أختبر نفسك في الحب !!
بعض الناس يكثرفي كلام الحب والعشق للمحبوب أكثر من بقية الناس وي لقب نفسه بأنه عاشق فلان وأنه يحبه أكثر من كل شيءفي الحياة الدنيا ، ولكن يجب أن نتوقف قليلاً عندما يتفوه أحدنا بعشقه أوحبه للمعصوم (ع) .
وهنا نسأل أنفسنا ما حالنا عند معصومينا (ع) فهل هم راضون عنا؟ أم أنهم غاضبون منا ؟ أو معرضون علينا ؟ ولايحبون رؤية أعمالنا ؟ .
وللوقوف على الاجابة على هذه الاسئلة يجب أن نعرض أسئلتنا أعلاه على آية أختبار الحب وهي قوله تعالى ((قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٤﴾التوبة .
ففي هذه الآية الكريمة يذكر الله تعالى ثمانية نماذج من الامور المحللة ثم يعتبر أن من كانت هذه الامور أحب أليه من الله ورسوله فهو من الفاسقين .
والآن لنسأل أنفسنا : ـ
هل نغار على المعصومين (ع) كغيرتنا على أزواجنا وأولادنا ... هل نحزن لحزن المعصومين (ع) ؟ هل نفرح لفرحهم ؟ كما نفرح ونحزن لأزواجنا وأولادنا .
هل نجد في قلوبنا عشقاً للمعصومين كما نجده لأولادنا ؟ هل نحرص على الدعوة الى أمر المعصومين (ع) ونشر أقوالهم كما نحرص على تجارتنا .
عن رسول الله أنه قال (( لايؤمن عبدٌ حتى أكون أحبُ إليه أعزُ من عترتهِ ويكون أهلي أحب إليه من أهله وتكون ذاتي أحبُ اليه من ذاته )) .
ولكي نعرف ذلك لنرجع الى قلوبنا : عن الامام علي (ع)
(( سَلوا القلوب عن المودات فأنها شواهد لاتقبل الرّشا )) وقال : (( إذا شككت في مودّة إنسان فأسأل قلبك عنه ))
سأل أحدهم الامام الرضا (ع) (( جُعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك فقال (ع) انظر كيف أنا عندك .
وعن ألآمام علي عليه السلام في الديوان المنسوب اليه :
لاتُخدعن فللمحُبّ دلائل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ ولديه من نجوى الحبيبِ رسائلُ
منها تنعُّمهُ بما يُبلى بهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسرورهُ في كُلّ ماهو فاعلُ
ومن الدلائل أن يرى من شوقهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ مِثلَ السَّقيم وفي الفُؤاد غلائلُ
ومن الدلائل أن يرى من أنسه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ مستوحشاً من كُل ماهو شاغلُ
ومن الدلائل أن تراهُ باكياً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ أن قدرآه على فبيحٍ عاقلُ
ومن الدلائل أن ترآه مِسَلّماً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ كُلَّ الامور الى المليك العادلُ
إحبائي اسألوا قلوبكم وأعرضوها على آية الاختبار تمنياتي لكم بالنجاح والثبوت على حب الولاية .
آسألكم الدعاء
بعض الناس يكثرفي كلام الحب والعشق للمحبوب أكثر من بقية الناس وي لقب نفسه بأنه عاشق فلان وأنه يحبه أكثر من كل شيءفي الحياة الدنيا ، ولكن يجب أن نتوقف قليلاً عندما يتفوه أحدنا بعشقه أوحبه للمعصوم (ع) .
وهنا نسأل أنفسنا ما حالنا عند معصومينا (ع) فهل هم راضون عنا؟ أم أنهم غاضبون منا ؟ أو معرضون علينا ؟ ولايحبون رؤية أعمالنا ؟ .
وللوقوف على الاجابة على هذه الاسئلة يجب أن نعرض أسئلتنا أعلاه على آية أختبار الحب وهي قوله تعالى ((قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٤﴾التوبة .
ففي هذه الآية الكريمة يذكر الله تعالى ثمانية نماذج من الامور المحللة ثم يعتبر أن من كانت هذه الامور أحب أليه من الله ورسوله فهو من الفاسقين .
والآن لنسأل أنفسنا : ـ
هل نغار على المعصومين (ع) كغيرتنا على أزواجنا وأولادنا ... هل نحزن لحزن المعصومين (ع) ؟ هل نفرح لفرحهم ؟ كما نفرح ونحزن لأزواجنا وأولادنا .
هل نجد في قلوبنا عشقاً للمعصومين كما نجده لأولادنا ؟ هل نحرص على الدعوة الى أمر المعصومين (ع) ونشر أقوالهم كما نحرص على تجارتنا .
عن رسول الله أنه قال (( لايؤمن عبدٌ حتى أكون أحبُ إليه أعزُ من عترتهِ ويكون أهلي أحب إليه من أهله وتكون ذاتي أحبُ اليه من ذاته )) .
ولكي نعرف ذلك لنرجع الى قلوبنا : عن الامام علي (ع)
(( سَلوا القلوب عن المودات فأنها شواهد لاتقبل الرّشا )) وقال : (( إذا شككت في مودّة إنسان فأسأل قلبك عنه ))
سأل أحدهم الامام الرضا (ع) (( جُعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك فقال (ع) انظر كيف أنا عندك .
وعن ألآمام علي عليه السلام في الديوان المنسوب اليه :
لاتُخدعن فللمحُبّ دلائل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ ولديه من نجوى الحبيبِ رسائلُ
منها تنعُّمهُ بما يُبلى بهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسرورهُ في كُلّ ماهو فاعلُ
ومن الدلائل أن يرى من شوقهِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ مِثلَ السَّقيم وفي الفُؤاد غلائلُ
ومن الدلائل أن يرى من أنسه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ مستوحشاً من كُل ماهو شاغلُ
ومن الدلائل أن تراهُ باكياً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ أن قدرآه على فبيحٍ عاقلُ
ومن الدلائل أن ترآه مِسَلّماً ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ كُلَّ الامور الى المليك العادلُ
إحبائي اسألوا قلوبكم وأعرضوها على آية الاختبار تمنياتي لكم بالنجاح والثبوت على حب الولاية .
آسألكم الدعاء
تعليق