إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماريون فرتل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماريون فرتل

    ولدت في ألمانيا ، ونشأت في أسرة مسيحيّة ، ثمّ أسلمت في أواخر التسعينات.
    منطلق الاستبصار:

    تقول "ماريون" حول استبصارها: وجدت النساء في مجتمعنا يعشن حالة الخواء الروحي، وتنصبّ معظم اهتماماتهنّ على الأشياء التافهة والزائلة والوهميّة، فلم يرق لي أن أكون من هذا القبيل ، فتوجّهت نحو البحث عن الرؤية الكونيّة التي تمنحني الاستقرار والثبات وتأخذ بيدي إلى نيل أعلى مراتب الدرجات السامية التي تليق بشأن الإنسان.
    وبقيت "ماريون" على هذه الحالة حتّى التقت بمجموعة من النساء المسلمات ، فلاحظت في سيمائهنّ حالة الهدوء والطمأنينة والاستقرار ، فاندفعت لمعرفة الإطار الفكريّ الذي ينظرن من خلاله إلى الحياة.
    التشريع في الإسلام:

    تبيّن لـ"ماريون" من خلال البحث أنّ الإسلام ينطلق في تحديد نظرته الكونيّة من مبادىء وأسس عامّة تمثّل القاعدة التي منها تنطلق كلّ تشريعاته وتعاليمه وقوانينه.
    ومن هذه المبادىء أنّ التشريع لله وحده ، وقد قال تعالى: (إِنِ الحُكمُ إِلاّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاّ تَعبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ ذلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمُونَ) (يوسف:40).
    ولهذا فلا يستطيع أحد من الناس أن يشرع أو يقنّن في المجال الدينيّ ما لم يؤذن له بذلك من قبل الله تعالى ، ولهذا قال تعالى: (بَيِّنات قالَ الَّذِينَ لا يَرجُونَ لِقاءَنَا ائتِ بِقُرآن غَيرِ هذا أَو بَدِّلهُ قُل ما يَكُونُ لِي أَن أُبَدِّلَهُ مِن تِلقاءِ نَفسِي إِن أَتَّبِعُ إِلاّ ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِن عَصَيتُ رَبِّي عَذابَ يَوم عَظِيم) (يونس:15).
    فدفع هذا الأمر "ماريون فرتل" إلى الوثوق بالإسلام ; لأنّها اطمأنّت بأنّ الإسلام لا يسمح لأحد أن يغيّر الشريعة المحمّدية ، وإن فعل أحد الأشخاص ذلك ، فإنّه قد فعل خلاف الإسلام ، ويتمكّن الباحث عن طريق البحث أن يكشف أمره لئلاّ يُنخدع به.
    اعتناقها لمذهب التشيّع:

    أعلنت "ماريون" إسلامها بعد أن أطمأنّت بأنّه المصدر الموثوق الذي يمكن عن طريقه أن يصل الإنسان إلى رضوان الله تعالى ، ثمّ واصلت بحثها في دائرة الإسلام لتحدّد المصدر الموثوق الذي يمكن الاطمئنان به عند تلقّي العلم ومعرفة ما جاء به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
    فكشف لها البحث أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ترك بين أمّته الثقلين: كتاب الله تعالى وعترته أهل بيته(عليهم السلام) ليكونا المصدر الذي يقي الأمّة من الضلال بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم).
    ولهذا تمسّكت "ماريون" بالثقلين ، وأعلنت استبصارها وولاءها لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك ... في ميزان حسناتك

    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X