إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل أهل الكساء (ع) على ألسن الشعراء (إدخل وشارك )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21



    من كرامات الامام موسى بن جعفر (عليه السلام )



    سل شقيق البلـــــــخي عنه وما عا ين منه وما الذي كان أبصرْ
    قال لما حججت عاينت شخصاً شاحب اللون ناحل الجسم أسمرْ
    سائراً وحده وليس له زا د فمازلت دائما اتفكـــــــــــــــــــــــّرْ
    وتوهــمت أنه يسأل النا سّ ولم أدر أنه الحــــــــــــــــج الأكبر
    ثم عاينته ونحن نزول دون قيدٍ عَلى الكثـــــــــــــــــيب الأحمر
    يضع الرمل في الإناء ويشربــــــهْ فناديته وعـــــــــقلي محيّر
    أسقني شربة فناولني منــــــــــــــــــــــهُ فعاينته سويقاً وســكّر
    فسألت الحجيج من يك هذا ؟ قيل هذا الإمام موسى بن جعـــفر



    (الشاعر مجهول وهو من المعاصرين )

    تعليق


    • #22

      الأمام علي عليه السلام يرتقي منكب القداسة ويحطم الاصنام من على ظهر الكعبة


      القاضي الديار بكري المالكي المتوفى 966 / 82 في تاريخ الخميس 2 ص 95 نقلا عن الطبراني والزرندي والصالحاني وابن النقيب المقدسي والمحب الطبري وصاحب شواهد النبوة فقال: ثم إن عليا أراد أن ينزل فألقى نفسه من صوب الميزاب تأدبا وشفقة على النبي صلى الله عليه(وآله ) وسلم ولما وقع على الأرض تبسم فسأله النبي صلى الله عليه(وآله ) وسلم عن تبسمه؟ قال: لأني ألقيت نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابني ألم. قال: كيف يصيبك ألم وقد رفعك محمد وأنزلك جبريل؟



      وقال الشاعر:
      قيل لي: قل في علي مدحا * ذكره يخمد نارا موصده
      قلت: لا أقدم في مدح امرئ * ضل ذو اللب إلى أن عبده
      والنبي المصطفى قال لنا: * ليلة المعراج لما صعده
      وضع الله بظهــــــــري يده * فأحس القلب أن قد برده
      وعلي واضــــع أقدامـــــــه * في محل وضع الله يده



      التعديل الأخير تم بواسطة خليل علي الزبيدي; الساعة 27-03-2014, 12:07 AM.

      تعليق


      • #23


        أسرار علي أمير المؤمنين علي (عليه السلام )





        يا منبع الأســـــــــرار يا * سر المهيمن في الممالك
        يا قطب دائرة الوجــــود * وعين منبـــــــــعه كذلك
        والعين والســــــــر الذي * منه تلقــــــــنت الملائك
        ما لاح صبح في الدجـى * إلا وأسفر عن جمـــالك
        يا بن الأطايب والطواهر * والفواطم والعــــــواتك
        أنت الأماــــن من الردى * أنت النجاة من المـهالك
        أنت الصراط المستقــــيم * قسيم جـــــنات الأوائك
        والنار مفزعــــــــها إليك * وأنت مالك أمر مــالك
        يا من تجلى بالجــــــمال * فـــــشق بردة كل حالك
        صلى علــــــــيك الله من * هاد إلى خير المســالك
        والحافظ البرســــــــي لا * يخـــشى وأنت له هنالك

        الحافظ البرسي

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة الأزري مشاهدة المشاركة
          بارك الله بكم أخي العزيز هذب يراعك وجعل هذه الابيات في ميزان حسناتك
          شكراً اخي الازري ... هي في ميزان حسناتك ايضاً ، لأنك البادأ و المشير علينا بنشر فضائل اهل البيت (ع) ،

          <><><><><><><><><><><><><><><><><>

          اخي ابو امنه ، اسمح لي بإيراد الروايه التي تخص الشعر الذي اوردته عن الامام الكاظم (ع) ، لأنه اعجبني كثيراً ، و لو ان الروايه طويله :
          عن ابن ابراهيم البخلي خرجت حاجا إلى بيت الله الحرام سنة 149، فنزلنا القادسية .
          قال شقيق: فنظرت إلى الناس في القباب والعماريات والخيم والمضارب وكل إنسان منهم قد تزين على قدره، فقلت: اللهم إنهم قد خرجوا إليك فلا تردهم خائبين، فبينما أن قائم وزمام راحلتي بيدي وأنا أطلب موضعا أنزل فيه منفردا عن الناس إذ نظرت إلى فتى فتي السن، حسن الوجه، شديد السمرة عليه سيماء العبادة وشواهدها، وبين عينيه سجادة، كأنها كوكب دري، وعليه من فوق ثوبه شملة من الصوف، وفي رجله نعل عربي، وهو منفرد في عزلة من الناس.
          فقلت في نفسي: هذا الفتى من هؤلاء الصوفية المتوكلة، يريد أن يكون كلا على الناس في هذا الطريق، والله لامضين إليه .
          قال: فدنوت منه، فلما رآني مقبلا نحوه قال لي: يا شقيق، " اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا " ثم تركني ومضى، فقلت في نفسي: قد تكلم هذا الفتى على سري ونطق بما في نفسي وسماني باسمي وما فعل هذا إلا هو ولي الله، ألحقه وأساله أن يجعلني في حل فأسرعت وراءه فلم ألحقه وغاب عن عيني فلم أره، وارتحلنا حتى نزلنا " واقصة " فنزلت ناحية من الحاج، ونظرت فإذا صاحبي فائم يصلي على كثيب رمل، وهو راكع وساجد وأعضاؤه تضطرب، ودموعه تجري من خشية الله عزوجل.
          فقلت: هذا صاحبي لامضين إليه، ثم لاسألنه أن يجعلني في حل.
          فأقبلت نحوه فلما نظر إلي مقبلا قال لي: يا شقيق، " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " .
          ثم غاب عن عيني فلم أره، فقلت: هذا رجل من الابدال وقد تكلم على سري مرتين ولو لم يكن عند الله فاضلا ما تكلم على سري، ورحل الحاج وأنا معهم حتى نزلنا " زبالة " فإذا أنا بالفتى قائم على البئر وبيده ركوة يستسقي بها ماءا فانقطعت الركوة ووقعت في البئر.
          فقلت: " صاحبي والله " ! فرأيته قد رمق السماء بطرفه وهو يقول: " أنت ربي إذا ظمئت من الماء، وقوتي إذا أردت الطعام، إلهي وسيدي مالي سواها [فلا تعدمنيها ]. قال شقيق: فو الله لقد رأيت البئر وقد قاض ماؤها حتى جرى على وجه لارض فمد يده فتناول الركوة وملاها ماء، ثم توضأ وصلى ركعات .
          قال شقيق: ثم مد يده إلى كثيب رمل [فجعل] يقبض بيده من الرمل ويطرحه في الركوة ثم يحركها ويشرب، فقلت في نفسي: أتراه قد تحول الرمل سويقا فدنوت منه، فقلت له: أطعمني - رحمك الله - من فضل ما أنعم الله عليك.
          فنظر وقال لي: يا شقيق، لم تزل نعمة الله علينا أهل البيت سابغة وأياديه لدينا جميلة، فأحسن ظنك بربك، فانه لا يضيع من أحسن به ظنا.
          فأخذت الركوة من يده وشربت فإذا سويق وسكر، فو الله ما شربت شيئا قط الذ منه ولا أطيب رائحة، فشبعت ورويت وأقمت أياما لاأشتهي طعاما ولا شرابا، فدفعت إليه الركوة.
          ثم غاب عن عيني فلم أره حتى دخلت مكة، وتضيت حجي، فإذا أنا بالفتى في هدأة من الليل، وقد زهرت النجوم وهو إلى جانب بيت قبة الشراب راكعا ساجدا لا يريد مع الله سواه، تجعلت أرعاه وأنظر إليه وهو يصلي بخشوع وأنبن وبكاء، ويرتل القرآن ترتيلا، وكلما مرت آية فيها وعد ووعيد رددها على نفسه ودموعه تجري على خديه، حتى إذا دنا الفجر جلس في مصلاه يسبح رب ويقدسه ثم قام فصلى الغداة وطاف بالبيت سبعا وصلى في المقام ركعتين.
          ثم قام وخرج من باب المسجد، فخرجت فرأيت له حاشية وموال، وإذا عليه لباس خلاف الذي شاهدت، وإذا الناس من حوله يسألونه عن مسائلهم ويسلمون عليه.
          فقلت لبعض الناس، أحسبه من مواليه: من هذا الفتى ؟ فقال: هذا أبو إبراهيم - عالم آل محمد صلى الله عليه وآله - قلت: من أبو إبراهيم ؟ قال: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
          فقلت: فوالله ما توجد هذه الشواهد إلا في هذه الذرية.


          ( نوادر المعجزات / الطبري الامامي / ص 156 ) .

          <><><><><><><><><><><><><><><><><>

          هم القوم آثار النبوة منهم * تلوح وأنوار الإمامة تلمع
          مهابط وحي الله خزان علمه * وعندهم سر المهيمن موسع
          إذا جلسوا للحكم فالكل أبكم * وإن نطقوا فالدهر إذن ومسمع
          وإن ذكروا فالكون مد ومندل * له أرج من طيبهم يتضوع
          وإن بادروا فالدهر يخفق قلبه * لسطوتهم والأسد في الغاب تجزع
          وإن ذكر المعروف والجود في الورى * فبحر نداهم زاخر يتدفع
          أبوهم سماء المجد والأم شمسه * نجوم لها برج الجلالة مطلع
          فيا نسبا كالشمس أبيض مشرقا * ويا شرفا من هامة النجم أرفع
          فمن مثلهم إن عد في الناس مفخرا * إذا عد نظرا يا صاح إن كنت تسمع
          ميامين قوامون عز نظيرهم * هداة ولاة للرسالة منبع
          فلا فضل إلا حين يذكر فضلهم * ولا علم إلا علمهم حين يرفع
          ولا عمل ينجي غدا غير حبهم * إذا قام يوم البعث للخلق مجمع
          ولو أن عبدا جاء في الله جاهدا * بغير ولا أهل العبا ليس ينفع
          فيا عترة المختار يا راية الهدى * إليكم غدا في موقفي أتطلع
          خذوا بيد البرسي عبد ولائكم * فمن غيركم يوم القيامة يشفع
          فمن حاد عنكم أو تولى سواكم * فليس له في رحمة الله مطمع
          عليكم سلام الله يا راية الهدى * فويل لعبد غيرها جاء يتبع

          للحافظ رجب البرسي (رض) .
          التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 27-03-2014, 01:11 PM.
          sigpic
          عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

          تعليق


          • #25
            للحافظ رجب البرسي ( رحمه الله تعالى ) :-


            << في حب أمير المؤمنين (ع) >>


            أيها اللائم دعني *** و استمع من وصف حالي


            أنا عبدٌ لعلي المرـ *** ـتضى مولى الموالي


            كلما ازددت مديحاً *** فيه قالوا : لا تغالي


            و إذا أبصرت في الحق *** يقيناً لا أبالي


            آية الله التي وصــ *** ــفها القول حلالي


            كم إلى كم أيها العا ـ *** ــذل أكثرت جدالي


            يا عذولي في غرامي *** خلِّني عنك و حالي


            رُحْ إلى من هو ناجٍ *** و إطرحنِّي و ضلالي


            إن حبي لوصي المصـ *** ــطفى عين الكمالِ


            هو زادي في معادي *** و معادي في مآلي


            و به إكمال ديني *** و به ختم مقــالــِي


            اللهم صل على محمد و آل محمد
            sigpic
            عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

            تعليق


            • #26
              قصيدة للشاعر الحاج عادل الكاظمي

              مَن والى في الدّنيا حيـدرْ = فغداً يُسقى مـاءَ الكوثرْ

              عَـذْبٌ بولايـــةِ حـيـــدرةٍ = أحلى من عَسَلٍ أو سُكّـرْ
              كبَيـــــاضِ قلـوبِ مَواليـهِ = وصَفاءِ ولائِهِـمُ الأطهـــــر
              ما بين الشّامِ إلى صَنْعا = ءَ الحوضُ وَقُلْ وُسْعاً أكثر
              فيـهِ الأقـداحُ فضائـلُـــــهُ = و فَواضِلُهُ فهي الجّوْهَـــر
              فيـهِ الأقــداحُ مناقـبُــــهُ = لا يُسقى فيهـا مَـنْ أنكر
              كنجـومِ الأفـقِ و عِدَّتُها = لا تُحصى أبداً أو تُحصَــر
              فهـو السّاقي ولشيعتِهِ = خيرُ شفيعٍ يـومَ المحشر
              ولـواءُ الحَمْـدِ بحوزتِـــهِ = فوق الأشــهاد غـداً يُنشـر
              و بجنبِ الكوثـرِ مَنصـوبٌ = - رَغْـمَ القالينَ - له مِنبـر
              و صِـراطُ الحـقّ لإمرتِــــهِ = طَوْعـاً ينقــــادُ لِمـا يؤمَـر
              رَهْـنُ يَدَيْـهِ بـــــإذن اللهِ = عُقبى من يربحُ أو يخسر
              و قَسيـمُ الجنّـةِ والـنّـارِ = يَحْكُمُ فيها الحُكْـمَ الأكبــر
              يا نارُ خُذي هـذا و دَعي = ذاك لينجــوَ مِمّــــا يَحـذر
              لا عاصِـــمَ من أمْـرِ عليٍّ = يومئـذِ لِرُعـــــاةٍ المُنـكـر
              أعـداءُ الحـقِّ و منهـجِــهِ = و دُعاةُ الغدرِ و مـا أكثـر!
              غـدروا المختـارَ ببيعِتِهِ = في خمٍّ فـي ذاك المعشر
              يـومَ دعاهُـمْ خَيْـرُ نبيٍّ = و الأرضُ لهيبـاً كالمِجْمَـــر
              و الناسُ وقوفـاً يَصهرُهُـمْ = لَفْحُ الرّمضاءِ بذاك الحَر
              يتلـو قـولَ الله عليهـمْ = (بلّغْ ما أُنْزِلَ...) في حيــدر
              وأَ طـالَ الهـادي خُطبتَهُ = أنذَرَ فيهـــا القـومَ وبَشّـر
              نـادى بلـسـانِ عـربيٍّ = يُفصِح كـ(الصبحِ إذا أسفر)
              مَنْ كنتُ لـهُ مَوْلـىً فلَـهُ = بعدي هـارونُ أبـو شُبَّـر
              فهو وَصــيّ وهـو وَلـــيِّ = شـاءَ اللُـه لِـــذاكَ و قـدّر
              و خليفتُكُــمْ هو مِـنْ بَعدي = فكمـالُ الدينِ بـه يؤْثَـر
              يا قومُ: خذوهـــا عـن ربّي = وبِذلك (أعذرَ مـن أنــذر)
              هــــذا أمــرُ اللـــــهِ و إنّـي = عبدُ لا يَعصــي مـا يُؤمَـر
              و لقـد هنّـــــاهُ أبـو حَفْـصٍ = بِتَهانٍ تُخفـي مـا أضْمَـر
              إذ قال: بَخٍ صِرْتَ المَوْلى = لِجميعِ النّاسِ وَ لي فَافْخَر
              أعطاهُ البيعـــةَ عـن طَـوْعٍ = ما أبْطـأ عنهــــا أو قَصّـر
              و الشــاعـرُ حسّـانُ تَغَنّى = بالشّعرِ فذا فضـلٌ يُشْكَـر
              أنَّ عليّـــــاً صــــــار أمـيــراً = مَنْ هَـدَّ الطغيــانَ ودَمّر
              فارسُ بَــــدْرٍ مَـنْ صــارمُـهُ = بِرِقابِ الشّرْكِ قد استأثر
              مَنْ نصــــرَ الإسـلامَ ببـدرٍ = و بأحْـدٍ و حُنَيْـنَ و خَيْبَـر
              فأجـابَ الهـادي خالِقَــهُ = وبِداعي الحقِّ قد استبشر
              فمضى المُختـــارُ لِبارئِـهِ = والجِسْمُ مُسَجىً لم يُقْبَر
              و إذا بالقـومِ لهـمْ شُغْـلٌ = من تَشييعِ الهـادي أجْـدَر
              ذهبـوا سِـراً لِسَقيفَتِـهِـمْ = ذا ذَنْـبٌ أبـــــداً لا يُغْـفَـر
              غالـوا المختـارَ وَصيّتَـــــهُ = مَنْ منهمْ في الخَلْقِ أغدر؟
              مَنْ نَكَث البَيْعَةَ في خُـمٍّ؟ = عن ذاك الخَطْبِ سَلوا حَبْتَر
              فَلَـهُ إن جــاء و صاحبُـهُ = مَوْقِفُ هَــــوْلٍ يومَ المَحْشَـر


              تعليق


              • #27

                في فضل سيد الشهداء الحسين عليه السلام


                من قصيدة طويلة اشتهرت بين الأصحاب أنها لم تقرأ في مجلس إلا وحضره الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه

                له تربة فيها الشفـــــــــــــــــاء وقبة * يجاب بها الداعي إذا مسه الضر
                وذرية درية منه تســــــــــــــــــــعة * أئمة حق لا ثمــــــــان ولا عشر
                أيقتل ظمآنا حســــــــــــــــين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
                ووالده الساقي على الحوض في غد * وفاطــــــمة ماء الفرات لها مهر


                الشيخ صالح بن عبد الوهاب بن العرندس الحلي الشهير بابن العرندس

                تعليق


                • #28
                  قصيدة للشاعر الحاج عادل الكاظمي

                  عرشُ الإمامةِ جنبَ حوضِ الكوثر = تعلو مهابتَه جلالةُ حيدر
                  يسقي المحبَّ بكأسِ ماءٍ سلسلٍ = ويُذيد من وافى بشرعةِ حَبْتَر
                  جنبَ الصراطِ له مقامٌ شاهدٌ = كالشّمسِ مَشْرِقُهُ بيوم المحشر
                  ومنادياً بالنار وهي مطيعةٌ = وبغير طاعةِ حيدرٍ لم تؤمَر
                  يا نارُ يا أمَّ الجحيم تسعّري = وخذي أعادينا وشيعتَنا ذري
                  لا ترحمي القومَ الألى باعوا الهدى = فشروا ضلالتَهم بذلّ المشتري
                  أولاءِ مَن سَمِعوا النداءَ فكذّبوا = نصّ الغدير على لسانِ المنذِر
                  سَمِعوا البشيرَ فكذّبوا آياتِهِ = في يوم خمّ خاب سعيُ المُنْكِرِ
                  يومٌ به إتمامُ دينِ المصطفى = بولايةٍ خُصّت بأطيب عنصر
                  بالمرتضى زوجِ البتولِ ووالدِ الـ = حَسَنين ذي الشرفِ المُنيفِ الأزهر
                  نِعْمَ الوصيُّ أخُ النبيِّ الهاشميِّ المنتمي شرفاً لأعرقَ جوهر
                  الفارسُ الليثُ الذي لحسامِهِ = دانت مهابةُ كلّ ليثٍ قِسْوَر
                  لا ينثني عند النزال إذا دَجَتْ = سُحْبُ الردى واظلمّ ليلُ العِثْيَـر
                  يُلقي الصفوفَ على الصفوف ويجتبي = أرواحَها هبةَ الشَّعوبِ الأحمر
                  يحصي النفوسَ بصارمٍ خمدت به = أنفاسُ أحدٍ والهُراسِِ وخيبر
                  وبيوم بدرٍ حين باد بسيفه = جيشٌ يُريكَ شكيمةَ المتجبّر
                  يومٌ به لولا علي لأغتدى الـ = اسلامُ رهنَ الغاشمِ المتكبّر
                  زحفت قريشُ لمحوِ دينِ محمدٍ = فإذا بها سجدت لصارمِ حيدر
                  قامت شريعةُ أحمدٍ بحسامِهِ = فانجاب ليلُ العالم المحتيّر
                  ماذا أقول بمن غدت آثارُهُ = إرثاً لكلّ مصدّق مستبصر
                  جاء الكتابُ بمدحِهِ فتصاغرت = مِدَحُ المحبّ كأنها لم تُذكر
                  تشدوا العِداةُ بها برغم عنادِها = هَزِئَ العنادُ بعقلِها المُتحجّر
                  أوَ ما رأوا آيَ الكتابِ صريحةً = تحكي تَرادفَ فضلِهِ المتكرّر؟
                  وبآية الإنذار أنذر أحمدٌ = أهليه في أمرٍ عظيمِ المَخْبر
                  مَن منكمُ يُلقي القياد لطاعتي = ولنصرتي يومَ اللقاء المُغبر؟
                  ما بايع المختارَ غيرُ المرتضى = والناسُ سَكْرى دون شُرْبِ المُسكر
                  فغدا عليُّ وصيَّه ووزيرَهُ = وخليفةً من بعده في المعشر
                  أو ليس من ربّاه أحمدُ يافعاً؟ = فسلوا حراءَ فذاك أوثقُ مصدر
                  أو ليس من غذّاه أحمدُ راضعاً = وسقاه من خلق النبيّ الأطهر؟
                  تبّاً لقوم أنكروهُ وفضلَهُ = وسعوا لنشرِ ضلالةِ المستكبر
                  في البيت مولدُهُ وليس سواه من = بشرٍ يضارعُهُ بهذا المفخر
                  مَنْ مُخبري عن حيدرٍ منْ مُخبري؟ = العقل حار بكنهِ أبهى مظهر
                  شغل العقولَ فلم تنل خطراتُها = سراً له يُطوى بمعنىً مُضْمَرِ
                  إني أرجّي من نداه شفاعةً = ذُخْرَ المحبّ له بيوم المحشر
                  ولوالديّ فإن لي سبباً به = أرجو الذي أبغي رجاء مقصّر
                  التعديل الأخير تم بواسطة لبيك يا زينب; الساعة 30-03-2014, 06:53 AM.

                  تعليق


                  • #29


                    الأمام موسى بن جعفر عليه السلام

                    يَاسميّ الكَــلِيْم..جئْــــتُكَ أسْعَى * والهَوَى مَرْكَبِي
                    وَحبُّكَ زَادِي..
                    مَسّنِي الضَرَّ وَانتَحَى بِيّ فَقرِي * نَحْوَ مَغْنَاكَ قَاصِداً مِن بِلادِي
                    لَيّسَ تُـــــــقْضَى لَنا الحَوَائِجُ..إلاّ* عِنْدَ بَابَ الحَـــــــوائِجُ المُعْتَادِ
                    عِنْدَ بَحْرِ النَدَى إبْنَ جَعْفَرَ مُوْسَى * عِنْدَ بَابِ الرَجَاء جَدَّ الجَوَادِ،



                    السيد محمد مهدي بحر العلوم

                    تعليق


                    • #30
                      للشيخ علي بن سليمان المزيدي (رحمه الله) :-


                      أبا حسن أنت زوج البتول ***** وجنب الإله ونفس الرسول
                      وبدر الكمال و شمس العقول *****

                      ومملوك رب وأنت الملك


                      دعاك النبي بيوم الغدير ***** ونص عليك بأمر الغدير
                      لأنك للمؤمنين الأمير *****


                      وعقد ولايته قلّدك


                      إليك تصير جميع الأمور ***** وأنت العليم بذات الصدور
                      وأنت المبعثر ما في القبور *****


                      وحكم القيامة بالنص لك


                      وأنت السميع وأنت البصير ***** وأنت على كل شيء قدير
                      ولولاك ما كان نجم يسير *****


                      و لا دار لولاك الفلك


                      وأنت بكل البرايا عليم ***** وأنت المكلم أهل الرقيم
                      ولولاك ما كان موسى الكليم *****


                      كليماً فسبحان من كونك


                      أبا حسن يا مدير الوجود ***** وكهف الطريد ومأوى الوفود
                      ومسقي محبيك يوم الورود *****


                      ومنكر في البعث من أنكرك


                      أبا حسن يا علي الفخار ***** ولاءك لي في ضريحي منار
                      واسمك لي في المضيق الشعار *****


                      وحبك مُدخلي جنتك


                      بك المزيدي علي دخيل ***** إذا جاء أمر الإله الجليل
                      ونادى المنادي الرحيل الرحيل *****


                      وحاشاك تترك من لاذ بك
                      التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 08-06-2014, 11:26 PM.
                      sigpic
                      عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X