بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
في الواقع عندما ندرس تراث ابن تيمية نراه صخر حياته من أجل حرب السلام باسم الاسلام
والشواهد على ذلك كثيرة جداً حيث تعرض لضروريات الدين والسنة القطعة فشكك فيهما ومنها قوله بفناء النار حيث قال :
وقد روى علماء السنة والحديث في ذلك آثارا عن الصحابة والتابعين مثل ما روى حرب الكرماني، وأبو بكر البيهقي، وأبو جعفر الطبري وغيرهم عن الصحابة في ذلك.
وفي المسند للطبراني: ذكر فيه "أنه ينبت فيها الجرجير")، وحينئذ فيحتج على فنائها بالكتاب والسنة، وأقوال الصحابة مع أن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب، ولا سنة ولا أقوال الصحابة ! وهذا كذب محض حيث ان القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة ولا أقوال الصحابة ثم يدعي أن القول بفنائها فيه قولان معروفان عن السلف والخلف ، وقد نقل هذه الدعوى عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد وغيرهم . وهذه الدعوة رد صريح لكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وللسنة الشريفة الصحيحة الثابته بالتواتر ، أما مخالفته للقرآن الكريم الدال على بقاء النار وأستمرار عذاب الكفار فيها بلا أنقطاع إلى ما لا نهاية له وهي كثيرة جداً منها قوله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا *خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا } سورة الأحزاب الآية 66ـ 65
وقوله سبحانه وتعالى :
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [التوبة:68].
ومنها : قوله سبحانه وتعالى : {وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } [البقرة:167]،
ومنها قوله سبحانه وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً، إلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }
( النساء:168- 169) .
وهذا الآيات نص صريح في التأبيد وقد ذكر الحافظ السبكي في رسالته
( الاعتبار ببقاء الجنة والنار ) التي رد بها على ابن تيمية أكثر من ستين آية .
قال ابن حجر في فتح الباري قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث التَّصْرِيحُ بِأَنَّ خُلُود أَهْل النَّار فِيهَا لَا إِلَى غَايَة أَمَد ، وَإِقَامَتهمْ فِيهَا عَلَى الدَّوَام بِلَا مَوْت وَلَا حَيَاة نَافِعَة وَلَا رَاحَة ، كَمَا قَالَ تَعَالَى ( لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ) وَقَالَ تَعَالَى ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ) قَالَ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْهَا وَأَنَّهَا تَبْقَى خَالِيَة أَوْ أَنَّهَا تَفْنَى وَتَزُول فَهُوَ خَارِج عَنْ مُقْتَضَى مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول وَأَجْمَعَ عَلَيْهِ أَهْل السُّنَّة .
بعد هذا العرض الموجز لبعض الآيات وأقوال علماء العامة تبين صدق ما قلنا في أن ابن تيمية سخر حياته من أجل حرب الإسلام والقضاء عليه بشتى الوسائل .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
في الواقع عندما ندرس تراث ابن تيمية نراه صخر حياته من أجل حرب السلام باسم الاسلام
والشواهد على ذلك كثيرة جداً حيث تعرض لضروريات الدين والسنة القطعة فشكك فيهما ومنها قوله بفناء النار حيث قال :
وقد روى علماء السنة والحديث في ذلك آثارا عن الصحابة والتابعين مثل ما روى حرب الكرماني، وأبو بكر البيهقي، وأبو جعفر الطبري وغيرهم عن الصحابة في ذلك.
وفي المسند للطبراني: ذكر فيه "أنه ينبت فيها الجرجير")، وحينئذ فيحتج على فنائها بالكتاب والسنة، وأقوال الصحابة مع أن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب، ولا سنة ولا أقوال الصحابة ! وهذا كذب محض حيث ان القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة ولا أقوال الصحابة ثم يدعي أن القول بفنائها فيه قولان معروفان عن السلف والخلف ، وقد نقل هذه الدعوى عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد وغيرهم . وهذه الدعوة رد صريح لكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وللسنة الشريفة الصحيحة الثابته بالتواتر ، أما مخالفته للقرآن الكريم الدال على بقاء النار وأستمرار عذاب الكفار فيها بلا أنقطاع إلى ما لا نهاية له وهي كثيرة جداً منها قوله سبحانه وتعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا *خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا } سورة الأحزاب الآية 66ـ 65
وقوله سبحانه وتعالى :
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [التوبة:68].
ومنها : قوله سبحانه وتعالى : {وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } [البقرة:167]،
ومنها قوله سبحانه وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً، إلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }
( النساء:168- 169) .
وهذا الآيات نص صريح في التأبيد وقد ذكر الحافظ السبكي في رسالته
( الاعتبار ببقاء الجنة والنار ) التي رد بها على ابن تيمية أكثر من ستين آية .
قال ابن حجر في فتح الباري قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث التَّصْرِيحُ بِأَنَّ خُلُود أَهْل النَّار فِيهَا لَا إِلَى غَايَة أَمَد ، وَإِقَامَتهمْ فِيهَا عَلَى الدَّوَام بِلَا مَوْت وَلَا حَيَاة نَافِعَة وَلَا رَاحَة ، كَمَا قَالَ تَعَالَى ( لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ) وَقَالَ تَعَالَى ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ) قَالَ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْهَا وَأَنَّهَا تَبْقَى خَالِيَة أَوْ أَنَّهَا تَفْنَى وَتَزُول فَهُوَ خَارِج عَنْ مُقْتَضَى مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول وَأَجْمَعَ عَلَيْهِ أَهْل السُّنَّة .
بعد هذا العرض الموجز لبعض الآيات وأقوال علماء العامة تبين صدق ما قلنا في أن ابن تيمية سخر حياته من أجل حرب الإسلام والقضاء عليه بشتى الوسائل .
تعليق