إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالوا معي لنكتب أسم من أسماء الله تعالى ونشرح معناها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    الرزاق

    الرزاق من الرزق، وهو معطي الرزق، ولا تقال إلا لله سبحانه وتعالى. والأرزاق نوعان، "ظاهرة للأبدان" كالأكل، و "باطنة للقلوب والنفوس" كالمعارف والعلوم، والله إذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا، ويدا منفقة متصدقة، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق إليه، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده في وصول الأرزاق إليهم نال حظا من اسم الرزاق.

    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله، يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم) وأن من أسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها.

    تعليق


    • #22
      الوهاب

      الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض، ولها ركنان أحدهما التمليك، والأخر بغير عوض،
      والواهب هو المعطي ، والوهاب مبالغة من الوهب، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى، يعطى الحاجة بدون سؤال، ويبدأ بالعطية، والله كثير النعم.

      تعليق


      • #23
        الفتاح

        الفتح ضد الغلق، وهو أيضا النصر، والاستفتاح هو الاستنصار، والفتاح مبالغة في الفتح وكلها من أسماء الله تعالى، الفتاح هو الذي بعنايته يفتح كل مغلق، وبهدايته ينكشف كل مشكل، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب إلى ملكوت سمائها، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته، ويفتح أبواب الرزق للعباد.

        تعليق


        • #24
          العليم

          العليم لفظ مشتق من العلم، وهو إدراك الشيء بحقيقته، وسبحانه العليم هو المبالغ في العلم، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها، سابق على وجودها، لا تخفى عليه خافية، ظاهرة وباطنة، دقيقة وجليلة، أوله وآخره، وكما قال اللهتعالي (إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلأَْرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ) والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الإنسان أن لا يغتر بعلمه، روي أن جبريل قال لخليل الله إبراهيم عليه السلام وهو في محنته (هل لك من حاجة) فقال إبراهيم عليه السلام (أما إليك فلا) فقال له جبريل (فاسأل الله تعالى) فقال إبراهيم عليه السلام (حسبي من سؤالي علمه بحالي) ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحي من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته.

          تعليق


          • #25
            القابض

            القبض هو الأخذ، وجمع الكف على شيء، وقبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذي يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله، والأرزاق بحكمته، والقلوب بتخويفها من جلاله. والقبض نعمة من الله تعالى على عباده، فإذا قبض الأرزاق عن إنسان توجه بكليته لله يستعطفه، وإذا قبض القلوب فرت داعية في تفريج ما عندها، فهو القابض الباسط.
            وهناك أنواع من القبض الأول: القبض في الرزق، والثاني: القبض في السحاب كما قال تعالى (ٱللَّهُ ٱلَّذِى يُرْسِلُ ٱلرِّيَـٰحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِى ٱلسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) الثالث: في الظلال والأنوار والله يقول (أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً • ثُمَّ قَبَضْنَـٰهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً) الرابع: قبض الأرواح، الخامس: قبض الأرض قال تعالى (وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَٱلأَْرْضُ جَمِيعـاً قَبْضَـتُهُ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَٱلسَّمَـٰوٰتُ مَطْوِيَّـٰتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَـٰنَهُ وَتَعٰـلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) السادس: قبض الصدقات قال تعالى (أَلَمْ يَعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ ٱلصَّدَقَـٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ) السابع: قبض القلوب.

            تعليق


            • #26
              الباسط

              بسط بالسين أو بالصاد هي نشره، ومده، وسره، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح، وقيل: الباسط الذي يبسط الرزق للضعفاء، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة كما قال تعالى (لَهُ مَقَـالِيدُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَْرْضِ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ) يذكر اسم القابض والباسط معا، لا يوصف الله بالقبض دون البسط، يعني لا يوصف بالحرمان دون العطاء، ولا بالعطاء دون الحرمان.

              تعليق


              • #27
                الخافض

                الخفض ضد الرفع، وهو الانكسار واللين، الله الخافض الذي يخفض بالإذلال أقواما ويخفض الباطل، والمذل لمن غضب عليه، ومسقط الدرجات لمن استحق، وعلى المؤمن أن يخفض عنده إبليس وأهل المعاصي، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين كما قال تعالى (وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا).

                تعليق


                • #28
                  الرافع

                  الرافع سبحانه هو الذي يرفع أوليائه بالنصر، ويرفع الصالحين بالتقرب، ويرفع الحق، ويرفع المؤمنين بالإسعاد، والرفع يقال تارة في الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها، كقوله تعالى (ٱللَّهُ ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَـٰوٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) وتارة في البناء إذا طولته كقوله تعالى (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَـٰعِيلُ) وتارة في الذكر كقوله تعالى (وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) وتارة في المنزلة إذا شرفتها كقوله تعالى (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَـٰتٍ).

                  تعليق


                  • #29
                    المعز

                    المعز هو الذي يهب العز لمن يشاء، الله العزيز لأنه الغالب القوي الذي لا يُغْلَبْ، وهو الذي يُعز الأنبياء بالعصمة والنصر، ويُعز الأولياء بالحفظ والوجاهة، ويعز المطيع ولو كان فقيرا، ويرفع التقي ولو كان عبدا حبشيا.
                    وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم والقوي وذي الانتقام والرحيم والوهاب والغفار والغفور والحميد والعليم والمقتدر والجبار. وقد ربط الله العز بالطاعة، فهي طاعة ونور وكشف حجاب، وربط سبحانه الذل بالمعصية، فهي معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل في إعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة، والبعد عن الطمع .

                    تعليق


                    • #30
                      المذل

                      الذل ما كان عن قهر، والدابة الذلول هي المنقادة غير متصعبة، والمذل هو الذي يلحق الذل بمن يشاء من عباده، إن من مد عينه إلى الخلق حتى احتاج إليهم، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه، فقد أذله وسلبه، وذلك صنع الله تعالى، يعز من يشاء ويذل من يشاء كقوله تعالى (قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلْمُلْكِ تُؤْتِى ٱلْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ) والله يذل الإنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج إلى سواه، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه، وقال تعالى (وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X