إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    أسم الله المؤمن

    الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة ، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه

    وهو الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين. وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به

    قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون}


    تعليق


    • #12
      أسم الله ( المهيمن )

      ذكرت مرة واحدة بالقرآن الكريم
      في قوله تعالى (المؤمن المهيمن) سورة الحشر24
      المسيطر على كل الأمور في كونه سيطرة عن علم شامل وقدرة تامة
      فالله سبحانه المهيمن على كل شئ قائم على كل نفس بما كسبت أي يقدرها على الكسب، ويخلقها ويرزقها ويحفظها ويجازيها على عملها
      المهيمن اسم من أسماء الله الحسنى فمن لوازم المهيمن أنه يعلم ، ولا نهاية لعلمه لاشيء يخفى عليه ، فالله علم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، يعلم السر وما يخفى عنك ، يعلم الجهر وما تعلنه ، يعلم السر وما تخفيه عن الناس ، يعلم ما هو أخفى من السر ما يخفى عنك ، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معنا في خواطرنا في حركاتنا في سكناتنا في سرنا في جهرنا يعلم كل شيء .

      تعليق


      • #13

        العزيز

        العز في اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة والامتناع، والتعزيز هو التقوية، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى (الذي يقل وجود مثله وتشتد الحاجة إليه ويصعب الوصول إليه) وإذا لم تجتمع هذه المعاني الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز، كالشمس: لا نظير لها والنفع منها عظيم والحاجة شديدة إليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول إلي مشاهدتها.وفي قوله تعالى (وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَـٰكِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) فالعزة هنا لله تحقيقا، ولرسوله فضلا، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام.

        تعليق


        • #14
          الجبار

          الجبر ضد الكسر، وإصلاح الشيء بنوع من القهر، يقال جبر العظم من الكسر، وجبرت الفقير أي أغنيته، كما أن الجبار في اللغة هو العالي العظيم والجبار في حق الله تعالى هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد، ولا تنفذ فيه مشيئة أحد، ويظهر أحكامه قهرا، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره، وليس ذلك إلا لله، وجاء في حديث أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام (جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها) أي أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله، الذي يكون جبارا على نفسه جبارا على الشيطان محترسا من العصيان والجبار هو المتكبر، والتكبر في حق الله وصف محمود، وفي حق العباد

          تعليق


          • #15

            المتكبر
            الكبرياء، هو كمال الذات وكمال الوجود، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد، فلا كبرياء لسواه، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء، المتعالي عن صفات الخلق، الذي تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة، أو المتعالي عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته، كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس في الحقوق سواء، كانت رؤيته كاذبة وباطلة إلا لله تعالى.

            تعليق


            • #16
              الخالق

              الخلق في اللغة بمعنى الإنشاء أو النصيب الوافر من الخير والصلاح. والخالق في صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق، وهو الذي قدر الأشياء وهي في طوايا العدم، وكملها بمحض الجود والكرم، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته.
              والله الخالق من حيث التقدير أولا، والبارئ للإيجاد وفق التقدير، والمصور لترتيب الصور بعد الإيجاد، ومثال ذلك الإنسان فهو أولا يقدر ما منه موجود فيقيم الجسد ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التي تجعله إنسانا عاقلا.

              تعليق


              • #17
                الباري

                تقول اللغة البارئ من البرء، وهو خلوص الشيء من غيره، مثل أبرأه الله من مرضه.
                البارئ من أسماء الله تعالى وهو الذي خلق الخلق لا عن مثال، والبرء أخص من الخلق، فخلق الله السموات والأرض، وبرأالله النسمة، كبرء الله آدم من طين.البارئ الذي يبرئ جوهر المخلوقات من الآفات، وهو موجد الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق، وهو معطى كل مخلوق صفته التي علمها له في الأزل، وبعض العلماء يقول إن اسم البارئ يدعى به للسلامة من الآفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه.

                تعليق


                • #18
                  المصور

                  تقول اللغة التصوير هو جعل الشيء على صورة، والصورة هي الشكل والهيئة.

                  المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات، ومزينها بحكمته، ومعطي كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته الأزلية، وكذلك صور الله الناس في الأرحام أطوارا، وتشكيلا بعد تشكيل، وكما قال الله تعالي (وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنْسَـٰنَ مِن سُلَـٰلَةٍ مِّن طِينٍ • ثُمَّ جَعَلْنَـٰهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ • ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَـٰماً فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَـٰمَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَـٰهُ خَلْقاً ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَـٰلِقِينَ) وكما يظهر حسن التصوير في البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل في باب الأخلاق، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) وكما تتعدد صور الأبدان تتعدد صور الأخلاق والطباع.

                  تعليق


                  • #19
                    الغفار

                    اللغة الغفر والغفران: الستر، وكل شيء سترته فقد غفرته، والغفار من أسماء الله الحسنى هي ستره للذنوب، وعفوه عنها بفضله ورحمته، لا بتوبة العباد وطاعتهم، وهو الذي أسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة، وهو الغافر والغفور والغفار، والغفور أبلغ من الغافر، والغفار أبلغ من الغفور، وأن أول ستر الله على العبد أن جعل مقابح بدنه مستورة في باطنه، وجعل خواطره وإرادته القبيحة في أعماق قلبه وإلا مقته الناس، فستر الله عوراته.
                    وينبغي للعبد التأدب بأدب الاسم العظيم فيستر عيوب إخوانه ويغفو عنهم، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب.

                    تعليق


                    • #20
                      القهار

                      القهر في اللغة هو الغلبة والتذليل معا، وهو الاستيلاء على الشيء في الظاهر والباطن، والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه، والقهار مبالغة في القاهر فالله هو الذي يقهر خلقه بسلطانه وقدرته، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا، قهر الإنسان على النوم.
                      وإذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها ويقهر الشيطان والشهوة والغضب. روي أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه، كلما طردها عادت، فسال العارف: لم خلق الله الذباب؟ فأجابه العارف: ليذل به الجبابرة.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X