تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
سلسلة عزاء ايام عاشوراء
اللية السابعة
علي الاكبر بن الامام الحسين عليهما السلام
اللهم صل على محمد وال محمد
سلسلة عزاء ايام عاشوراء
اللية السابعة
علي الاكبر بن الامام الحسين عليهما السلام
إن معرفة كون العقيدة صحيحة وعلى حق تكفي للإنسان أن يتخطى إي موقف صعب عليه بل يكون لديه أحلى من العسل لأنه مصيره اللقاء بربه الكريم وهو قد فاز بمرضاة الله تعالى وهذا ما أكده لنا الابن الأكبر للإمام الحسين وكما جاء بالرواية ان الإمام الحسين عليه السلام في مسيرته حين نزوله ( الثعلبية ) في طريقه إلى العراق وذلك كان في وقت الظهيرة ونزل أصحابه فوضع رأسه فأغفى ثم انتبه باكيا من نومه فقال لابنه علي بن الحسين الأكبر ما يبكيك يا أبه لا أبكى الله عينيك , فقال الحسين عليه السلام له يا بني هذه ساعة لا تكذيب فيه الرؤيا فأعلمك إني خفقت براسي خفقة فرأيت فارسا على فرس وقف علي وقال يا حسين إنكم تسرعون والمنايا تسرع بكم إلى الجنة فعلمت إن أنفسنا نعيت إلينا . فقال له ابنه علي الأكبر : يا أبه السنا على حق ؟ قال بلى يا بني والذي إليه مرجع العباد. فقال ابنه علي الأكبر إذن لا نبالي بالموت فقال له الحسين جزاك الله يا بني خير ما جزى به ولدا عن والده .إذن معرفة الإنسان انه عقيدته صحيحة وهو ماضي على حق تكفي ولان الإنسان المؤمن دائما هو صاحب رسالة بأي لحظة هجمة ضد نفسه أي ضد عقيدته سواء كان مع نفسه الإمارة بالسوء التي تزين الحرام حلال أم مع الشيطان أم مع كل من يحارب العقيدة والإيمان الصحيح في كل الإنسان مؤمن فهنا بهذه الحالة يكون الإنسان المؤمن صاحب الرسالة مع كل عارض ضد عقيدته فيجب أن لا يخشى أحدا إلا الله فهو الله حسبه قال تعالى ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} فالإنسان المتمسك بعقيدته الصحيحة ويبقى مدافع عنها هو منتصر بكل الأحوال لان فاز بمرضاة الله ودخل الجنة أن كان مصيره الموت في هذا الدفاع. وان كان ليس الموت فهو حقق النصر وسيرى الجزاء لاحقا بعد وفاته.لان الله سيجزي الصابرين. فهذا البطل يعلمنا كيف أن نتمسك بعقيدتنا وان نكون مع الحق مع إمام زماننا أرواحنا لمقدمه الفداء.
فنتيجة هذه العقيدة الصحيحة التي مضى عليها علي الاكبر نشير لفضله وسمو منزلته بأقوال الحكماء والعلماء له:
أقوال الحكماء و العلماء
1- قال الشيخ الدربندي :
إنّه كان أفضل من جميع حواري رسول الله (ص)، وهم : سلمان وأبو ذر و مقداد ، ومن جميع حواري أمير المؤمنين (ع) ، وهعمرو بن الحمق الخزاعي ، و ميثم التمّار، و أويس القرني، ومحمد بن أبي بكر.
2- وقال الشيخ حسين البلادي:
وكنيته أبو الحسن ، ولقبه الأكبر ، لأنّه الأكبر على الأصح، والسقا لأنه (ع) سقى عيالات أبيه، وكان سلام الله عليه عالي الشأن ، فارس الفرسان ، ومن المودة والمواساة لأبيه في أعلى مكان.
3- وقال السيد هبة الدين الشهرستاني:
سمي شبيه النبي، فترعرع الصبي وترعرع معه جمال النبي (ص) ، ونما فيه الكمال، وأزهرت حوله الآمال ، وبلغ تصابي آل النبي (ص) فيه مبلغ الوله والعشق، فكان إذا تلا آية ، أو روى رواية مثل رسول الله (ص) في كلامه ومقامه ، وأضاف على شبه النبي (ص) في الجسم شبهاً بجدّه علي (ع) في الاسم، كما شابهه في الشجاعة ، وفي تعصّبه للحق.
4- وقال الشيخ حبيب آل إبراهيم في شجاعته (ع) :
فدعا ابن سعد بطارق بن كثير ، وكان فارساً منّاعاً ، فخرج إلى علي فاقتتلا ، فضربه علي فقتله، فخرج إليه أخوه، فقتله، وطلب البراز فلم يبرز إليه أحد.
5- وقال الشيخ محمد علي الزهيري:
فإنّه كان في منتهى الشرف والفضيلة ، وكبر النفس ، ولقد جمع العلم والحلم والتقى والورع والهيبة والنباهة والسخاء والشجاعة، إلى غير ذلك من الصفات الحميدة ، والنعوت الكريمة.
6 وقال إسماعيل اليوسف:
خرج علي بن الحسين الأكبر (ع) ، وكان من أصبح الناس وجهاً ، وأحسنهم خلقاً ، وكان في الخامسة والعشرين من عمره، وهو أوّل شهيد
يوم كربلاء من آل أبي طالب.
7- وقال أميل حبش الأشقر: وهذا علي الأكبر بن الحسين ، وأُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي ، يحمل على القوم وهو يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي نحن ورب البيت أولى بالنبي
تالله لا يحكم فينا ابن الدعي
تماماً كما كان يصنع من قبل جدّه الإمام علي (ع) حين كان يقتحم المعارك في عنفوانه اللجب ، وهو يزأر:
أنا الذي سمّتني أُمي حيدرة كليــث غابات كريـــه المنظره
أكيلهم بالصاع كيل السندره
ها هو ذا علي الاكبر يعيد إلى الحياة مرّة أخرى بطولات جدّه العظيم، ذرّية بعضها من بعض.فعل ذلك مراراً لا يبالي بالعاصفة الهوجاء تضيع فيها نفوس الرجال، حتّى طعنه مرّة بن منقذ العبدي (لع) طعنة لفظ بعدها الروح. فسلام عليك ياشهيد وابن الشهيد ويا مظلوم وابن المظلوم.
منقول بتصرف
شاب ومن اشوفنه تقر العين
علي الأكبر وليدي المبلغ عشرين
شبيه المصطفى جده الهده الكونين
عابد وبخشوعه ماكو منه اثنين
وبسوح المعارك بي كفو ونعمين
فارس ماكو مثله يضرب بسيفين
ولمن برز صاحو هذا جانه منين
اظن هذا الرسول وحضر ويه حسين
وشي صاحو برهبه هاذ ابو الحسنين
عادلهم مأثر معركة صفين
الابيات
لـ خادمة زينب -ام فاطمة
حسين منجل العكيلي
تعليق