اما حديث ( أتت امرأة النبي صلى الله عليه و آله وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر )
و الرد من نفس الكتاب المذكور :-
وهذا الحديث على فرض صحة سنده لا نص فيه على الخلافة ، بل ولا ظهور فيه أيضا ، إذ لعل تلك المرأة جاءت لأمر يتعلق بها يمكن لأي واحد من المسلمين أن يقضيه لها ، فأمرها بأن ترجع لأبي بكر فيه ، إما لأنه سينجزه لها عاجلا ، أو لأنها من جيرانه وهو يعرفها ، فإن أهله بالسنخ وهي كذلك ، أو لغير ذلك .
هذا مضافا إلى أن الأمر الذي جاءت له تلك المرأة لم يتضح من الحديث ، ومن الواضح أنه ليس أمرا لا يقوم به إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو خليفته من بعده كأمر الحرب أو ما شابهه ، بل هو أمر بسيط متعلق بامرأة عادية .
المختصر : الامر الذي جائت لأجله المرأة الى رسول الله (ص) هو امر مجهول لم تصرح به الروايه و كل الاحتمالات وارده ، فما الدليل ان ذلك الامر هو ما يخص النبي او خليفته فقط ، بحيث يصلح لإثبات خلافة ابي بكر !؟؟!!
تعليق