحسو باللبن كررها ثلاثا . وعن أبي عبد الله ( ع ) : ان التلبين يجلو القلب الحزين كما تجلو الاصابع العرق من الجبين


    المسألة 175

    قد يستعمل في المصانع الحديثة بعض الكحول في اذابة بعض الجوامد ويتخذ منه شراب معين ويعلم ذلك بقول الخبراء من أهل التحليل أو بقول الاطباء الموثوقين من أهل المعرفة بذلك ، وقد يعترف به أصحاب المعامل والشركات أنفسهم عندما يريدون ان يذكروا للناس بعض المعلومات عن مصنوعاتهم للدعاية أو لغير ذلك . فإذا كان النوع المستعمل في اذابة ذلك الشئ الجامد من الكحول المسكر بالفعل ، كان الشراب المستحضر منه نجسا ومحرما ، وإذا كان من الكحول غير المسكر ، فالشراب المتخذ منه لا يكون نجسا ولا محرما ، فان الكحول غير المسكر انما يكون محرما إذا كان ساما أو مضرا ، ومن الواضح أن المقدار الذي تستعمله الشركات والمصانع في اذابة الشئ الجامد لتجعله شرابا مرغوبا للناس لا يكون ساما ولا مضرا ، ولذلك فلا يكون الشراب المتخذ منه محرما ، الا إذا تولدت فيه صفة الاسكار بالفعل بسبب وجود تلك النسبة من الكحول فيه ، فإذا اسكر كان محرما ونجسا . وكذلك الحكم إذا لم يعلم ان الكحول المستعمل في صناعته من أي النوعين ، فلا يكون الشراب نجسا ولا محرما الا إذا اسكر بالفعل ، وإذا لم يثبت استعمال الكحول في صناعته ، فالشراب طاهر ومحلل ظاهرا حتى يثبت اسكاره بالفعل


    المسألة 176

    يستحب أن تغسل الفاكهة والثمرة قبل أن تؤكل ، ففي الرواية عن ابي عبد الله ( ع ) : ان لكل ثمرة سما ، فإذا أتيتم بها فأمسوها الماء واغمسوها في الماء ، يعني اغسلوها ، وعنه ( ع ) انه كان يكره تقشير الثمرة . والروايتان المذكورتان علمان من أعلام الامامة ، والخلافة الحقة للنبوة ، فالامام ا لصادق ( ع ) في الرواية الاولى يعني بالسم في الثمرة ما يعلق بها من جراثيم الهواء والحشرات المختلفة التي تقع على الثمرة قبل ان تقطف ، ولذلك فيستحب غسلها وتنقيتها من هذه السموم ، وهذه حقيقة كشف عنها العلم الحديث بعد عدة قرون من حياته ( ع ) ولم تكن معلومة قبل ذلك . وهو ( ع ) : في الرواية الثانية يكره تقشير الثمرة كالتفاح والتين والخوخ والسفرجل ، لان القشر هو الموضع الذي تتركز وتكثر فيه العناصر النافعة في الثمرة ، والتي تستفيدها من أشعة الشمس وغيرها من مصادر الفيتامين وغيره من عناصر الغذاء ، وهذه حقيقة ثانية دل عليها العلم بعد أن تقدمت كشوفه ونظرياته ولم تكن معروفة كذلك .
    نسالكم الدعاء

  • #2
    احسنت بارك الله فيك في ميزان حسناتك
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      احسسسسسسنتم

      تعليق


      • #4
        يعطِيكْ العَآفيَةْ..
        عَلَىْ روْعَةْ طرْحِكْ’..
        بإآنْتظَآرْ الَمزيِدْ منْ إبدَآعِكْ ..
        لكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ ..

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X