اطرحـــوا مشاكلكم في تربية ابنائكم لنتعاون على حلها ومعالجتها

[سلوك فاطمة]

احدى اï»»خوات تسال تقول ابني له من العمر21متمرد ï»»يسمع الكï»»م بل انه يعيش مانسميه الطيش..هل امكن ان تضعون لنا حï»»وعï»»جا ؟لذلك اï»»خ والمشرف القدير خادم ابي الفضل
لكم منى اصفى الدعاء واï»»ستغفار..

[خادم أبي الفضل]

طرح مميز وجزاك الله خيرا اخي الكريم فالطفل وكما تعرفون هو اللبنه الاولى للمجتمع لذلك علينا ملاحظه مشكلاتهم الاسريه والمدرسة وبما اني انتمي الاسرة التعليميه أود طرح جملة من المشكلات تلامس التلميذ وتجعله يعاني من ضعف المستوى الدراسي وارجو الحلول المثلى مع تمنياتنا للتلاميذ الاعزاء دوام التقدم والنجاح والمشكلات هي .
1. القلق والخوف من الاختلاط بباقي اقرانه ؟
2. عدم الانتباه على الدرس وشرود الذهن ؟
3. الخوف والارتباك وخاصة من الامتحان؟
4. التعامل التهجمي مع الاخرين واستخدام الالفاظ السيئة كالسب والشتم وتكسير اثاث المدرس ؟
5. التعلق بالام اوالاب ممايجعله يبكي اويحزن عند دخوله المدرسة ولايطيق ساعات الدوام ؟
وهذه هي مشكلات عامة وشائعة وفي ما بعد سأطرح عليكم اخي الكريم بعض المشاكل الخاصة للطفل والنادرة

بسم الله ..ماشاء الله لاقوة الا بالله

جواب سؤالكم عن 1. القلق والخوف من الاختلاط بباقي اقرانه ؟

إن الخوف والتردد يبدوا على الطفل في اول ايام دوامه في المدرسة لاسباب منها : المواقف التي تعرض لها الطفل واختزلت في ذاكرته وانعقدت في ضميره وتجذرت في لاشعوره فما غن تتقارب الصور له في الواقع حتى يشعر بالوحشه فيشعر بعدم الارتياح والقلق والخوف وخصوصا هو لايجد داعئم الامان له من ام او اب او اخ له في المدرسة يأنس به ويشعر في الحماية تحت ضله ومن الاسباب الاخرى هو طبيعة التربية التي نشأ عليها فقد تكون العائلة هي السبب وخصوصا الام حينما تكثر من منعها لولدها من الخروج والاحتكاك مع الاخرين مبررين ذلك بما يخيف الطفل من وجود اشياء ترعبه كالذئب او الكلب او شخصيات مشهورة بالرعب شاهدها الطفل في التلفاز او صورتها الام او احد افراد العائله كالاشباح او خاطف الاطفال او مصاصي الدماء .. فيبقى الطفل خائف من المحيط الخارجي ويشعر بالرعب من اي مكان يدخله بدون دعائم الامان له من اسرته او ان شدة تعلقه بإمه وابيه بحيث لايستطيع تخيل فراقهما ولا يجد الانس بدون حضورهما او سببه هو الاصابة بحالة رهاب وهو مرض الخوف من شيء ما يتخيل المريض الطفل ان ذلك الشيء يلاحقه او الاضطراب والقلق من التغيير والشعور الابهام من الموقف الاتي وكلها تزعج وتربك الطفل الذي عاش في بيئة لايوجد فيها اختلاط واحتكاك باطفال واقران مثله والا فان الامريكون سهل وخفيف على من اعتاد ضوضاء الاطفال في بيته او زقاق بيته .
والعلاج هو بعد ان نعرف سبب قلقه وخوفه واضطرابه نحاول ان نوجد الى قلبه الامان ونشعره بإن البيئة المحيطة به لايوجد فيها ما يخيفه او يقلقه مثلا اذا رئينا الطفل متردد ومنزوي ويخاف من الجلوس في الصف ان نثير اولا انتباهه الى ان الجو هنا جميل بوجود العاب ووجود حلوى ووجود طعام مثلا ووجود من يحبه من اصدقائه ونحاول ان نقبله ونضمه بعطف وحنان الينا فان ذلك سيشعره بالامان ومن الخطأ الصراخ بوجهه كما يفعل بعض المعلمين والمعلمات فان ذلك يسبب له النفور وكره المدرسة كما يحدث في بعض المدارس مع الاسف
وبعد ان نوجد الامان له نحاول اشغاله بما يستمتع به من الرسم او اللعب وهي مرحلة التفاعل وزرع الثقه ومن الضروري في الاشهر الاولى في المدرسة ان يتبع نظام زرع الثقة بين المدرسة والتلميذ وبين حب الكتاب وحب المعلم وبين التلميذ ومن المؤسف ان يركز المعلم على لزوم المباشرة بالمنهج المقرر للدراسة ولا ينتبه او يلتفت الى مرحلة زرع الثقة وايجاد حب المدرسة ونشر الانس في نفوس التلاميذ على ان المدرسة بيتهم الثاني وليس سجن او مكان للجلد!
الطفل الذي لانفلح في زرع الثقة بداخله ونجد صعوبه في بقائه في الصف علينا ان نعرف سبب خوفه واضطرابه فالبعض من الاطفال يجد فراق امه صعب جدا فهو يتصفح الوجوه ولا يرى وجه والدته هنا علينا ان نشكل حالة طوارئ بين الام والمدرسة فيوضع للطفل جدول دوام خاص به لساعات وتأتي والدته لتأخذه لالتبقى معه ومن الخطأ ان تبقى الام ملازمة لباب الصف او المدرسة ثم تضاف ساعة زيادة على مدة بقائه ومن ثم يرسل خلف امه وهكذاحتى تتعمق عنده مرحلة الثقة والانس بالمدرسة والمعلم والتلاميذ .. قد يكون مااقوله ينعدم في مدارسنا لكن نامل بالخيّرين ان يلتفتوا لذلك ..
واما خوف التلميذ من المشاركة مع التلاميذ او تردده من المشاركة فهو سببه الخجل والافراط بالتخيلات والاوهام وهو ناشئ من عقدة مندثرة في لاشعوره كان سببها موقف كالتهكم والاستهزاء الذي مر به امام اسرته او امام ارحامه او اصدقائه سببت له عقدة نفسيه قرر بعدها ان لايخوض امرا اجتماعيا ويتم علاجه بالتعاون مع المعلم بان يعطيه اساله بسيطة يستطيع الاجابه عليها وتامر التلاميذ ان يصفقوا له بقوة .... وتكرر الامر مرات عديدة وتشجعه بالكلمات وتكثر من نظرها له مع الابتسامه فسوف يزول ما به من قلق وخوف من المشاركة والمهم بالعلاج التكرار
اسال الله ان اكون قد وفقت للاجابة على سؤالكم الاول