إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 30

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 30


    عضو متميز

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 504
    التقييم : 10



    مواعظ ووصـــــــــايا الأمام الصـــــــادق (عليه السلام) .

    أنت يا جعفر فوق المدح والمدح عنآء

    انما الأشراف أرض ولهم انت سمآء

    .جاز حدّ المدح من قد ولدته الأنبياء






    قال (عليه السلام) في وصيته لعبد الله بن جندب :.... يا ابن جندب أقل النوم بالليل والكلام بالنهار ،
    فما في الجسد شيء اقلّ شكرا من العين واللسان ، فانّ ام سليمان قالت لسليمان (ع) :يابني ايّاك والنوم فانّه يفقرك يوم يحتاج الناس الى أعمالهم ......
    وقال له :.......واقنع بما قسمه الله لك ولا تنظر الاّ الى ما عندك ولاتتمنّ ما لست تناله فانّ من قنع شبع ،ومن لم يقنع لم يشبع ، وخذ حظّك من آخرتك ولا بطرا في الغنى ولا جزعا في الفقر ،ولا تكن فظّا غليظا يكره الناس قربك ، ولا تكن واهنا يحقّرك من عرفك ، ولا تشار (اي تخاصم) من
    فوقك ولاتسخر بمن هو دونك ، ولا تنازع الامر أهله ،ولا تطع السفهاء ، ولا تكن مهينا تحت كلّ احد ، ولاتتّكلنّ على كفاية أحد ، وقف عند كلّ امر حتى تعرف مدخله من مخرجه قبل أن
    تقع فيه فتندم .


    وقال (عليه السلام ) لحمران بن أعين :يا حمران أنظر من هو دونك في المقدرة
    ولا تنظر الى من هو فوقك فانّ ذلك أقنع لك وأحرى أن تستوعب الزيادة منه عزوجل ، واعلم
    انّ العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين .
    وأعلم انّه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ، ولا عيش أهنا من حسن الخلق ، ولا مال أنفع من القناعة باليسير المجزيء ولا جهل أضر من العجب .

    منتـــــــــــــهى الآمـــــــــــال للشــــــــــــــيخ
    عبـــــــــــــــــــاس القـــــــــــــــــــــمي
    { رحمه الله
    ***********************************
    ***************************
    ***************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى بمحور جديد لبرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

    ليكون هذا الاسبوع محور عزاء وولاء لاهل بيت محمد النجباء

    باستشهاد موسس المدرسة الجعفرية الامام (جعفر بن محمد الصادق )

    عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام

    ونرفع العزاء لطالب الثأر وناموس العصر والدهر الامام الحجة بن الحسن المهدي

    (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء )

    بهذا المصاب الجلل وبالفاجعة العظيمة باستشهاد جده (عليه السلام )

    وسيكون محورنا مع الاخت التي تواصلت كثيرا مع امامها (جعفر الصادق )

    بالكثير من النشر الواعي لتستحق عن جدارة ان تكون الحائزة

    على العزاء الاول لاهل بيت الرحمة المهداة اختي العزيزة (شجون فاطمة )

    فلها كل العزاء والشكر والامتنان .....













  • #2


    اللهم صل على محمد وال محمد

    بكل مافي القلب من لوعة الاكتئاب وغصة المصاب لمن قضوا بالسم والقتل وهم خير عباد الله

    وحججه على خلقة وبريته وعزائنا الذي نرفعه لمقام الرسول الاكرم ولكل الاعضاء الكرام باستشهاد الامام الصادق

    وانطفاء النور السادس من انوار اهل بيت النبوة والرحمة (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

    وسيكون برنامجكم بحلقة خاصة ومحور ولائي عن استشهاده (عليه السلام )

    والاقتباس من انوار سيرته الغراء ومواعضه وكلماته ومواقفه لنكون من المتأسين بهم والذاكرين لهم (عليهم السلام )

    عسى بذلك ان نشمل بشفاعتهم وعظيم عنايتهم والدخول لجنان حبهم في الدنيا وجنان الخلد معهم بالاخرة ....

    اذن هاهو محوركم بين ايديكم لتثبتوا عليه كلماتكم عزائكم وحبكم لصادق العترة (عليه السلام )

    ونحن بدورنا سنوصل رسائل حبكم ونرفعها لكم

    من قرب ضريح نور العين ومعدن الاباء والفداء بطل العلقمي وحامل اللواء (عليه السلام )










    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،واعظم الله لكم الآجر باستشهاد صادق العترة ومؤسس ومجذر المذهب الجعفري الذي نفتخر بانتسابنا اليه، عزيزتي {أم سارة }لكم جزيل الشكر لأختيار موضوعة مواعظ الأمام الصادق (عليه السلام ) فكلها دررلانعلم ايها اثمن من الأخرى فوالله لو اتخذت منهجا للحياة وطبقها المؤمن لعاش حياة هانئة وكأنه في الجنة فهو لايحتاج الى شيء سوى رضوان ربه ، اسأل الله تعالى التوفيق للمؤمنين في ان يبحروا في محيط علم الصادق (عليه السلام )وليعرفوا من هو ذاك الأمام الذي أقترن مذهبنا به ،وعزائنا الأول والأخير لصاحب الأمر (عج )فهو المعزى بهذه الفاجعة الأليمة .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        عظم الله أجوركم في مصابكم بالامام الصادق (عليه السلام ) الذي تشرفت بزيارة قبره في العام الماضي حين كنت في المدينة المنورة ، وقد اصبت باللوعة والحسرة حين شاهدت مرقده الشريف حيث لاقبه ولاضريح بل شمس حارقه وايدي واهابيه تناهك عن الدعاء والزيارة فلا حولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم

        انتشر مذهب أهل البيت(عليهم السلام) في زمن الإمام الصادق(عليه السلام) وأصبح له أتباع كثيرون، حتى أطلق الناس على مذهب التشيع اسم المذهب الجعفري نسبة إلى جعفرٍ الصادق(عليه السلام). وبالطبع لا يختلف المذهب الجعفري، فهو مذهب علي(عليه السلام) الذي اغتيل في المحراب على يد الخوارج، وهو المذهب الذي مات عليه الحسن(عليه السلام) مسموماً على يد معاوية، وهو المذهب الذي استشهد من أجله الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء. لقد أوصى رسول الله المسلمين بكتاب الله وعترته (أهل البيت) ولكن المسلمين ـ ومع الأسف ـ غفلوا عن وصية النبي(عليه السلام) فغصب المنحرفون حقّهم، وانتشر الفساد والظلم،وكان الحكام يطاردون آل النبي وشيعتهم، بل تجرّأوا على قتلهم وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم كما حصل في كربلاء. وأدرك الناس أنّهم قد خسروا خسارة كبرى بتضييع وصية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكنهم كانوا يخافون سطوة الحاكمين، حتى كان بعضهم يخفي ولاءه لأهل البيت خوفاً على حياته. مع تحيات ابوعلي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،واعظم الله لكم الآجر باستشهاد صادق العترة ومؤسس ومجذر المذهب الجعفري الذي نفتخر بانتسابنا اليه، عزيزتي {أم سارة }لكم جزيل الشكر لأختيار موضوعة مواعظ الأمام الصادق (عليه السلام ) فكلها دررلانعلم ايها اثمن من الأخرى فوالله لو اتخذت منهجا للحياة وطبقها المؤمن لعاش حياة هانئة وكأنه في الجنة فهو لايحتاج الى شيء سوى رضوان ربه ، اسأل الله تعالى التوفيق للمؤمنين في ان يبحروا في محيط علم الصادق (عليه السلام )وليعرفوا من هو ذاك الأمام الذي أقترن مذهبنا به ،وعزائنا الأول والأخير لصاحب الأمر (عج )فهو المعزى بهذه الفاجعة الأليمة .

          اللهم صل على محمد وال محمد

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          نور المحور بنور قلب صاحبة المحور وكاتبته الاخت المخلصة (شجون فاطمة )

          وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد صادق العترة (عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام )

          والقلب والله يعتصر هما وغما لمصائب اطواد العز وقمم الشموخ والرفعة من اهل بيت محمد الطيبين الاطهرين

          وهم من !!!

          هم من ملئوا الارض علما ووعيا وفهما وكنوزا بدرر كلماتهم وبجميل ورائع عباراتهم هذا من ناحية القول

          اما من ناحية الفعل فهم قد اسروا قلوب القريب والغريب بزهدهم وحلمهم وسماحة خلقهم وعظيم شأنهم ورفعة قدرهم

          وبودي ان اتواصل معك باحاديث رائعة ودرر ثمينة وناصعة من سيرة الامام جعفر بن محمد الصادق
          قال عليه السلام: (من تطأطأ للسلطان تخطاه، ومن تطاول عليه أرداه).

          وقال عليه السلام: (لو علم سيء الخلق: أنه يعذب نفسه لتسمح في خلقه).

          وقال عليه السلام: (لا تكمل هيبة الشريف إلا بالتواضع).

          وقال عليه السلام: (اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج، وشق المهج).

          وقال عليه السلام: (من حق أخيك أن تحتمل له الظلم في ثلاثة مواقف: عند الغضب، وعند الذلة، وعند الهفوة).
















          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ حسين آل جضر مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            عظم الله أجوركم في مصابكم بالامام الصادق (عليه السلام ) الذي تشرفت بزيارة قبره في العام الماضي حين كنت في المدينة المنورة ، وقد اصبت باللوعة والحسرة حين شاهدت مرقده الشريف حيث لاقبه ولاضريح بل شمس حارقه وايدي واهابيه تناهك عن الدعاء والزيارة فلا حولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم

            انتشر مذهب أهل البيت(عليهم السلام) في زمن الإمام الصادق(عليه السلام) وأصبح له أتباع كثيرون، حتى أطلق الناس على مذهب التشيع اسم المذهب الجعفري نسبة إلى جعفرٍ الصادق(عليه السلام). وبالطبع لا يختلف المذهب الجعفري، فهو مذهب علي(عليه السلام) الذي اغتيل في المحراب على يد الخوارج، وهو المذهب الذي مات عليه الحسن(عليه السلام) مسموماً على يد معاوية، وهو المذهب الذي استشهد من أجله الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء. لقد أوصى رسول الله المسلمين بكتاب الله وعترته (أهل البيت) ولكن المسلمين ـ ومع الأسف ـ غفلوا عن وصية النبي(عليه السلام) فغصب المنحرفون حقّهم، وانتشر الفساد والظلم،وكان الحكام يطاردون آل النبي وشيعتهم، بل تجرّأوا على قتلهم وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم كما حصل في كربلاء. وأدرك الناس أنّهم قد خسروا خسارة كبرى بتضييع وصية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكنهم كانوا يخافون سطوة الحاكمين، حتى كان بعضهم يخفي ولاءه لأهل البيت خوفاً على حياته. مع تحيات ابوعلي


            اللهم صل على محمد وال محمد


            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء باستشهاد الامام السادس والنور المحمدي الثاقب

            وهنيئا لكم تشرفكم بزيارة ائمة البقيع وجدهم الاعظم الرسول الاكرم (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين )

            واكيد ان اللوعة هي التي تحيط بالقلب وتختلج الروح حسرة على مااصيب به اهل البيت (عليهم السلام )

            رغم انهم ملوك الدنيا وامرئها وساداتها ....علاوة على مالهم من منازل النعيم المقيم والكرامة والفضل بالاخرة

            وهم مع كل ذلك مظلومون ومغربون عن ديارهم ....

            وما كل ذلك الا لخوف الظالمين منهم ومن نور اشعاعهم لكل زمان ومكان .....

            وسعى الوهابية وبكل جهدهم لطمس معالم اهل بيت الرحمة لما عرفوا به من فكر متطرف

            واطلاق الفتاوي التي تحرم زيارة القبور وافتوا كذلك بتهديمها ظنا منهم انهم سينهون ذكر اهل البيت (عليهم السلام )

            ونسوا انهم باب الله وهم الوسيلة اليه والشفعاء عنده

            وقوله تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)


            ونسال الله ان يكون الفرج قريب على يد طالب الثار وناشر العدل في الطول العرض

            الحجة بن الحسن المهدي ووعد الله الذي وعد به عباده الصالحين

            قال تعالى ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين )

            فنحن مرتقبون لذلك اليوم المشهود ونسال الله ان يكون قريبا بمنه وكرمه ....

            شاكرين مروركم شيخنا ....








            تعليق


            • #7
              قـــالـــوا في الإمام الصـــادق (عليه السلام)

              بسم الله الرحمن الرحيم
              نرفع أسمى أيآت العزاء في ذكرى إستشهاد إمامنا العظيم جعفر الصادق (عليه السلام)
              وهذا بعض ما قيل فيه
              عن الإمام مالك أنه قال :
              ما رأت عين ، ولا سمعت أذن ، ولا خطر على قلب بشر ، أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً .

              قال عبد الله بن أسعد اليافعي في مرآة الجنان ج1 ص304 :
              الإمام الجليل ، سلالة النبوة ، ومعدن الفتوة ، أبو عبد الله جعفر الصادق … وإنما لقب بالصادق لصدقه في مقالته ، وله كلام نفيس في علم التوحيد وغيرها ، وقد ألف تلميذه جابر بن حيّان كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائله وهي خمسمائة رسالة .
              وجاء في كتاب مناقب أبي حنيفة للخوارزمي ج1 ص173 وفي جامع أسانيد أبي حنيفة ج1 ص157 :
              قال أبو حنيفة : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد ، لمّا أقدمه المنصور بعث إلي فقال : يا أبا حنيفة ! إن الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد ، فهيئ له من المسائل الشداد .
              فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إلي أبو جعفر – أي المنصور – وهو بالحيرة فأتيته فدخلت عليه وجعفر بن محمد جالس عن يمينه ، فلما أبصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمد الصادق ما لم يدخُلني لأبي جعفر فسلمت عليه . وأومأ إلي ، فجلست ثم التفتُّ إليه فقال : يا أبا عبد الله ! هذا أبو حنيفة . قال جعفر : نعم ، ثم أتبَعَها : قد أتانا ، كأنه كره ما يقول فيه قومٌ أنّه إذا رأى الرجل عرفه .
              ثم التفت المنصور إلي فقال : يا أبا حنيفة ألق على أبا عبد الله من مسائلك ! فجعلتُ ألقي عليه فيجيبني ، فيقول : أنتم تقولون كذا وأهل المدينة يقولون كذا ونحن نقول كذا ، فربما تابَعَهم ، وربما خالفنا جميعاً ، حتى أتيت على الأربعين مسألة .
              ثم قال أبو حنيفة : ألسنا روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس .

              وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
              يا أرحم الراحمين

              تعليق


              • #8
                من مواعظ إمامنا الصادق (عليه السلام)

                قال الإمام الصادق عليه السلام للمفضّل بن عمر الجعفي: أوصيك بستّ خصال تبلّغهنّ شيعتي. قال: وما هي يا سيّدي؟ فقال عليه السلام: أداء الأمانة إلى من ائتمنك، وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك، واعلم أنّ للأمور أواخر، فاحذر العواقب، وأنّ للأمور بغتات، فكن على حذر، وإيّاك ومرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا، ولا تعدنّ أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه.
                وقال سلام الله عليه :إيّاكم وعشرة الملوك وأبناء الدنيا، ففي ذلك ذهاب دينكم، ويعقّبكم نفاقا، وذلك داء رديّ لا شفاء له، ويورث قساوة القلب، ويسلبكم الخشوع. وعليكم بالإشكال من النّاس والأوساط من النّاس، فعندهم تجدون معادن الجواهر، وإيّاكم أن تمدّوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا، فمن مدّ طرفه إلى ذلك طال حزنه، ولم يشف غيظه، واستصغر نعمة الله عنده، فيقلّ شكره لله، وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكرا، ولمزيده مستوجبا، ولجوده ساكنا.
                وقال سلام الله عليه
                :تزاوروا، فإنّ في زيارتكم إحياء لقلوبكم، وذكرا لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وإن تركتموها ظللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم.
                يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #9

                  أخونا الفاضل {صادق مهدي حسن }لقد نشرتم من مواعظ الأمام الصادق (عليه السلام)ولكم هديتي : ثواب جزء من القرآن الكريم هدية الى والديكم الكرام وهدية منهم للأمام المسموم يصل الى بقيع الغرقد فتكون الآيات شموعا حول قبره المظلم .{ونحن نفي بالوعد}

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
                    وعظم الله أجوركم وأجورنا بهذا المصاب الجلل ونعزيكم جميعا سائلا الله عز وجل أن يجعلكم وإيانا من الشيعة المخلصين الصادقين ...
                    الشكر وكل الشكر لصاحبة الموضوع النير سائلا الله التوفيق لها والتسديد ...
                    والاحترام والتقدير لكادر برنامج منتدى الكفيل خصوصا المقدمة المبدعة والرائعة الاخت مقدمة البرنامج وفقها الله لكل خير ..
                    وبعد....
                    بما أن الكلام عن الإمام الصادق عليه السلام أحببت أن اذكر في بداية كلامي شيئا وهو مهما كتب الكتاب وحكى العلماء لم يستطيعوا ان يلموا ولو جزء بسيط من علم وحياة ونهج الامام الصادق عليه السلام فكان الإمام الصادق عليه السلام علما ومنارا في كل شيء في التواضع وفي العلم والسياسة والاقتصاد وكل مجالات الحياة وهذه القصة التي سأذكرها خير دليل على ان الامام الصادق كان عالما بالطب أيضا ...


                    حضرالإمام الصادق ( عليه السلام ) مجلس المنصور يوماً ، وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب ، فجعل ( عليه السلام ) ينصت لقراءته ، فلمّا فرغ الهندي قال له : يا أبا عبد الله أتريد ممّا معي شيئاً ؟
                    قال ( عليه السلام ) : ( لا ، فإنّ معي ما هو خير ممّا معك )، قال : وما هو ؟
                    قال ( عليه السلام ) : ( أداوي الحار بالبارد ، والبارد بالحار ، والرطب باليابس ، واليابس بالرطب ، وأردّ الأمر كلّه إلى الله عزّ وجل ، وأستعمل ممّا قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأعلم أنّ المعدة بيت الداء ، وأنّ الحمية هي الدواء ، وأعوّد البدن ما اعتاد ) .
                    فقال الهندي : وهل الطبّ إِلاّ هذا ؟
                    فقال ( عليه السلام ) : ( أفتراني عن كتب الطبّ أخذت ؟ )
                    قال : نعم ، قال ( عليه السلام ) : ( لا والله ، ما أخذت إِلاّ عن الله سبحانه ، فأخبرني أنا أعلم بالطبّ أم أنت ؟)
                    فقال الهندي : لا ، بل أنا ، فقال ( عليه السلام ) : ( فأسألك شيئاً ) ، قال : سل .
                    قال ( عليه السلام ) : ( أخبرني يا هندي : لِمَ كان في الرأس شؤن ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل الشعر عليه من فوقه ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلت الجبهة من الشعر ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان لها تخطيط وأسارير ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان الحاجبان من فوق العينين ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل العينان كاللوزتين ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ جعل الأنف فيما بينهما ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ كان ثقب الأنف في أسفله ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فَلِمَ جعلت الشفّة والشارب من فوق الفم ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : (فَلِمَ احتدَّ السنّ وعرض الضرس وطال الناب ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : (فلِمَ جعلت اللحية للرجال ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلت الكفّان من الشعر ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ خلا الظفر والشعر من الحياة ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كان القلب كحبّ الصنوبر ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الرئة قطعتين ؟ وجعل حركتها في موضعها ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الكبد حدباء ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ كانت الكلية كحبّ اللوبياء ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : (فلِمَ جعل طيّ الركبتين إلى خلف ؟ ) قال : لا أعلم .
                    قال ( عليه السلام ) : ( فلِمَ تخصّرت القدم ؟ ) قال : لا أعلم .
                    فقال ( عليه السلام ) : (لكنّي أعلم ) ، قال : فأجب .
                    قال ( عليه السلام ) : (كان في الرأس شؤنلأنّ المجوّف إِذا كان بلا فصل أسرع إليه الصداع ، فإذا جعل ذا فصول كان الصداع منه أبعد ،وجعل الشعر من فوقهلتوصل بوصوله الأدهان إلى الدماغ ، ويخرج بأطرافه البخار منه ، ويردّ الحرّ والبرد عليه ،وخلت الجبهة من الشعرلأنّها مصبّ النور إلى العينين .
                    وجعل فيها التخطيط والأساريرليحتبس العرق الوارد من الرأس إلى العين ، قدر ما يميطه الإنسان عن نفسه ، وهو كالأنهار في الأرض التي تحبس المياه، وجعل الحاجبان من فوق العينينليردّا عليهما من النور قدر الكفاية ، ألا ترى يا هندي أنّ من غلبه النور جعل يده على عينيه ، ليردّ عليهما قدر كفايتهما منه ،وجعل الأنف فيما بينهماليقسّم النور قسّمين إلى كل عين سواء .
                    وكانت العين كاللوزةليجري فيها الميل بالدواء ، ويخرج منها الداء ، ولو كانت مربّعة أو مدوّرة ما جرى فيها الميل ، وما وصل إليها دواء ، ولا خرج منها داء ،وجعل ثقب الأنف في أسفلهلتنزل منه الأدواء المتحدّرة من الدماغ ، ويصعد فيه الأراييح إلى المشام ، ولو كان في أعلاه لما نزل منه داء ، ولا وجد رائحة .

                    وجعل الشارب والشفّة فوق الفم، لحبس ما ينزل من الدماغ إلى الفم ، لئلا يتنغّص على الإنسان طعامه وشرابه ، فيميطه عن نفسه ،وجُعلت اللحية للرجالليستغنى بها عن الكشف في المنظر ، ويعلم بها الذكر من الأُنثى ،وجعل السنّ حادّاًلأنّه به يقع العض ،وجعل الضرس عريضاًلأنّه به يقع الطحن والمضغ ،وكان الناب طويلاًليسند الأضراس والأسنان ، كالاسطوانة في البناء .

                    وخلا الكفّان من الشعرلأنّ بهما يقع اللمس ، فلو كان فيهما شعر ما درى الإنسان ما يقابله ويلمسه ،وخلا الشعر والظفر من الحياةلأنّ طولهما سمج يقبح وقصّهما حسن ، فلو كانت فيهما حياة لألم الإنسان قصّهما ،وكان القلب كحبّ الصنوبرلأنّه منكس ، فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرئة فيتروّح عنه ببردها ، لئلا يشيط الدماغ بحرّه .

                    وجُعلت الرئة قطعتينليدخل بين مضاغطها ، فيتروّح عنه بحركتها ،وكانت الكبد حدباءلتثقل المعدة ، ويقع جميعها عليها فيعصرها ، ليخرج ما فيها من البخار ،وجعلت الكلية كحبّ اللوبياء، لأنّ عليها مصبّ المني نقطة بعد نقطة ، فلو كانت مربّعة أو مدوّرة احتبست النقطة الأُولى إلى الثانية ، فلا يلتذّ بخروجها الحي ، إِذ المني ينزل من فقار الظهر إلى الكلية ، فهي كالدودة تنقبض وتنبسط ترميه أوّلاً ، فأوّلاً إلى المثانة كالبندقة من القوس .

                    وجعل طيّ الركبة إلى خلف، لأنّ الإنسان يمشي إلى ما بين يديه ، فتعتدل الحركتان ، ولولا ذلك لسقط في المشي ،وجُعلت القدم مخصّرة، لأنّ المشي إذا وقع على الأرض جميعه ثَقل ثُقل حجر الرحى ، فإذا كان على طرقه دفعه الصبي ، وإذا وقع على وجهه صعب نقله على الرجل ) .

                    فقال له الهندي : من أين لك هذا العلم ؟
                    فقال ( عليه السلام ) : ( أخذته عن آبائي ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن جبرائيل عن ربّ العالمين جلّ جلاله ، الذي خلق الأبدان والأرواح) .
                    فقال الهندي : صدقت ، وأنا أشهد أن لا إِله إِلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله وعبده ، وأنّك أعلم أهل زمانه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X