حقيقة مؤلمة!

[العقيلة زينب]

اخية لقد طرحتي الكثير من التساؤلات والاجابات عليها
فكان طرحك موفق / فأعجبني رؤيتك للامور وبالتأكيد انا معك بان تخليد الاسم ليس بالاولاد الذين هم زينة الحياة الدنيا الدنية
بل بالاعمال والصدقات الجارية وما تقدمه للمجتمع
والدليل على كلامي المؤسسات الحكومية او اي مؤسسة تستعمل الاسم الرباعي كحد اقصى
فالجد الخامس قد انمحى ذكراه على حسب قاعدة التخليد بالاسماء

اشكر طرح رأيك الشافي

أأأأختي الفاضلة
لا أتفق معك على حصر عدم تخليد الجد الخامس
في المؤسسات عندما تطلب الجد الرابع
أختي المسالة أوسع فالعرق دساس
أتخطر كان في حينا شخص طاعن بالسن
وعندما كانوا يإتون للسؤال عن أخلاق أحد
سكنة الحي وخصوصاً في قضية الزواج
فإنه يرجع الشخص المسؤؤل عنه الى أن يصل
الى 6أو 8أجداد فالمسالة ليست حصراً على
المعاملات الرسمية
ومثل هذة الحالة أعلاه كلنا نلمسها بالوجدان
وأعيد وخصوصاً عن الزواج
وأعتقد أغلب المطلعين يتفق معي
وفقك الله

[alkafeel]

بسمه تعالى
الحياة بناءٌ انساني تشيده أيادي الذكور و الاناث
خص الله عباده بمميزات و مقدرات كثيرة ومتنوعة ولكل جنس ميزاته ومقدراته , و نجد في هذا التنوع من الخير الكثير الذي لا يعد و لا يحصى . فنجد للذكر أدوار و مهام في الدنيا تكون محل ثناء و شكر وتقدير لما لها من انعكاسات ايجابية على الكيان الاجتماعي الذي ينتمي اليه و بالمقدمة اسرته , ونرى الذكر هو الذي يوفر سبل العيش لأهله و يبذل قصارى جهده لتوفير الحياة الكريمة لعياله و أهله .
هل الانثى لها دور في الحياة يضاهي دور الذكر؟
نعم , بالمقابل هناك دور لا يقل اهمية على الاطلاق عن دور الذكر في بناء الحياة الكريمة للأسرة , فهي الزوجة و هي الام , و كلتاهما مصدر للعطاء العاطفي الذي يغمر البيت رقة وعطف .
تعتبر الامومة من اصعب الادوار التي انيطت الى الانثى اذا ما قورنت مع ادوار الرجل , فالأم تعطي للأطفال من الحنان و الاهتمام ما لا يستطيع ان يحمل اعباءه الرجال على الاطلاق , ولعل هذه من الخصائص التي تنفرد بها المرأة عن الرجل و قد أكد هذا المعنى رسول الانسانية محمد (صلى الله عليه و آله) حيث قال : الجنةُ تحت أقدام الامهات
وهذا الحديث النبوي الشريف ذو معنى دلالي واضح المعاني , حيث اعطى الانثى الام مكانه عظيمة يغبطها كل انسان , لان الجنة اصبحت نتيجة للعطاء الذي سوف تقدمه الام بالتزامها بمعنى الامومة.
و لكن هذا العطاء الالهي الذي منحه الله للأنثى يحتاج الى وعي و فهم للمسؤولية حتى يكون العطاء الالهي من نصيبها , و من المسؤوليات ما يلي:
1. تفعيل دور الامومة في حياة الطفل و عدم ترك الطفل بيد الغرباء من اجل تربيتهم.
2. المستوى الخلقي الذي تحمله الام له دور كبير في تنشئة الطفل على مستوى اخلاقي محمودٌ من قبل الباري عز وجل.
3. ان تكون الام على مستوى من الوعي في تربية الطفل حتى يكون عنصر فاعل و مؤثر في المجتمع.
4. ان تنعكس على سلوكيات الطفل المستقبلية لمسات الامومة لما لها من اثر في عملية التربية.

[سحر الابراهيمي]

شكراً على طرح الموضوع ، لكن من وجهة نظري المرأة لازم تكون مكانتها أكبر من مكانة الرجل في المجتمع لانها من تصنع الحياة

[محمد عبد الصاحب النصراوي]

نشكر صاحبة الموضوع جزيل الشكر لحسن الاختيار...
ان الله عادل و رحيمٌ بعباده وقد تجلت رحمته بكل شيء ، و لا توجد في الشرائع السماوية ميزة للرجل على المرأة و انما لكل منهما مهام يجب ان تنفذ بشكلها الصحيح.
التاريخ حافل بالبطولات و التضحيات التي قدمتها المرأة المؤمنة في حياة الانبياء وبعد مماتهم ، على سبيل المثال ( نسيبة بنت كعب):
تلك المرأة التي حملت السيف و قاتلت في غزوة احد و فاقت بطولتها شجاعة صناديد قريش من المشركين ... تلك المرأة التي شهد لها رسول الله (صلى الله عليه واله).
و يذكر القران بالتعظيم و التوقير نماذجا لنساء ارتقين بطاعتهن لله فيقول عز وجل في سورة التحريم :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)
ما أجمل الصورة التي رسمها القرآن عن رحمت الله عز وجل و عدله في خلقه ، و هناك صور اخرى تمجد و تزكي وتعظم الأولياء الصالحين ، فالدنيا مليئة بالشواهد التي تبين عظمة بعض الرجال و النساء عبر التاريخ.

[جود الساقي]

أأأأختي الفاضلة
لا أتفق معك على حصر عدم تخليد الجد الخامس
في المؤسسات عندما تطلب الجد الرابع
أختي المسالة أوسع فالعرق دساس
أتخطر كان في حينا شخص طاعن بالسن
وعندما كانوا يإتون للسؤال عن أخلاق أحد
سكنة الحي وخصوصاً في قضية الزواج
فإنه يرجع الشخص المسؤؤل عنه الى أن يصل
الى 6أو 8أجداد فالمسالة ليست حصراً على
المعاملات الرسمية
ومثل هذة الحالة أعلاه كلنا نلمسها بالوجدان
وأعيد وخصوصاً عن الزواج
وأعتقد أغلب المطلعين يتفق معي
وفقك الله

نعم مثلما قلتِ فيما يخص الزواج/ واننا لنا في ذلك سنة مثلما قام امير المؤمنين عندما اراد ان يخطب ام البنين بسؤال اخيه عقيل لمعرفته بالانساب .
لكن جيل بعد جيل وبعد مئات السنين سيذهب ذكر اي انسان ( اذا اعتمد على اساس تخليد اسمه فقط بعدد الاحفاد).
لهذا كنت من المؤيدين لرايك الاول وحصلنا على النتيجة ادناه:
الانسان لا يخلد بأسمه او بكثرة اولاده وانما يخلد بصالح اعماله
وبصدقاته الجارية / او بولد صالح ( الولد هنا= ذكر وانثى) فالتخليد توفيق من الله لايقتصر على الذكر دون الانثى.

اخية الواعية سرني معاودة طرح رأيك

[جود الساقي]

بسمه تعالى
الحياة بناءٌ انساني تشيده أيادي الذكور و الاناث
خص الله عباده بمميزات و مقدرات كثيرة ومتنوعة ولكل جنس ميزاته ومقدراته , و نجد في هذا التنوع من الخير الكثير الذي لا يعد و لا يحصى . فنجد للذكر أدوار و مهام في الدنيا تكون محل ثناء و شكر وتقدير لما لها من انعكاسات ايجابية على الكيان الاجتماعي الذي ينتمي اليه و بالمقدمة اسرته , ونرى الذكر هو الذي يوفر سبل العيش لأهله و يبذل قصارى جهده لتوفير الحياة الكريمة لعياله و أهله .
هل الانثى لها دور في الحياة يضاهي دور الذكر
نعم , بالمقابل هناك دور لا يقل اهمية على الاطلاق عن دور الذكر في بناء الحياة الكريمة للأسرة , فهي الزوجة و هي الام , و كلتاهما مصدر للعطاء العاطفي الذي يغمر البيت رقة وعطف .
تعتبر الامومة من اصعب الادوار التي انيطت الى الانثى اذا ما قورنت مع ادوار الرجل , فالأم تعطي للأطفال من الحنان و الاهتمام ما لا يستطيع ان يحمل اعباءه الرجال على الاطلاق , ولعل هذه من الخصائص التي تنفرد بها المرأة عن الرجل و قد أكد هذا المعنى رسول الانسانية محمد (صلى الله عليه و آله) حيث قال : الجنةُ تحت أقدام الامهات
وهذا الحديث النبوي الشريف ذو معنى دلالي واضح المعاني , حيث اعطى الانثى الام مكانه عظيمة يغبطها كل انسان , لان الجنة اصبحت نتيجة للعطاء الذي سوف تقدمه الام بالتزامها بمعنى الامومة.
و لكن هذا العطاء الالهي الذي منحه الله للأنثى يحتاج الى وعي و فهم للمسؤولية حتى يكون العطاء الالهي من نصيبها , و من المسؤوليات ما يلي:
1. تفعيل دور الامومة في حياة الطفل و عدم ترك الطفل بيد الغرباء من اجل تربيتهم.
2. المستوى الخلقي الذي تحمله الام له دور كبير في تنشئة الطفل على مستوى اخلاقي محمودٌ من قبل الباري عز وجل.
3. ان تكون الام على مستوى من الوعي في تربية الطفل حتى يكون عنصر فاعل و مؤثر في المجتمع.
4. ان تنعكس على سلوكيات الطفل المستقبلية لمسات الامومة لما لها من اثر في عملية التربية.

أحسنتم/ كما ذكرتم الحياة بناء انساني تشيده ايادي الذكور والاناث
وكلاً دوره دون نظرة انتقاص من احدهم للاخر
فالكل عبيد الله وخلق الله وهذا التنوع وجد ومن اجل استمرار النسل
وكما اشرتم من الضروري الاهتمام بالانثى من قبل الاب لأنها بذرة المجتمع
فأذا صلحت صلح المجتمع واذا فسدت فسد معها المجتمع
فعندما تحرم الانثى من حنان الابوة بسبب جحده على جنس الاناث
لربما تمليء هذا النقص بطرق غير مشروعه/اذا كان الواعز الديني غير متأصل بها
وبعدها يكون ( وكع الفاس بالراس)

اخونة الكفيل اشكر معاودة طرح رأيكم القيم

[جود الساقي]

شكراً على طرح الموضوع ، لكن من وجهة نظري المرأة لازم تكون مكانتها أكبر من مكانة الرجل في المجتمع لانها من تصنع الحياة

أخية سحر لافض فوك/ المرأة اصبحت سوبر ويمان
لأنها أم كما ذكر اخونة الكفيل وكم هذا الدور عظيم وايضا اصبحت معيلة لأسرتها
وبالطبع هي سر الحياة والدليل:
هنالك نساء مات ازواجهن واستطعن ان يربين اولادهن احسن تربية
ولكن هل هنالك رجل استطاع ان يتخلى عن دور المرأة في حياته اذا ما توفيت زوجته وهو ما زال في مقتبل العمر ولديه اولاد!

[جود الساقي]

نشكر صاحبة الموضوع جزيل الشكر لحسن الاختيار...
ان الله عادل و رحيمٌ بعباده وقد تجلت رحمته بكل شيء ، و لا توجد في الشرائع السماوية ميزة للرجل على المرأة و انما لكل منهما مهام يجب ان تنفذ بشكلها الصحيح.
التاريخ حافل بالبطولات و التضحيات التي قدمتها المرأة المؤمنة في حياة الانبياء وبعد مماتهم ، على سبيل المثال ( نسيبة بنت كعب):
تلك المرأة التي حملت السيف و قاتلت في غزوة احد و فاقت بطولتها شجاعة صناديد قريش من المشركين ... تلك المرأة التي شهد لها رسول الله (صلى الله عليه واله).
و يذكر القران بالتعظيم و التوقير نماذجا لنساء ارتقين بطاعتهن لله فيقول عز وجل في سورة التحريم :
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ)
ما أجمل الصورة التي رسمها القرآن عن رحمت الله عز وجل و عدله في خلقه ، و هناك صور اخرى تمجد و تزكي وتعظم الأولياء الصالحين ، فالدنيا مليئة بالشواهد التي تبين عظمة بعض الرجال و النساء عبر التاريخ.

الشكر لله اخونة محمد
أنت وانا نعلم مكانة الانثى الصالحة .
لكن المصيبة والمشكلة مع تلك العقول المتحجرة /متى يفك الله اقفال عقولهم وقلوبهم!

[غسان العراقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرًا لكم اخي على هذه الالتفاتة الرائعة وهذا الطرح القيم وهذه المسالة قديمة في الانسان وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وقد استشهد الأخوة في ردودهم ببعض هذه الآيات الكريمة واعتقد ان المسالة متعلقة بالإيمان فهي تختلف بين المؤمن وغير المؤمن فالإسلام نهى عن الوئد وحرمه وانزل في ذالك قوله تعالى ( وإذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت ) فإذا كان في الجاهلية وئد مادي ففي زمننا يوجد وئد معنوي ويجب على هؤلاء الذين تسود وجوههم عند ولادة البنت لهم ان ينتبهوا لإيمانهم .

[جود الساقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرًا لكم اخي على هذه الالتفاتة الرائعة وهذا الطرح القيم وهذه المسالة قديمة في الانسان وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وقد استشهد الأخوة في ردودهم ببعض هذه الآيات الكريمة واعتقد ان المسالة متعلقة بالإيمان فهي تختلف بين المؤمن وغير المؤمن فالإسلام نهى عن الوئد وحرمه وانزل في ذالك قوله تعالى ( وإذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت ) فإذا كان في الجاهلية وئد مادي ففي زمننا يوجد وئد معنوي ويجب على هؤلاء الذين تسود وجوههم عند ولادة البنت لهم ان ينتبهوا لإيمانهم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالفعل هو اختبار ليتبين المؤمن من الغير مؤمن او ضعيف الايمان
فالغير مؤمن والذي نراه في مجتمعنا الحاضر يدفن حياة الانثى لا جسدها
اي وئد معنوي
اشكر ردكم الشافي اخونة غسان