إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انوار ذكر من دعاء الافتتاح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انوار ذكر من دعاء الافتتاح


    في مساء شهر رمضان وفي كل يوم نكون في جولة روحانية مع (دعاء الافتتاح )

    ونقراءه مرات بتمعن ومرات بقلب ساه

    ومع ذلك نتامل ونستشعر الاجابة للدعاء رغم ان الباري غني عنا ونحن من يحتاج اليه

    ولم يغفل امامنا زين العابدين (عليه السلام )بالدخول وترجمة هذه الحالة لدى الانسان بنص الدعاء نفسه بقوله :


    ""فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،

    فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،

    فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،

    وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،

    وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ"""

    وكم نستشعر بالخجل والحياء لو تاملنا بها فرب العرش والمهيمن على العوالم كلها

    ومن لايعزب عن علمه لا صغيرة ولاكبيرة ....

    ومن هو كل يوم في شان ...

    يتحبب الينا ونحن من !!!!!

    الخاطئون المذنبون المقصرون الذين لاحول لنا ولاقوة !!!!

    ونستشعر عند ذلك عظمة الرب الرحيم الكريم اللطيف ونساله التوبة ....










  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    انّ مجرد الاستشعار بهذا الشعور من قبل العبد والاحساس بالتقصير تجاه المولى عزّ وعلا لهو محبّب عنده تعالى، وما يتذلّل العبد لخالقه إلاّ رفعه وأعزّه سبحانه وتعالى..
    ولعلّ أقرب العباد لله تعالى تذلّلاً هم الأكثرهم سجوداً له، لما فيه من التذلل الكبير لله تعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى الساجدين في كتابه الكريم فقال تعالى ((فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ))الحجر: 98..

    والامام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف يعلّمنا من خلال هذه الفقرات الشريفة انّ العناية الالهية تشمل حتى العاصين والمذنبين فيكون لهم باباً يمكنهم الرجوع من خلاله، فالامام عليه السلام يبيّن هنا مدى حبّ الله لعباده وتودّده اليهم فيرغّبهم بالمبادرة اليه باسلوب اللّين والاحسان اليهم بدل العقوبة، لأنّ هذا الاسلوب هو الأنجح بجذب المذنبين لما يرون من مقابلته سبحانه وتعالى بالاحسان اليهم بالرغم من تمرّدهم عليه وإقتراف المعصية بالرغم من غنى الله تعالى عن عباده وهو جبّار السماوات والأرض ولا تزيده عبادة العابدين ولا تنقصه معصية العاصين، وهذا الاسلوب ينفع مع الناس فيما بينهم، عندما نرى شخصاً يحسن الى شخص يسئ اليه فاذا نرى ذلك الشخص المسئ سرعان ما يثوب الى رشده ويقدّم الاعتذارات لمن أساء اليه، ولعلّ سير الأئمة عليهم السلام والصالحين زاخرة بهكذا مواقف، وكأنّ الامام عليه السلام يشير الى هذه الحقيقة للآية الكريمة ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))فصلت: 34، فاذا كان هذا حال العبد المحسن، فكيف بأحسن المحسنين..

    الأخت القديرة حسينية الهوى..
    نسأل الله تعالى لنا ولكم بحق صاحب هذا الدعاء الشريف (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) أن نكون ممّن ثاب الى رشده وسارع التوبة فيقابل احسانه تعالى بالطاعة والانابة انّه سميع مجيب..
    شاكرين لكم التفاتتكم الكريمة لمعاني هذه الفقرات الرائعة، بحق أنتم رائعون بانتقائكم ومشاركاتكم، نفع الله تعالى بكم وزاد في شرفكم...



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      انّ مجرد الاستشعار بهذا الشعور من قبل العبد والاحساس بالتقصير تجاه المولى عزّ وعلا لهو محبّب عنده تعالى، وما يتذلّل العبد لخالقه إلاّ رفعه وأعزّه سبحانه وتعالى..
      ولعلّ أقرب العباد لله تعالى تذلّلاً هم الأكثرهم سجوداً له، لما فيه من التذلل الكبير لله تعالى، وقد مدح الله سبحانه وتعالى الساجدين في كتابه الكريم فقال تعالى ((فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ))الحجر: 98..

      والامام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف يعلّمنا من خلال هذه الفقرات الشريفة انّ العناية الالهية تشمل حتى العاصين والمذنبين فيكون لهم باباً يمكنهم الرجوع من خلاله، فالامام عليه السلام يبيّن هنا مدى حبّ الله لعباده وتودّده اليهم فيرغّبهم بالمبادرة اليه باسلوب اللّين والاحسان اليهم بدل العقوبة، لأنّ هذا الاسلوب هو الأنجح بجذب المذنبين لما يرون من مقابلته سبحانه وتعالى بالاحسان اليهم بالرغم من تمرّدهم عليه وإقتراف المعصية بالرغم من غنى الله تعالى عن عباده وهو جبّار السماوات والأرض ولا تزيده عبادة العابدين ولا تنقصه معصية العاصين، وهذا الاسلوب ينفع مع الناس فيما بينهم، عندما نرى شخصاً يحسن الى شخص يسئ اليه فاذا نرى ذلك الشخص المسئ سرعان ما يثوب الى رشده ويقدّم الاعتذارات لمن أساء اليه، ولعلّ سير الأئمة عليهم السلام والصالحين زاخرة بهكذا مواقف، وكأنّ الامام عليه السلام يشير الى هذه الحقيقة للآية الكريمة ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))فصلت: 34، فاذا كان هذا حال العبد المحسن، فكيف بأحسن المحسنين..

      الأخت القديرة حسينية الهوى..
      نسأل الله تعالى لنا ولكم بحق صاحب هذا الدعاء الشريف (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) أن نكون ممّن ثاب الى رشده وسارع التوبة فيقابل احسانه تعالى بالطاعة والانابة انّه سميع مجيب..
      شاكرين لكم التفاتتكم الكريمة لمعاني هذه الفقرات الرائعة، بحق أنتم رائعون بانتقائكم ومشاركاتكم، نفع الله تعالى بكم وزاد في شرفكم...


      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      مشرفنا المخلص المتواضع (المفيد )

      نعم هو اسلوب نافع جدا ان نقابل السيئة بالحسنة وسيخجل المقابل وحتى وان لم يستشعر الخجل فالباري مطلع

      على ماقدمنا وماقدم هو ....

      وان يكون القلب خاليامن الحقد والغل والحسد هذا سيجعله مراة لتجليات الباري جل وعلا لانه خلا من الشوائب

      وكذلك نستذكر قول الامام امير المؤمنين (عليه السلام )

      عذب حسادك بالاحسان اليهم

      لكن عندما يصدر هذا المعروف من الله جل وعلا !!!!!

      يستوقفنا كثيرا ويخجلنا اكثر ويعلمنا ان مهما كبرنا في انفسنا الامارة بالسوء

      فخالق الخلق يعاملنا ويعلمنا الاحسان

      وفقكم الباري اخي الفاضل ومازلنا قاصرين ومقصرين في ذكر واستشعار رحمة الباري وفضله


      نسالكم الدعاء وشرفنا مروركم ......











      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

        في مساء شهر رمضان وفي كل يوم نكون في جولة روحانية مع (دعاء الافتتاح )

        ونقراءه مرات بتمعن ومرات بقلب ساه

        ومع ذلك نتامل ونستشعر الاجابة للدعاء رغم ان الباري غني عنا ونحن من يحتاج اليه

        ولم يغفل امامنا زين العابدين (عليه السلام )بالدخول وترجمة هذه الحالة لدى الانسان بنص الدعاء نفسه بقوله :


        ""فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،

        فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،

        فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،

        وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،

        وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ"""

        وكم نستشعر بالخجل والحياء لو تاملنا بها فرب العرش والمهيمن على العوالم كلها

        ومن لايعزب عن علمه لا صغيرة ولاكبيرة ....

        ومن هو كل يوم في شان ...

        يتحبب الينا ونحن من !!!!!

        الخاطئون المذنبون المقصرون الذين لاحول لنا ولاقوة !!!!

        ونستشعر عند ذلك عظمة الرب الرحيم الكريم اللطيف ونساله التوبة ....
        نور الله قلوبكم بالايمان اختي الكريمة على ماطرحتموه في هذه الصفحة المتلالئة بذكر كلمات المهدي المنتظر عجّل الله فرجه
        التي تحمل الكثير لمن تفكر وتامل فيها
        دمتم متالقين
        راجيا قبول مروري............

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة

          في مساء شهر رمضان وفي كل يوم نكون في جولة روحانية مع (دعاء الافتتاح )

          ونقراءه مرات بتمعن ومرات بقلب ساه

          ومع ذلك نتامل ونستشعر الاجابة للدعاء رغم ان الباري غني عنا ونحن من يحتاج اليه

          ولم يغفل امامنا زين العابدين (عليه السلام )بالدخول وترجمة هذه الحالة لدى الانسان بنص الدعاء نفسه بقوله :


          ""فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً، وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً، لا خائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،

          فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،

          فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ، اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،

          وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ، كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي، وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،

          وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ"""

          وكم نستشعر بالخجل والحياء لو تاملنا بها فرب العرش والمهيمن على العوالم كلها

          ومن لايعزب عن علمه لا صغيرة ولاكبيرة ....

          ومن هو كل يوم في شان ...

          يتحبب الينا ونحن من !!!!!

          الخاطئون المذنبون المقصرون الذين لاحول لنا ولاقوة !!!!

          ونستشعر عند ذلك عظمة الرب الرحيم الكريم اللطيف ونساله التوبة ....
          نور الله قلوبكم بالايمان اختي الكريمة على ماطرحتموه في هذه الصفحة المتلالئة بذكر كلمات المهدي المنتظر عجّل الله فرجه
          التي تحمل الكثير لمن تفكر وتامل فيها
          دمتم متالقين
          راجيا قبول مروري............

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
            نور الله قلوبكم بالايمان اختي الكريمة على ماطرحتموه في هذه الصفحة المتلالئة بذكر كلمات المهدي المنتظر عجّل الله فرجه
            التي تحمل الكثير لمن تفكر وتامل فيها
            دمتم متالقين
            راجيا قبول مروري............


            حل المساء بظلامه المنسدل ليحمل لنا موجات العشق لبارئ الاكوان ومنشاءها

            فلا يبقى لدى الروح الا ان تهيم بعالم الملكوت ونترك الدموع لتنهمر مدرارا علها تبرد الم التقصير والاسراف

            على النفس الامارة بالسوء .....


            ونور الله قلوبنا وقلوبكم بحب الله وذكره وشكره انه اهل التقوى واهل المغفرة


            شاكرة مروركم الراقي اخي الفاضل "ابو منتظر "ونسالكم الدعاء بحسن العاقبة ....










            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X