بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما ننكر قول كل من يفرق بين أهل البيت (عليهم السلام) وبين القران ,ويقول نتبع فقط القران الكريم دون أهل البيت, وذلك لان كلامه مخالف لله ولرسوله ولأنه لم يمتثل لقول رسول الله (صلى الله عليه واله) حينما قال حديثه المشهور عند جميع الفرق الإسلامية (( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا)) ؟
فالواجب على كل مسلم بحسب هذا الحديث الامتثال لقول رسول الله وطاعته في التمسك بالثقلين وان لايترك احدهما دون الأخر, وان لايكتفي بالقران دون التمسك باهل البيت او باهل البيت دون القران لانه لا نجاة الا بالتمسك بالثقلين .
وعلى هذا فكل من ترك التمسك باهل البيت فهو غير ممتثل لرسول الله (صلى الله عليه واله ) وكل من لم يمتثل لرسول الله فحكمة معروف لدى جميع المذاهب الإسلامية.
ومن هنا قال إمام اهل السنة أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري شيخ الحنابة، القدوة الإمام ، الحافظ المتقن ، الثقة الفقيه كما جاء في ترجمته عند اهل السنة والمتوفي سنة 329هـ
قال في كتابه الشهير ((شرح السنة )) ج 2 ص 826 –
يقول البربهاري..أذا سمعت الرجل يطعن على الأثار أو يرد الأثار أو يرد غير الأثار فاتهمة على الأسلام ولاتشك أنهُ صاحب هوى مبتدع.أنتهى
وجاء في كتاب عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للأمام البربهاري لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي رئيس قسم السنة بالجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة سابقاً في صفحة 828
(فإذا جاء إنسان يقول لك حسبنا كتاب الله , يكفينا كتاب الله لا تأتي إلا بكتاب الله , كتاب الله بين أيدينا ما أحلّهُ أحللناه , وما حرمه حرمناه , فأعلم إنه مبتدعٌ أو زنديق)؟؟
فهذا الحكم واضح من اعلام أهل السنة فيمن يقول نكتفي بكتاب الله, او حسبنا كتاب الله .
فبعد ان عرفنا حكم من يقول حسبنا كتاب الله من علماء اهل السنة نأتي الى صحيح البخاري لنعرف هل لها قائل أم لا ؟
جاء في صحيح البخاري المجلد الخامس تحقيق شعيب الأرنئوط صفحة 228-229 الرواية 7366
(حدثنا إبراهيم إبن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حُضر النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : (( هلم أكتب لكم كتاباً لن تضّلوا بعدَه)) قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبُنا كتاب الله)
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما ننكر قول كل من يفرق بين أهل البيت (عليهم السلام) وبين القران ,ويقول نتبع فقط القران الكريم دون أهل البيت, وذلك لان كلامه مخالف لله ولرسوله ولأنه لم يمتثل لقول رسول الله (صلى الله عليه واله) حينما قال حديثه المشهور عند جميع الفرق الإسلامية (( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا)) ؟
فالواجب على كل مسلم بحسب هذا الحديث الامتثال لقول رسول الله وطاعته في التمسك بالثقلين وان لايترك احدهما دون الأخر, وان لايكتفي بالقران دون التمسك باهل البيت او باهل البيت دون القران لانه لا نجاة الا بالتمسك بالثقلين .
وعلى هذا فكل من ترك التمسك باهل البيت فهو غير ممتثل لرسول الله (صلى الله عليه واله ) وكل من لم يمتثل لرسول الله فحكمة معروف لدى جميع المذاهب الإسلامية.
ومن هنا قال إمام اهل السنة أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري شيخ الحنابة، القدوة الإمام ، الحافظ المتقن ، الثقة الفقيه كما جاء في ترجمته عند اهل السنة والمتوفي سنة 329هـ
قال في كتابه الشهير ((شرح السنة )) ج 2 ص 826 –
يقول البربهاري..أذا سمعت الرجل يطعن على الأثار أو يرد الأثار أو يرد غير الأثار فاتهمة على الأسلام ولاتشك أنهُ صاحب هوى مبتدع.أنتهى
وجاء في كتاب عون الباري ببيان ما تضمنه شرح السنة للأمام البربهاري لفضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي رئيس قسم السنة بالجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة سابقاً في صفحة 828
(فإذا جاء إنسان يقول لك حسبنا كتاب الله , يكفينا كتاب الله لا تأتي إلا بكتاب الله , كتاب الله بين أيدينا ما أحلّهُ أحللناه , وما حرمه حرمناه , فأعلم إنه مبتدعٌ أو زنديق)؟؟
فهذا الحكم واضح من اعلام أهل السنة فيمن يقول نكتفي بكتاب الله, او حسبنا كتاب الله .
فبعد ان عرفنا حكم من يقول حسبنا كتاب الله من علماء اهل السنة نأتي الى صحيح البخاري لنعرف هل لها قائل أم لا ؟
جاء في صحيح البخاري المجلد الخامس تحقيق شعيب الأرنئوط صفحة 228-229 الرواية 7366
(حدثنا إبراهيم إبن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما حُضر النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال : (( هلم أكتب لكم كتاباً لن تضّلوا بعدَه)) قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبُنا كتاب الله)
تعليق