إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 37

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    ان كانت بعض المدارس لا تحبذ تواصل الاهل معها لكي يبقى الابن يأخذ توجيهه من جهة واحدة فقط

    فماذا تردون على هكذا حالة


    -------------------------------------------------------
    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    العملية التربوية و التعليمية يجب ان لا تبنى على الرغبات و الآراء الشخصية ، و انما تحتاج الى نقاشات موسعة و تبادل للأفكار و الرؤى من أجل و ضع منهجية تطويرية في بناء ذات الطالب اخلاقياً و علمياً.
    فالتعاون الممنهج بين ادارة المدرسة و الاهل يعتبر من ارقى السبل للتغير نـحو اجواء دراسية مثالية ،لأنها سوف توفر لنا امكانية السيطرة و الاطلاع المتبادل على حال الطالب.

    و من خلال اطلاعنا على حال المدارس في العراق يمكن تقسيم المشكلة الى عدة اقسام:
    1. اهمال من قبل الاهل و عدم متابعة الطالب.
    2. اهمال المدرسة و الاهل للطالب.
    3. عدم تجاوب الاهل مع الاصلاحات التي تقوم بها المدرسة في الجانب التربوي و التعليمي.
    4. عدم متابعة المدرسة للطالب من خلال التعاون المشترك مع الاهل.

    من خلال هذه المشكلات تتضح لنا ان المشكلة في القطاع التربوي معقدة لأنها متعددة الاطراف و غير متعلقة بطرف واحد ،فالحل الامثل ان تتظافر الجهود في وضع خطة لمعالجة المشكلات وامكانية حلها و ايجاد الطرق الكفيلة بتهيئة اجواء مثالية للتربية و التعلم.

    النتيجة التي يجب ان نصل اليها ، ان التعاون لا مفر منه وضروري في العلمية التربوية و لا يمكن التنصل من هذه المسؤولية لأنها من المسؤوليات المشتركة التي لا يمكن حصرها بجهة ، فالكل مسؤول عن عملية التغيير الجذري للواقع المأساوي الذي يعكسه لنا الواقع التربوي و التعليمي في العراق.

    تعليق


    • #22
      الكلام وحده لا يكفي

      الكلام وحده لا يكفي لا بد من انعكاسه على السلوك




      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	gccvc.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	84.3 كيلوبايت 
الهوية:	834411
      يا أرحم الراحمين

      تعليق


      • #23
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اشكر الاخت العشق المحمدي على الموضوع لانه من صلب واقعنا للاسف
        أحب أن اشارك برد مختصر
        قديماً قيل :
        " الخطأ طريق الصواب "
        ( العقاب ليس هدفاً )
        الهدف علاج المشكلة والخروج بنتائج إيجابية

        تعليق


        • #24
          عندما تحل المناسبات تتدفق من القلب أصدق العبارات..
          وأعذب
          الكلمات..ويتبادلها الأحباب والأصحاب كتجديد للمحبة وإحياء للمودة وها أنا

          بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ومن قلب محب أدعوا لكم فأقول أسأل الله أن يبلغكم
          ويكتب لكم فيه الأجر والثواب ويعتقكم من النار أنتم ومن تحببوا)00 وكل عاااااااااام وأنتم بالف ألف خير
          أعاده الله عليكم بالخير والبركة والأمن والأمان...
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          وبعد........

          مَن مِنَّا لا يُقِرُّ مبدأَ الثوابِ والعقابِ في تعديلِ السلوكِ وتقويمِه، ثوابُ المُجِدِّو، المُجتهدِ، وعقابُ المُخطئِ، والمُسيء، ولكنْ لو فكَّرنا قليلاً.. هل نُطبِّقُ هذا المبدأَ بالأسلوبِ العِلميِّ الصحيح؟ أيْ بالشكلِ المناسِبِ، وفي الوقتِ المناسبِ، وضدِّ الشخصِ المناسبِ، وبالدرجةِ المناسِبةِ، باعتقادي يجبُ أنْ نلتَفِتَ إلى أهميةِ دَورِ العقابِ الصحيحِ.
          لذلك أَوَدُّ التطرُّقَ إلى ثقافةِ العقابِ في مجتمعِنا، في البدايةِ يجبُ علينا أنْ نَعِيَ جيدًا أنّ ممارسةَ العقابِ بشكلٍ خاطئٍ؛ قد تحوِّلُه إلى ثوابٍ دُونَ قصْدٍ، وإلى ترسيخِ السلوكِ لَدى المُخطئ، بينما ونظنُّ أننا نعاقِبُه لتعديلِ سلوكِه وتقويمِه ..

          كما يجبُ علينا أنْ نعِيَ جيداً أنّ العقابَ ليس هدفًا في حدِّ ذاتِه؛، بل هو تعديلُ وتقويمُ سلوكِ الفردِ بعدَ اعترافِه بالخطأ، ويجبُ أنْ يتِمَّ بدرجةٍ تتناسبُ مع درجةِ الخطأ، وفي وقتِ وقوعِ الخطأ، ومن قبل شخصٍ مؤَهَّلٍ لمُعاقبةِ المخطئ، وإلاّ فَقَدَ العقابُ هدفَه الحقيقيَّ، وتحوَّلَ إلى ثوابٍ يرسِّخُ سلوكَ المُخطِئ.
          ويجبُ علينا أنْ نعرِفَ أيضاً بأنه لا يوجَدُ عقابٌ مُجْدٍي، مثمِرٌ، فَعّالٌ في غيابِ المحبةِ والمودّة، والإحساسِ بأنّ السلوكَ المُرتَكَبَ من قِبَلِ المخطئِ يستحقُ عليه العقابَ، وإلاّ انقلبَ العقابُ إلى ثوابٍ.
          كما يجبُ علينا أنْ ننتَبِهَ إلى بأنَّ العقابَ ليس انتقامًا، وأنه لا بدّ أنْ يتِمَّ بأسلوبٍ عِلميٍّ مُمَنهجٍ، و ألاَّ يتِمَّ بشكلْ عشوائيّ، أيْ ألاَّ تَصرِفَ “روشتةًه” واحدةً لأمراضٍ مختلفةٍ في أسبابِ وجودِها ؛حتى لو تشابهتْ في أعراضِها، وأنَّ لكلِّ فردٍ _في المنظومةِ التي تُشرِفُ على العقابِ_ دَوراً مُحدَّداً يجبُ ألاَّ يتم يتجاوزَهُ، ويجبُ أنْ نعلَمَ بأننا لا نرفضُ أو نعاقبُ الشخصَ المخطئَ لِذاتِه؛، بل نرفضُ خطأَه، ونسعَى لتعديلِه وتقوِيمِه، وفي النهايةِ يجبُ أنْ نُعلنَ عن معاييرِ السلوكِ الخاطئِ؛أ قبلَ أنْ نبدأَ في العقابِ ونُعاقبَ....

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
            البيئة و دورها في العملية التربوية
            ان البيئة بقسميها الصالح والطالح ، تلعب دورا رئيسياً في مصير الابناء ، فالبيئة الصالحة تقودهم إلى الخير والصلاح والاستقامة والكمال واما البيئة السيئة فهي على العكس تماما من البيئة الصالحة لأنها فعلا تقود الابناء إلى الانحراف والرذيلة، وسوء السلوك والعاقبة.
            فالابناء الذين ينتمون الى ابوين صالحين ويعيشون في اسرة متماسكة، تسودها الفضيلة واجواء الرحمة والايمان فهم يملكون تربة صالحة لنشوء السجايا الحميدة والشمائل النبيلة في نفوسهم واما اذا ترك الابناء في بيئة فاسدة، او انتقلوا إلى اسرة اخرى خبيثة في طباعها سيئة في اخلاقها منحرفة في سلوكها فان النتيجة ستكشف عن انسان منحرف فاسد شرير لان ما اكتسبه او ورثه من ابويه، من صفات حميدة لم تستطع الصمود والمقاومة اما قوة التربية التي تلقاها من البيئة الفاسدة او الاسرة الخبيثة السيئة التي عاش في وسطها.
            وكمثال حي على صدق ما نقول هو ابن نوح (عليه السلام) الذي عاش فترة طفولته مع ابيه وورث منه الفضائل والسلوك السوي ، الا انه خالط الاشرار والمنحرفين، من مشركين وكافرين فافسدوا حياته وسمموا افكاره فاختفت منه تلك الفضائل الموروثة من ابيه فكان من الهالكين غرقاً مع القوم الظالمين والملحدين.
            وقد حكى عنه القران الكريم واصفا فعله بقوله ( انه عمل غير صالح) حيث كان يقول : (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) وابوه نوح يقول له ( انه لا عاصم اليوم من امر الله) الا انه بفعل رفاق السوء والبيئة السيئة والعقيدة المنحرفة ترك اباه نوحاً (عليه السلام) وفضل البقاء مع الكافرين والهالكين.
            وفي المقابل من ذلك ان كثيرا من الاطفال يولدون من والدين منحرفين فاسدين ويملكون الارضية التي تساعدهم على الشذوذ والانحراف والفساد. لو نقلوا إلى بيئة صالحة وتعهدهم مربون صالحون فلا ريب البتة ان الاخلاق الذميمة والعادات السيئة التي تعودوا عليها ستختفي من حياتهم وسلوكهم وينشؤون افرداً اسوياء صالحين يتسمون بالفضيلة والإيمان والخلق الكريم.يقول العالم الغربي (الكسيس كارل) المعروف بعلم الاجنة والانسجة في العالم بهذا الصدد ما نصه :
            (تؤثر العوامل السيكولوجية تأثيراً أكبر على الفرد، فهي التي تكسب حياتنا شكلها العقلي والادبي اذا انها تولد النظام او التفرق وهي التي تدفعنا إلى اهمال انفسنا او السيطرة على الدورة الدموية والتغير الغددية فان لنظام العقل والاستعداد الفسيولوجي تأثيراً قاطعا ليس على حالة الفرد السيكولوجي فقط بل ايضاً على تكوينه العضوي والاخلاقي ومع اننا لا نعلم إلى أي مدى تستطيع التأثيراًت العقلية التي تنشا من البيئة ان تحسن او تقضي على الميول المستمدة من الاسلاف فان لا شك في انها تلعب دورا رئيسيا في مصير الفرد فهي احيان تبدد اسمى الصفات العقلية وتجعل افرادا معينين ينمون بدرجة لم تكن متوقعة على الاطلاق.... وهي تساعد الضعيف وتجعل القوي اكثر قوة).


            اللهم صل على محمد وال محمد

            شاكرة من يرد معنا لاول مرة على محور برنامجنا المبارك (محور برنامج المنتدى )

            الاخ الفاضل (صهيب )

            ومثال جميل وحيوي من القران الكريم

            وقد يحفظ الله الابناء كثيرا بصلاح الاباء وعملهم الخير

            كقوله تعالى :

            ((وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أ
            َشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا))

            وبهذا نعلم ان صلاح الابناء يعود لامور كثيرة ومنها صلاح ابائهم ....

            وهناك ايات كثيرة اخرى توكد ان عاقبة المفسدين الفساد والخبث كقوله تعالى :

            (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لايخرج الا نكدا كذلك تصرف الايات لقوم يشكرون).

            وقال تعالى في سورة الانفال 36:

            ( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا).

            رب احفظ لنا اسرنا وعوائلنا من كل سوء وفساد .....





            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نبتدئ بسمه تعالى :
              موفقة أختي الكريمة لما تطرحين من مواضيع هدفها الأول تعليم الأفراد في المجتمع على كيفية التعامل مع الأولاد وكيفية تربيتهم تربية صحيحة .
              أن الأطفال هم جزء من الأسرة التي تعتبر هي المؤسسة التربوية الأولى التي ينمو وينشأ فيها الطفل حتى يكتسب كل القيم التي تعطى إليه من قبل والديه ومن ثم ينتقل الى المؤسسة الثانية وهي المدرسة والتي تعتبر المنزل الثاني للطفل ومكلمة لشخصيته فمن الضروري أتباع أساليب معينة في هاتين المؤسستين لكي يخرج الطفل بمبادئ وقيم صحيحة تجعله شخصاً فاعلاً في المجتمع وتتأثر شخصية الطفل بالأسلوب المتبع لتقويمه عند الخطأ وتشجيعه عند النجاح .
              هناك اساليب غير صحيحة يتبعها الوالدين لكي يقوموا أولادهم تترك عليهم آثار سلبية على شخصيتهم منها العقاب لإشعار الطفل بالذنب والتحقير من شأنه مما يجعل الطفل يشعر بعدم وجود الأمان والحب من والديه وقد يؤدي بالطفل الى الانطواء وعدم الثقة بنفسه ، فلابد من زرع الثقة في نفس الطفل وعدم توبيخه وتعليمه الاسلوب التربوي الصحيح وهذا يأتي من مدى معرفة الوالدين لطرق التربية الصحيحة فكثيراً من هذه الأخطاء تأتي من عدم معرفة الوالدين الاساليب الصحيحة فلابد من تقويمهم قبل تقويم الطفل ، لأنهم الوعاء الذي يحتوي الطفل فإذا كان هذا الوعاء غير صالح بالتأكيد سوف يأثر هذا على نشأة الطفل ، إذاً لنشأة الطفل الصحيح لابد من تقويم نشأة ثلاث مؤسسات تربوية وهي : الأسرة ـ الطفل ـ المدرسة فهذه العوامل التي تساعد الطفل في نشأته اذا كانت سلمية نشئ طفل صالح في مجتمعه محافظاً على عادته وتقاليده وأصبح عضواً فعالاً لخدمة نفسه والمجتمع .
              والله ولي التوفيق
              اللهم صل على محمد وال محمد

              واشرق نور مشرفنا الفاضل المحترم للقسم المنوع على محور برنامجكم الذي نلمس بركته يوما بعد اخر

              وكلمات طيبة جدا عن الطفل والتربية لكن ساستثمر ردود المشرفين معنا على المحور باسئلة نوجهها لجنابهم الكريم

              لنستفيد نحن والاعضاء من ردودهم وثقافتهم الواسعة ....

              وسؤالنا الذي نطرحه عليكم اخي الفاضل
              (الخفاجي 14)هو :

              من خلال قرائتكم للقصة الرئيسية للموضوع وشخصية الولد الذي تالم من كلمات ابيه جدا جدا لحد انه قال :

              فقال الطالب لنا وهو يبكي : " ياليت أبي ضربني ولاقال لي هذا الكلام "


              هل برايكم مشرفنا ان هكذا طفل موجود بوقتنا الحاضر

              مع تطورات الاطفال وسوء طباعهم

              وقد يعترض من يقرا القصة بقوله ((انكم تتحدثون وتنقلون لنا صورة اطفال مثاليين ))

              وتريدون ان نعامل ابنائنا الذين تربّوا على التمرد والدلال والترف وعدم الطاعة

              على ماتتحدثون به من مثالية غير موجودة على ارض الواقع الانادرا ً ...!!!!!

              فما ردكم مشرفنا على هكذا اعتراض قد يُطرح من قبل من يقرا الموضوع .....؟؟؟؟؟


              وشرفنا مروركم المبارك ......
















              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة



                بسم الله وله الحمد والمجد سبحانه والصلاة على محمد واله


                لا أعرف من اين ابدء وقد فتحتم موضوع لا لبدايته تكفي مجلدات ولا نهايتها نهايات ..نعم هذا عمق الالم الذي استشعره كلما افكر بواقع التربيه والتعليم في بلدي ...
                المبدعة اختنا مقدمة البرنامج .... سوف انطلق من محاوركم اولا التي وضعتموها فهي توفر علي لملمة شتات افكاري ومن ثم اقف عند العنوان
                ((العقاب ليس هدفا ))

                نقطة رقم 1 -
                كم للتربية الصحيحة اثر في استقامة ابنائنا وبناتنا ؟؟؟... عن إذنك احب ان أصيغ تساؤلكم بهذه الكيفيه :

                ما هو مفهوم التربية المنتجة لاستقامة ابنائنا ؟
                أُلفت كتب كثيرة في هذا المضمار اسلامية وغربيه وكلها اجتمعت كلمتها على ضرورة ان يكون الابوين يتوفر فيهما عنصر الصبغة العامة وهو الصلاح والنفس الايجابيه التي تحمل للقيم والاخلاق محمل سلوكي وعملي وهذا لايعني ان الابوين لايوجد فيهم سلبيات بل كما اسلفت القول الصبغه الطاغية والعامه هو الصلاح والايجابيه
                وهنا سيجد جد الاهل الى ان يربوا اولادهم تربيه صالحه بمقتضى ما هم عليه من معرفة تمكنهم من التعامل مع ابنائهم تعامل يبني فيهم الصلاح والقيم والاستقامه تقول
                :
                شيريل ايروين مؤلفة كتاب : دليل تربية الصبيان
                . ان احد الاشياء القيمة التي يمكن ان تقومي بها كام هو ان تخصصي بعض الوقت لفهم تجاربك الخاصة وما قرره بشان ذاتك وبشان الاخرين نتيجة لذلك . يقترح دانيال ج. سياغل , دكتوراه في الطب , وماري هارتزل , ماجستير في التربية , بعض الاسئلة للتفكير مليا في النظرة الى البيولوجيا العصبية والتربية ,((التربية من الداخل)) . فكري مليا في هذه الاسئلة واكتبي الاجوبة :
                • ممن تألفت عائلتك فيما كنت تكبرين ؟
                • كيف كانت علاقتك بأمك ؟ وبابيك ؟ هل تحاولين ان تكوني مثل (او مختلفة عن) احد والديك ؟ • كيف علمك والدك قواعد السلوك ؟ كيف تشعرين ان هذا يؤثر في دورك كام اليوم ؟ • كيف كان والداك يتواصلان معك حين تكونين سعيدة ومتحمسة ؟ وما الذي يحصل عندما تكونين غاضبة او تعيسة ؟ هل تختلف ردود افعال امك عن ردود افعال ابيك خلال المواقف الانفعالية والعاطفية ؟ كيف ؟
                • ما الاثر الذي تركته طفولتك على حياتك كشخص راشد عموما , بما في ذلك رايك في نفسك كوالدة وفي الطريقة التي تتعاملين بها مع اولادك ؟ اذا استطعت ان تغيري شيئا في طريقة تعاملك مع ابنك فما الذي تغيرينه ؟
                قد لا يخطر لك ان تجاربك الخاصة تؤثر في طريقة تربيتك لابنك لكن الابحاث في مجال الارتباط تخبرنا بغير ذلك . فالأهل الذين تمكنوا من التفاهم مع ماضيهم , الذين يملكون ما يعرف بالسرد المتماسك لطفولتهم وسنوات حياتهم الاولى , محضرون بشكل افضل لإقامة علاقات سليمة وصحيحة مع اولادهم . ]
                فتحضير الابوين نفسيهما لتربية الاولاد تربية صالحة يعد شرطا مهما في بلوغ نجاحهم في تربية اولادهم وبدونه لا يتوقع احد ان ينمو ابنه بناء سليما ومستقيما الا من رحم الله
                بعد هذه المقدمة نكون قد تعرفنا على ضرورة ان يكون الابوين صالحين وقد هيئا نفسيهما للتربية الصالحه وهنا سيكون الابوين يحملان الملكات الطيبة والسلوك الحميد عمليا لانظريا فهما لايحتاجان الا كثير توجيه لابنائهم بحكم ان جو الاسرة سيكون مناخه طيبا وصالحا بإن ينبت الاطفال نباتا حسنا فيكون الارشاد والتوجيه يسرا وسهلا واذا كان الابوين مهملين لانفسيهما من ناحية التهيء للتربيه او احدهما مهملا والاخر مهتم فهنا سيفسد الزرع اما كله او بعضه ...
                والتصورات عن التربية الصالحه في ذهن الابوين تصورات تحتاج الى تعديل وتسويه وتتكفلها عناصر الارشاد والوعي وهي اما الاعلام المرئي من التلفاز وغيره او المنبر الحسيني والخطب التوجيهيه او مطالعة الكتب وتصفح المواقع والتعلم الذاتي فيتوجه الاباء والامهات نحو التسلح المعرفي في كيف اتعامل مع ابني من طفولته وحتى بلوغه ومراهقته وبعد زواجه تعاملا عقلائيا واسلاميا وما هي انواع التربيه وكيف اتلافى المشاكل والعقبات ؟ وهي اسئلة تثار في ذهن المربي الصالح المهتم بتربية ابنائه لينشئوا اولاد صالحين ... وهو المنطلق الرئيسي على جوابكم للمحور الاول

                النقطة رقم 2 -
                هل للمدرسة دور في توجيه وتقويم سلوك الطالب ؟؟؟؟
                الجواب نعم 50% اذا افترضنا المدرسة هي البيئة الثانية بعد البيت اما اذا جعلنا معها الشارع والمجتمع بصورة عامة فسيكون لها 30 الى 40 % الدور والباقي على المجتمع عموما ولكن اي مدرسة هي ؟ وما هي خصائص المدرسة التي تنتج جيل متربي ؟
                هل هي مدرسة ( بالعود والفلقه والشتائم والنظرات المربيه لبعض المدرسين و الصفعات و التهديدات والصراخ وتحطيم المشاعر بالدرجات ..............) هل هي هذه المدرسة ؟
                ام بإبنيتها الفاخره ( رحلات ماكو وسبورة خشب يزعج صوت التبشور اذن الطالب ) اي مدرسه هي التي فيه دروس شاغر لان المعلم يعمل تكسي لان درسه ليس بحيوي درس رياضة او فنيه او .. أو ؟!!
                اي مدرسة هي التي يتعلم فيها الطالب التدخين ؟ لانه صار في الثانوية وهو كبير ؟
                المدارس تفتقر الى التقنين والتنظيم والضبط من كادرها الى ابنيتها الى مناهجها .... انا ليس متفائل بمدارسنا الحالية ابدا وخصوصا قد تحولت من التعليم المجاني الى التعلم المالي والخصوصي يعني فقد الاستاذ اهم نقطة جوهريه في مهنته الا وهي القيم الاخلاقية في نشر العلم وتحول الى تاجر فكيف سيكون التلميذ اي هم له ..
                ولذا لايفكر التلميذ بقيمة العلم بقدر ما يفكر بقيمة ونوع الشهاده بل قد يركز على الشهاده فقط وهمه التعيين وهو جيل اهل الدنيا وحب الدنيا وزخارفها فإين القيم ستكون ؟ واين نشر الفضائل سيكون ؟
                ولذا نجد بعض من الطلاب في الكلية او المعهد لايحسن قراءة مقطوعة من كتاب ؟ او لايجد في نفسه رغبه في التدين والصلاح بل هو منحرف اخلاقيا ويبحث عن علاقات محرمه كما نشهده في كليات وجامعات اليوم ..ازياء .. علاقات محرمه .. لان الاستاذ همه المال والمنصب ( الغالب ليس الكل ) ولا علاقة له بالتوجيه او الارشاد بل ان قوانين الكلية تلزمه بعدم الخوض في هكذا مجال ... واما المناهج فالكلام ذو شجون وهم يملئ القلب قيح
                .....

                نقطة رقم 3- هل الضرب والعقوبات اسلوب ناجح للتعامل مع الابناء ؟؟؟؟ ام انه في اغلب الاحيان يعطي ناتج سلبي ..؟؟
                كل علماء التربية والمصلحين اتفقت كلمتهم على ان الضرب لا يعد وسيلة ناجحة في التوجيه والتربيه بل يعتبرونه مبدء إثارة لاخلاقيات وسلوكيات منحرفة
                كالاكتآب والخوف والجبن وعقدة الشعور بالحقارة والدونية وامراض فيسولوجية كالتقيء والتبول اللاارادي او الصرع او الفزع عند النوم ...نعم اطلعت على دراسة مؤخرا تشير الى ان الاطفال الذين تربوا على الضرب يكونون اكثر انتاجا وتقدما ونجاحا من غيرهم في العمل .....وهو امر مرفوض طبعا ان يجعل الضرب مبدء تربوي وقد غفل اصحاب هذه الدراسة ان هؤلاء ونتيجة الخوف قد تبرمجوا بصورة غير مباشرة من قِبل المربين الذي يضربونهم على التحرك في المسار الذي يرغبون تحركيهم فيه فهم لايملكون حق اتخاذ القرار مثل الا لات ....
                والضرب والتخويف دواء ووسيلة ينبغي ان نحسن التصرف به مع الاولاد لانه لابد من الخشونه والشد المعتدل في الردع او التوجيه
                وهو امر يجيده الاباء الذين تربوا تربية حسنة سببها الانموذج الصالح اي تربيه عملية لانظريات ... فـــدس الشدة المعتدله والحزم مع الارشاد والتوجيه نافع جدا في تحريك همة الاطفال و التلاميذ وكذلك في الردع ، ولذا نلاحظ خطب الامام علي عليه السلام و حكمه متضمنه لهذه النكهة الرائعه في التوجيه والوعظ والارشاد ولولا خشية الاطالة لذكرت نماذج كثيره
                .....عذرا للاطاله :

                فالعقاب كما تفضلتم اسلوب ووسيلة لهدف تربوي مهم وليس غايه يظهر بها الاب بطل ليبرز قوته على ابنائه او هي برستيج يتظاهر به المعلم والمدرس امام طلابه ليشعرهم بالذل والهوان وانه الامر الناهي والسيد السلطان
                يذكر الدكتور علي القائمي (

                عندما يعني العقاب مثلا الضرب المبرح فان له نتائج مؤلمة، فالضرب لا ينفع الطفل في تحقيق نموه وتكامله، بل يؤثر عليه سلباً. ومن اعراضه السيئة يمكن الاشارة إلى ظاهرة الحقد والاحساس بالحقارة والهروب من البيت والمدرسة والوقوف بوجه من يمارسه، وفقدان الثقة بالمربي واللاابالية في الحياة والشعور بالذنب والكذب واللجوء إلى الحيلة وممارسة العنف والانحراف الفكري والروحي والتمرد والعصيان وغير ذلك من النتائج الخطيرة.
                وقد تشتد ظاهرة الاحساس بالحقارة احيانا فيصاب الطفل باليأس او الشعور بالخجل الشديد امام اصدقائه فيضطر لتركهم.اننا لا نريد ان نلغي العقاب، ولكن نؤكد ضرورة قيامه على ضوابط عادلة تتناسب مع مستوى الطفل وظرفه وان يمارس باحترام ايضاً.]

                وذكر صاحب كتاب الطفل بين الوراثة والتربية (
                إن الحوادث المؤلمة والخواطر المرة التي تحطم شخصية الفرد ، وتوجه ضربة قاصمة اإلى أنانيته وغروره الذاتي تؤدي الى إحساسه بالحقارة. قد يولد الاحساس بالحقارة على أثر الاهانة أوالضرب المبرح ولكنه يزول بعد عدة ساعات أو بضعة أيام ...] اقول وهي ربما قد لاتزول ما دام تعتبر مصدر لانهيار شخصيته فصفعه امام زملائه بمثابة سكينة غرزتها بقلبه لاتزول من ذاكرته ابدا

                وكذلك الام العصبيه التي لاتعرف سوى الصفع والسب هي ضحية ام او اب عصبي او زوج قاهر ... الضرب يثير امراض كثيرة جدا ويحول الطفل الى انسان لا رأي ولا قرار له وينشأ انسان كثير التردد والتراجع والفشل في حياته بل بعضهم يعيش مرض الخجل المفرط الى درجة من شدة خوفه لا ينطق بشئء امام حتى اصدقائه وسببه الضرب او لاقد يكون الضرب محفز لروح العدوانية والتنمر فيتصرف بشكل استفراغي لما يحصل عليه من رصيد من الضرب فيكون مشاكس وثير العراك والشجار ....إن الاسرة التي اذا غاب الجلاد فيها (ام او أب) يتنفسون الصعداء وكذلك اذا غاب المعلم او الاستاذ عن انظارهم قفزوا وهللو هي اسر ومدارس دكتاتورية النمط ...
                ولذا ينصح علماء التربيه
                التدرج في التوجيه والنهي امر نافع جدا للمربين من الترغيب والتشجيع المادي والمعنوي مع الافهام والارشاد وينتقل الى الوعيد اللفظي والشكلي وبيان العواقب بصورة مأنوسة لاعمارهم ليرعووا ومن ثم الى قطع المنح والامدادات التي كان قد عوده عليها وهكذا الى ان اذا اضطر الى ضربه ليكن تهويليا وصوتيا ويضرب الارض بعصاه مثلا او كسر شيء امامه ليخيفه مثلا او ضربه على اماكن لاتسبب له فيها اضرار والا فقد يلزم من الضرب الدية الشرعية والاثم اذا مارسه المربي ...
                أقترح من خلال صوتكم الكريم ان تنادون وتقترحون بإنشاء لجان متابعة حقوق الاطفال حيث تتشكل لرصد العوائل التي تتعامل مع اطفالهم وابنائهم ذكور واناث بصورة مرعبة من الضرب والالم النفسي ويتم الثقيف لها في المدارس والجامعات والاعلام مع التعاون مع منظمات حقوق الانسان والطفل لحماية الاطفال من بعض الاباء المتعسفين والقساة ............مع خالص الدعوات لكم جميعا
                وفقكم الله اختي الكريمة مقدمة البرنامج واكرر اعتذاري لطول الحديث


                ا


                اللهم صل على محمد وال محمد

                اشرق نور وعي وطيب قلب مشرفنا الفاضل المحترم
                (خادم ابي الفضل )

                على محور برنامجه المبارك وشاكرة لتوسعكم واحاطتكم بالرد للموضوع من كل جوانبه المطروحة

                لكن عندي نقطة صغيرة جدا جدا لجنابكم الكريم :

                فقد لُمتم كثيرا دور المدرسة والمعلم والمعلمات وووو.....

                واختكم الاقل معلمة جامعية وتربوية ولي دوام بمدرسة هي في القرى والارياف

                وكل الكادر لدينا مستميت لايصال المعلومة للطالبات رغم كل الصعوبات التي نواجهها من

                ((بُعد طريق ،كثرة عدد 70 طالبة بصف ،كادر قليل ،حصص كثيرة 24 حصة بالاسبوع وكلها عربي اي مادة رئيسية ووووو))

                و هناك كُثر من المعلمين يخشون الله ويعملون باكثر مما هو مطلوب منهم لرفع مستوى التعليم ولاداء رسالتهم التربوية ..!!!!

                وانا اشاطركم بالراي ان التعليم بدا يهبط عند من لايخشون الله وهم من جروا لنا المصائب واحترق بسببهم الاخضر بسعر اليابس كما يقال

                لكن مازالت لنا الثقة بالثلة الملتزمة منهم

                ويجب ان نُذكر مرارا وتكرارا الاخرين علّ ذلك ينفع ويصحّي الضمائر ..

                ولكم كل شكرنا على ردكم الذي حمل لنا كثيرا من المعلومات بطياته الكريمة .....
























                التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-10-2014, 10:46 AM.

                تعليق


                • #28

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  إن التربية الصحيحة هي طموح كل اسرة .. ولكن هل تسعى هذه الأسرة لتحقيق ذلك الطموح ؟ .. وهل اطلع الأب أو الأم على طرق واساليب التربية الصحيحة ؟ وهل تميز الأسرة المراحل التي يمر بها الأولاد (
                  الطفولةالمراهقةالشباب ) وكيفية التعامل معهم في كل مرحلة ؟ وهل تعرف الأسرة بأن طرق التعامل مع الابناء تختلف عن طرق التعامل مع البنات ؟ وهل تعرف بان بعض الأبناء لهم طرق خاصة في التعامل ( فالعصبي ليس كالمنطوي ) (والمشاكس ليس كالخجول) (والذكي ليس قليل الاستيعاب) وهكذا ..
                  فكل هذه الأمور يجب على الأسرة مراعاتها في التربية حتى تكون النتائج سليمة . ولا تسطيع هذه الأسر تحقيق ذلك إلا بالتحلي بالصبر والحكمة لأن المهمة المناط بها ليس بالسهلة .

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

                  أما المدرسة بعواملها الثلاثة ( المادة العلمية المراد تدريسها – المعلم – زملاء الدراسة) فهذه العوامل لها تأثير كبير توجيه سلوك الطالب .. لا سيما الأصدقاء (زملاء الدراسة) فلهم الدور السلبي والايجابي الكبير في حياة الصديق وسلوكياته ..
                  فالمعلم يمكن أن نراه في المدرسة خمسة ساعات في الأسبوع وعلى مدار ثمانية أشهر .. ولكن زميل الدراسة معنا نصف النهار يومياً .. وأغلب الأحيان لا تتوقف العلاقة والزمالة بحدود المدرسة فقد تتعدى حدودها، لا سيما إذا كان الصديق في نفس المنطقة والحي .
                  وعليه يمكن أن نعطي نسبة تقريبية لكل من هذه العوامل في توجيه الطالب :

                  1- المادة العلمية الدراسية ( خاصة التربية الاسلامية ) .............. 20%
                  2- المعلم وتوجيهاته وموعظته ومراقبته .............................. 30%
                  3- زملاء المدرسة (خاصة من بينهم صداقة خاصة) ................ 50%


                  التعديل الأخير تم بواسطة الباقر; الساعة 08-10-2014, 02:01 AM.

                  تعليق


                  • #29
                    لماذا خالف المعلم القانون ؟!!
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    يحكى ان رجلاً ذهب الى مدرسة ولده الذي يدرس في الصف الاول الابتدائي ولكن ليس للسؤال عن المستوى العلمي لولده او سلوكه داخل المدرسة كما يظن لأول وهلة بل (( ليشكو )) الى مدير المدرسة ما الم بولده من ظلم الحقه به المعلم المعني بتدريسهم ، وملخص شكوى هذا الاب كما ياتي : لماذا ترهقون التلاميذ الصغار بالفروض والواجبات البيتية ؟ انهم ما زالوا صغاراً ولا يتحملون ذلك وتنص الانظمة والتعليمات بعدم اعطاء اي فرض او واجب بيتي للصف الاول الابتدائي فلماذا تخالفون القوانين وتتعبون الاطفال بالكتابة اليومية والمتكررة لدروسهم ؟ - انتهى نص قول هذا الرجل والذي ايده جمع اخر من اولياء الامور وحرصا من مدير المدرسة على تطبيق الانظمة والتعليمات وتجنبا لاثارة اي مشاكل قد يحلو لبعض المشاغبين ممن يصطادون في الماء العكر اثارتها ابلغ المدير المعلم المعني بهذه " الشكوى " بعدم اعطاء التلاميذ اي واجب بيتي وهذا ما كان فعلاً.
                    لسنا هنا بصدد مناقشة الانظمة والتعليمات والاعتراض عليها او مناقشة ادرات المدارس والهيئات التعليمية والتدريسية ؛ لانهم ملزمون بتنفيذها والتقيد بها .. وانما لنا كلمة مع هذا الوالد وامثاله ممن يفترض انهم يحرصون على فلذات اكبادهم !
                    لعل من اهم الواجبات الملقاة على عاتق اولياء الامور هو مراجعة مدارس اولادهم ليطلعوا على مستويات ابنائهم العلمية وسلوكهم في المدرسة بشكل عام .. فالتواصل بين البيت والمدرسة يعد من اهم مقومات العملية التربوية والتعليمية ومن الاهمية بمكان كبير هو معرفة الاباء شيئاً من الانظمة والتعليمات ذات الصلة بهذا الامر ولكن تعقيباً على الشكوى والتذمر الذي ذكرناه آنفاً ولو سلمنا ان المعلم المذكور قد خالف التعليمات والانظمة والضوابط باعطاء واجب بيتي بسيط لتلاميذه فانا نضع هذه التساؤلات امام ضمائر ذلك الجمع من اولياء الامور الذين قدموا اعتراضهم على هذا المجهود الاضافي لهذا المعلم : ما الفائدة التي يجنيها هذا المعلم من ( مخالفة التعليمات ) واعطاء الواجب البيتي للتلاميذ الصغار ؟
                    وما هو الاذى المترتب على التلاميذ من تنفيذ اوامر المعلم وكتابة الدرس لعدة مرات ؟ بل على العكس تماما فليس في ذلك الاالتعب المضني لهذا المعلم المخلص المتفاني الذي يستحق الشكر الجزيل بل ويستحق وقفة اجلال واكبار لما يفعله من اجل ان يرتقي بمستوى هؤلاء التلاميذ المساكين وهم يخطون اول خطوة لهم في طريقهم الطويل جداً ..
                    ثم الا يسهم تكرار الكتابة هذا في اتقان التلاميذ لدروسهم وجودة خطوطهم ؟ ( والتعلم في الصغر كالنقش على الحجر )
                    فيا ايها البعض من الاباء كونوا للمعملين المخلصين عونا واتقوا الله في ابنائكم فهم امانة وضعها رب العالمين في اعناقكم .

                    ـــــــــــــــــــ
                    ملاحظة: نشرت هذا الموضوع في أحد أعداد مجلة رياض الزهراء
                    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 08-10-2014, 06:57 AM.
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق


                    • #30
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                      نعم للتربية أثر كبير على الفرد وبعدها ينعكس على المجتمع فمن يملك عقيده سليمه وقوية لن يتاثر بالموجات السلبية الموجودة في المجتمع ﻷن لديه حصانه ومناعة ضد كل شيء سيئ وهذا أيضا يؤثر باختياره ﻷصحابه ﻷنه سوف يختار الصديق الحسن الذي سوف يساعده في وقت المحن ولن يخذله فللمؤمن على أخوه المؤمن حقوق وواجبات فهو سوف يحاول أن ﻻينقص منها شيء كما يقال كل ما تزرعه اليوم تحصده غدا

                      المدرسة لها دور بعد دور اﻷسرة فالطفل يخرج من جو اﻷسرة إلى عالم آخر وهو جو المدرسة في المدرسة بعض التربويين يغرسون في الطفل أو الطالب بعض اﻷخﻻقيات الحسنة في كل مرحله تختص بأشياء معينة معنا نحن التربويين يواصلون مع أولياء اﻷمور والنظر في المشكﻻت التي تواجه الطالب في المدرسة أو حتى في البيت بعض النساء تستشير التربوية أو اﻻخصائية اﻻجتماعية في ذلك لتحل المشكلة تكون هناك عﻻقة وثيقة بين المدرسة والمنزل

                      العقاب له عدة أساليب أحيانا تكون مفيدة وفي أغلبها سيئة فاﻻبن إذا عمل شيء سيئ يستحق العقاب فهو بسبب الوالدين قد يكون تقصير منهما في التربية أو في الخطأ والمعروف بان الطفل يحاول اﻻستكشاف بعض اﻻسر تتيح له بقصد التعلم يتعلم بذاته والبعض اﻵخر بان هذا شيء سيئ فﻻ تفعله فهو يكرره لعدم معرفته لماذا خطأ او سيئ


                      كل هذا يرجع إلى التربية وإلى اﻷم بالذات

                      اهل البيت عليهم السلام اعطونا منهاجا في التربية فلماذا ﻻ نفعله ونقلد الغرب في ذلك هل هو تحضر كمان يقول البعض؟
                      اهل البيت عليهم السلام اعطونا دروس وعبر وحكم وأشياء كثيرة ولكن نحن ﻻ نريد حتى ﻻ يقال عنا هذا وهذا نهتم كثيرا بكﻻم الناس وﻻ نهتم بكﻻم الله عزوجل وﻻ كﻻم النبي محمد وآله فلهذا تحصل المشكﻻت ونبحث عن حلول لها


                      اعتذر إن خرجت عن الموضوع موفقين إن شاء الله

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X