إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاطروحة الجديدة لتفسير محل خروج اليماني

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاطروحة الجديدة لتفسير محل خروج اليماني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم


    *****************************************


    - الاطروحة الجديدة لتفسير محل خروج اليماني -


    *****************************************



    اليماني : احد اهم شخصيتين في علامات الظهور على الاطلاق وهو من الحتميات الخمسة قبل خروج \ قيام القائم ع . فهو الاهم في الجانب الايجابي ونصرة الظهور والامام الحجة ع . ( وفي الطرف الاخر والجانب السلبي لدينا شخصية السفياني ) .

    كما في الرواية التالية :
    ( عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ) (البحار: 52 /204 ).

    الروايان التي وردت بخصوص شخصية اليماني يمكن استخلاص امرين مهمين منها

    1- كبير مقامها ودورها في عصر الظهور .
    2- كبير استحقاق الناس اتجاهها .


    وهذا يمكن استخلاصه من الرواية التالية للامام الصادق ع :
    ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).

    *
    *
    *
    حتى وقت قريب كل من تناول بحث : علامة - شخصية - قضية اليماني الواردة في علامات الظهور وتطرق الى محل خروجه كان يعتبر مسالة خروجه من اليمن مسالة ثابته في الروايات وهذا كان مرجعه الى حيثيتين اساسيتين على الاغلب لفهمها :

    1- كون تم توصيفه باليماني التي تعود بفهمها الى بلاد اليمن .
    2- ان هناك روايات تذكر بالصريح بلاد اليمن الذي يخرج منها اليماني .


    ولكن هاتين النقطتين الاساسيتين لم تكن سبب كافي عند البعض للذهاب في كون اليماني الموعود سيكون من اليمن .

    لانه استشكل من استشكل على هذا الامر بكون ان بعض الروايات التي ذكرت محل خروج اليماني من اليمن وفي مصادرها القديمة وضعت " من اليمن " داخل قوسين . اي : ( من اليمن )

    اهم من استفاد او حقق فيها على خلاف الفهم السائد كان :

    1- اصحاب دعوات اليماني المزيفة والتي ظهرت منها وفي واقعنا العراقي المشهود مثلا حتى وقت كتابة هذا الطرح ولعل الكثير اطلع على اهل هذه الدعوات . ( ويمكن وضع هؤلاء في الجانب السلبي من اهل الاستشكال )


    2- الشيخ جلال الدين الصغير الباحث والمحقق في علامات الظهور ( ويمكن وضعه في الجانب الايجابي من اهل الاستشكال )


    اما كيفية استشكالهم على محل خروج اليماني من اليمن فيمكن بالعموم تصويرالاهم منه كما يلي :

    هناك رواية مهمة في هذه الحيثية لمحل خروج اليماني من اليمن وهي : ( الرواية الوارده في كتاب كمال الدين ص 319 عن محمدعن محمد بن مسلم التي جاء فيها عن أبي جعفر (عليه السلام) في ذكر القائم فقال ع ..وأنه...ينصر بالسيف وبالرعب، وأنه لا ترد له راية . وإن من علامات خروجه، خروج السفياني من الشام وخروج اليماني (من اليمن) وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناد ينادي باسمه من السماء واسم أبيه - كتاب كمال الدين ص 319 )

    وبخصوص ما ورد عن محل الخروج من اليمن كان بين قوسين كما اعلاه في الرواية التي وردت في بعض المصادر القديمة المهمة وقد استفاد من امر هذه القوسين اصحاب الاستشكال على محل خروج اليماني من اليمن لعله بامرين مهمين عندهم على العموم وهي :

    1- أن عبارة (من اليمن) موضوعة بين قوسين ولم يشَر الى الهامش في كل الطبعات القديمه عن سبب ذلك الحصر بين قوسين للعبارة لأن هذا الحصر بين قوسين لا يخلو أما تكون هذه العبارة وجدت في نسخة خطيه انفردت بذكر هذه العبارة (من اليمن) فكان يجب الإشارة بالهامش لمثل هكذا أمر سواء من ‌الناسخ أو المحقق أو المؤلف، واما أن ت?ون قد وضعت من ايادي خفية .

    2- التحقق في أكثرمن طبعة قديمة علي عبارة(من اليمن)المذكورة فلم نجدها في بعض الطبعات القديمة والبعض الآخر ذ?رها ووضعها بين قوسين دون انّ يشيرالى مصدرها المؤخوذة منه ولا يوجد لها أي تخريج إلا أن يكون قد زجها أحد المؤلفين أو الناسخين من عنده تحت طائلة انه يريد ضبط سياق كلام الرواية مثلا كما هو معمول به في مؤسسات النشر في هذا الزمان , اذ لا معني ‌للحصر بين قوسين الا هذا المعني اذا اردنا ان نبين الوجه لهذه العبارة الاجنبية على اصل الرواية او انه مثلا قد زجتها الاقلام المأجورة او المغرضة ومثل التصرف كثير ما يحصل في الكتب والروايات، وبهذا تكون هذه العبارة‌ ليست من أصل الرواية وهي أجنبية لا يعتد بها .

    * اما من اشاروا الى من اليمن ووضعوها بين قوسين هم :

    1- كتاب : كمال الدين وتمام النعمة
    المؤلف : الشيخ الصدوق
    الوفاة : 381 هـ.
    تحقيق : تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري
    سنة الطبع : محرم الحرام 1405هـ ق - 1363 هـ ش
    الناشر : مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة

    2- ال?تاب:معجم احاديث الامام المهدي(ع)
    المؤلف:الشيخ علي ال?وراني
    من اليمن:موجودة بين قوسين من دون الاشارة من اين اخذت هذه العبارة.

    واليك الان المؤلفات الاخري التي نقلت نفس الرواية المذ?ورة ولم يذ?رفيها عبارة(من اليمن).

    1- الكتاب : اعلام الورى بأعلام الهدى
    المؤلف : الشيخ الطبرسي
    الوفاة : 548هـ
    من اليمن: غيرموجودة.

    2- لكتاب : كشف الغمة
    المؤلف : ابن أبي الفتح الإربلي
    الوفاة : 693هـ
    من اليمن: غيرموجودة .

    3- الكتاب : منتخب الأنوار المضيئة
    المؤلف : السيد بهاء الدين النجفي
    الوفاة : 803هـ
    من اليمن: غيرموجود.

    4- ال?تاب: إثبات الهداة
    المؤلف:محمدبن الحسن الحرالعاملي
    الوفاة:1104هـ
    أ)ج 3 ص 46 ب‍19 ف‍3 ح‍20 - مختصرا عن كمال الدين .
    ب)غيرموجودة ج3 ص 468 ب‍النصوص على امامة صاحب الزمان ف‍5 ح‍131 كاملةًعن كمال الدين .
    ج)غيرموجودة ج3 ص 718 ب‍34 ف‍4 ح‍13 - آخره عن كمال الدين

    5- ال?تاب:بحارالانوار
    المؤلف : العلامة المجلسي
    الوفاة : 1111هـ
    من اليمن:غيرموجودة.ج51ص218ح16 عن ?مال الدين

    6- الكتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
    المؤلف :الشيخ علي اليزدي الحائري
    الوفاة : 1333هـ
    من اليمن:غيرموجودة.ج1ص197

    7- الكتاب : بشارةالاسلام
    المؤلف : السيد مصطفي ال?اظمي
    الوفاة : 1336 هـ
    الطبعة:قم- م?تبةالامين
    من اليمن:غيرموجودة ص140

    8- الكتاب : مكيال المكارم
    المؤلف : ميرزا محمد تقي الأصفهاني
    الوفاة : 1348هـ
    من اليمن:غيرموجودة ج1ص71

    9- كتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ
    المؤلف : السيد لطيف القزويني
    الوفاة : معاصر
    من اليمن:غيرموجودة ص275.



    * الى هنا - لعله يمكن القول قد بينا سبب استشكال من يعتقد او يحتمل ان خروج اليماني من اليمن في الروايات يوجد فيها نقاط ضعف روائية وللاسباب المذكورة اعلاه . وترتب عليه في اعتقادهم ضعف الدليل او حتى نفيه ( نفي خروج اليماني من اليمن حصرا في الروايات ) .

    بالاضافة الى ادلة اخرى متنوعة لعلها تضاف كقرائن عند اهل الاستشكال حول خروج اليماني من اليمن . وسوف نشير الى المهم منها في الجزء الثاني من الاطروحة \ البحث .



    ------------------------------------

    هذه الاستشكالات والتي هي تبقى مهمة على الاقل في محل الجزم والقطع الذي يخص خروج اليماني من اليمن - اي اذا اخذنا بها واردنا تقييم المسالة فسيكون ان خروج اليماني من اليمن ليس له دليل قطعي في الروايات لاعتبار كلمة من اليمن فيها اشكال في النقل وهذا يقلل من قوة اثباتها ويجعلها وحسب الباحث وما لديه من قرائن وفهم ليعتبرها كاحتمال او حتى ينفيها كاملا او " كحصر " ومن ثم وكما هو الان عند الشيخ جلال الدين الصغير الذي لعله من القلائل او المتفردين بخصوص اطروحة ( اليماني من العراق ) وطبعا لا نشير الى اصحاب اهل الدعوات المزيفة لشخصية اليماني لاعتبار انحرافهم .

    ولكن : المسالة لا تنتهي الى هذا الحد والحصر في الروايات - لانه بعض الباحثين يقولون ان روايات ذكر محل خروج اليماني من اليمن قد وردت في رواية اخرى !

    اي : ان التشكيك في وجود كلمة (من اليمن) ليس تاما وكافيا لاثبات مدعى من يقول ان اليماني ليس من اليمن . اذ هناك بعض الروايات الصريحة والصحيحة السند التي تنص على ان خروج اليماني يكون من اليمن من قبيل ما رواه الفضل بن شاذان بسند صحيح ينتهي الى زرارة عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال : استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال.... وخروج اليماني من اليمن مع الرايات البيض في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة) مختصر اثبات الرجعة المطبوع مع مجلة تراثنا ج15 ص 215 ح 16

    كذالك : في رواية عن الصادق (عليه السلام) انه لما خرج طالب الحق باليمن قال له بعض الاصحاب نرجوا ان يكون هذا هو اليماني فاجابهم بقوله: لا اليماني يتوالى عليا وهذا يبرأ منه (الامالي للطوسي:661)

    وهذه الرواية فيها موضوع الشاهد هو ما تضمنه الخبر من وجود قرينة تدل على أن اليماني الموعود هو من اهل اليمن . فإن اشتباه امر هذا الرجل الذي خرج في اليمن بين أن يكون هو اليماني الموعود أم غيره يعد قرينة على يمانية اليماني الموعود،

    وتوضيح ذلك: لو لم يكن اليماني الموعود يمانيا لكان جواب الامام غير تام والعياذ بالله، لأنه قد سُئل عن أمر هذا اليماني الخارج في اليمن، والسائل يظهر انه معتقد سلفا بأن اليماني الموعود هو من أهل اليمن، والإمام عليه السلام في جوابه قد أقرّه على هذا الاعتقاد، وإلا لو لم يكن اليماني الموعود من أهل اليمن لكان الاولى بالإمام أن يبين للسائل أو يشير إلى فساد ذلك الظن والاعتقاد، ولما رأينا أنه قد اقرّه على ظنه فإنه على دليل أن اليماني الموعود هو من اهل اليمن كذلك.

    لذالك هذا لعله اهم ما يمكن على العموم دعم خروج اليماني من اليمن ونقض ادعاء من يقول ضعف او نفي خروجه من اليمن . والمتفحص بحدود هذه الادلة لا يمكنه من الناحية العلمية الا ان يقول بصدق الفهم الثابت عند الباحثين بخروج اليماني من اليمن وان الدليل على خلافه لا يكفي للنقض بل يضع بعض الاستشكال على احد الروايات وهذه مسالة امكن حلها بما استدل بغيرها والقرائن المستخرجة من رواية اخرى .

    الى هنا ننهي الجزء الاول من الاطروحة - ونكمل لاحقا

    والسلام عليكم
    الباحث الطائي
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    - الجزء الثاني -
    الاطروحة الجديدة لتفسير محل خروج السفياني

    -------------------------------------------------------

    انتهينا في الجزء الاول من الاطروحة الى تبيان نقاط استشكال من يعتقد ان هناك ضعف في حقيقة خروج اليماني من اليمن روائيا - وكيف ان التحقيق بالادلة والقرائن وبحدود هذا الطرح ينقض ذالك ويثبت ما عليه الفهم السائد بيمانية اليماني .

    نحن الان وباذن الله سوف ننسف الاطروحة التي في ساحة الفهم لمحل خروج اليماني من العراق للشيخ جلال الدين الصغير او اي من يعتقد بخروجه من غير اليمن بالاضافة الى ما اوضحناه من الفهم الروائي ليمانية اليماني ونحاول تصحيح او تعديل الفهم السائد لفهم يمانية اليماني وبذالك لعله سنقدم الاطروحة الوسطية اذا صح التقدير
    اي ان اليماني الذي هو من اليمن سيكون باقي نفسه حسب الفهم العام للروايات الذي كان سائد حتى وقت قريب قبيل ان تخرج اطروحة الشيخ الصغير - ولكن سوف نعدل فهمها على اساس الواقع الحقيقي الذي تعنيه اليمن .


    وهنا سنكون وباطروحتنا ان يكون اليماني هو اليماني ومن اليمن ولكن محل خروجه وبحسب الجغرافية المفروضة على الواقع الخارجي من دولة السعودية الحالية على ارض اليمن في الفهم العام لليمن منذ وقت النص وحتى وقت قريب .


    اصل فكرة اطروحة محل خروج اليماني من اليمن المعدلة جغرافيا لتشمل دولة السعودية الحالية ( وخاصة القريبة حدوديا مع اليمن حاليا او ما يتركز فيها القاعدة الشعبية الشيعية كمحافظة الاحساء ومدينة القطيف وحتى المدينة المورة ) وارض اليمن الحالية نقصد . يعود الى امرين مهمين

    الامر الاول - للاسف ولحد الان وحسب تدقيقي واطلاعي على مباحث اليماني عند الباحثين انها حتى وقت قريب كان من تطرق اليه وعرّفه واشار الى حركته ارتبط اسمه وعنوانه " اليماني " بحدود محصورة ( في ملاحظة واطلاع لعله اغلب الباحثين اذا لم اخطأ ) بدولة اليمن دون الالتفات الى فهم حدودها او الاقتصار على حدود اليمن المشهود في عصرنا الاخير هذا . وهذا بحد ذاته تقصير واهمال لمرتكز مهم في هذه الاطروحة
    ذالك انه وكما نعلم ان حدود دولة اليمن الحالية هي ليست الحدود الحقيقية لدولة اليمن وعلى الاقل في العصر الحاضر الاخير المشهود . اي نقصد منذ الحرب العالمية الثاني ولحد فترة كانت خلال اول حكم علي عبد الله صالح قد تناقصت حدود اليمن على مراحل وتم اقتطاع تدريجي منها لصالح دولة السعودية الحالية .


    ( تبلغ مساحة الاراضي التي استولت عليها السعودية من اليمن اكثر من مليون كيلو متر مربع هي على التوالي: عسير 1926.. جيزان 1933.. نجران1934.. الشرورة 1961 )

    وبالتالي ومن هنا سيكون النظر والتقييم لمفهوم اليماني من اليمن من حيث محل خروجه اذا لم يلتفت الباحث المدقق الى هذه الحيثية حسب وجهة نظري هنا فانه سيكون قد وقع في حيرة او سوء تقدير لخارطة تحركه ومحل خروجه الممكن والعوامل الجغرافية والاجتماعية المؤثرة على محل خروجه وقاعدته التي ينطلق منها لهدفه وهذا طبعا في ظل فهم الروايات وخروجه وما يتعلق به

    وبناء على ما سبق وبالنظر لاطروحات الباحثين السابقة عموما فهي تنظر لليماني الى انه شخصية ستخرج من بلاد اليمن ( الحالية ) المعروفة بحدودها الجغرافية ومن جهة اخرى يراقب الارهاصات المحيطة بظروف خروحه من حيث القاعدة الشعبية الشيعية التي توفر الاساس والمكون لرايته عند الظهور - وراحوا الى متابعة جماعة الحوثيين باعتبارهم الاقرب لمذهب ال البيت وممكن منهم ان يكون المدخل لخلق الاتباع الموالين والمتشيعيين اذا صح القول لتكوين راية اليماني

    وهذا اذا اخذنا الان وفرضية احتمال اننا في عصر الظهور وما يجري من احداث وارهاصات - فان الحال زاد تاكيدا ولعله زاد صعوبة لفهم محل خروج اليماني من اليمن .

    فهل فهمتم لحد الان نقطة الاشكال والاغفال المهمة التي لعله وقع بها كثير من الباحثين والمدققين اذا صح القول والفكرة .

    ولعل الشيخ جلال الدين الصغير على كبير سمعته في التدقيق لعله لم يلتفت لهذا وراح الى نقضه فقط دون التفكر بالفكرة التي اوحيناها اليكم اعلاه - ولذالك اخرج الينا اطروحة اليماني من العراق وقد وضع معوقات منطقية على الاطروحة والفكرة السائدة في ميدان بحوث اليماني بان اليمن تفتقر الى القاعدة الشيعية المثالية لمثل هذا التصور وخاصة في الوقت الحاضر وفرضية عصر الظهور - وكذالك البعد الجغرافي البعيد عن العراق محل هدف رايته بالاضافة الى معوقات اشكالية الحدود وهذه لعلها الاساسيات المنطقية التي ابتنى عليها اطروحة اليماني من العراق اذا لم اخطاء الفهم .



    الامر الثاني - وطبعا هذه المقدمة المهمة تحتاج الى التكملة المنطقية التي تساعد في بناء اركان هذه الاطروحة اي اتساع احتمال منطقة الخروج لتشمل اراضي ومدن واسعة من دولة السعودية الحالية بالاضافة الى دولة اليمن
    وعليه ومما ساعد على هذا التصور هو وجود القاعدة الشعبية الشيعية اللازمة لاسناد اليماني والضروف الاخرى المستحصلة بالاستنتاج من الروايات كقرائن مساعدة
    لذالك نقول وسنزيد لاحقا ادلة بالخرائط والشواهد . لدينا الان شيعة تسكن السعودية في منطقتي الاحساء والقطيف ( والمدينة المنورة ايضا ولكن نتركها جانبا الان ولو انه يقدر ثلث اهلها من الشيعة ) - وكذالك مدن وقرى اخرى لا اعلمها بالضبط وعدد الشيعة الاجمالي لعله يبلغ اكثر من 2 مليون نسمة .
    والمهم كذالك في محل اطروحتنا هنا - ان هذه المدن الشيعية كمحافظة الاحساء هي حدودية مع اليمن - وحسب خرائط اليمن قبل اجراء الاستقطاع كانت تابعة لليمن .

    وبالتالي اذا اثبتنا هذه الاسس فقد اسسنا اطروحتنا الجديدة والتي تفسر محل خروج اليماني وكذالك توفر المنطقية الاساسية في العصر الحاضر لكيفية تكون وخروج رايته وخاصة فيما يشغل بال الباحثين والناس الان وهي فرضية عصر الظهور .

    هذه المقدمة والاساس الذي عليه - لهذه الاطروحة وهذه مقدمات اركانها .

    مع ملاحظة مهمة انبه اليها وهي ان اطروحة محل خروج اليماني مهما كانت - هي من اهم واخطر المواضيع في قضية فهم العلامات . وذالك لاهمية هذه الشخصية كما تعلمون وكبير دورها وحساسيته ودقته
    وكذالك الى ما يترتب عليها من استحقاقات وهي اتباعه - ولذالك اذا نحن اخطانا في تشخيص محل الخروج بدرجة كبيرة فهذا على الاقل سوف يخلق ارباك لدى المنتظرين . وخاصة فترة الظهور والملاحم ولو نعلم بالاجمال لعله : ان له ترتيب وتخطيط خاص في سر عملية الظهور والتحرك اخفي ليوم ظهوره - ولكن دورنا كمتلقين للروايات يحتاج منا فهمها بقدر المعلومات التي فيها والاشارات التي يراد لنا فهمها منها .


    --------------------



    يتواجد الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة و تعتبر المركز الرئيسي للشيعة في السعودية ، و من محافظات المنطقة الشرقية التي يشكل الشيعة أغلبية فيها محافظة القطيف و محافظة الأحساء.
    وكذلك لهم وجود في المدينة المنورة ويتمركز الإسماعليين في منطقة نجران، في الجنوب والزيدية في الجنوب وبالخصوص عسير وجيزان ونجران والغرب جدة ينبع وبناءا على ما ذكرته { cnn } أن { ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ، لهم وجود ولاسيما في القطيف والأحساء. } [1] وعدد سكان المنطقة الشرقية { 4,850,000 } 1 بناءا عليه يقدر البعض عدد الشيعة في السعودية بحوالي 3,600,000 { أكثر من ثلاثة ملايين ونصف

    ------------------------

    طبعا ليس على سبيل الحصر ان يكون اليماني من هذه المدينة بل اريد توضيح انه هذه المدن او دونها مما يقرب من حدود اليمن الحالية بعد التقطيع هي الان داخلة في محل خروجه او اصله الذي ينسب اليه .
    وحيث ان السعودية الان فيها قاعدة شيعية ولائية لا باس بها فسيكون منطقيا تقبل الفرضية وبشكل كبير ودون الحاجة الى تاويلات وفرضيات بديلة كما فعل الشيخ الصغير في اطروحته " عراقية اليماني "


    فاذا اضفنا اليها ان احداث علامات الظهور القريبة في السعودية تبين ان بعد موت اخر ملوكهم المسمى عبد الله وتقسم البلاد وضعفها - فان هذه الامور تساعد على تمرد هذه المناطق الشيعية ومحاولة الانفصال او فرض سيطرتها بشكل ما وهذا سبب منطقي اخر يساعد على تصور الاطروحة وخروج راية اليماني من هذه المناطق .
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      - يتبع -

      تكملة وخلاصة

      كل ما في الامر في اطروحتنا هذه اذا اردنا تبسيطها - هو اننا نظرنا بواقعية وحقيقية لما تعنيه اليمن ورفعنا حجاب الحدود الحالية الذي كان سبب غشاوة على فكر من تطرق لهذه الحيثية

      وحيث انه وبسبب تصورات اخرى وحسابات متعلقة براية اليماني واتباعه ومعتقده الذي يجب ان يكون هو معتقد يوالي اهل بيت العترة الطاهرة . كان البعض قد استشكل على خروجه من اليمن وكما تعلمون بسبب ما يلي
      1- البعد المكاني
      2- الحدود الكثيرة الفاصلة بينه وبين العراق
      3- المعتقد الديني لليماني ولاتباعه
      4- وفي ظل فرضية عصر الظهور الحالية وواقع اليمن اصبحت النقاط السابقة اكثر حيرة في تفهم شخصية وضروف خروجه من اليمن وان كان الشعور المستخلص من الروايات يدل على يمانيته وبلاد اليمن

      وهذه الامور واجهت كلا الطرفين - اي من يعتقد بخروجه من اليمن الحالي بحدوده وضروفه المعروفة . او من استشكل على خروجه من اليمن كما في اطروحة الشيخ جلال الدين الصغير الذي يعتقد الان بخروجه من العراق

      ولكن مع كل هذه المعوقات في طريق الفهم فهي ليست ادلة قاطعة ناقضة لتصور خروجه من اليمن
      وحتى مسالة اعتقاده الديني العقائدي الذي يفترض فيه ان يكون امامي اثني عشري, فقد يكون يخفي اعتقاده ولا ننسى ان اليمن فيها معتنقي المذهب الزيدي وهو قريب من المذهب الامامي الاثني عشري . بل ويتبين لنا عند التدقيق مع البعض ممن مطلع على اهل اليمن ان فيها تشيعا حقيقيا ( بين الزيديين او غيرهم ) ولكن لعله لضروف التقية او اسباب اخرى يخفى هذا الامر بمقدار ما وحسب الضرف . وكذالك يمكن كاحتمال تفسير بقية الحيثيات المعيقة .

      لذالك وحسب اطروحتنا اعلاه فقد اضفنا نقطة مهمة قد اُغفِل عنها وهي تصور اليمن وحدودها في ظل الروايات
      وبمجرد ان اخذنا هذا بالاعتبار وتوسعنا في الحدود وجدنا ضروف جغرافية ومعنوية عقائدية واسباب مستنتجة من الروايات كلها تصب في تقوية يمانية اليماني وتوسع حدود خروجه بدرجة مهمة جغرافيا وضرفيا واقعيا

      فلدينا الان بعد الفهم الجديد نقاط قوة مضافة وهي
      ان الارض اليمانية المقصودة في الروايات داخلة في ارض السعودية الان بعد اغتصابها او ضمّها بشكل او اخر خلال حقب السنيين . وهذه تؤدي الى

      1- ان تكون جغرافية الارض التي يمكن ان يخرج منها اليماني وتنطلق رايته باتجاه العراق كفرس رهان اقرب مما كان التصور السابق .
      2- ان الحدود المعيقة لتحركه اصبح الان وفي ظل هذه الاطروحة غير موجود وهذا مهم في الجانب السياسي والعسكري في ضروف حركة راية اليماني
      3- وجود البيئة الشعبية التي تعتنق مذهب ال البيت وبحجم جيد في هذه المناطق وهذا يساعد على خروج راية اليماني منها ووجود المناصر والاتباع لها بدون حيرة وتصورات لتعلل كيفبة نشوء رايته واتباعه كما في الفهم السابق .
      4- ان الضروف الموضوعية المستخلصة من الروايات وهنا نقصد على الاقل حيثيتين . الاولى هي ان احداث ما قبل خروج راية اليماني سوف تشهد السعودية علامة موت ملكها المسمى عبد الله ويتقاتل الامراء وتتفكك البلاد وتضعف وحيث ان اصلا الشيعة في السعودية في حالة ارهاصات الثورة فهذه كلها امور يمكن تصورها في صالح خروج وانطلاق راية وثورة اليماني في وقتها وبسهولة كبيرة في فهمها وفهم ضروفها واسبابها وكل ما تحتاج اليه وكما هو واضح بلا حاجة لتأويل او استنباط اضافي لصعوبة فهم ما - وحتى ان لم تحصل فغيره سوف يتحرك ايضا او حتى معه واثنائه لانها فرصة ذهبية وضروف مثالية جدا . وكل هذه بفضل الالتفات الى فهم حدود اليمن وعلاقتها باليماني واستغرب كيف فات هذا الامر على الباحثين لحد الان .


      ومن هذه الاطروحة سوف ينفتح لعله لنا تصور اخر ايضا ينبه اهل السعودية ومحيطها الاقرب الى انه اذا خرج اليماني من بعض الاراضي السعودية الان فرايته راية هدى ولا يجب التمرد عليه وعصيانه - بل طاعته وتاييده والتوحد تحت رايته - لانه هناك احتمال كبير بعد موت عبدالله وتقسم السعودية وضعفها ولوجود شيعة لا باس بهم وفي مناطق مختلفة وكذالك وجود بعض الاسماعيلية والزيدية القريبي من فكر مذهب الاثني عشرية او ايّة جهة موالية لال البيت ع وهذا بالمحصلة يعني احتمال خروج اكثر من راية خلال ذالك الوقت - ومنه سيكون اكثر من يكون ينطبق عليه رواية ان يتبع اهدى الرايات وهي راية اليماني هم اهل تلك المناطق لقربها من محل خروجه
      فاذا خرجت راية اليماني وتفعلت في الخارج واثبتت وجودها وحجيتها على الناس كما هو متوقع - فسيكون اهل العراق اسهل عليهم بكثير معرفته وعدم الاستشكال عليه لانها قد تجاوزت هذه الفترة هناك في السعودية او اليمن

      ويبقى هذا الطرح الاحتمال الاقوى وليس الحصري - لان الروايات هي غامضة في هذا الجانب وافضل ما يمكن للباحث هو تقديم التصور والاحتمال الارجح وهذا ما نظن اننا فعلناه والله اعلم .


      وعليه ستكون الاطروحة التي نحن بصددها هي توسعة في فهم محل خروج اليماني اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار الجوانب الاخرى المساعدة على خروجه من السعودية الحالية ( التي عرضناها اعلاه ) والتي هي اراضي يمنية في السابق . ولكن محل الاهمية في الطرح هو يجعل محل الخروج وعلى الاقل في ظل الواقع الخارجي المعروف الان من وجود الحدود وسيادة الدول . ان يقفز باليماني ليخرج كاحتمال من اراضي السعودية مضافا لليمن الحالي بحدوده المعروفة بلا استغراب منطقي عليه . وهذه مسالة مهمة في التصور وتوجيه الانظار والمراقبة - وعدم وجود مثل هكذا اطروحة تجعل الواقع او ارهاصاته اذا قدر الله وحصل ما نظن محل استغراب واضطراب عند المنتظرين لانه لم يؤخذ بالحسبان عند الباحثين .

      وحيث وكما صرحنا منذ البداية ان حيثية محل الخروج فيها بعض الغموض او سوء الفهم وفيها بعض الصعوبة في الفهم لذالك نحتاج الاطروحة الاكثر شمول واستيعاب للرواية وفهمها وهذا يمكن تحقيقه بهذه الاطروحة - وعدى ذالك سوف يبقى الفهم والحصر مقتصر على حدود اليمن الحديثة وما يحيطها من ضروف فقط .

      هذا مقدار فهمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم
      وادناه بعض الخرائط التي تساعد على فهم الفكرة محل الطرح .


      الملفات المرفقة
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        ملاحظة نود اضافتها للطرح

        هناك مسالة مهمة عند التفحص لكل الشخصيات المهمة المذكورة في عصر الظهور كالسفياني والخرساني والنفس الزكية وشيعيب بن صالح والاصهب والابقع والشيصباني وعوف السلمي وغيره انهم ذكر عن محل خروجهم وان اغمض عن ذكر اسمائهم الحقيقية وتفاصيل اخرى - وذالك لعله وكما يظهر لنا ان ذكر محل خروجه او محل جغرافية علامته مهمة للمنتظرين بشكل او باخر لتشخيص العلامة والا عدى ذالك لتولد اضطراب وتشابه - فما بال اليماني لم يذكر محل خروجه ويراد من الناس اتباعه وطاعته لاهميته في مرحلة الظهور فهذا منطقيا صعب التصور وان لم يكن مستحيلا طبعا ولا يؤثر من يظن ان محل خروجه قد يؤثر على سرية امره لان هذا لا يؤثر طالما يبقي شخصيته غير مشخصة ويمكن التعرف اليها حتى وقت خروجها وكما الحال مع بقية شخصيات الظهور الاخرى في الجانب السلبي او الايجابي
        بل ان حتى الامام الحجة ع نعلم تفاصيل محل خروجه وتواريخها بشكل دقيق جدا وكما يعلم الجميع - وهذا كله يصب في انّ اقرب مرجح لمحل خروجه وهو اليمن لابد وان تكون هي الاولى وما دونها من تصور لا يمكن الاخذ به الا بدليل كافي يفيد الاطمئنان - والا لا يعدوا سوى احتمال اقرب للضعيف مقابل المرجح الاهم وهو اليمن لانه لا يوجد في المقابل لدينا ذكر اي بلد اخر لمحل خروجه اذا نفينا اليمن من الروايات وما وصل الينا . والله اعلم

        والسلام عليكم

        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق


        • #5
          مشكور بارك الله فيكم . . .

          تعليق


          • #6
            الهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره والمستشهدين بين يديه ياالله بحق محمد وال محمد صلى الله عليهم اجمعين

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى




              قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ !
              لا إله إلا الله محمد رسول الله
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
              الباحــ الطائي ـث

              تعليق


              • #8
                ملاحظتان
                الملاحظة الأولى : أن عبارة من اليمن في النسخة المخطوطة لكتاب كمال الدين للشيخ الصدوق في مكتبة آل كاشف الغطاء كانت موجودة ولا توجد بين قوسين
                الملاحظة الثانية : أن النبي صلى الله عليه وآله كان يشير الى أن اليماني من قوم حذيفة بن اليمان

                تعليق


                • #9
                  ​بسمه تعالى

                  الاخ الكريم ، احمــــد الزينبـــــــي المحترم ،

                  شكرا لمروركم ، وتعليقكم
                  ما ذكرته يقع في صالح يمانية اليماني ، وهو الفهم الاعم الاغلب عند اكثر الباحثين ،،، عدى اطروحة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير التي شذت عن اجماع الفهم حتى وقت قريب ، وادلتها التي تفترض خروجه من العراق قائمة على ادلة منطقية لا روائية ، وحتى في منطقيتها التي جائت لتعترض منطقيا / عقلائيا على خروج اليماني من اليمن غير كافية / ناهضة كفاية ، ولكن تبقى كاحتمال نضعه في حسابات الفهم لانه صدر من باحث متخصص .

                  والله اعلم
                  لا إله إلا الله محمد رسول الله
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                  الباحــ الطائي ـث

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة
                    ​بسمه تعالىالاخ الكريم ، احمــــد الزينبـــــــي المحترم ،شكرا لمروركم ، وتعليقكم ما ذكرته يقع في صالح يمانية اليماني ، وهو الفهم الاعم الاغلب عند اكثر الباحثين ،،، عدى اطروحة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير التي شذت عن اجماع الفهم حتى وقت قريب ، وادلتها التي تفترض خروجه من العراق قائمة على ادلة منطقية لا روائية ، وحتى في منطقيتها التي جائت لتعترض منطقيا / عقلائيا على خروج اليماني من اليمن غير كافية / ناهضة كفاية ، ولكن تبقى كاحتمال نضعه في حسابات الفهم لانه صدر من باحث متخصص .والله اعلم
                    نعم اتفق معكم وما توصلتم اليه وهو رأي المشهور حول يمانية اليماني وكونه من اهل اليمن ويخرج من اليمن وبحثكم قيم وكل ما ذكر خلاف ذلك غير صحيح خصوصا اذا أضفنا اليه رواية كاسر عينه بصنعاء

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X