إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفضلية اهل البيت على الانبياء...عقيدة لابدّ منها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    أقول ليتني أحصل ذرة من أخلاصك الحقيقي
    و من قال لك انني اكثر اخلاصاً منكِ ؟؟؟! ،
    لا و الله ان علم ذلك عند الله ،،،، بل انا ارى انك اكثر ايماناً و صفاءاً مني .....

    و ارجو ان اكون عند حسن ظنكم بي .... و اسألك الدعاء ان يرزقني الله هذا الاخلاص الذي تتصورينه لي ، لكي يتحول الو واقع و حق .
    sigpic
    عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

    تعليق


    • #12
      وحق اباالفضل انك مخلص
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #13
        الثالث عشر : عن جابر بن عبدالله الانصاري و أبوسعيد الخدري وعبدالصمد بن أبي امية و عمر بن أبي سلمة وغيرهم قالوا : لما فتح النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكة أرسل رسله إلى كسرى وقيصر يدعوهما إلى الاسلام أو الجزية وإلا آذنا بالحرب ، وكتب أيضا إلى نصارى نجران بمثل ذلك .
        فلما أتتهم رسله صلى الله عليه وآله وسلم فزعوا إلى بيعتهم العظمى وكان قد حضرهم أبوحارثة اسقفهم الاول ، وقد بلغ يومئذ مائة وعشرين سنة ، وكان يؤمن بالنبي والمسيح عليهما السلام ويكتم ذلك عن كفرة قومه ، فقام على عصاه وخطبهم ووعظهم وألجأهم بعد مشاجرات كثيرة إلى إحضار الجامعة الكبرى التي ورثها شيث ، ففتح طرفها واستخرج صحيفة شيث التي ورثها من أبيه آدم عليه السلام ، فألفوا في المسباح الثاني من فواصلها : " بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا أنا الحي القيوم ، معقب الدهور ، وفاصل الامور ، سببت بمشيتي الاسباب ، وذللت بقدرتي الصعاب ، وأنا العزيز الحكيم الرحمن الرحيم ، أرحم وأترحم ، وسبقت رحمتي غضبي ، وعفوي عقوبتي ، خلقت عبادي لعبادتي وألزمتهم حجتي " ....... ( ففال الله لمّا خلق آدم )
        يا آدم أتحب أن اريك أبناءك هؤلاء الذين كرمتهم واصطفيتهم على العالمين ؟ قال : نعم أي رب .....
        ثم نظر آدم عليه السلام إلى نور قد لمع فسد الجو المنخرق وأخذ بالمطالع من المشارق ثم سرى حتى طبق المغارب ثم سما حتى بلغ ملكوت السمآء ، فاذاالاكناف قد تضوعت طيبا ، وإذا أنوار أربعة قد اكتنفته عن يمينه وشماله ومن خلفه وأمامه أشبه به أرجا ونورا يتلوها أنوار من بعدها يستمد منها ، وإذا هي شبيهة بها في ضيائها وعظمها ونشرها ، ثم دنت منه فتكللت عليها وحفت بها .
        ونظر فاذا أنوار من بعد ذلك في مثل عدد الكواكب ودون منازل الاوائل جدا جدا .... فبهر آدم عليه السلام مارأى من ذلك ، فقال : يا عالم الغيوب ويا غافر الذنوب وياذا القدرة الباهرة والمشية الغالبة من هذا السعيد الذي كرمت ورفعت على العالمين ؟ ومن هذه الانوار المنيفة المكتنفة له؟ فأوحى الله عزوجل إليه : يا آدم هؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي هؤلاء السابقون المقربون والشافعون المشفعون ، وهذا أحمد سيدهم وسيد بريتي اخترته بعلمي واشتققت اسمه من اسمي ، فأنا المحمود وهذا أحمد ، وهذا صنوه ووصيه ووارثه ، وجعلت بركاتي وتطهيري في عقبه و هذه سيدة إمآئى ، والبقية في علمي من أحمد نبيي ، وهذان السبطان والخلفان لهم ، وهذه الاعيان المضارع نورها أنوارهم بقية منهم ، ألا إن كلا اصطفيت وطهرت ، وعلى كل باركت وترحمت ، وكلا بعلمي جعلت قدوة عبادي ونور بلادي و نظر إلى شيخ في آخرهم يزهر في ذلك الصفيح كما يزهر كوكب الصبح لاهل الدنيا ، فقال تبارك وتعالى : وبعبدي هذا السعيد أفك عن عبادي الاغلال ، وأضع عنهم الآصار ، وأملا الارض حنانا ورأفة وعدلاكما ملئت من قبله قسوة وشقوة وجورا .
        قال آدم : يارب إن الكريم كل الكريم من كرمت ، وإن الشريف كل الشريف من شرفت ، وحق يا إلهي لمن رفعت وأعليت أن يكون كذلك ، فياذا النعم الذي لا ينقطع والاحسان الذي لا ينفذ ، بم بلغ هؤلآء العالون هذه المنزلة من شرف عطاياك وعظيم فضلك وحنانك وكذلك من كرمت من عبادك المرسلين ؟ . قال الله تبارك وتعالى : إني أنا الله لا إله إلا أنا الرحمن الرحيم العزيز الحكيم عالم الغيوب ومضمرات القلوب ، أعلم ما لم يكن مما يكون كيف يكون ، وما لا يكون لو كان كيف يكون .
        وإني اطلعت يا عبدي في علمي على قلوب عبادي .... ثم اطلعت على قلوب المصطفين من رسلي فلم أجد فيهم أطوع لي ولا أنصح لخلقي من محمد خيرتي وخالصتي ، فاخترته على علمي ورفعت ذكره إلى ذكري ، ثم وجدت كذلك قلوب حامته اللائي من بعده على صفة قلبه فألحقتهم به وجعلتهم ورثة كتابي ووحيي وأركان حكمتي ونوري ، وآليت بي أن لا اعذب بناري من لقيني معتصما بتوحيدي وحبل مودتهم أبدا .
        فلما قارف آدم الخطيئة واخرج من الجنة توسل إلى الله وهو ساجد بمحمد صلى الله عليه وآله وحامته وأهل بيته هؤلاء فغفر الله له خطيئته وجعله الخليفة في أرضه .......
        فقال ( آدم يخاطب ابنه ) : يا بني إني أخبركم بأكرم الخلق عند الله عزوجل جميعا ، ثم إنه والله ما عدا أن نفخ في الروح حتى استويت جالسا فبرق لي العرش العظيم فنظرت فإذا فيه : لا إله إلا الله ، محمد خيرة الله عزوجل ثم ذكرعدة أسماء الائمه صلوات الله عليهم مقرونة بمحمد صلوات الله عليه وآله .
        قال آدم : ثم لم أر في السماء موضع أديم - أو قال : صفيح - منها إلا وفيه مكتوب لا إله إلا الله وما من موضع مكتوب فيه : لا إله إلا الله وفيه مكتوب خلقا لا خطا : محمد رسول الله وما من موضع فيه مكتوب : محمد رسول الله إلا وفيه مكتوب : علي خيرة الله ، الحسن صفوة الله الحسين أمين الله عزوجل ، وذكر الائمة من أهل بيته عليهم السلام واحدا بعد واحد إلى القائم بأمر الله . قال آدم فمحمد صلوات الله عليه وآله ومن خط من أسماء أهل بيته أكرم الخلائق على الله } .
        ( بحار الانوار : 26 / ص 316 نقلاً عن تفضيل الائمه )

        الرابع عشر : عن جابر بن عبدالله قال : { اكتنفنا رسول الله صلى الله عليه وآله يوما في مسجد المدينة فذكر بعض أصحابنا الجنة فقال أبودجانة : يا رسول الله سمعتك تقو : الجنة محرمة على النبيين وسآئر الامم حتى تدخلها .
        فقال له : يا أبا دجانة أما علمت أن لله تعالى لواء من نور وعمودا من نور خلقهما الله قبل أن يخلق السماوات والارض بألفي عام ، مكتوب على ذلك : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، آل محمد خير البرية ، صاحب اللواء علي إمام القوم ، فقال علي عليه السلام : الحمد لله الذي هدانا بك وشرفك وشرفنا بك .
        فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما علمت أن من أحبنا وانتحل محبتنا أسكنه الله معنا وتلا هذه الآية : في مقعد صدق عند مليك مقتدر } .
        ( بحار الانوار : 26 / ص 381 نقلاً عن تفضيل الائمه )

        الخامس عشر : عن طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل قال : { ... فهم الائمة الطاهرون والعترة المعصومون والذرية الاكرمون والخلفاء الراشدون والكبراء الصديقون والاوصياء المنتجبون والاسباط المرضيون والهداة المهديون والغر الميامين من آل طه وياسين ، و حجج الله على الاولين والاخرين ، اسمهم مكتوب على الاحجار وعلى أوراق الاشجار وعلى أجنحة الاطيار و على أبواب الجنة والنار وعلى العرش والافلاك وعلى أجنحة الاملاك وعلى حجب الجلال وسرادقات العز والجمال ، وباسمهم تسبح الاطيار ، وتستغفر لشيعتهم الحيتان في لجج البحار ، وان الله لم يخلق أحدا إلا وأخذ عليه الاقرار بالوحدانية والولاية للذرية الزكية والبراءة من أعدائهم وإن العرش لم يستقر حتى كتب عليه بالنور : لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله . }

        ( مشارق أنوار اليقين (ص114-117) / البحار ج25- ص169-174 )

        السادس عشر : عن سلمان المحمدي الفارسي قال قال رسول الله : « يا فاطمة أما علمت أنا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا وإنه حتم الفناء على جميع خلقه ، وأن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الارض إطلاعةً فاختارني منهم وجعلني نبيا و اطلع إلى الارض اطلاعة ثانية ، فاختار منها زوجك ، فأوحى الله إلى أن أزوجك إياه ، وأن أتخذه وليا ووزيرا ، وأن أجعله خليفتي في امتي ، فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الاوصياء ، وأنت أول من يلحق بي من أهلي : ثم اطلع إلى الارض اطلاعة ثالثة فاختارك و احد عشر رجلاً من ولدك وأنت سيدة نساء أهل الجنة ، وابناك حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبناء بعلك أوصيائى إلى يوم القيامة ، كلهم هادون مهديون ، والاوصياء بعدي أخي علي ثم حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين في درجتي وليس في الجنة درجة أقرب إلى الله عزوجل من درجتي ، و درجة أوصيائي .... »
        ( كمال الدين ص 262 - 264 ) .

        السابع عشر : عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل ، قال رسول الله (ص) : { يا علي !.. إنّ الله أشرف إلى الدنيا ، فاختارني على رجال العالمين ، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثم اطلع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين ، ثم اطلع الرابعة فاختار الحسن والحسين والأئمة من ولدها على رجال العالمين .... }
        ( أمالي الطوسي ص50 / - الخصال- الشيخ الصدوق ص 207 ) .

        الثامن عشر : عن الامام الصادق (ع) قال { خلقنا الله من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقنا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا وخلق أرواح شيعتنا من أبداننا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل الله لاحد في مثل ذلك الذي خلقهم منه نصيبا الا الأنبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم الناس وصار سائر الناس هجما في النار والى النار }
        ( بصائر الدرجات / ص 40 ) .

        و الخبر واضح الدلاله ان طينة اهل البيت (ع) و روحهم مفضلتان على طينة الانبياء و ارواحهم (ع) .
        sigpic
        عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

        تعليق


        • #14
          التاسع عشر : عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : " نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته ونحن مستودع مواريث الانبياء ونحن أمناؤ الله ونحن حجة الله ونحن أركان الايمان ونحن دعائم الاسلام و نحن رحمة الله على خلقه .وونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ، ونحن أئمة الهدى ومصابيح الدجى ونحن منار الهدى ونحن السابقون ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للخلق من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق . و نحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله ونحن الطريق وصراط الله المستقيم إلى الله ، ونحن من نعمة الله على خلقه ونحن المنهاج ونحن معدن النبوة ونحن موضع الرسالة ونحن الذين إلينا مختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنة . ونحن عز الاسلام ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها سبق ، ومن تخلف عنها محق ، ونحن السنام الاعظم ، ونحن الذين بنا تنزل الرحمة وبنا تسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب فمن عرفنا ونصرنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا » .
          ( بصائر الدرجات، ص 82 - 83 حديث رقم 10 )

          الرواية من حيث السند معتبره ، و من حيث المتن فهي عظيمه جداً ، تبين ان اهل البيت (ع) هم واسطة الفيض الإلهي و انهم رحمة الله على الخلق ، فلا يقاس بمن كانت هذه منزلته احد ! .


          العشرون : عن محمد بن سنان عن أبى عبدالله عليه السلام قال : « نحن جنب الله ونحن صفوة الله ونحن خيرة الله ونحن مستودع مواريث الانبيآء ونحن امنآء الله ونحن وجه الله ونحن آية الهدى ونحن العروة الوثقى ، وبنا فتح الله وبنا ختم الله ... »
          ( بحار الانوار : 26 / ص 259 )

          الواحد و العشرون : عن أبي سعيد الخدري قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : « أيها الناس نحن أبواب الحكمة ومفاتيح الرحمة وسادة الائمة وامنآء الكتاب وفصل الخطاب ، وبنا يثيب الله وبنا يعاقب من أحبنا أهل البيت عظم إحسانه ورجح ميزانه وقبل عمله وغفر زلله ، ومن أبغضنا لا ينفعه إسلامه . وإنا أهل بيت خصنا الله بالرحمة والحكمة والنبوة والعصمة ، منا خاتم الانبيآء ، ألا وإننا راية الحق من تلاها سبق ومن تأخر عنها مرق ، ألا وإننا خيرة الله اصطفانا على خلقه ، وائتمننا على وحيه ، فنحن الهداة المهديون .... »
          ( بحار الانوار : 26 / ص 260 )

          الثاني و العشرون : عن عباد بن سليمان عن أبيه قال قال أبو عبد الله عليه السلام : « ان الله تبارك و تعالى انتجبنا لنفسه فجعلنا صفوته من خلقه وأمناؤه على وحيه وخزانة في ارضه ... »
          ( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ع) ص82 )

          روايات اخرى يُستفاد منها افضليتهم ( صلوات الله عليهم ) على جميع الخلق :

          الثالث و العشرون : عن خثيمة عن أبي جعفر عليه السلام قال : « نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله ، ونحن وديعة الله في عباده ، ونحن حرم الله الاكبر ونحن عهد الله فمن وفى بذمتنا فقد وفى بذمة الله ... »
          ( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ع) ص77 )

          الرابع و العشرون : عن فضالة بن أيوب عن عبدالله بن أبي يعفور قال : قال أبوعبدالله عليه السلام « ... فنحن حجج الله في عباده وشهداؤه في خلقه وأمنآؤه وخزانه على علمه والداعون إلى سبيله والقائمون بذلك ، فمن أطاعنا فقد أطاع الله ... »
          ( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ع) ص81 ) .

          الخامس و العشرون : عن أبي خالد القماط عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : يابن رسول الله ما منزلتكم من ربكم ؟ فقال : « حجته على خلقه وبابه الذي يؤتى منه وامناؤه على سره وتراجمة وحيه »
          ( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ع) ص82 ) .

          السادس و العشرون : عن المفضل بن عمر قال : قال أب وعبد الله عليه السلام : « ... فنحن باب الله وحجته وأمنآؤه على خلقه وخزانه في سمائه وأرضه ، حللنا عن الله وحرمنا عن الله ، لا نحتجب عن الله إذا شئنا وهو قوله تعالى : وما تشاؤن إلا أن يشاء الله " وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم وسلم : إن الله جعل قلب وليه وَكْراً لارادته فاذا شاء الله شئنا »
          ( تفسير فرات : 201 والاية في سورة الدهر : 30 ) .

          السابع و العشرون : عن ابن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « نحن حجة الله في عباده وشهدآؤه على خلقه وامنآؤه على وحيه وخزانه على علمه ووجهه الذي يؤتى منه وعينه في بريته ولسانه الناطق وبابه الذي يدل عليه نحن العالمون بأمره والداعون إلى سبيله ، بنا عرف الله وبنا عبدالله ، نحن الادلاء على الله ، ولولانا ما عبدالله » .
          ( توحيد الصدوق : 141 ) .
          التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 15-05-2014, 02:04 AM.
          sigpic
          عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

          تعليق


          • #15
            الثامن و العشرون : { لما فرغ علي بن أبى طالب عليه السلام من حرب الجمل ، عرض له مرض وحضرت الجمعة فتأخر عنها ، و قال لابنه الحسن : انطلق يا بنى فاجمع بالناس ، فأقبل الحسن عليه السلام إلى المسجد ، فلما استقر على المنبر حمد الله واثنى عليه وتشهد وصلى على رسول الله صلى الله عليه واله ، ثم قال : أيها الناس ! ان الله اختارنا لنفسه ، وارتضانا لدينه ، واصطفانا على خلقه ، وانزل علينا كتابه و وحيه ، وأيم الله لا ينقصنا أحد من حقنا شيئا ، الا انتقصه الله من حقه ، في عاجل دنياه وآخرته ، ولا يكون علينا دولة الا كانت لنا العاقبة ، ولتعلمن نبأه بعد حين . ثم جمع بالناس وبلغ أباه كلامه ، فلما انصرف إلى أبيه عليه السلام نظر إليه ، فما ملك عبرته ان سالت على خديه ، ثم استدناه إليه فقبل بين عينيه وقال : بابى أنت وأمي ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . } ( المناقب لإبن شهر آشوب ج7 ص11 ) .


            التاسع و العشرون : و حين اتى مروان بن الحكم ( الوزغ بن الوزغ ) خاطباً ابنة السيده زينب (ع) ، خطب الامام الحسين (ع) فكان مما قاله : « الحمد لله الذي اختارنا لنفسه ، وارتضانا لدينه ، واصطفانا على خلقه ..... »
            ( كتاب المناقب لابن شهرآشوب ، ج 4 ص 38 ـ 39 ) .


            الثلاثون : عن أبي ذر الغفاري سلام الله عليه ، قال : قال امير المؤمنين (ع) : « يا سلمان ويا جندب قالا : لبيك صلوات الله عليك ، قال : عليه السلام : أنا أمير كل مؤمن ومؤمنة ممن مضى وممن بقي ، وايدت بروح العظمة ، وإنما أنا عبد من عبيد الله لا تسمونا أربابا وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لن تبلغوا من فضلنا كنه ما جعله الله لنا ، ولا معشار العشر . لانا آيات الله ودلائله ، وحجج الله وخلفاؤه وامناؤه وأئمته ، ووجه الله وعين الله ولسان الله ، بنا يعذب الله عباده وبنا يثيب و من بين خلقه طهرنا واختارنا واصطفانا ..... »( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - الصفحة 6 / حديث المعرفه بالنورانيه ) .

            ما ورد في زيارة الجامعه الكبيره الوارده عن الامام الهادي (ع) :

            الواحد و الثلاثون : « السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم ومنتهى الحلم وأصول الكرم وقادة الأمم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان وأمناءَ الرحمن وسلالةَ النبيين و صفوةَ المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته ... » ،

            و صفوة الشيء خيرته .

            و كذلك ورد فيها « فبلغ الله بكم أفضل شرف محل المكرمين و أعلى منازل المقربين و أرفع درجات المرسلين حيث لا يلحقه لاحق و لا يفوقه فائق و لا يسبقه سابق و لا يطمع في إدراكه طامع » ،

            و زيارة الجامعه مليئة بتلك المضامين التي تبين افضلية محمد و آله على الانبياء و على جميع الخلق .

            بعض الشواهد :

            الثاني و الثلاثون : روى المجلسي بإسناده عن أبي سعيد سهل بن زياد ، ان المتوكل ارسل بعض جنوده الى الامام الهادي (ع) ليلا ليأتوا به الى القصر و كان يريد قتله ، فدخل الامام عليه و هو يتمتم بكلمات يدعو الله بهن « فلما بصر به المتوكل رمى بنفسه عن السرير اليه وهو سبقه، وانكبّ عليه فقبّل بين عينيه ويده، وسيفه بيده، وهو يقول: يا سيدي يا ابن رسول الله يا خير خلق الله يا ابن عمي يا مولاي يا أبا الحسن .... ما جاء بك يا سيّدي في هذا الوقت؟ قال: جاءني رسولك فقال: المتوكل يدعوك، فقال: كذب ابن الفاعلة، إرجع يا سيدي من حيث شئت. يا فتح! يا عبيد الله! يا معتز شيّعوا سيدكم وسيدي ... » ( بحار الأنوار ج50 ص196 ) .

            المتوكل قال للامام الهادي صلوات الله عليه "يا خير خلق الله" ، و الامام كان في حالة قوة و لم يمانع ! .


            الثالث و الثلاثون : الامام الرضا (ع) ، يصف الامام المهدي (ع) انه "سيد الخلق" :
            عن الحسن بن شاذان الواسطي قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (ع) أشكوا جفاء أهل ... وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني ، فوقع بخطه (ع) : { إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربك، فلو قد قام سيد الخلق لقالوا: " يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } ( لكافي: ج 8 ص 247 ح 346 ) .
            التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 16-05-2014, 09:11 PM.
            sigpic
            عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

            تعليق


            • #16
              فيما سبق كانت الروايات صريحة بتفضيل اهل البيت جميعا على الانبياء ،

              و هذه بعض الروايات التي تخص بالتفضيل الخمسة اهل الكساء صلوات الله عليهم و بما
              ان اهل البيت الاربعة عشر جميعهم واحد و انه يجري لآخرهم ما جرى لأولهم( كما سيأتي ) فإن تلك الروايات و ان خصصت اهل الكساء (ع) الا انها تشملهم جميعاً من حيث انهم جميعاً واحد :


              عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : { سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : افتخر إسرافيل على جبرائيل فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير مني ؟ قال : لاني صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصور ، وأنا أقرب الملائكة إلى الله تعالى ، قال جبرائيل عليه السلام : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير مني ؟ قال : لاني أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الانبياء والمرسلين ، وأنا صاحب الخسوف والقذوف ، وما أهلك الله امة من الامم إلا علي يدي ، فاختصما إلى الله تعالى فأوحى إليهما : اسكتا ، فوعزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما ، قالا : يا رب أو تخلق خيرا منا ونحن خلقنا من نور ؟ قال الله تعالى : نعم ، وأوحى إلى حجب القدرة : انكشفي، فانكشف فإذا على ساق العرش الايمن مكتوب : " لا إله إلا الله ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله " فقال جبرائيل : يا رب فإني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم ، قال الله تعالى : قد جعلت ، فجبرائيل من أهل البيت وإنه لخادمنا } ( البحار ج16ص295 )


              عن ابن عباس قال : { قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة خيرة الله على باغضهم لعنة الله } ( ترجمة الامام الحسين ( ع ) - ابن عساكر ص 186 )




              عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي رضي الله عنه ، قال : قلت للرضا (ع) .... ( الى ان قال -ع- ) : « وان آدم عليه السلام لما أكرمه الله تعالى ذكره باسجاد ملائكته وبادخاله الجنة قال في نفسه: هل خلق الله بشرا أفضل منى؟ فعلم الله عز وجل ما وقع في نفسه فناداه ارفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق العرش فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا: لا اله إلا الله محمد رسول (ص) وعلي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وزوجته فاطمة سيده نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء؟ فقال عز وجل: هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ... »
              ( عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٢٧٤ ) .

              و الروايات في تفضيل الخمسة الطيبه صلوات الله عليهم كثيرة جداً ....
              و الروايات التي تفرد تفضيل رسول الله و امير المؤمنين صلى الله عليهما و آلهما أكثر....
              sigpic
              عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

              تعليق


              • #17
                اللهم صل وسلم وزد و بارك على رسول الله و آله الاطهار
                شكرا لمجهودك و عطر تواجدك

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة امل العالم مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل وسلم وزد و بارك على رسول الله و آله الاطهار
                  شكرا لمجهودك و عطر تواجدك
                  اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

                  شكر الله سعيكم و بارك فيكم
                  sigpic
                  عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                  تعليق


                  • #19
                    2- كونهم علة ايجاد الوجود و سبب خلق الخلق :

                    الأخبار التي تنص ان خمسة اهل الكساء (ع) هم علة الوجود :

                    اولاً : جاء في حديث الكساء المعروف : « فقال الله عز وجل :يا ملائكتـي ويا سـكان سماواتي، إني ما خلقت سماء مبنية، ولا أرضا مدحية، ولا قمرا منيرا، ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يـدور، ولا بحرا يجري، ولا فلكا يسـري إلا في محبة هؤلاء الخمسة، الذين هم تحـت الكساء، فقال الأمين جبرائيل يا رب ومن تحت الكساء، فقال عز وجل : هم أهل بيت النبوة ومعـدن الرسالـة، هم فاطمة و أبوها، وبعلهـا وبنـوها »

                    ثانياً : عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي رضي الله عنه ، قال : قلت للرضا (ع) .... ( الى ان قال -ع- ) : « فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا: لا اله إلا الله محمد رسول (ص) وعلي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين وزوجته فاطمة سيده نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء؟ فقال عز وجل: هؤلاء من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والأرض فإياك ان تنظر إليهم بعين الحسد فأخرجك عن جواري ... »
                    ( عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - الصفحة 274 ) .

                    ثالثاً : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : « لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس فألهمه الله : الحمد لله رب العالمين فقال له ربه : يرحمك ربك ، فلما أسجد له الملائكة تداخله العجب فقال : يارب خلقت خلقا أحب إليك مني ؟ فلم يجب ، ثم قال الثانية فلم يجب ، ثم قال الثالثة فلم يجب .ثم قال الله عزوجل له : نعم ، و لولاهم ما خلقتك ، فقال : يا رب فأرنيهم فأوحى الله عزوجل إلى ملائكة الحجب أن ارفعوا الحجب ، فلما رفعت إذا آدم بخمسة أشباح قدام العرش فقال : يارب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هذا محمد نبيي ، وهذا علي أمير المؤمنين ابن عم نبيي ووصيه وهذه فاطمة ابنة نبيي ، وهذان الحسن والحسين ابنا علي وولدا نبيي ، ثم قال : يا آدم هم ولدك ، ففرح بذلك ، فلما اقترف الخطيئة قال : يا رب أسألك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي ، فغفر الله له بهذا ، فهذا الذي قال الله عزوجل : " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه " فلما هبط إلى الارض صاغ خاتما فنقش عليه : محمد رسول الله ، وعلي أمير المؤمنين ، ويكنى آدم بأبي محمد عليه السلام » .
                    ( اليقين : 30 و 31 ) .

                    رابعاً : عن النبي (ص) قال : «لمّا خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه، التفت آدم يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح سجّداً وركّعاً، قال آدم: يا ربّ، هل خلقت أحداً من طين قبلي؟ قال: لا يا آدم. قال: فمن هؤلاء الخمسة الأشباح الذين أراهم في هيئتي وصورتي؟وقال: هؤلاء الخمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ، فأنا المحمود وهذا محمّد، وأنا العالي وهذا عليّ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا الإحسان وهذا الحسن، وأنا المحسن وهذا الحسين، آليت بعزّتي أنّه لا يأتيني أحد بمثقال ذرّة من خردل من بغض أحدهم إلاّ أدخلته ناري ولا اُبالي. يا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي بهم اُنجيهم وبهم اُهلكهم، فإذا كان لك إليَّ حاجة فبهؤلاء توسّل ، فقال النبيّ (رصلى الله عليه وآله ) : نحن سفينة النجاة من تعلّق بها نجا، ومن حاد عنها هلك، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت »
                    ( فرائد السمطين : 1 : 36 ) .

                    خامساً : عن صفوان الجمال ، قال : « دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية : " فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " ثم التفت إليّ . فقال : يا صفوان إن الله تعالى ألهم آدم عليه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبحون الله ويقدسونه . فقال آدم : يا رب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم صفوتي من خلقي لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار ، خلقت الجنة لهم ولمن والاهم ، والنار لمن عاداهم . لو أن عبدا من عبادي أتى بذنوب كالجبال الرواسي ثم توسل إليّ بحق هؤلاء لعفوت له . فلما أن وقع آدم في الخطية قال : يا رب بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي فأوحى الله عز و جل إليه : إنك توسلت إليّ بصفوتي وقد عفوت لك . قال آدم : يا رب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم . فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من ولدك ، لعظيم حقهم عندي اشتقت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمد وأنا العلي وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الإحسان فهذا الحسين .... »
                    ( شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي ج 3 ص 6 ) .

                    سادساً : عن محمد بن حرب الهلالي قال : سألت جعفر بن محمد (ع) : « ... ( الى أن قال -ع- ) فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم ( أي الى الملائكه ) هذا نور من نوري أصله نبوة وفرعه إمامة، أما النبوة فلمحمد عبدي ورسولي واما الإمامة فلعلي حجتي ووليي ولولاهما ما خلقت خلقي .... »
                    ( علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - الصفحة 174 ) .
                    sigpic
                    عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                    تعليق


                    • #20
                      الاخبار التي تنص ان جميع اهل البيت (ع) هم علة الوجود :

                      سابعاً : عن جابر الجعفي (رض) قال : قال ابو جعفر محمد بن علي الباقر (ع) « .... ثم قال ( الله سبحانه )لـمحمد صلى الله عليه و آله : وعزتي وجلالي وعلو شأني لولاك ولولا علي وعترتكما الهادون والمهديون الراشدون ما خلقت الجنة ، ولا النار ، ولا المكان ، ولا الأرض ، ولا السماء ، ولا الملائكة ، ولا خلقا يعبدني . يا محمد أنت حبيبي وخليلي وصفيي وخيرتي من خلقي ، أحب الخلق إلي ، وأول من ابتدأت من خلقي . ثم من بعدك الصديق علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وصيك به أيدتك ونصرتك ، وجعلته العروة الوثقى ، ونور أوليائي ، ومنار الهدى ، ثم هؤلاء الهداة المهتدون ، من أجلكم ابتدأت خلق ما خلقتُ ، فأنتم خيار خلقي وأحبائي وكلماتي وأسمائي الحسنى ، وأسبابي ، وآياتي الكبرى ، وحجتي فيما بيني وبين خلقي ، خلقتكم من نور عظمتي ، واحتجبت بكم عن من سواكم من خلقي ، أستقبل بكم وأسأل بكم ، فكل شئ هالك إلا وجهي ، وأنتم وجهي ، لا تبيدون ، ولا تهلكون ، ولا يهلك ، ولا يبيد من تولاكم ، ومن استقبلني بغيركم فقد ضل وهوى ، وأنتم خيار خلقي ، وحملة سري ، وخزان علمي ، وسادة أهل السماوات وأهل الأرض . .... ( الى ان قال -ع- ) ثم قال أبو جعفر : فنحن أول خلق ابتدء الله ، وأول خلق عبد الله ، وسبحه ، ونحن سبب خلق الخلق ، وسبب تسبيحهم وعبادتهم من الملائكة والآدميين ، فبنا عرف الله ، وبنا وحد الله ، وبنا عبد الله . وبنا أكرم الله من أكرم من جميع خلقه ، وبنا أثاب الله من أثاب ، وعاقب من عاقب ، ثم تلا قوله تعالى : ( وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون ) وقوله تعالى : ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) ... »
                      (حلية الأبرار 1: 13 ج2 بحار الانوار 25 : 17 ج31) .

                      ثامناً : عن الامام الرضا (ع) عن آبائه (ع) عن رسول الله (ص) قال : « يا علي " الذين يحملون العرش ومن حوله ، يسبحون بحمد ربهم ، ويستغفرون للذين آمنوا " بولايتنا . يا علي لولا نحن ما خلق الله آدم ، ولا حواء ، ولا الجنة ، ولا النار ، ولا السماء ، ولا الأرض ، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سبقناهم إلى معرفة ربنا ، وتسبيحه ، وتهليله ، وتقديسه ؟ ... »
                      ( إكمال الدين: 147 - 149 عيون الأخبار: 144 - 146 علل الشرائع: 13 و 14 ) .

                      تاسعاً : عن جابر الجعفي (رض) قال : قال علي بن الحسين (ع) « ... يا جابر إن لنا عند الله منزلة ومكانا رفيعا ولولا نحن لم يخلق الله أرضا ولا سماء ، ولا جنة ولا نارا ، ولا شمسا ولا قمرا، ولا برا ولا بحرا ، ولا سهلا ولا جبلا ، ولا رطبا ولا يابسا ، ولا حلوا ولا مرا ، ولا ماء ولا نباتا ولا شجرا ، اخترعنا الله من نور ذاته ... »
                      ( البحار ج26 ص14 ).

                      عاشراً : عن محمد بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « نحن جنب الله ونحن صفوة الله ونحن خيرة الله ونحن مستودع مواريث الانبيآء ونحن امنآء الله ونحن وجه الله ونحن آية الهدى ونحن العروة الوثقى ، وبنا فتح الله وبنا ختم الله ، ونحن الاولون ونحن الآخرون ونحن أخيار الدهر ونواميس العصر ، ونحن سادة العباد وساسة البلاد ، ونحن النهج القويم والصراط المستقيم ، و نحن علة الوجود وحجة المعبود ، لا يقبل الله عمل عامل جهل حقنا . ونحن قناديل النبوة ومصابيح الرسالة ، ونحن نور الانوار وكلمة الجبار ونحن راية الحق التي من تبعها نجا ومن تأخر عنها هوى ، ونحن أئمة الدين وقائد الغر المحجلين ونحن معدن النبوة وموضع الرسالة وإلينا تختلف الملائكة ، ونحن سراج لمن استضاء والسبيل لمن اهتدى ، ونحن القادة إلى الجنة ونحن الجسور و القناطر ، ونحن السنام الاعظم . وبنا ينزل الغيث وبنا ينزل الرحمة وبنا يدفع العذاب والنقمة ، فمن سمع هذا الهدى فليتفقد في قلبه حبنا فان وجد فيه البغض لنا والانكار لفضلنا فقد ضل عن سواء السبيل ، لانا حجة المعبود وترجمان وحيه وعيبة علمه وميزان قسطه . ونحن فروع الزيتونة وربائب الكرام البررة ، ونحن مصباح المشكاة التي فيها نور النور ونحن صفوة الكلمة الباقية إلى يوم الحشر المأخوذ لها الميثاق والولاية من الذر »
                      ( بحار الأنوار: 26 / 259 ح 36 ) .

                      الحادي عشر : عن طارق بن شهاب عن امير المؤمنين (ع) « ... فهم خاصة الله وخالصته وسر الديان وكلمته ، وباب الايمان وكعبته وحجة الله ومحجته وأعلام الهدى ورايته وفضل الله ورحمته ، وعين اليقين وحقيقته ، وصراط الحق وعصمته ، و مبدء الوجود و غايته ، وقدرة الرب ومشيئته ، وام الكتاب وخاتمته ، وفصل الخطاب ودلالته ، وخزنة الوحي وحفظته ، وآية الذكر وتراجمته ، ومعدن التنزيل ونهايته .... »
                      ( مشارق أنوار اليقين ( ص114-117 ) ) .

                      الثاني عشر : عن محمد بن الحنفيه (رض) قال : قال امير المؤمنين (ع) : سمعت رسول الله (ص) يقول « ... يا عليّ أنتَ الإمام والخليفة بعدي، حربكَ حربي وسلمكَ سلمي، وأنتَ أبو سبطيَّ وزوج ابنتي، ومن ذريتك الأئمّة المطهَّرون، فأنا سيّد الأنبياء وأنت سيّد الأوصياء وأنا وأنت من شجرة واحدة، ولولانا لم يخلق الله الجنة ولا النار ولا الأنبياء ولا الملائكة. قال: قلت: يا رسول الله فنحن أفضل أم الملائكة؟ قال: يا عليّ نحن خير خليقة الله على بسيط الأرض، وخير من الملائكة المقرَّبين .... »
                      ( بحار الانوار : 26 / ص 349 ) .

                      الثالث عشر : روى الحافظ البرسي ( رضي الله عنه ) من كتاب الأمالي مرفوعاً الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): أنـّه قال يوماً : { ما بال قومٌ إذا ذكر إبراهيم و آل إبراهيم استبشَروا وإذا ذكر محمّد و آل محمّد اشمأزّت قلوبهم ؟ فوَ الذي نفسُ محمّد بيده لو جاء أحدكم بأعمال سبعين نبيّاً و لم يأتِ بولاية أهل بيتي لدَخلَ النار صاغراً وحُشِرَ في جهنّم خاسراً ، أيّها النّاس نحنُ أصلُ الإيمان وتمامُه و نحن وصيّة الله في الأوّلين و الآخرين ، ونحن قَسَمُ الله الذي أقسَمَ بنا فقال: « والتّينِ والزيتونِ وطور سينينَ وهذا البلد الأمين »، و لولانا لم يخلق الله خلقاً و لا جنّةً و لا نارا } ( كنز العمال: 11 / 431 ح 32025 وإرشاد القلوب: 2 / 414 )

                      الرابع عشر : عن المفضل بن عمرو قال : قال أبو عبد الله (ع) : « ... فلما أسكن الله عز وجل آدم وزوجته الجنة قال لهما : " كلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة - يعني شجرة الحنطة - فتكونا من الظالمين فنظرا إلى منزلة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صلوات الله عليهم فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقالا : يا ربنا لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله جل جلاله : ارفعا رؤوسكما إلى ساق عرشي فرفعا رؤوسهما فوجدا اسم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبار جل جلاله ، فقالا : يا ربنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك ، وما أحبهم إليك ، وما أشرفهم لديك ! فقال الله جل جلاله : لولا هم ما خلقتكما ، هؤلاء خزنة علمي ، وأمنائي على سري .... »
                      ( معاني الأخبار ص109 ) .
                      التعديل الأخير تم بواسطة هذب يراعك; الساعة 19-05-2014, 09:31 PM.
                      sigpic
                      عن الامام المهدي صلوات الله عليه قال { نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا }(( الأنوار البهية - ص293 ))

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X