إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 37

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #51
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة

    والامر الاخر مثل هكذا ضغط ومقارنة بالبنت وببنت عمها او ابن خالها له اسوء الاثر على نفسيتها

    وخصوصا ان تم الحاق ذلك بالضرب والعقوبات المؤلمة جسديا وروحيا

    فلكل انسان مستوى فهم وهناك من يكون دكتورا وهناك من يكون عاملا ولا عيب ولاضرر بذلك ابدا

    بل بهذا التفاوت نفع للبشرية جمعاء فلماذا هذا التوهين والايلام لتكون ابنتي متميزة واكون بعد ذلك ام ناجحة


    او اب مرموق والا فلا !!!!!

    وما معنى ان يكون الكل اطباء وصيدلانيات والا فهم فاشلون ..!!!!!!

    او تكون درجاتها 90% وفوق والا فلا !!!!

    فهلا راعينا نفسيات ابنائنا ولم نزرع بهم نظرة الدونية او الفشل المميت !!!!!

    ولايُفهم من حديثنا اننا لانريد كل ذلك لابنائنا وان لانطمح بان نراهم متميزين

    لكن ان لم يحصلوا على ذلك فلنراعي الله بهم .....




    888888888888888
    يذكرني هذا الكلام بالموقف التالي :
    كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله:"هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضياً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً بالمهمل الفاشل الكسول!!
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 10-10-2014, 01:13 PM.
    يا أرحم الراحمين

    تعليق


    • #52
      المشاركة الأصلية بواسطة الكفيل مشاهدة المشاركة
      بسمه تعالى
      نود ان نوجه شكرنا و تقديرنا للاعضاء الأكارم و الاخوة و الاخوات المشرفين في المنتدى لهذا التفاعل الايجابي و المثمر لانه يعكس ثقافة واعية و متزنة لهذا الصرح المبارك
      نسأل الله تعالى ان يوفقكم ويبارك اعمالكم بحق محمد وال محمد


      اللهم صل على وال محمد


      نضم صوتنا الاعلامي لهذا الصرح الولائي الاجمل والاكمل بمن ينضوي تحته من اخوة واخوات

      مشرفين واعضاء سجلوا معنا اروع وارقى الكلمات بمحور هذا الاسبوع المبارك

      لصوتكم الاداري اخي الفاضل المحترم المشرف العام
      (الكفيل )


      بان نشكر ونقدر ونُجل ونمتن لكل من سجل حرفه الواعي وخط بقلمه المبارك على صفحات محورنا المهم

      ونسال الله ان نوفق بايصال فكرة متكاملة عن كل مانُشر فيه ببركات الكفيل (عليه السلام )

      ودعواتكم الاروع بالتسديد


      ولكم شكرنا على المرور المشّرف والراقي ......








      تعليق


      • #53
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        اشكركم وافر الشكر وجزيل الامتنان على طرح مثل هذا الموضوع


        اود ان انتهز الفرصة للكلام عن بعض الامور لها علاقة بالعملية التربوية بشكل مباشر او غير مباشر اذكر منها :


        1 – كانت المدارس في زمن اللانظام تُسيّر وفق برامج مقصودة او غيرمقصودة ادت الى تدهور كبير في العملية التربيوية والى الآن لا زلنا نعاني منها وعلى سبيل المثال كان يجب على كل تلميذ او طالب بين فترة واخرى بالتبرع للمدرسة بملبغ ما تحت مختلف الاسباب وشتى الذرائع التي سئمها الشعب وتنفرت منها النفوس مما جعل بعض من اولياء الامور وبدافع الحاجة وعدم تمكنهم من دفع تلك المبالغ خصوصا اذاكان للاب اكثر من تلميذ او طالب وطالبة الى اجبار اولادهم على ترك المدارس لأجل الكسب من جهة وللتخلص من دفع تلك المبالغ من جهة ثانية .
        فربما ولد هذا الامر لدى بعض الاباء شعورا بالكراهية للمدارس غير مقصود او غير محسوس يبقى في ذهنية بعض الاشخاص حتى بعد صيرورتهم آباءا فيترجم هذا الكره الى افعال مختلفة قد تكون لا مبالاة بمستويات اولادهم في المدرسة او ربما تثبيط عزيمتهم بذم المدارس والدروس والمعلمين امامهم ومحاولة بيان عدم الجدوى من الدراسة لتبرير ترك الاباء للدراسة .

        2 – تقوم بعض المعلمات احيانا بالضغط على الطالبات بصورة مباشرة اوغير مباشرة بطلب هدايا من طالباتهن خلال بعض المناسبات – كعيد المعلم مثلا - بحجة خلق نوع من المنافسة بين الطالبات للتسابق بجلب افضل واثمن هدية للمعلمة
        فتأتي البنت لأهلها تطلب منهم الهدية وهذا من شأنه ان يولد شعورا بالغضب لدى اولياء الأمور خصوصا اذا كانت المعلمة قد تغاضت عن توزيع الهدايا على طالباتها في عيد الطالب !!!


        وانا ذكرت المعلمة كمثال دون المعلم لأن المسألة حدثت أكثر من مرة مع بناتي فأنقل لكم ما حصل معي .


        3 – قد تطلب بعض المعلمات او المدرسات من طالباتها – بحجة تطبيق التعليمات من الوزارة او ادعاء مثل هذه التعليمات امام الطالبات – لبس ملابس معينة فتجبرهن في درس الرياضة مثلا على لبس ما يسمى بـ ( تراك ) ضيق او شيء مثله والخروج الى ساحة المدرسة التي تحيط بها غالبا دور الأهالي والتدريب وممارسة بعض التمارين في الساحة بتلك الملابس
        وهذا الامر يرفضه كثير من الناس وخصوصا العوائل المحافظة فتقع كثير من الطالبات والعوائل بين نارين اما القبول باملاءات المعلمة لكي تحصل على درجة نجاح مقبولة او المخالفة وتقع تحت التهديد بالرسوب او نيل درجات واطئة .

        4 – في كثير من الحالات بل في الغالبية العظمى يغيب اسلوب التشجيع والتحفيز من قبل المعلم والاسرة معا للمتميزين من التلاميذ

        فلا اعتقد ان هدية بسيطة – حتى لو كانت قلم رصاص او صورة جميلة كالمعايدات او حتى قطعة شريط ملونة يكتب عليها عبارة (متميز او نشيط او مجد او متفوق او خلوق ) او غيرها – للمتميزين من التلاميذ تكلف الاهل او حتى بعض المعلمين تلك المبالغ المعتد بها اذا قورنت بالنتائج الايجابية التي سوف تجنيها الاسرة والمدرسة والمعلم حيث ان التلميذ ينظرالى المعلم كالاب فيسعد غاية السعادة اذا اعطاه المعلم شيئا ولو بسيطا تكريما له لعمل جيد او واجب اداه بصورة مقبولة او تامة .



        ربما في خلدي امورا أخرى اغضي عنها روما للاختصار واعتذر للاطالة


        وادعو للعاملين والمساهمين من مشرفين وأعضاء الموفقية والخيروالمغفرة على ما يقدمون من انجازات رائعة واسأل الله ان يبارك في جهودهم ويتقبل عملهم

        المـيـزان(سابقا)
        فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
        أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

        تعليق


        • #54
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          هناك سؤال من الضروري ان يطرح حتى نحيط بأبعاد الموضوع بشكل أوسع , وهو:

          هل للصداقة أثر في تكوين شخصية الانسان و تربيته في محيطه الاجتماعي؟

          لا ريب اننا نؤمن بأن الصداقة حاجة فطرية لدى الانسان , فمثلما يحتاج الرجل الى زوجة و المرأة الى زوج, نرى هناك ميول فطري لدى الانسان لاكتساب صديق يكون رفيق دربه.

          ولكن على الانسان ان يحسن الاختيار لأنه امام مفترق طرق اما ان يكون صديق للاستقامة او ان يكون صديق للشيطان, فكثراً ما نقع في مستنقع اسمه العاطفة , و السبب بعض المواقف قد توهمنا بانها صداقة لكن في الواقع انها مجرد موقف يمكن ان يفعله ا ي انسان.

          نود ان نختصر الحديث بالإشارة الى ان القادة التربويين سواء في المدرسة او في المنزل , عليهم ان يركزوا اهتمامهم بشكل كبير على صداقات الابناء وهل هي في المسار الصحيح ؟

          فقد نغفل لفترة قصيرة عن أولادنا , لكن هذه الغفلة سوف تغيير مجرى حياة انسان محترم و ملتزم , فتتغير حياته من الاستقامة الى حياة الانحلال الخلقي و عدم الالتزام بالآداب الاسلامية التي تعتبر من كمالات الانسان و رقيه الحضاري و الانساني.

          رسالة الى كل مربي ان الاولاد امانة في اعناقكم و عليكم بذل مزيد من الجهود لانتزاعهم من هذا الواقع المؤلم المليء بالمغريات التي ربما تفسد حياة الانسان وتكون مصدر بؤسه وضياعه.

          تعليق


          • #55
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            عطر الله مسائكم بذكر الصلاة على محمد وال محمد
            ابعث ازكى التهاني والتبريكات لجميع الاخوة والاخوات الاعضاء في منتدى
            الكفيل بعيد الله الاكبر عيد الغدير الاغر اعاده الله علينا وعليكم
            وانتم ترفلون بنعمة الولاية وكل عام وانتم بألف ألف خير
            هذا نموذج (التربية بالموقف)فهذا الأب المربي لم يستخدم نفوذه الابوي ولم يتسلطن على أبنه كما يفعل اغلب الأباء ولم يعمل على أهانة أبنه امام المدير او الاختصاص الاجتماعي او المدرسين بل تعامل بحرفنة تربوية رائعة جعلت الولد يبكي من شدة الجرعة التربوية العالية وشعر بالندم الشديد وهذا هو الهدف واعتذر واصلح حاله تربويا وسلوكيا وعلميا *ان السلوك السلبي الذي يقوم به الطالب أنما هو لضعف ثقته بنفسه وعلينا ان نعمل لاعادة ثقته بنفسه قبل المزيد من الانهيار *أن المربي الناجح هو الذي يستثمر الخطأ والمشكلة لتعديل وتقويم السلوك لا الانتقام والتشفي *ان الدور لذي نقوم به اتجاه الابناء اباء ومعلمين واداريين واعلاميين وأئمة التوجيه وليس العقاب والتربية ليس انتقام فالعقاب ليس هدف بحد ذاته ولكن الهدف علاج المشكلة والخروج منها بنتائج ايجابية ولنا في رسول الله أسوة حسنة*والله يحفظكم ويصلح اولادنا واولادكم
            التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 10-10-2014, 05:26 PM.

            تعليق


            • #56
              سؤالي الى الاخت الكريمة (مقدمة البرنامج)

              لماذا تصرف الابن بهذه الطريقة وقام بهذا النوع من المشاكسة ؟؟
              ماهي وجهة نظركم للاسباب التي تقود بعض الطلبة للتجاوز على القانون ومخالفة الادب العام و عدم احترام الممتلكات؟؟؟
              هل هو تصرف شخصي ؟
              ام انه اهمال من قبل الاهل؟

              تعليق


              • #57
                المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وال محمد

                اشرق نور مشرفنا الواعي والمحترم والفاضل
                (الباقر )

                على محور برنامجه المبارك فازدان كل محورنا بالنور والسرور

                ونقاط مهمة جدا افضتم بها علينا بردكم الطيب عن الاسرة والمدرسة والنسب التقريبية

                وبما انكم اعطيتم اكبر نسبة لزملاء المدرسة فساطرح سؤال يدور بخُلد كثير من الامهات والاباء

                ونرجو من جنابكم الكريم الاجابة عليه ان تفضلتم علينا لتتم الفائدة للجميع وهو :

                1:كيف نحدد لابنائنا من هو صالح او طالح من الاصدقاء ....؟؟؟

                2: كيف نتابع صداقاتهم المدرسية لنعلم انها على مسار صحيح ام بدات تنحرف عن مسارها ؟؟؟؟


                ولكم كل الشكر وجُل التقدير والاحترام لردكم المبارك ومروركم المشّرف لنا .....

                جزاكم الله خيراً على طرح هذه المواضيع المفيدة والمثمرة
                مسألة الصديق من المسائل المهمة والخطيرة في المجتمع .. خاصة في المراحل الأولى من حياة الإنسان - أقصد هنا المراحل المدرسية (كالابتدائية والمتوسطة) - ففي الغالب ما تتبلور شخصية الإنسان في هذه المراحل .. وهي خطير جداً كونها تشمل مرحلة البلوغ والمراهقة .. وعليه
                على الوالدين وكذلك المعلمين المهتمين بطلبتهم .. متابعة ومراقبة الطالب في هذه المراحل الحساسة من حياته ومعرفة مدى نجاحه في اختيار الصديق المناسب له .. وعليهم أيضاً توجيهه سواء بشكل المباشر أو غير المباشر، بل حتى بالتهديد إن لزم الأمر - إذا كانوا يرون رفاق السوء يحيطون بالطالب ويحاولون جره معهم – لأن اهمال هذه النقطة الحساسة سيأتي بعواقب خطيرة ..

                فكلنا مررنا بهذه المرحلة الخطرة في السابق .. واطلعنا على الطريق الخطر الذي يسير فيه رفقاء السوء ومن يتبعهم من الطلاب .. بل بعض الآثار والعادات المكتسبة في تلك الفترة نراها اليوم موجودة في هؤلاء الأشخاص رغم مرور عدة سنين على تركهم رفقاء السوء ..

                واعتقد لن تنجع المتابعة والمراقبة للطالب من قبل الأسرة ما لم تكن هذه الخطوة مدروسة مسبقاً .. مثلاً اليوم إذا أردت معرفة أصدقاء ولدي عليّ أن اتخذ عدة خطوات قبل ذلك حتى استحصل هذه المعرفة :

                1-
                أن تكون علاقتي بولدي جيدة، وإذا استطعت أن أكون حافظ أسراره فهذا جيد .. فسوف أعرف كل شيء عنه بسهولة خاصة في مرحلة الابتدائية .

                2-
                أن أختار له صديق .. مثلا ً ابنتي دائما أحذرها من اللعب مع بعض البنات - في عمرها من بنات عمها وخالاتها - وأقول لها العبي مع فلانة وفلانة فقط .. في البداية لم تنفذ ما وجهتها إليه .. ولكن عند كل مشكلة تحصل مع الأخريات أذكرها بوصيتي لها وأحملها المسؤولية عما جرى حتى لو كانت هي المظلومة .. وأني أوبخها بسبب عدم الالتزام بنصيحتى .. وفي الحقيقة أنا دائما أذكرها بسبب منعي لها من اللعب مع تلك البنات .. والنتيجة أني رأيت كيف انعكس ذلك على اختيارها لصديقاتها في المدرسة ودائماً تخبرني عنهن وعن أدبهن وتوفقهن في الدراسة ومدى تعلقهن ببعضهن دون البقيات من البنات .


                3-
                أجلس مع أصدقائه واسمع كلامهم .. وأنصح الجميع .. وبذلك استطيع التمييز بين الصالح من الطالح ثم أقوم بعملية التوجيه

                4-
                السؤال عنه في المدرسة ومعرفة من يخرج معه أو يجلس معه

                5-
                احسسه بأني أتابع نشاطه المدرسي وسلوكه في الصف وفي المدرسة وأني لا أهمله حتى يكون
                في حذر عند كل خطوة .

                وهناك الكثير .. وأرى أن المهم أن يكون هناك دافعا عند الوالدين لتربية أولادهم بصورة صحيحة، ليضعوا له خطة مناسبة – في أذهانهم طبعا – مبنية على رؤية واضحة - حسب خصائصه النفسية والجسمية – كي يسروا عليها ويعالجوا كل المعوقات التي يمر بها مستقبلا ..

                وتستطيع العوائل اليوم الاستفادة من البرامج الإجتماعية الكثير سواء في القنوات الفضائية أو في الاذاعات والتي منها إذاعتها الجميلة الهادفة إذاعة الكفيل التي تكفلت في برامج الاسرة والمرأة .. لذلك ندعوا لها أن تتطور أكثر وأكثر .. ونتمى لها أن تصبح قناة فضائية يشع نورها في أرجاء المعمورة تغذي المجتمعات بكل ما هو مفيد معتمدة على أنوار آل البيت عليهم الصلاة والسلام .

                وأعتذر عن الإطالة
                التعديل الأخير تم بواسطة الباقر; الساعة 11-10-2014, 02:07 PM.

                تعليق


                • #58
                  المشاركة الأصلية بواسطة حزن الزهراء مشاهدة المشاركة
                  بعد كل ماقاله الاخوان بارك الله بهم
                  لم يبقى شي لاقوله سوى شكري لاخت عله هذه القصه اقصد العشق المحمدي وشكري لمقدمة البرنامج على اختيارها الرائع
                  واقول كلمه ان الاسلوب يفعل المستحيل

                  فكما قلب انسان غير صالح لانسان صالح ونافع في المجتمع يقدر على ان يربي ويعد جيل واعي
                  ويصنع المستحيل
                  يصنع مالم يقدر احد على صنعه وهذا كله بالاسلوب الصحيح وكظم الغيظ والتفاهم
                  وشكرا لكم جميعا
                  خادمتكم وخادمة ابي الفضل ع
                  حزن الزهراء




                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  شاكرة مرورك العطر ختي العزيزة
                  (حزن الزهراء )

                  وشاكرة كلماتك الطيبة وان قلت فقد اجزلتي بتسليط الضوء على الاسلوب

                  والحقيقة الاسلوب هو فن التعامل مع الاخرين

                  بما ينفع الكل ويجلب لنا رضا الله تعالى وطاعته ....

                  واول من يعلمنا الاسلوب هم محمد وال محمد الاطيبين الاطهرين (عليهم الاف التحية والسلام )

                  فكل حياتهم وسيرة صفحاتهم المشرقة هي خير سبيل لمن يريد سلوك هذا الطريق الحق ...


                  بوركتي ولك شكري مع الامتنان على المرور المبارك ....







                  تعليق


                  • #59
                    المشاركة الأصلية بواسطة لواء الطف مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    اشكركم وافر الشكر وجزيل الامتنان على طرح مثل هذا الموضوع


                    اود ان انتهز الفرصة للكلام عن بعض الامور لها علاقة بالعملية التربوية بشكل مباشر او غير مباشر اذكر منها :


                    1 – كانت المدارس في زمن اللانظام تُسيّر وفق برامج مقصودة او غيرمقصودة ادت الى تدهور كبير في العملية التربيوية والى الآن لا زلنا نعاني منها وعلى سبيل المثال كان يجب على كل تلميذ او طالب بين فترة واخرى بالتبرع للمدرسة بملبغ ما تحت مختلف الاسباب وشتى الذرائع التي سئمها الشعب وتنفرت منها النفوس مما جعل بعض من اولياء الامور وبدافع الحاجة وعدم تمكنهم من دفع تلك المبالغ خصوصا اذاكان للاب اكثر من تلميذ او طالب وطالبة الى اجبار اولادهم على ترك المدارس لأجل الكسب من جهة وللتخلص من دفع تلك المبالغ من جهة ثانية .
                    فربما ولد هذا الامر لدى بعض الاباء شعورا بالكراهية للمدارس غير مقصود او غير محسوس يبقى في ذهنية بعض الاشخاص حتى بعد صيرورتهم آباءا فيترجم هذا الكره الى افعال مختلفة قد تكون لا مبالاة بمستويات اولادهم في المدرسة او ربما تثبيط عزيمتهم بذم المدارس والدروس والمعلمين امامهم ومحاولة بيان عدم الجدوى من الدراسة لتبرير ترك الاباء للدراسة .

                    2 – تقوم بعض المعلمات احيانا بالضغط على الطالبات بصورة مباشرة اوغير مباشرة بطلب هدايا من طالباتهن خلال بعض المناسبات – كعيد المعلم مثلا - بحجة خلق نوع من المنافسة بين الطالبات للتسابق بجلب افضل واثمن هدية للمعلمة
                    فتأتي البنت لأهلها تطلب منهم الهدية وهذا من شأنه ان يولد شعورا بالغضب لدى اولياء الأمور خصوصا اذا كانت المعلمة قد تغاضت عن توزيع الهدايا على طالباتها في عيد الطالب !!!


                    وانا ذكرت المعلمة كمثال دون المعلم لأن المسألة حدثت أكثر من مرة مع بناتي فأنقل لكم ما حصل معي .


                    3 – قد تطلب بعض المعلمات او المدرسات من طالباتها – بحجة تطبيق التعليمات من الوزارة او ادعاء مثل هذه التعليمات امام الطالبات – لبس ملابس معينة فتجبرهن في درس الرياضة مثلا على لبس ما يسمى بـ ( تراك ) ضيق او شيء مثله والخروج الى ساحة المدرسة التي تحيط بها غالبا دور الأهالي والتدريب وممارسة بعض التمارين في الساحة بتلك الملابس
                    وهذا الامر يرفضه كثير من الناس وخصوصا العوائل المحافظة فتقع كثير من الطالبات والعوائل بين نارين اما القبول باملاءات المعلمة لكي تحصل على درجة نجاح مقبولة او المخالفة وتقع تحت التهديد بالرسوب او نيل درجات واطئة .

                    4 – في كثير من الحالات بل في الغالبية العظمى يغيب اسلوب التشجيع والتحفيز من قبل المعلم والاسرة معا للمتميزين من التلاميذ

                    فلا اعتقد ان هدية بسيطة – حتى لو كانت قلم رصاص او صورة جميلة كالمعايدات او حتى قطعة شريط ملونة يكتب عليها عبارة (متميز او نشيط او مجد او متفوق او خلوق ) او غيرها – للمتميزين من التلاميذ تكلف الاهل او حتى بعض المعلمين تلك المبالغ المعتد بها اذا قورنت بالنتائج الايجابية التي سوف تجنيها الاسرة والمدرسة والمعلم حيث ان التلميذ ينظرالى المعلم كالاب فيسعد غاية السعادة اذا اعطاه المعلم شيئا ولو بسيطا تكريما له لعمل جيد او واجب اداه بصورة مقبولة او تامة .



                    ربما في خلدي امورا أخرى اغضي عنها روما للاختصار واعتذر للاطالة


                    وادعو للعاملين والمساهمين من مشرفين وأعضاء الموفقية والخيروالمغفرة على ما يقدمون من انجازات رائعة واسأل الله ان يبارك في جهودهم ويتقبل عملهم
                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عليكم السلام ورحمة الله وبركااته

                    نور محورنا بنور الاخ الفاضل (لواء الطف - الميزان سابقا)

                    وتعودنا على وعي قلمك ورقي ردكم اخي المحترم من قبلُ ومن بعد

                    وسارد على نقاطكم التي ذكرتموها بمحدود علمنا القاصر وكباب للنقاش والحوار ورايي ليس معناه اني

                    اميل لجهة الاهل او المعلمين او التربية بل هي وجهة نظر متواضعة خاصة فقط

                    1 – كانت المدارس في زمن اللانظام تُسيّر وفق برامج مقصودة او غيرمقصودة ادت الى تدهور كبير في العملية التربيوية والى الآن لا زلنا نعاني منها وعلى سبيل المثال كان يجب على كل تلميذ او طالب بين فترة واخرى بالتبرع للمدرسة بملبغ ما تحت مختلف الاسباب وشتى الذرائع التي سئمها الشعب وتنفرت منها النفوس مما جعل بعض من اولياء الامور وبدافع الحاجة وعدم تمكنهم من دفع تلك المبالغ خصوصا اذاكان للاب اكثر من تلميذ او طالب وطالبة الى اجبار اولادهم على ترك المدارس لأجل الكسب من جهة وللتخلص من دفع تلك المبالغ من جهة ثانية .
                    فربما ولد هذا الامر لدى بعض الاباء شعورا بالكراهية للمدارس غير مقصود او غير محسوس يبقى في ذهنية بعض الاشخاص حتى بعد صيرورتهم آباءا فيترجم هذا الكره الى افعال مختلفة قد تكون لا مبالاة بمستويات اولادهم في المدرسة او ربما تثبيط عزيمتهم بذم المدارس والدروس والمعلمين امامهم ومحاولة بيان عدم الجدوى من الدراسة لتبرير ترك الاباء للدراسة .



                    اويدكم بكل ماتفضلتم به من اساليب سيئة جدا وهفوت وشرخ كبير في العملية التربوية تركها الانظام لكن اقول

                    ليس معنى ان النظام السابق اساء للعملية التربوية كلها وللناس كلهم ان هذا يجعلنا نحمل في كل وقت وطيات النفس كره لم لاذنب له

                    ولمن يريد ان يحسن لكل العملية لكن يجد الكل ضده او نكون ممن يسئ الظن بالكل



                    2 – تقوم بعض المعلمات احيانا بالضغط على الطالبات بصورة مباشرة اوغير مباشرة بطلب هدايا من طالباتهن خلال بعض المناسبات – كعيد المعلم مثلا - بحجة خلق نوع من المنافسة بين الطالبات للتسابق بجلب افضل واثمن هدية للمعلمة
                    فتأتي البنت لأهلها تطلب منهم الهدية وهذا من شأنه ان يولد شعورا بالغضب لدى اولياء الأمور خصوصا اذا كانت المعلمة قد تغاضت عن توزيع الهدايا على طالباتها في عيد الطالب !!!


                    وانا ذكرت المعلمة كمثال دون المعلم لأن المسألة حدثت أكثر من مرة مع بناتي فأنقل لكم ما حصل معي .


                    نعم ايضا اوويد ماتفضلتم به ووالله نخجل من هكذا حالات تنتهجها بعض المدارس وخصوصا بعد زوال المبرر الوهمي من قلة الراتب

                    ولكن اقول بدات هكذا حالات بالانحسار كثيرا وبنسب جيدة

                    واتكلم عن واقع حال مدرستنا بان الكادر كله اتفق مع المديرة ان لايستلمون اي هدية من الطالبات ووفى الجميع بالاتفاق

                    ونسال الله ان يمتد هذا الامر لكل المدارس الاخرى


                    3 – قد تطلب بعض المعلمات او المدرسات من طالباتها – بحجة تطبيق التعليمات من الوزارة او ادعاء مثل هذه التعليمات امام الطالبات – لبس ملابس معينة فتجبرهن في درس الرياضة مثلا على لبس ما يسمى بـ ( تراك ) ضيق او شيء مثله والخروج الى ساحة المدرسة التي تحيط بها غالبا دور الأهالي والتدريب وممارسة بعض التمارين في الساحة بتلك الملابس
                    وهذا الامر يرفضه كثير من الناس وخصوصا العوائل المحافظة فتقع كثير من الطالبات والعوائل بين نارين اما القبول باملاءات المعلمة لكي تحصل على درجة نجاح مقبولة او المخالفة وتقع تحت التهديد بالرسوب او نيل درجات واطئة .


                    نعم ايضا اوافقكم الراي بهذه الظاهرة لكن اقول شيء واحد انا متاكدة منه

                    ان التربية الان بجانب الاهل فاي شكوى تكون على هكذا ظاهرة من قبل الاهل ستتخذ اشد العقوبات بشأن المعلمة

                    ان تجاوزت اي امر ويمكن ايضا التفاهم مع المعلمة والتواصل معها علها تفهم ان كان ينفع معها الكلام


                    4 – في كثير من الحالات بل في الغالبية العظمى يغيب اسلوب التشجيع والتحفيز من قبل المعلم والاسرة معا للمتميزين من التلاميذ

                    فلا اعتقد ان هدية بسيطة – حتى لو كانت قلم رصاص او صورة جميلة كالمعايدات او حتى قطعة شريط ملونة يكتب عليها عبارة (متميز او نشيط او مجد او متفوق او خلوق ) او غيرها – للمتميزين من التلاميذ تكلف الاهل او حتى بعض المعلمين تلك المبالغ المعتد بها اذا قورنت بالنتائج الايجابية التي سوف تجنيها الاسرة والمدرسة والمعلم حيث ان التلميذ ينظرالى المعلم كالاب فيسعد غاية السعادة اذا اعطاه المعلم شيئا ولو بسيطا تكريما له لعمل جيد او واجب اداه بصورة مقبولة او تامة .



                    احسنتم والله بهذه النقطة فقد لمسنا من فيوض هدايا بسيطة جدا تغيرات عجيبة في سلوك الطالبات

                    طبعا لا الطالبة ولا الاهل محتاجين لشريط او قرصة او بطاقة اسم بسيطة

                    لكن قدرها عظيم جدا في نفس الطالبة وفرحها الكبير وكانك اعطيتها الدنيا ومافيها بهذه الهدية البسيطة

                    لانها مرتبطة بامر نفسي يجلب لها الفخر والزهو والثقة بالنفس فما اروع تلك المعلمة او المعلم الذي

                    يُحي نفسا وهو كانما احيا الناس جميعا


                    واخيرا اشكركم جزيل الشكر على راقي ردكم وجميل انواركم التي بثثتموها بكلماتكم على محوركم ....









                    تعليق


                    • #60
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      هناك سؤال من الضروري ان يطرح حتى نحيط بأبعاد الموضوع بشكل أوسع , وهو:

                      هل للصداقة أثر في تكوين شخصية الانسان و تربيته في محيطه الاجتماعي؟

                      لا ريب اننا نؤمن بأن الصداقة حاجة فطرية لدى الانسان , فمثلما يحتاج الرجل الى زوجة و المرأة الى زوج, نرى هناك ميول فطري لدى الانسان لاكتساب صديق يكون رفيق دربه.

                      ولكن على الانسان ان يحسن الاختيار لأنه امام مفترق طرق اما ان يكون صديق للاستقامة او ان يكون صديق للشيطان, فكثراً ما نقع في مستنقع اسمه العاطفة , و السبب بعض المواقف قد توهمنا بانها صداقة لكن في الواقع انها مجرد موقف يمكن ان يفعله ا ي انسان.

                      نود ان نختصر الحديث بالإشارة الى ان القادة التربويين سواء في المدرسة او في المنزل , عليهم ان يركزوا اهتمامهم بشكل كبير على صداقات الابناء وهل هي في المسار الصحيح ؟

                      فقد نغفل لفترة قصيرة عن أولادنا , لكن هذه الغفلة سوف تغيير مجرى حياة انسان محترم و ملتزم , فتتغير حياته من الاستقامة الى حياة الانحلال الخلقي و عدم الالتزام بالآداب الاسلامية التي تعتبر من كمالات الانسان و رقيه الحضاري و الانساني.

                      رسالة الى كل مربي ان الاولاد امانة في اعناقكم و عليكم بذل مزيد من الجهود لانتزاعهم من هذا الواقع المؤلم المليء بالمغريات التي ربما تفسد حياة الانسان وتكون مصدر بؤسه وضياعه.


                      عليكم السلام ورحمة الله وبركته

                      العضو الجديد في منتدانا المبارك الاخ
                      (محمد عبد الصاحب النصراوي )

                      حللت اهلا ووطئت سهلا بدخولكم لمنتدى الجود والكرم لحامل اللواء (عليه السلام )

                      ورد مهم جدا يصب بموضوع الصداقة وتاثيرها على مستوى الطالب وعلمه وتفاعله مع المعلم ومع المادة ايضا

                      وتحفزه للقراءة والنجاح او اللهو واللعب حسب ميل زميله الذي يكون معه

                      وان احببتم ان تتزودوا اكثر عن موضوع الصداقة والصديق وكيف نضع الحدود الصحيحة لها

                      يمكنكم متابعة ردود مشرفنا الفاضل الواعي
                      (الباقر )فقد ركز على هذه النقطة وكذلك سألناه عنها واجاب متفضلا


                      وكل ذلك بنفس محورنا هذا لنتزود نحن واياكم اخي الفاضل والجميع بحدود هذا الشرط المهم

                      ولكم كل شكري وجل الامتنان على ردكم وانتم في باكورة دخولكم لصرحنا الارقى ....







                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X